وفد من التجمع يزور سماحة الشيخ نعيم حسن

 

السنة الخامسة عشر ـ العدد 176  ـ (شوال ـ ذو القعدة 1437 هـ ) ـ (آب 2016 م)

نشاطات تموز 2016

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

مصطفى حسن خازم


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد علمائي من تجمع العلماء المسلمين بزيارة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سماحة الشيخ نعيم حسن.

وعقب اللقاء صرح رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ الدكتور حسان عبد الله بالتصريح التالي:

تشرفنا بلقاء شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن وكان اللقاء مناسبة لعرض أمور عديدة تختص بالوضع الإقليمي والمحلي، وقد أكدنا لسماحته على أن الوحدة الإسلامية وكذلك الوحدة الوطنية هي هدف يعمل له تجمع العلماء المسلمين، ونحن نسعى من خلال لقاءاتنا خاصة مع سماحته إلى تكريس هذه الوحدة والدعوة إلى نبذ كل ما يوجب التفرق فيما بين المسلمين، أيضاً تعرضنا لموضوع الجماعات التكفيرية التي تسيء إلى مفاهيم دين الإسلام السمحاء والتي أجمع المسلمون على أنها جماعة خارجة عن الدين الإسلامي ولا علاقة للإسلام بها ونسبتها إلى الإسلام هي نوع من التجني على هذا الدين الذي يدعو للرحمة والألفة والمحبة، دين الوسطية والدين الذي أتى به نبينا محمد (ص) بعنوان ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾.

أكدنا في هذه الأيام التي نعيشها في أجواء انتصار تموز على أن المعادلة الذهبية التي هي الجيش والشعب والمقاومة يجب أن تبقى سبيلاً للحفاظ على وحدة لبنان ومنعة لبنان وقوة لبنان، لا يجوز أن يبقى لبنان تحت الأطماع الصهيونية سواء في أرضه أو مياهه واليوم في نفطه خاصة أننا بحاجة إلى هذا النفط من اجل أن نرفع من وضعنا الاقتصادي الذي يتهاوى كل يوم أكثر من يوم أخر.

في موضوع فلسطين أكدنا على أن فلسطين وقف للمسلمين وللعرب ولا يجوز لأي احد أن يتنازل عن شبرٍ من هذه الأرض، وأن للأسف القمة العربية لم تكن على مستوى آمال الشعوب العربية في تقديم حلول ناجحة وناجعة من اجل رفع مستوى التضامن العربي، وأتمنى أن يخرج العرب من صراعاتهم ويجلسوا إلى طاولة ويتحاوروا فيما بينهم لما فيه من مصلحة هذه الأمة

على الصعيد اللبناني أكدنا على الوحدة الداخلية، على العيش المشترك بيننا وبين الطوائف الأخرى، ونحن كمسلمين نرحب بأخوتنا ونعيش مع إخوتنا المسيحيين في ألفة ومحبة وما يضيرهم يضيرنا وما يؤذيهم يؤذينا. ونحن إنشاء الله سنسعى من اجل أن يكون هناك لقاءات دائمة فيما بيننا من اجل الوصول إلى ما فيه  مصلحة هذا البلد، وأكدنا على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وإقرار قانون  انتخابي عادل يؤدي إلى استقامة الحياة السياسية في لبنان، إذ لا يجوز أن نبقى في هذا الفراغ إلى ما لا نهاية، يجب أن يجمع الفرقاء اللبنانيين على حل يكون هو الأسلم ولمصلحة اللبنانيين. والحمد لله رب العالمين.


 

اعلى الصفحة