وفد من اتحاد علماء المسلمين في العراق يزور التجمع

 

السنة الخامسة عشر ـ العدد 176  ـ (شوال ـ ذو القعدة 1437 هـ ) ـ (آب 2016 م)

نشاطات تموز 2016

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

مصطفى حسن خازم


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من اتحاد علماء المسلمين في العراق برئاسة الشيخ الدكتور فؤاد المقدادي وعضوية كل من الشيخ الدكتور عبد القادر الألوسي والشيخ الدكتور جلال الكبيسي والشيخ إبراهيم الألوسي بزيارة تجمع العلماء المسلمين، حيث كان في استقبالهم أعضاء الهيئة الإدارية ومجلس الأمناء. وكان اللقاء مناسبة للحديث حول أوضاع الأمة الإسلامية بشكل عام والوضع في العراق ولبنان بشكل خاص، وكانت وجهات النظر متطابقة حيث أطلع الوفد العراقي التجمع حول ما حصل إلى اليوم في محافظة الأنبار مؤكدين على أن المسألة في أساسها محاولة من أجل السيطرة والسلطة ولا علاقة للمسألة المذهبية في ذلك، وأن داعش تقوم بقتل كل من لا يوافق على آرائها بغض النظر عن الانتماء المذهبي له، وهم قتلوا من أهل السنة أكثر مما قتلوا من الشيعة، وأن أمريكا تكذب على الجميع عندما تدعي أنها تقاتل هؤلاء بل أنها تعمل على إطالة أمد سيطرتهم على المناطق التي يحتلونها، وأن الشعب العراقي متحد في مواجهة الجماعات التكفيرية، وأن لا خلاص للعراق إلا من خلال القضاء على هذه الغدة السرطانية التي تشبه فكراً وممارسة العدو الصهيوني.

وأكد الإخوة أعضاء الوفد العراقي أنهم كما تجمع العلماء المسلمين يشكلون مجموعة وحدوية تؤمن بالوحدة الإسلامية سبيلاً للدفاع عن الأمة الإسلامية وحفظ العراق وخروجه من المأزق الذي يعيش فيه.

من جهته أكد رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ الدكتور حسان عبد الله للوفد أننا في لبنان نتابع وبكل اهتمام ما يحصل في العراق كونه يؤثر تأثيراً مباشراً على الوضع في الأمة جمعاء وخاصة لبنان وأن تجربتنا في تجمع العلماء المسلمين في خدمة الإخوة في الاتحاد العراقي من أجل تفادي السلبيات والتركيز على الإيجابيات وأن كل ما يحصل في عالمنا الإسلامي اليوم هو من أجل الحفاظ على الكيان الصهيوني وإطالة أمد احتلاله لفلسطين وأن اختراع أعداء وهميين لنا من أبناء أمتنا هو مؤامرة صهيونية تهدف إلى إيقاع الفتنة داخل الأمة لصالح بقائه واستمراره.

وأكد التجمع للوفد أن الخطر  الأكبر اليوم هو على مفاهيم الإسلام  التي تتعرض للتشويه من خلال التصرفات التي تقوم بها الجماعات الداعشية وتسيء للإسلام، والإسلام منها براء لذلك فإن مهمة العلماء والمفكرين هي فضح مخطط هؤلاء والتأكيد على لا إسلامية  تصرفاتهم وشرح مبادئ الدين الإسلامي الحنيف كدين وسطي جاء رحمة للعالمين لا نقمة عليهم.

وقد توافق المجتمعون على بقاء الاتصال فيما بينهم والتشاور لما فيه مصلحة الأمة الإسلامية بشكل عام والشعبين العراقي واللبناني بشكل خاص، وفي نهاية اللقاء أولم التجمع على شرف الوفد.

 


 

اعلى الصفحة