|
||||||||
|
الصفحة الأولى: إصدارات
صدر عن دار الأمير في بيروت كتاب مختصر كتاب الحج الفريضة الخامسة للدكتور علي شريعتي. الكتاب الذي يقع في ثمانين صفحة من القطع المتوسط أعدته الأستاذة حياة شمس الدين، وتوزعت عناوينه بداية عن الخروج من مألوف حياتك والتوجه إلى مكة والنيَّة والصلاة عند الميقات ومحظورات الإحرام والكعبة والطواف والبيعة والحجر الأسود ومقام إبراهيم وبين الطواف والسعي والتقصير والحج الأكبر وعرفات والمشعر ومنى ورمي الجمرات والقربان والتضحية بإسماعيل والحوار بين الأب والابن ورموز التثليث الأصنام الثلاثة وصولاً إلى رمزية العيد في فلسفة المنسك والمعنى. *********************************************
عن دار المودة للترجمة والتحقيق والنشر صدر مؤخراً كتاب إشكاليات التكفير.. والمذهبية والرافضة لمؤلفه سماحة الشيخ محمد شقير.. يقع هذا الكتاب في 176 صفحة من القطع العادي وفيها فصول خمسة وخاتمة. والكتاب عبارة عن مجموعة بحوث ومقالات نُشرت في العديد من الصحف والمجلات الفكرية المحلية وغير المحلية، وفي أوقات متباعدة، حيث كان الدافع إلى كل منها هو طبيعة المواضيع والإشكاليات المثارة في من أزمات الفتنة، وتبعاً لمقتضيات النقد والتصحيح وضرورات البيان، حيث كان اللافت مستوى الجهل والتشويه والتضليل، مع أننا نعيش في زمن تكنولوجيا المعلومات. الفصول الخمسة التي تضمنها الكتاب حملت العناوين التالية: "ظاهرة التكفير: الأسباب والعلاجات، العصبية المذهبية، العيش المشترك، الشيعة فوبيا وتشييع السنة، الرافضة من السياسي إلى العنصري. *********************************************
عن دار النفائس للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت صدر كتاب القرآن الكريم في دراسات المستشرقين لمؤلفه مشتاق بشير الغزالي وهو عبارة عن دراسة في تاريخ القرآن، نزوله وتدوينه وجمعه. اختلفت أهداف المستشرقين من دراسة الإسلام، والذين اقتصر هدفهم على الطعن في الإسلام ركزوا أبحاثهم على القرآن الكريم، متتبعين الأحاديث والأخبار والروايات الضعيفة والموضوعة، أو التي أخذ بها بعض المنحرفين من الفرق الإسلامية، فاعتمدوها نصوصاً صحيحة بنوا عليها آراءهم ومطاعنهم، حتى وصل الأمر ببعضهم إلى اقتراح ترتيب جديد لآيات القرآن الكريم. والمؤلف الباحث الذي أذهله تجني المستشرقين على الإسلام أمضى ثماني سنوات في هذا البحث الأكاديمي الذي نال به درجة الماجستير، ضمن بحثه الموضوعات الآتية: - التطور التاريخي لعلاقة الاستشراق بالقرآن الكريم. - تنزيل القرآن الكريم في المنظور الاستشراقي. - تدوين القرآن الكريم وجمعه في عهدي النبوة والخلافة الراشدة في المنظور الاستشراقي. - طعون المستشرقين في النص القرآني. وقد بين التحامل في آراء المستشرقين، ورد أباطيلهم بأسلوب علمي رصين يليق بدراسة علمية أكاديمية.
الصفحة الثانية: حبر على ورق الذبيح لماذا نبتغي السّفرا؟ وهذا الدّربُ دائرةٌ يعود بنا مع الأيّامِ للمذبحْ!!... وإسماعيلُ أضحيةٌ لوجهِ الله ـ في الرؤيا ـ نذرناهُ.. لإسماعيلَ أغنيةٌ قبيلَ الذبحِ لو تصدحْ، لعفَّتْ عنه سكينُ القضاء العدل.. لم تذبحْ...!! أيا اسْماعيلُ صبراً فالرؤى قدرٌ. وليسَ لنا سوى الإذعانِ للقدرِ. وإن حاولتَ أنْ تَنأى فلَنْ تفلحَ!!. ديك المزابل لِديكِ المزابلِ صيحةُ ديكٍ، وبيَضُ دجاجهْ.. ولي، عند زَجْرِي، وداعة عطرٍ أسير زجاجهْ.. لهمْ ما يرونَ، وما يشتهونْ. ولي غير ذاكِ.. ولي أَنْ أعايشَ زنزانتي في سكونْ.. يقولونَ: باض الحمامُ. فقم نؤدِّ السلام لطيرِ السلام... حلمنا بروضةِ عشق فسيحةْ. وصُمنا، طويلاً، لوجهِ الحلول الصريحةْ. فهلْ ينتهي صومنا بفتاتِ الذبيحةِ؟!. أنين ها هي الأيَّامُ تجري بينَ جهشاتِ الحنينِ المرٍّ حيناً، وانكسارِ الحلم حينا.. ها أنا مَا زلتُ أَهْوَى رغمَ أَنِّي للهوى صِرْتُ الطحينا... أينَ أمضي؟.. وانكساراتي أحالتْ توقَ روحي عبثاً، يلهي سقيماً، وجنونا، هاهي الأيامُ تجري تُغلقُ البحرَ وتقتادُ السفينا. القمر والجب وَجِلَ الخُطا طلعَ القمرْ: مترامشَ العينينِ أربكهُ السفرْ.. كلُّ الشموسِ تُجَامِل القمرَ الحبيبَ وما مِنَ الجيرانِ مَنْ يبدي ثباتاً لاستنادِ الظهرِ في وقت الخطرْ..!! متلفتاً زحفَ القمرْ.. كمْ صفقوا لطلوعهِ لكنهم ـ قبل اكتمال صعودِهِ ـ رفعوا الدعاءَ توسَّلاً لرجوعِهِ.. آهٍ من الجبِّ العريقِ وسطوةِ الحرّاسِ..!! ما عدتُ أعرفُ، بينهَم، رجلي تئنُّ من الأذى، أم راسي؟!!.
تعالي دعي في يَديَّ يديكِ، أخافُ الضّياعَ بهذا الزِّحامْ.. فهذا زمانُ التوّجّسِ.. هذا زمانُ الفِصامْ..!! تعالي، فإنَّا معاً قد نسيرُ برَغمِ الظّلامْ.. تعالي، لأحميكِ منهمْ وأنتِ تردِّين عنّي السقوطْ. فهذا زمانُ التسّلق.. هذا زمانُ السقوَطْ..!!!، أراني أُطلُّ على الهاويةْ.. فمُدّي جناحيكِ يا غاليةْ.. أخاف تغلبَ حاجاتِ يومي على مطمح الساقيةْ.. أراهم تمادوا بتبرئةِ الانزلاقِ، وها قلة باقِيةْ..!!.. تفضّلِ فيءَ الحيادِ الأصمْ. لتهربَ بالعافيةْ..!! أريدُ البقاءَ بغيرِ سقوطٍ وغيرِ حيادٍ يساوي العدمْ..!! النهر السجين لهذا الذي شابَ قبل الأوانْ.. تئنُّ جروحي، وتعوي بكلِّ المحافلِ روحي، لنهر أقيل من الفيضان..!!! أصيح وقد مسني ضر نار الجفافْ. إلهي: أيسجنُ نهرُ؟!.. أيغزوه مثلي انتهاك وقهرُ؟!... أيعرف أن ينثني، أو يخافْ.؟!.. دعوا النهر لا تحبسوا ماءهُ، فإن السجون ستُغرق سجانها، وإن الملوكَ ستفقد تيجانها إذا فقدَ النهر سيماءَهُ... دعوه، كما يشتهي، لا يحب الرسنْ. يحب التوثب والانطلاق ويمقت أي وثاق. وإن أوثق النهر يوماً أَسِنْ...؟!. خلف السراب تحدَّبَ ظهر الكلامْ.. وما زلتُ ألقي عليه الكنايةْ.. فلا بد أن أكمل العزف حتى النهايةْ.. وأعبر دون ارتطامْ.... بهذي البوادي التي علمتني الحنين لأي مطرْ. خبرت لظى الانتظارْ. وأيقنت أن التوغل خلف السراب انتحارْ. وآمنت أن انبطاح المدائن لا يغتفرْ....!!! البندقية تعالي فإن ذلولي أضاعت فتاها. فنادى عليها ولاب. وعند العشيَّةِ خافَ الذئابَ، فهرولَ نحو اليمينِ ونحو الشمالِ ونحو الـ... وتاها....!!!.. تعالي نواجهْ ضروبَ الخطرْ. فهذا أوانُ الجراد المدجَّجِ والطائراتِ العتيَّةْ. وليسَ لنا ـ للبقاءِ ـ سوى البندقيَّة. وكلُّ حوارٍ سواها بَطَرْ...
|
|||||||