التجمع مشاركاً في لقاء الشكر والوفاء الذي نظمته حركة الأمة

 

السنة الخامسة عشر ـ العدد 172  ـ (جمادي الثانية  1437 هـ ) ـ (نيسان2016 م)

نشاطات آذار 2016

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

مصطفى حسن خازم


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

شارك وفدٌ من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية فيه سماحة الدكتور الشيخ حسان عبد الله في لقاء الشكر والوفاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية على وقوفها ودعمها للبنان وفلسطين "شعباً ومقاومة" والذي نظمته حركة الأمة ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان. وذلك في مركز حركة الأمة الرئيسي في بيروت، بحضور ممثلين عن سفراء عدد من الدول العربية والإسلامية، وممثلين عن الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية. تخلل اللقاء كلمات لكل من: أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود،  ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الأخ أبو عماد الرفاعي، رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ د. حسان عبد الله، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في لبنان الأخ أبو عماد رامز، أمين عام حركة الأمة سماحة الشيخ د. عبد الناصر جبري.

بداية اللقاء كانت كلمة ترحيبية من عضو المجلس المركزي في التجمع الشيخ إبراهيم البريدي، تحدث بعدها الشيخ ماهر حمود الذي انتقد مَنْ يتزعم الدفاع عن مذهب أهل السنة بالأقوال والشعارات الفارغة، وأنه لن يكون على ساحة هذا الصراع وجود إلاّ لمن يدعم المقاومة، ومن لا يتبنى قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين ومواجهة التشرذم بين المسلمين لا ينتمي للعروبة بشيء.

من جهته الأخ أبو عماد ‏الرفاعي قدم الشكر لإيران على دعمها لفلسطين، وهي التي لم تبخل يوماً في سبيل نصرة المستضعفين، وطالب العرب والمسلمين بدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني وضرورة تقديم كل أشكال الدعم لاسترجاع الأرض والمقدسات.

بدوره أشار سماحة الشيخ الدكتور حسان ‏عبد الله إلى أن الدعم الإيراني للمقاومة هو نتاج فكر ونهج وإيمان، وأضاف عندما اجتمعت كل الدول ضد إيران لم تتوقف الجمهورية المباركة عن دعم فلسطين، وهي لم ترض بأية مساومة مع العدو على أي شبر من أرض فلسطين كما يفعل بعض العرب اليوم بمبادراتهم الاستسلامية.

الأخ أبو عماد رامز أشار إلى أن خيار المقاومة الذي أمنت به ‏الجمهورية الإيرانية هو الخيار الصحيح، وهي التي دعمت فلسطين ولم تنتظر من فلسطين وشعبها شكراً أو حمداً على مواقفها، منتقداً الأنظمة التي لم تقف إلى جانب فلسطين في مواجهة الغطرسة الصهيونية.

وفي كلمة له أشاد الشيخ عبد الناصر جبري بالدعم المقدم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة في فلسطين ولبنان، فالدعم المقدم من إيران ومن سوريا الشقيقة أثمر الانتصارات في لبنان وغزة، مضيفاً: أننا لن ‏نترك هذا الطريق فبصمودنا ووقوف إيران إلى جانبنا ومساندة ‏الشعوب الحرة الداعمة لنا سننتصر، والمسيرة إلى فلسطين لن تتوقف مهما بلغت ‏التضحيات.

وفي الختام قدم الشيخ جبري درعاً تكريمياً عربون شكر وتقدير من بيروت عاصمة المقاومة والتحرير إلى سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية ممثلاً بالقائم بالأعمال الأستاذ محمد صادق فضلي.


 

اعلى الصفحة