نشاطات متفرقة

السنة الخامسة عشر ـ العدد 172  ـ (جمادي الثانية  1437 هـ ) ـ (نيسان2016 م)

نشاطات آذار 2016

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


لمدير المسؤول:

مصطفى حسن خازم


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

المجلس المركزي في اجتماعه الأسبوعي يحذر من تقسيم البلدان العربية

عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وتدارس الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة وصدر عنه البيان التالي:

تمر منطقتنا الإسلامية والعربية اليوم بظرف دقيق يحتاج معه أهل الرأي إلى التنبه واليقظة خوفاً من أن يكون هناك مؤامرة تُحاك في الظلام تؤدي إلى خطر كبير يطال وحدة أمتنا وتساهم في تقسيمها أكثر مما هي مقسمة.انطلاقاً من هذا الأمر يهمنا في تجمع العلماء المسلمين أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: نحذر في تجمع العلماء المسلمين من تقسيم البلدان العربية وخاصة ما يُحكى عن تقسيم سوريا تحت عنوان الفيدرالية ونعتبر أن هذا الأمر ليس حلاً للمشكلة في سوريا بل هو إنجاح لمخطط صهيوني يستهدف منذ بداية خدعة الربيع العربي إلى تقسيم العالم الإسلامي.

ثانياً: نؤكد على أن الوحيد الذي له الحق في تقرير مستقبل سوريا إن على صعيد الدستور أو الرئاسة هو الشعب السوري وإن أية محاولة لمصادرة قرار هذا الشعب سيكون مصيرها الفشل ويعول في هذا المجال على التضامن بين الدولة والجيش والشعب.

ثالثاً: إن أول المرحبين بقرار مجلس وزراء الخارجية العرب باعتبار حزب الله منظمة إرهابية هم الصهاينة الذين انهالوا على حكام العرب وخاصة الخليجيين منهم بالمديح والثناء الذي لم ينقطع حتى اليوم، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل  على أن الكيان الصهيوني هو المستفيد الأول مما يحصل لأن ذلك سيعني إضعاف المقاومة، واستمرار سيطرته على الأراضي التي يحتلها.

رابعاً: نحيي شعب المقاومة في فلسطين وندعوه لتصعيد الجهاد ونقول له صبراً أيها المقاومون الأبطال سيأتي اليوم الذي ستصل إليكم جيوش الأمة موحدة لتحرر أرضكم من رجس الصهاينة، وإلى ذلك اليوم أذيقوا العدو بأسكم بالسكاكين والدهس والحجارة وما تيسر من أدوات قتال، ونحن في تجمع العلماء المسلمين نعتبر أن دعم هذه الانتفاضة بكل الوسائل واجب شرعي وقومي وأخلاقي وإنساني.

خامساً: يدعو التجمع إلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لبدء قطار العمل التشريعي وإنتاج قانون انتخاب عصري مبني على أساس لبنان دائرة واحدة وعلى قاعدة النسبية وغير ذلك هو الدخول في متاهات لا تنتج شيئاً.

تاريخ: 31/آذار/2016

**************************************************************************

بيان التجمع حول وضع  حزب الله على لائحة الإرهاب والتطورات المحلية

صدر عن تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

ما تم الحديث عنه في الآونة الأخيرة من عمل أجهزة مخابراتية مرتبطة بدول تريد الشر بلبنان واللبنانيين للنيل من مقاومته الشريفة بدأت مظاهره بالحضور واحدة تلو الأخرى، ما يدفعنا إلى الاستمرار في إعلاء الصوت في مواجهة هذه المؤامرة وما يُحاك للبنان، لذلك فإننا نعلن ما يلي:

أولاً: سمعنا في وسائل الإعلام عن باخرة تركية محملة بالأسلحة أوقفت في اليونان وكانت في طريقها إلى لبنان وهنا نسأل عن الإجراءات التي اتخذتها الدولة اللبنانية للتأكد من صحة هذه المعلومات أو عدمها وفي حال صحتها ما هي الإجراءات التي ستتخذها الدولة في التعاطي مع مسألة خطيرة بهذا المستوى؟!!

ثانياً: استنكر تجمع العلماء المسلمين إعلان مجلس التعاون الخليجي عن وضع حزب الله على لائحة الإرهاب وهنا أيضاً المطلوب من الدولة اللبنانية اتخاذ الإجراءات المناسبة في وجه هكذا قرار ينال من مكون أساسي من الشعب اللبناني وكل من تحدث في السابق عن التضامن العربي نسأله اليوم ما رأيه وما موقفه من هذا التضامن الذي ينال من فئة أساسية من الشعب اللبناني كان لها الدور الأبرز في تحرير وطنه من رجس العدوان الصهيوني؟!!

ثالثاً: ننوه باستعداد الرئيس سعد الحريري للاستمرار في الحوار مع حزب الله درءاً للفتنة ونعتبره موقفاً مسؤولاً وفيه فائدة للوطن شرط أن يكون منطلقاً عن نية حقيقية في الوصول إلى نتائج تُلغي حالة الاحتقان أو على الأقل تنظم الخلاف وتمنعه من التطور إلى ما لا يحمد عقباه.

رابعاً: ندعو كافة الأطراف الفاعلة في البلد من قوى سياسية وشخصيات عامة ومسؤولين ورجال دين للتنبه إلى خطورة المرحلة والاستنفار في مواجهة ما يُحاك لهذا البلد والوقوف صفاً واحداً لصد محاولات الفتنة التي يسعى لها أعداء وطننا الحبيب لبنان.

************************************************************************* 

الهيئة الإدارية للتجمع: الإرهاب بالمفهوم الحقيقي ينطبق على من يقصف بطائراته الشعب اليمني

عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وصدر عنها البيان التالي:

إن الانتصارات التي يحققها تيار المقاومة في العالم العربي أدى إلى خروج المنهزمين عن طورهم وتصرفوا بلا عقلانية وفضحوا ما خفي من علاقاتهم مع الكيان الصهيوني لجعل المعركة تأخذ منحىً تصعيدياً أكثر ظناً منهم أن هذا التحشيد مع القرار الذي صنف  حزب الله كحركة إرهابية سيؤدي إلى إضعاف خط المقاومة وعودة أوضاعهم إلى ما كانت عليه سابقاً. إننا في تجمع العلماء المسلمين أمام هذا الواقع يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن القرار الذي اتخذه مجلس التعاون الخليجي باعتبار حزب الله منظمة إرهابية إنما هو تعبير عن وحدة المسار والمصير مع الكيان الصهيوني وأتى بعد سلسلة اجتماعات أُعلن عن بعضها وأُخفي بعضها الآخر بين الكيان الصهيوني وبين مسؤولين خليجيين.

ثانياً: إن هذا القرار هو جهد العاجز ولن يؤثر في إضعاف المقاومة بل إنه دليل على بداية زوال عروشهم كونهم  قد ربطوا مصيرهم بمصير الكيان الصهيوني الذي نرى زواله حتمياً.

ثالثاً: إن مجلس التعاون الخليجي أعلن بقراره هذا موقفه القديم وهو مشاركته في احتلال الكيان الصهيوني لأرض فلسطين وهو اليوم بإعلان مقاومة ساهمت في هزيمة هذا الاحتلال منظمة إرهابية يحاول الدفاع عن الصهاينة بتحويلها من مقاومة مقدسة إلى منظمة إرهابية.

رابعاً: إن الإرهاب بالمفهوم الحقيقي والمتبنى في الجامعة العربية لا ينطبق على حزب الله بل ينطبق على من يقصف بطائراته الشعب اليمني شبه الأعزل ويقتل المئات بل الآلاف من أطفاله ونسائه وشيوخه.

خامساً: إن ردود الفعل في تونس والعراق والجزائر وفلسطين ومصر وسوريا واليمن وغيرها من البلدان العربية الشاجبة لقرار مجلس وزراء الداخلية العرب اعتبار حزب الله منظمة إرهابية هو دليل على أن ما تريده السعودية فُرض على باقي الدول من خلال التسلط والهيمنة وسيكون مردوده السلبي عليها بينما ستبقى المقاومة حاضرة في قلوب الشعوب العربية وفي ساحات الميدان ضد العدو الصهيوني.

**************************************************************************

بيان التجمع حول الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة وقرار الجامعة العربية

تعليقاً على الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة وقرار الجامعة العربية صدر عن تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

أخيراً أصدر حكام العرب قراراً يدينون به أنفسهم ويضعونها إلى جانب العدو الصهيوني في نفس المحور  ولم يبقَ أمامهم سوى أن يدعو الكيان الصهيوني ليرأس جامعتهم، إذ أنهم يخدمون هذا الكيان أكثر مما تخدمه الأحزاب الصهيونية نفسها.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ لا نستغرب هذا القرار الجائر من قبل الجامعة العربية باعتبار حزب الله منظمة إرهابية نعلن ما يلي:

أولاً: لقد انحسر الصراع اليوم كما كان في كل يوم مضى بين نهجين، نهج مقاوم وملتزم تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، ونهج آخر متكامل مع الصهاينة ويسعى معها للقضاء على النهج الأول.

ثانياً: ننوه في تجمع العلماء المسلمين بالموقف الذي اتخذه وزير الخارجية اللبناني الأستاذ جبران باسيل في الاجتماع ونعتبر أنه الموقف العربي الأصيل المعبر عن النهج المقاوم الذي يتبناه لبنان والمعبر عن الشرف العربي الحقيقي.

ثالثاً: ننوه بموقف وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري الذي أثلج صدورنا وأحسسنا معه بعمق العلاقة التي تربطنا بالشعوب العربية كافة والشعب العراقي خاصة.

رابعاً: استنكر تجمع العلماء المسلمين قيام سلطات الاحتلال الصهيوني بإقفال قناة فلسطين اليوم، وليس مصادفة أن يتشابه عمل الصهاينة مع عمل السعودية ودول الخليج بإيقافهم قنوات المقاومة عن العرب سات، فهم من طينة واحدة وينطلقون من أهداف متشابهة.

خامساً: توجه التجمع بآيات الثناء للجيش اللبناني على عمليتهم البطولية في جرود رأس بعلبك ونبارك لهم شهادة الجندي محمد حسام السبسي، كما وننوه بعملية المقاومة الإسلامية على الدواعش الإرهابيين في نفس المنطقة وندعو إلى التنبه لما يخطط له هؤلاء من اعتداءات على الساحة اللبنانية، أفصحوا عنها بتسجيلهم الأخير، على أن المواجهة الحقيقية تكون من خلال وحدة الموقف والجبهة الواحدة جيشاً وشعباً ومقاومةً في مواجهة الإرهاب التكفيري كما واجهنا الإرهاب الصهيوني.

**************************************************************************

الهيئة الإدارية: حذرنا مراراً وتكراراً من خطر الجماعات الإرهابية على حدود وطننا

عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وصدر عنها البيان التالي:

الظاهر أن الجماعات التكفيرية الإرهابية قررت أن توجه ضربات في أكثر من منطقة في العالم وبات اليوم الخطر يتهدد الأمن العالمي ولم يعد بالإمكان التغاضي عن التهديدات التي تطال الآمنين من دون تمييز. لذا فإن استمرار الميوعة في التعامل مع الخطر الداعشي واستخدامه كورقة لصالح القوى العظمى سينعكس سلباً على نفس هذه القوى، وعليه فإننا في تجمع العلماء المسلمين كنا قد أكدنا في أكثر من مناسبة ضرورة التصدي المبكر لهذه الجماعات كي لا يتعاظم خطرها.

ومن جهة أخرى فإننا قد حذرنا مراراً وتكراراً من خطر الجماعات الإرهابية على حدود وطننا العزيز لبنان وخاصة في بلدة عرسال وجرودها إلا أنه وللأسف تعامل البعض مع هذا الملف انطلاقاً من حسابات سياسية ضيقة، ما يجعل كل أهالي عرسال والمنطقة المحيطة في خطر محدق يطال أمنهم وحياتهم وأرزاقهم. وما حصل اليوم من زرع عبوة في طريق الجيش اللبناني أدى إلى استشهاد ثلاثة جنود بينهم ضابط يؤكد تحذيرنا من خطر هذه الجماعات وعليه فإننا نؤكد ما يلي:

أولاً: يجب شن حرب عالمية على الإرهاب الداعشي والقضاء عليه في مهده في العراق وسوريا وليبيا وتونس وكل أماكن تواجده وإلا فإن الخطر على الأمن والسلم العالميين متحقق.

ثانياً: يجب على الدولة اللبنانية اتخاذ قرار واضح في تحرير عرسال وجرودها من الاحتلال الداعشي وأن تخرج من الحسابات الفئوية إلى مصلحة الوطن العليا.

ثالثاً: توجه التجمع للجيش اللبناني بالتعزية والتبريك بشهادة الجنود الأبطال ودعا قيادة الجيش لاتخاذ الإجراءات الملائمة للحفاظ على أمن الجنود ما دام القيادة السياسية لا تريد اتخاذ القرارات الحاسمة في هذا الشأن.

رابعاً: توجه التجمع بالتحية للجيش العربي السوري على الانجاز الذي حققه في تدمر هو والمقاومة والقوى الشعبية المساندة، داعياً إلى استكمال التحرير في كل المناطق السورية وعدم انتظار المفاوضات التي يظهر أنها عقيمة لا فائدة منها، لأنه باستكمال التحرير يمكن اللجوء ساعتئذٍ للشعب كمصدر وحيد للسلطات وبناء سوريا الحديثة لما فيه مصلحة الوطن والأمة.

**************************************************************************

المجلس المركزي: رفض مطلق للحديث عن فيدرالية في سوريا وتقسيمٌ في العراق

عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وتدارس الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة وصدر عنه البيان التالي:

إن الخطر التكفيري لم يعد مقتصراً على منطقة محددة من العالم بل بات يشكل خطراً في كل أرجاء المعمورة وليس من قبيل الصدفة أنه لا يتهدد الكيان الصهيوني ولا الولايات المتحدة الأميركية ذلك أنه صنيعتهما، بل أن الكيان الصهيوني يقدم لهم الخدمات الطبية والدعم اللوجستي والمعلوماتي في حين أن الولايات المتحدة الأميركية تضغط على الفرقاء كي لا يقوموا بإنهاء هذه الحالة الشاذة،و كلما تعرضوا لخطر تدخلت الولايات المتحدة لإنقاذهم بإرسال المؤن والذخائر إليهم تحت حجة دعم قوات المعارضة السلمية. إننا في تجمع العلماء المسلمين واستشعاراً للخطر المتنامي نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن الضربات الإرهابية التي حصلت اليوم في بلجيكا وقبلها في فرنسا وبالأمس في تركيا تؤكد أن الوحش الذي عملت القوى المتآمرة على المقاومة على إطلاقه قد أفلت من عقاله وستتحمل هذه الدول مسؤولية ما اقترفت أيديهم، ونحن وإن كنا نأسف للأرواح البريئة التي سقطت وتسقط ندعو إلى تشكيل حلف حقيقي لإنهاء الحالة التكفيرية والتي تبدأ بتجفيف مصادر الدعم الفكري والمالي الذي ينطلق من دول باتت معروفة لدى الجميع.

ثانياً: استنكر التجمع المجزرة المروعة التي ارتكبتها القوات السعودية في اليمن في سوق الخميس والتي أدت إلى سقوط عشرات الشهداء من المدنيين الأبرياء والتي أدانتها كل جمعيات حقوق الإنسان، وندعو إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع تجدد هكذا جرائم ونعتبر أن الولايات المتحدة الأميركية والدول التي تمد السعودية بالسلاح شريكة في هذه الجريمة. وفي هذا السياق استنكر التجمع اعتقال آية الله الشيخ حسين آل راضي من قبل القوات السعودية في الإحساء بعد إلقائه خطبة الجمعة التي أيد فيها المقاومة ورفض اعتبارها منظمة إرهابية.

ثالثاً: اعتبر التجمع أن التهديدات الصهيونية بالاعتداء على لبنان وبحسب ما أعلن بالأمس سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله هي تهديدات جوفاء وأن المقاومة تمتلك القدرة على ردع هذا الكيان عن التفكير بأي عمل من هذا النوع وهو إن غامر فنحن جازمون أنه سيلقى الرد المناسب الذي سيكون بداية النهاية لكيانه بإذن الله تعالى.

رابعاً: أعلن التجمع رفضه المطلق للحديث عن فيدرالية في سوريا وتقسيمٌ في العراق معتبراً أن هذه الأحاديث تكشف الخطة الأساسية في طرح ما سمي بالربيع العربي الهادف لإنتاج شرق أوسط جديد يؤدي إلى تقسيم العالم العربي والإسلامي من جديد إلى دويلات طائفية ومذهبية وعرقية تكون سبباً لفرض يهودية الدول ومقدمة لانضمام هذا الكيان إلى جامعة الدول العربية على أُسس جديدة خاصة بعد التطور الأخير من حالة التشرذم الحاصلة في العالم العربي.

خامساً: على الصعيد اللبناني دعا التجمع الحكومة اللبنانية لاتخاذ الإجراءات القانونية السريعة في حق من ارتكب فضيحة الانترنت المرتبط بالكيان الصهيوني واعتقال كل من له علاقة احترازياً أو منعه من مغادرة البلاد واعتبارهم ارتكبوا جريمة خيانة عظمى بحق الوطن وعدم تحويل المسألة إلى قضية سرقة أو ما شابه، مع التأكيد على تحصيل حق الخزينة اللبنانية منهم، وإننا في التجمع سنتابع هذا الموضوع حتى نرى ما ستتوصل إليه التحقيقات وما هي الإجراءات التي ستتخذ وعندئذ سيكون لنا موقفاً يتناسب مع هذه النتائج.

**************************************************************************

المجلس المركزي للتجمع: الانتصار في تدمر أبعد شبح الإرهابيين الدواعش عن لبنان

عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الدوري وصدر عنه البيان التالي:

نقف اليوم على أبواب مرحلة جديد جديدة في الحرب على الإرهاب انطلقت من الانتصار المظفر للجيش العربي السوري والمقاومة في تدمر والذي خلق مناخات إيجابية من جهتين، الأولى بداية معركة تصفية داعش، والثانية إعطاء زخم للعملية السياسية.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نهنئ سوريا شعباً وجيشاً وقيادة على الانتصار المظفر يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: لقد أثبت الجيش العربي السوري أنه الوحيد القادر على القضاء على الإرهاب وإن العمل على إسقاط الدولة في سوريا ستؤدي  إلى إسقاطه ولن يستفيد سوى الإرهاب لذا فإن من يعمل على هذا النهج ليس في وارد القضاء على الإرهاب بقدر ما هو يسعى للقضاء على خط المقاومة ولو استفاد من وراء ذلك الإرهاب الذي سينشر الفوضى في منطقتنا العربية ويستفيد الكيان الصهيوني من ذلك.

ثانياً: لقد أنهت عملية تدمر مشروع التقسيم لسوريا والذي كان من المقرر أن يؤدي إلى تقسيم كل المنطقة العربية إلى كيانات مذهبية وعرقية وعليه فإن الأمل يبقى على الجيش العربي السوري والقوى الداعمة له في ضرب مشاريع التقسيم لأمتنا.

ثالثاً: اعتبر التجمع أن الخاسر الأكبر من هذه الانتصارات هو الكيان الصهيوني الذي سيعمل على دعم القوى الإرهابية لتفشيل أثار هذا الانتصار، خاصة مع استمراره في مشروعه للسيطرة على فلسطين كل فلسطين وتهويدها، وما الممارسات اليومية المشابهة لممارسات داعش كما حصل مع الشهيد عبد الفتاح الشريف الذي أطلقت النار عليه وهو جريح من مسافة صفر إلا دليل على ذلك، وعليه فإن الاستمرار في عملية القضاء على الإرهاب في سوريا والعراق ستساهم في إضعاف الكيان الصهيوني الذي أخذ من هذه الجماعة ستاراً يحجب عن أنظار الناس أعمالها الإجرامية ومشاريعها التقسيمية إضافة إلى مساهمتها في إضعاف محور المقاومة بكل مفرداته.

رابعاً: إن الانتصار في تدمر أبعد شبح الإرهابيين الدواعش عن لبنان لذلك فقد عملت النصرة على استغلال الموقف وبدأت حرباً على داعش في حين عمل الدواعش على التمدد لتوسيع رقعة انتشارهم، لذا فإننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو الدولة اللبنانية إلى اتخاذ قرار سريع وحاسم بتكليف الجيش اللبناني تحرير عرسال وجرودها من كل وجود مسلح إرهابي ولا ضير أن تطلب الدولة اللبنانية مؤازرة المقاومة لها في هذا الأمر والتنسيق مع الجيش العربي السوري للقضاء النهائي على الجماعات التكفيرية على كامل الأراضي اللبنانية.

خامساً: استنكر التجمع التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في باكستان والعراق، وأعتبر أنهما ينطلقان من نفس النهج التكفيري الذي حذرنا منه دائماً، ودعا التجمع أقطاب المجتمع في الدولتين الإسلاميتين للتوحد في مواجهة هذا الخطر والتنبه للمؤامرة التي تختبئ وراء هكذا أعمال لبث الفتنة المذهبية في المجتمع، والوحدة الإسلامية والوطنية وحدها الرد العملي على هكذا أعمال إجرامية.

**************************************************************************

المجلس المركزي في التجمع: ضرورة تصعيد المقاومة في فلسطين

عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي:

نحتاج في هذه الأيام أن تُغلب لغة الحوار والمنطق على لغة الفتنة والدعوة للاقتتال الداخلي، ونحتاج أيضاً إلى إعادة توضيح أولوياتنا على ضوء القرآن والسنة والمصلحة القومية والوطنية هذه الأولويات يقع على رأسها تحرير فلسطين كل فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني وانطلاقاً من هذين الاعتبارين تدارس المجلس المركزي المواقف التي يجب اتخاذها مما يجري حالياً على الساحتين الوطنية والإقليمية، فأكد على النقاط التالية:

أولاً: تبقى فلسطين هي القضية المركزية ولذلك يجب علينا أن نؤكد على ضرورة تصعيد المقاومة في فلسطين والوقوف في وجه الإجراءات الصهيونية لتهويد المسجد الأقصى والقدس الشريف وذلك من خلال التركيز على تصعيد التحرك الجماهيري وتأمين الدعم اللازم من كل البلاد العربية والإسلامية.

ثانياً: توجه التجمع بالتحية لأهلنا في الضفة الغربية على الملاحم التي يسطرونها بسكاكينهم واستعمال سياراتهم للنيل من العدو الصهيوني وغطرسته بحيث بات هذا العدو يُرهبه مجرد توجه الفلسطيني نحوه، ونقول لهذا الشعب أنتم حجة على العالم الإسلامي بأجمعه وعلى الحكام الخانعين والمتخاذلين والمستسلمين، فبالسكين أرعبتم الصهاينة فماذا لو استعملت طائراتهم التي لا تُستعمل إلا لقتل المستضعفين في اليمن؟! وماذا لو نفذ ما دعا إليه السيد القائد الخامنائي حفظه المولى في تسليح الضفة الغربية ؟ وفي وجه ذلك سدودٌ عربية تأبى أن تُزال من طريق المجاهدين والمقاومين؟!!

ثالثاً: من المستنكر أن تقوم الولايات المتحدة الأميركية بالتهديد بالعقوبات إذا ما قامت إيران بإجراء تجربة لصاروخ بالستي وكأن امتلاك القدرة محصور بها وبكيانها الغاصب. إننا إذ نهنئ الجمهورية الإسلامية على نجاح تجربتها في مجال الصواريخ البالستية نعتبر أنه  وفي هذا المجال أيضاً لن تفلح العقوبات مع شعب اعتاد الصبر والصوم والتضحية، وإذا أرادت أميركا أن تعود للعقوبات من خلال طريق آخر يجب في هذه الحالة اعتبار هذا الموقف تراجعاً منها عن كامل الاتفاق السابق ما يُعطي للجمهورية الإسلامية حق التراجع- إذا ما أرادت- عن ما تنازلت عنه سابقاً.

رابعاً: توجه التجمع لأقطاب طاولة الحوار للتركيز على تطمين الشعب اللبناني وإشاعة أجواء الوحدة وتقديم المصلحة الوطنية على أي اعتبار آخر حتى لو كان ذا عنوان براق كالتضامن العربي والعلاقات مع الدول الشقيقة، فكما قال سيدنا المسيح(ع) : "ماذا ينفع الإنسان أن يربح العالم ويخسر نفسه".

**************************************************************************

بيان التجمع بمناسبة يوم الأرض

بمناسبة يوم الأرض أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

تمر مناسبة يوم الأرض في تاريخ مظلم لأمتنا العربية والإسلامية لم يمر مثله في أي وقت مضى، لقد تحولت القضية الفلسطينية اليوم وبسبب خيانات الحكام العرب من قضية أمة إلى قضية جزء من الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة، وهذا الواقع المأساوي يفرض علينا مزيداً من العمل لإعادة تصويب التوجه في أمتنا التي نجح الصهاينة والغرب في حرفهم عن وجهتها الصحيحة والتي هي القضية المركزية للأمة وهي القضية الفلسطينية. إننا في تجمع العلماء المسلمين وبمناسبة يوم الأرض يهمنا أن نؤكد ما يلي:

أولاً: نتوجه إلى الشعب الفلسطيني البطل على كامل تراب فلسطين بالتحية لانتفاضته المستمرة والتي أنتجت من الضعف قوة، وجعلت العدو الصهيوني يُعاني ويخاف من كل شاب وشابة فلسطينية، قد يكون حاملاً لسكين يعبر فيها عن رفضه للاحتلال. لقد أثبت الشعب الفلسطيني من خلال انتفاضته المستمرة في كل فلسطين تمسكه بأرضه، وهذا هو الإحياء الحقيقي ليوم الأرض.

ثانياً: نعلن تمسكنا بتحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر ونعتبر أن كل عمليات التفاوض مع العدو الصهيوني خيانة للأمة والدين وأنه لا يحق لأحد مهما علا شأنه أن يتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين.

ثالثاً: إن كل ما يحصل اليوم في عالمنا العربي من حروب يخوضها أدوات الصهاينة أصحاب الفكر التكفيري هدفه القضاء على القضية الفلسطينية، لذا فإن مواجهة التكفيريين هو جزء من مقاومتنا للعدو الصهيوني.

رابعاً: إن العدو الصهيوني وعبر كل مؤتمراته المتخصصة يسعى لإيقاع الفتن بين أبناء أمتنا على اختلاف مذاهبهم وأديانهم وأعراقهم، والوحدة الإسلامية والقومية والوطنية هي السبيل الوحيد للخروج من هذه الفتن وتفويت الفرصة على أعداء أمتنا لأن هذه الفتن هدفها تقسيم عالمنا الإسلامي إلى بلدان مذهبية تكون مقدمة لتبرير يهودية الدولة، وهذا ما يجب أن نتنبه منه ونحاربه.

أخيراً أكد التجمع على ضرورة التمسك بالأرض بكل شبر منها وإنهاء خلافاتنا الداخلية بالحوار السياسي والتفرغ لقتال العدو الصهيوني وصنيعته الحركات التكفيرية التي لا علاقة لها بالإسلام أصلاً، على أمل التحرير القريب لفلسطين وقت تتوحد الأمة تحت راية واحدة وقائدٍ واحد يخوض حربها لاستعادة عزتها وكرامتها.


 

اعلى الصفحة