|
|||||
|
زار تجمع العلماء المسلمين أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان مع وفد مرافق حيث كان في استقباله رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء الهيئة الإدارية، وكان اللقاء مناسبة لطرح أمور عديدة لها علاقة بالوضع الإقليمي واللبناني وكانت وجهات النظر متطابقة. عقب اللقاء صرح الدكتور الشيخ حسان عبد الله بالتالي: تشرفنا باستقبال أمين عام الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان والوفد المرافق وكان اللقاء مناسبة لطرح أمور عديدة لها علاقة بالوضع الإقليمي واللبناني وكانت وجهات النظر متطابقة وقد أكدنا على الأمور التالية: أولاً: اعتبرنا أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري البطل والمقاومة الإسلامية والشعب السوري في اللاذقية وحلب هي النتيجة الحتمية للصبر والجهاد والتمسك بالحق وإن النصر وعد الله لكل من ينصر الله وخط المقاومة الذي تعتبر سوريا ركناً أساسياً فيه نصرت الله يوم اختارت التمسك بحق المسلمين باستعادة فلسطين. ثانياً: لقد أعجبتنا هذه النخوة العربية التي برزت بعد الهزائم للجماعات التكفيرية في سوريا فأعلنت دول خليجية استعدادها لإرسال جنود بعشرات الآلاف للقتال في سوريا ولكن السؤال أين كانت هذه النخوة يوم احتلت فلسطين؟! ولماذا لا تجيش الجيوش من كل العالم العربي والإسلامي لتحريرها؟! أم أن الكيان الصهيوني تربطه كما هو الواقع مع هذه الدول علاقات إستراتيجية مصيرية؟؟!! ثالثاً: وجهنا تحية للجيش اللبناني على الانجازات التي قام بها أخيراً في منطقة وادي الأرانب في عرسال وقد أبدى الجيش جهوزيته للقيام بأي مهمة لتحرير عرسال من الاحتلال التكفيري، وهذا ما يوجب على القوى السياسية في الحوار الوطني أو الحكومة اتخاذ القرار الوطني البعيد عن المصالح المذهبية والحزبية لتحرير عرسال وأهلها من الاحتلال التكفيري. رابعاً: أكدنا على اعتبار أن الحل الأمثل للوضع في لبنان هو في قانون انتخاب عصري مبني على اعتبار لبنان دائرة انتخابية واحدة وعلى أساس النسبية، لذا فيجب المسارعة للوصول إلى ذلك بانتخاب رئيس جمهورية من خلال اتفاق وطني وعدم انتظار الأوامر الخارجية، فمصلحة الوطن يجب أن تكون فوق كل اعتبار. ثم صرح العميد مصطفى حمدان قائلاً: تشرفنا اليوم بلقاء العلماء الأجلاء في تجمع العلماء المسلمين وقدرنا وثمننا عالياً دورهم في لمّ وجمع شمل كل المسلمين تحت شعار الوحدة والدفاع عن المقدسات وإسقاط الأفكار التكفيرية وأفكار الإرهاب التي يحاول البعض إلصاقها بالدين الإسلامي الحنيف، بالطبع نقول لمن يستعد للذهاب إلى سوريا " يطعمكم الحجة والناس راجعة" في سوريا انتصر الجيش العربي السوري وحلفائه وفي سوريا أثبتت الجمهورية العربية السورية أنها عصيّة على كل الإرهاب العالمي الذي أُرسل إليها. نحن نقول لمن يُدرب إذا استطاع أن يخرج من تعليمات مديره الأمريكي " اليوم في فلسطين إذا لم تسمعوا هناك انتفاضة للشباب الفلسطيني، اليوم في فلسطين هناك أسرى يعتصمون ويصومون من اجل حريتهم، في فلسطين هناك الملايين من أهلنا العرب الذين يسعون إلى تحرير المسجد الأقصى الذي هو معراجنا فقط إلى السماء وخارج طريق القدس فإلى جهنم وبئس المصير. نحن نقول لمن يدرّب ويدعي أنه يسعى إلى خدمة المسلمين على امتداد العالم وهو ذاهب إلى سوريا أن يُعدّل من مساره ويدخل من أجل نصرة أهلنا الفلسطينيين الذين هم اليوم في أمس الحاجة إلى نصرة كل العرب وكل المسلمين. على الصعيد الوطني، نؤكد أن جيشنا الوطني جاهز دائماً. عرسال ليست بحاجة إلى تحرير، لأن أهلها وجيشنا الوطني يمسكون بزمام المبادرة. في جرود عرسال هناك الكثير من الإرهابيين اليوم وبحسب التطورات في سوريا فإن المقاومين سيفنون هؤلاء الإرهابيين قريباً جداً، إما على أرض الجرود في عرسال وإما في داخل سوريا حيث الانتصار قاب قوسين أو أدنى.
|
||||