|
|||||
|
استقبل رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ الدكتور حسان عبد الله في مركز التجمع وفداً من مركز بدر الكبرى في الرشيدية برئاسة الشيخ محمد فريد قدورة، حيث تم التداول في الأوضاع الإسلامية في العالم بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص، وقد كانت وجهات النظر متطابقة على ضرورة مواجهة الفتنة المذهبية لما لها من أثر سيء على الأمة ككل وعلى القضية الفلسطينية بشكل خاص، ولعل أكثر المتضررين هم الفلسطينيون من انشغال الأمة عنهم في الفتن المتنقلة والتي لم يسلم البعض منهم من الوقوع في حبائلها. وقد أجمع الفريقان على اعتبار أن هدف الصراعات في المنطقة وخاصة مع إعطائها الطابع المذهبي هو القضاء على خط المقاومة والذي يعني بالتالي تأخير القضاء على الكيان الصهيوني لأننا نؤمن بحتمية زوال هذا الكيان لما نؤمن به من وعد الله لنا بذلك إنْ تمسكنا بحبله واجتمعنا أمة واحدة كما أراد الله لنا كي نكون خير أمة أخرجت للناس. وقد تناول المجتمعون الوضع الذي تعيشه المخيمات اليوم خاصة مع خفض مساعدات الأونروا التي يمكن أن يُقال أنها أصبحت شبه معدومة، ما يُوقِع هذا الشعب المستضعف بالأذى وعدم القدرة على تحمل ظروف الحياة الصعبة، ما يُلجئ البعض للانخراط مع جماعات إرهابية لا لإيمانه بها أو بأهدافها بل لما توفره له من دعم مادي في وقت يعاني من البطالة والفراغ. وأخيراً وتقديراً لدور تجمع العلماء المسلمين ورئيسه الشيخ الدكتور حسان عبد الله في خدمة خط الوحدة والقضية الفلسطينية قدم الشيخ محمد فريد قدورة باسم جمعية مركز بدر الكبرى درعاً تكريمياً كُتب عليه:"عربون وفاء وتقدير لجهودكم إلى رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ د. حسان عبد الله وفاء منا لشخصكم الكريم – مركز بدر الكبرى". وقد شكر الشيخ حسان باسم التجمع واسمه الشخصي للشيخ قدورة ولمركز بدر الكبرى هذه الالتفاتة الكريمة داعياً المولى أن يوفقهم لما فيه الخير والصلاح، وأبدى استعداده لتقديم كل المساعدات الممكنة لإنجاح عملهم ضمن الإمكانات المتاحة.
|
||||