|
|||||
|
قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الدكتور الشيخ حسان عبد الله بزيارة دولة الرئيس الدكتور سليم الحص، حيث تم البحث في أوضاع لبنان والمنطقة. وبعد اللقاء صدر عن المجتمعين البيان التالي: تشرفنا بلقاء دولة الرئيس الدكتور سليم الحص واللقاء مع قامة وطنية كبرى في هكذا ظروف يكتسب أهمية استثنائية وقد استفدنا من خبرته وما يمكن أن يفعله تجمعنا في هكذا ظروف وأطلعناه على ما نقوم به في مواجهة الفتن المتصاعدة في عالمنا الإسلامي وخاصة الفتنة المذهبية وقد كانت وجهات النظر متطابقة وأكدنا لدولته على الأمور التالية: أولاً: إن كل ما يحصل في عالمنا الإسلامي من فتن وحروب هدفه تقويض القضية الفلسطينية والقضاء على خط المقاومة للتوصل إلى اعتبار الكيان الصهيوني جزءاً من المنطقة، وهذا ما يؤكد عليه قادة صهاينة مع بعض العرب من خلال تصريحهم عن العلاقة الإستراتيجية التي تجمعهم. ثانياً: يبقى الأمل في إعادة توجيه البوصلة في الاتجاه الصحيح على الشعب الفلسطيني الشاهد والشهيد وعلى انتفاضته المتصاعدة وسط صمت عربي مريب، ودعونا إلى تأمين كافة الدعم لهذه الانتفاضة خاصة الدعم العسكري والمالي وبالأخص للضفة الغربية. ثالثاً: أكدنا على مواجهة الفتنة المذهبية باعتبارها خطراً مميتاً لا بد من التخلص منه وأيدنا دعوة دولة الرئيس للخروج من الأزمة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية لأن استمراره ليس في مصلحة الأمة، ودعونا حكومة المملكة للاستماع إلى شعبها والسماح لهم بأبسط حقوقهم في التعبير عن رأيهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة. رابعاً: دعونا لانتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت كي تعود الحياة السياسية في لبنان إلى طبيعتها، ورفضنا الإجراءات المالية الأمريكية التي تهدف لحصار المقاومة ومعاقبة شعبها تحت عنوان مزيف اسمه الإرهاب.
|
||||