|
|||||
|
زار وفد من هيئة الأمناء في سيراليون برئاسة الأمين العام سماحة الشيخ أحمد تيجان سيلا يرافقه وفد علمائي من ليبيريا برئاسة الشيخ عسكري موسى كروما تجمع العلماء المسلمين في مركزه في حارة حريك حيث كان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء الهيئة الإدارية، وقد تناول الحديث أوضاع المسلمين في العالم وفي أفريقيا خاصة وقد كانت وجهات النظر متطابقة، وقد صدر عن المجتمعين البيان التالي: أولاً: يؤكد المجتمعون على أن العدو الصهيوني هو العدو الأول لأمتنا الذي يجب أن تعمل على استئصاله من جسدها كونه ورم خبيث لا علاج له وأن الانتفاضة المباركة التي تشهدها فلسطين اليوم إنما هي تعبير عن رفض الشعب الفلسطيني للاحتلال وإجراءاته وإن هذا العدو لن يكون يوماً مقبولاً ومعترفاً به منهم. ثانياً: إن هبة الشعب الفلسطيني الأعزل تشكل إدانة لصمت حكام العالم العربي وتآمرهم على القضية الفلسطينية وهذا وإن كان معروفاً إلا أن صمت الشعوب وعدم مبالاتها بما يحصل هو الأمر غير المقبول وغير المبرر. ثالثاً: أكد المجتمعون على ضرورة الدفاع عن الإسلام الأصيل الذي يتعرض اليوم لحملة تشويه خطيرة وكبيرة من خلال الدعوات التكفيرية الإرهابية وهذا ما يوجب على علماء الدين التصدي له وإبداء رأي الإسلام به، فما يقوم به هؤلاء لا علاقة له بالإسلام ولا يمت له بصلة. رابعاً: أطلع الوفد التجمع على ما يعاني منه المسلمون في أفريقيا وخاصة الهجمة الوهابية الخطيرة التي تعمل على تكفير كل من عداها، وتم التوافق على أن مواجهة هذه الحالة يكون بفضح أهدافها وتبيان انحرافها بأسلوب علمي وفقهي وموضوعي. وأخيراً اتفق الطرفان على تبادل الزيارات والخبرات لما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين.
|
||||