|
|||||
|
بعد الإعلان عن كشف مخطط إجرامي ينال من شخصيات وطنية وإسلامية قام وفد من تجمع العلماء المسلمين بزيارة لفعاليات مدينة صيدا ضم رئيس مجلس الأمناء الشيخ أحمد الزين ورئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء التجمع بزيارة كل من آية الله الشيخ عفيف النابلسي ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ورئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد. آية الله الشيخ عفيف النابلسي وبعد لقاء آية الله الشيخ عفيف النابلسي صرح رئيس مجلس الأمناء الشيخ أحمد الزين بالتالي: نحن في تجمع العلماء المسلمين في لبنان تشرفنا بزيارة سماحة الشيخ عفيف النابلسي في صيدا تأكيداً منا للوحدة الإسلامية وإيماناً منا بالمقاومة الإسلامية والوطنية وصولاً لتحرير كل شبر من الأرض الفلسطينية والصلاة في القدس الشريف وفي المسجد الأقصى، كما أننا قمنا بهذه الزيارة تأكيداً لموقف صيدا ودورها في الوحدة الوطنية والإسلامية ومساندتها الأكيدة للمقاومة الإسلامية ومساندتها وتأييدها للقضية الفلسطينية. من هذا المطلق وإيماناً منا بأن صيدا هي بلد المقاومة، وإننا إذ نرى أن ما جرى في الملعب البلدي أثناء المباراة الأخيرة هنالك إنما هي فتنة ظهرت من صبية ومن أعمال صبيانية ترفضها صيدا ويرفضها تجمع العلماء المسلمين لأنها منافية منافات أكيدة لخط صيدا المقاوم وللوحدة الوطنية والإسلامية التي نؤمن بها جميعا، ولهذا نؤكد تأييدنا للمقاومة وللوحدة الوطنية ولعمل المقاومة للوصول للقدس الشريف ولتحرير كل شبر من الأرض الفلسطينية والحمد لله رب العالمين. سماحة الشيخ ماهر حمود ثم توجه الوفد للقاء رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، فرحب سماحته بالوفد قائلاً: أرحب بإخواني وفد تجمع العلماء المسلمين وإنشاء الله كل الجهود يجب أن تكون موحدة ومنسقة لمواجهة الوضع الاستثنائي الذي تمر به الأمة، التكفيريون والتفجير والقتل والإرهاب والانحراف السياسي وما إلى ذلك، ستبقى فلسطين وجهتنا مهما كانت المخاطر والتحديات، يهددوننا بمحاولات القتل والاغتيال والحمد لله ربنا يرد كيدهم في نحرهم وأتصور كل ما مرينا به من ظروف شخصية أو عامة لم تغير من الوجهة العامة ستبقى المقاومة هي الظاهرة الرئيسية التي تستحق الاحترام وتستحق أن نلتف حولها جميعاً وستبقى وحدة الأمة هي المعتصم الذي يؤدي إلى الأهداف الكبرى ومواجهة الاستكبار، كذلك طبعاً سنؤكد مرة بعد مرة أن فلسطين هي الوجهة الحقيقية ولن نغير شيئاً من تصميمنا وعزمنا للوصول إلى هذا الهدف الرباني المذكور في القرآن الكريم كما في كتب أهل الكتاب. الدكتور أسامة سعد وفي نهاية الجولة قام الوفد بزيارة رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، حيث صرح في دارته رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله بالتالي: تشرفنا بزيارة الدكتور أسامة سعد،أولاً من أجل أن نقدم واجب التهنئة بالسلامة من المحاولة الآثمة للعدو الصهيوني لاغتيال هذا الصوت الوطني الذي هو جزء من عائلة كريمة كان لها دور كبير في مقارعة هذا العدو الغاصب وانطلاقاً من هذه الفكرة نعرف أن العدو الصهيوني لن يترك الساحة أبداً بل هو مستمر بالتخطيط للنيل من رموزها ومن أمنها ما يفرض علينا أن نعيد البوصلة إلى حيث التوجه الحقيقي الذي هو الخطر الصهيوني المحدق بهذه الأمة وبلبنان على وجه الخصوص وعلينا أن نركز الجهد في دعم المقاومة، المقاومة في جميع مجالاتها العسكرية والأمنية والسياسية، والوجه الأخر اليوم للعدو الصهيوني هو العدو التكفيري الذي يحمل نفس الأهداف، نحن نعتقد تماماً أن الجهات التكفيرية تريد النيل من الشخصيات الوطنية وأيضاً من ضمنهم الدكتور أسامة لأنه صوت الاعتدال والوطنية وبالتالي هم يفكرون في نفس هذه الجرائم، وبالأمس كانت الجريمة الفظيعة في برج البراجنة التي أودت بشهداء أبرياء لا علاقة لهم بأي شأن عسكري أو أمني، إن هذا العدو التكفيري يمثل الخطر على مستويين، المستوى الأمني والعسكري ولكن الأصعب هو المستوى الفكري الذي يعمل على تشويه صورة الإسلام، ومهمتنا كعلماء دين هو أن نعمل على فضح هذه الجماعات بأنها جماعات لا تنتمي إلى الإسلام ولا تمثل الإسلام بل هي على نقيض تام من هذا الأمر، يجب أن يكون واضحاً أننا نسعى من أجل الوحدة الإسلامية التي تعني الإسلام المحمدي الأصيل الإسلام الوسطي، الإسلام دين الحضارة وليس دين القتل وليس دين التشريد وليس دين السبي إنما هو دين بناء الأمم، لذلك المَهمة صعبة جداً ولكن الحمد لله اليوم الوضع يتغير في سوريا ونسأل الله عز وجل أن تنتهي هذه الأزمة بوقت قريب بإذن الله تعالى. وقد كان اللقاء مناسبة لعرض أمور كثيرة على الصعيد الوطني وتوافقنا على أن الحل في لبنان هو أن يعود للدولة الحضور المناسب من أجل رعاية شؤون الناس في انتخاب رئيس جمهورية وأن تفعل عمل الحكومة وعمل المجلس النيابي وقانون انتخابي على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة، هنا ساعتئذ يمكن أن يكون التمثيل تمثيلاً على الصعيد الوطني وليس على الصعيد الطائفي أو المذهبي، وكانت وجهات النظر متطابقة في جميع ما تداولنا به والحمد لله رب العالمين. بعده صرح الدكتور أسامة سعد قائلاً: كانت فرصة للتداول مع السادة العلماء في مختلف القضايا التي تهم شعبنا في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة من تاريخ الصراع مع أعداء أمتنا مع الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي العربي وما يخطط له هذا الحلف من مؤامرات تستهدف وحدة مجتمعاتنا وتستهدف تبديد طاقات أمتنا في مواجهة التحديات الخطيرة على مستوى احتلال الأراضي العربية وعلى مستوى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وعلى مستوى بروز هذه الجماعات الإرهابية الظلامية العنفية التي ترتكب الجرائم الخطيرة بحق شعبنا في مختلف الأقطار العربية. كل هذه القضايا كانت محور هذا الاجتماع مع السادة العلماء ونحن نتقاطع مع طروحات التجمع ونعتبر أن الدور الذي يقوم به حضرات السادة العلماء هو دور كبير ومحوري خصوصاً في مواجهة هذه التحديات تحدي الإرهاب الصهيوني وتحدي الإرهاب الظلامي يحتاج إلى توحيد طاقات ويحتاج إلى مواجهة فكرية وسياسية وثقافية واجتماعية وشعبية وهذا ما يقوم به التجمع في هذه المرحلة وهذا ما نقوم به وتقوم به قوى سياسية عديدة في مواجهة هذه المخاطر وهذه التحديات.
|
||||