|
|||||
|
قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله بزيارة سفارة اندونيسيا لتقديم التعازي بضحايا فاجعة منى، وقد حضر الاجتماع إضافة إلى السفير أحمد خازم خميدي وأركان السفارة نائب رئيس مجلس العلماء الاندونيسي، نائب رئيس جمعية نهضة العلماء الشيخ الدكتور سلامات أفندي يوسف، وقد كان اللقاء مناسبة لعرض أوضاع الأمة الإسلامية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، وما حصل في منى من فاجعة أدمت قلوب المسلمين وقد صدر عقب الاجتماع البيان التالي: أولاً: تقدم تجمع العلماء المسلمين من اندونيسيا رئيساً وحكومةً وشعباً بأحر التعازي بضحايا فاجعة منى وتم التأكيد على ضرورة أن تبادر الحكومة السعودية لإجراء تحقيقات شفافة لمعرفة أسباب هذا الخلل لتلافيه في المرات القادمة وضرورة استفادة المملكة السعودية من الخبرات المتراكمة للدول التي تمتلك الأفواج الأكبر للحج كاندونيسيا والجمهورية الإسلامية الإيرانية. ثانياً: أكد المجتمعون على أن القضية الأولى للمسلمين بل للأحرار في العالم هي القضية الفلسطينية ولن يهدأ بال المسلمين حتى تتحرر من رجس الصهاينة ويجب العمل وبقوة لمنع الصهاينة من تنفيذ إجراءاتهم الساعية لتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً وذلك بدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني بكل وسائل الدعم. ثالثاً: أكد المجتمعون على ضرورة الوحدة الإسلامية ونوه الدكتور سلامات بتجمع العلماء المسلمين الذي يجسد الوحدة من خلال اجتماع علماء من السنة والشيعة على مدى ثلاثة وثلاثين عاماً وهي تجربة رائدة يجب أن تنقل إلى كل بلاد المسلمين لأن المستفيد الوحيد من فرقتنا هو العدو الصهيوني وأعداء الدين الإسلامي. رابعاً: أكد المجتمعون على ضرورة نبذ الفكر التكفيري المتطرف والتأكيد على أنه لا يمثل الإسلام وإن على علماء المسلمين المؤمنين بالإسلام الوسطي المحمدي الأصيل السعي لتوضيح معاني الإسلام الحقيقية لأن ما أظهره هؤلاء من قتل وتدمير وسبي أساء للدين وجعل العالم ينفر منه في حين أنهم لا يمثلون هذا الدين ولا يعبرون عن أحكامه ومفاهيمه بل هم على طرف نقيض منه.
|
||||