|
|||||
|
افتتح أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله صباح الثلاثاء الواقع فيه 28 /7/2015 في قصر الأونيسكو المؤتمر الأول للإتحاد العالمي لعلماء المقاومة تحت عنوان: متحدون من أجل فلسطين وزوال إسرائيل حقيقة قرآنية وحتمية تاريخية، ويشارك في المؤتمر حوالي 300 شخصية علمائية وفكرية وسياسية من لبنان والعالم العربي والإسلامي ومن أوروبا. واستمرت أعمال المؤتمر لمدة يومين وقد تناولت محاوره الموضوعات التالية: أولاً، القرآن الكريم وزوال إسرائيل: نصوص التوراة في زوال إسرائيل، شهادات حية. ثانياً، ثوابت القضية الفلسطينية: وحدة التراب والشعب، الوحدة الوطنية والإسلامية أساس مبدأ، العودة حق مقدس، المقاومة.. الطريق الوحيدة للتحرير. ثالثاً، فلسطين ودور العرب والمسلمين: دور الحركات الوطنية والإسلامية. دور المرأة اتجاه قضية فلسطين، دور القوى النقابية والشبابية ومؤسسات المجتمع الأهلي، دور النخب والمثقفين وتأثيرهم في قضية فلسطين. رابعاً، فلسطين ولعبة الأمم: وهم الدعم الدولي وخطر لعبة المصالح على قضية فلسطين، التقسيم والتكفير، حلقة من حلقات المشروع الصهيوني في إضعاف الأمة، الدعوة لوحدة الأهداف بين الدول والشعوب في العالمين العربي والإسلامي، فلسطين من البحر إلى النهر وعد إلهي مقدس. خامساً، العلماء وفلسطين: التأصيل والتوجيه الصحيح لمبدأ الجهاد في استنهاض الأمة، أهمية توحيد القوى العلمائية ضمن إطار علماء المقاومة، خطاب العلماء القدوة في مواجهة الخطاب التحريضي، أثر الخطاب في التفريق والتوحيد حيال فلسطين "مقولة الإمام الشافعي: رأيي صحيح يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب". وقد كان لتجمع العلماء المسلمين الدور البارز في إنجاح فاعليات هذا المؤتمر من خلال الإعداد له والدعوات الموجهة للعلماء من دول العالم وتوفير كافة وسائل الراحة للعلماء إضافةً إلى المتابعة لكل حيثيات المؤتمر. وقد كانت لرئيس الهيئة الإدارية سماحة الدكتور الشيخ حسان عبد الله كلمة تحت عنوان "دور القوى الشبابية ومؤسسات المجتمع الأهلي في القضية الفلسطينية"، متحدثاً فيها عن أهمية دور الأفراد والجماعات في المجتمعات الإسلامية في الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام، لأن الأجيال القادمة ستحاسب كل من عمل على الاستسلام لما اصطلح على تسميته بالتسوية وباع القضية وخانها تحت حجة الواقعية، ونحن علينا أن ننقل للأجيال القادمة صموداً ومقاومة لا إذعاناً واستسلاماً. مقسِّماً كيف يمكن أن نحقق ذلك. الكلمة بكاملها ارتأينا أن تكون افتتاحية هذا العدد بالإمكان قراءتها والاستفادة من مندرجات ما قد طرحه سماحته.
|
||||