|
|||||
|
بيان حول العمليات الإرهابية في سيناء ضد الجيش المصري تعليقاً على العمليات الإرهابية التي جرت في سيناء ضد الجيش المصري أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: يبدو أن المخطط الذي رسمته الجماعات التكفيرية المستند إلى مقولة بن غوريون:"إن الذي يحمي الكيان الصهيوني ليست القنبلة النووية وإنما تدمير الجيوش الثلاثة المصري والعراقي والسوري" تعمل على إنجازه وبشكل منظم، وهذا ما يثبت أن هذه الجماعات هي صنيعة الإدارة الأمريكية والمخابرات الصهيونية، إذ ليس من قبيل الصدفة أن تصبح هذه المجموعات درعاً يحمي الكيان الصهيوني في سيناء من جهة الجبهة المصرية وفي الجولان من جهة الجبهة السورية، وهي تسعى في أن تتمدد من جهة شبعا إلى الجبهة اللبنانية، ولكنها فشلت إلى اليوم أولاً لقيام أحفاد سلطان باشا الأطرش بمواجهتها وثانياً ليقظة المقاومة الإسلامية التي لن تسمح لهذه المجموعات بالتقدم لتشكل جيش لحد جديد. إن الذي يحصل اليوم في سيناء يتكامل مع ما يحصل في سوريا والعراق لتحقيق الأهداف الصهيونية في حماية الكيان الصهيوني. أمام هذا الواقع الخطير فإننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو إلى قيام العلماء والمخلصين بدورهم في فضح الخلفيات التي ينطلق منها هؤلاء، وإن الدين براء منهم وأنهم صنيعة المخابرات الصهيو/أمريكية، ونحث الأزهر الشريف على إصدار فتوى واضحة بمحاربتهم والقضاء عليهم، إضافة إلى أننا ندعو الحكومة المصرية إلى اعتبار ما يحصل هو خداع صهيوني فلا تتردد في إرسال ما يلزم من قوات لإنهاء هذه الجماعات حتى لو كان في ذلك نقضاً لاتفاقية الذل والعار اتفاقية كامب ديفيد. **************************************************************** حول التفجيرات المتنقلة في المنطقة تعليقاً على التفجيرات المتنقلة في المنطقة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: إن الجماعات التكفيرية المرتبطة بأجهزة الاستخبارات الصهيو/أمريكية والممولة من دول إقليمية باتت تستشعر خطراً حقيقياً على وجودها لذا فإنها تحاول أن تفرض بقائها بزرع الرعب في أكثر من دولة من دول العالم حتى من الدول التي تمولها وتشغلها من أجل أن تقول لها أن التخلي عنها لن يكون بهذه السهولة, وهذه الجماعات التي باعت نفسها للشيطان لم تتعلم من تجربة أفغانستان فبعد أن استخدمها المعسكر الغربي لطرد الاتحاد السوفيتي من أفغانستان انقلب عليها ولم يسمح لها بالوصول إلى السلطة وكان ما كان من حرب وتفجيرات حتى في قلب الولايات المتحدة الأمريكية. واليوم تقوم أمريكا بالتخلي عن هذه الجماعات بعد أن فشلت في تحقيق المشروع الذي سُخرت للعمل على إنجازه وبات الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية يشعر بأن هذه المجموعات لم تنجح في مهامها في بعض الدول كسوريا والعراق وإن نجحت في غيرها، فسعى للتخلي عنها من داعش إلى غيرها من جماعات القتل والإجرام. إن العملية الجبانة التي طالت سوقا شعبية في بغداد صبيحة العيد وأودت بحياة أكثر من 120 شهيداً من الأطفال والنساء والشيوخ، وعملية اليوم في تركيا والتي أودت بحياة أكثر من عشرين شهيداً، وعمليات الكويت ومصر وسوريا وغيرها من البلدان تؤكد ما قلناه بأن الحرب فُتحت ولن تُغلق قبل القضاء على الوحش الذي أخرجته الولايات المتحدة الأمريكية من القفص. إن تناقض المصالح بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض دول الخليج الذي أنتج اتفاقاً نووياً بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الكبرى ارتد سلباً على كل من رهن مستقبله السياسي والوجودي بدعم الولايات المتحدة الأمريكية وبات يشعر اليوم أن خطر الزوال الذي يتحقق بانتهاء الدور بات قريباً، أقرب من أي وقت مضى، ما يفسر الحملة المسعورة على هذا الاتفاق من هذه الدول. إن على كل القوى الحرة في العالم التنبه للخطر التكفيري وإعداد العدة لمواجهته عسكرياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وفكرياً وإلا فإن هذا الفيروس القاتل سينتشر في أرجاء أمتنا كافة. **************************************************************** بيان التجمع بعد اجتماعه الأسبوعي عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي: لم يكن ينقصنا في لبنان إلا العودة إلى التظاهر من أجل الضغط للحصول على حقوق لهذا الفريق أو ذاك في حين أنه كان يمكن ومن خلال الدستور التوصل إلى الحلول من دون الحاجة إلى اللجوء إلى الاعتصام والتظاهر وتعطيل مصالح الناس. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نؤيد مطالب التيار الوطني الحر لجهة إقرار التعيينات في المناصب كافة نعتبر أن هذا الحل يبقى مؤقتاً ولا بد من حل جذري يؤمن انتخاب رئيس جديد للبلاد يمثل طائفته خير تمثيل وهذا واضح من خلال الانتخابات النيابية السابقة. أما إذا أدعى أحد أن هذا التمثيل قد تغير وإن مزاج الطائفة في اتجاه آخر، فإننا ندعو إلى إقرار قانون انتخاب نيابي عصري يعتمد النسبية ويقر في مجلس النواب من خلال فتح دورة استثنائية لهذا الشأن وساعتئذ للشعب أن يقول كلمته. إن البلاد تواجه أخطاراً كبرى وإن العدو الصهيوني يتربص بنا الدوائر وتمتد يده الآثمة لسرقة نفطنا والعدو التكفيري يقف على حدودنا ولولا الجيش والمقاومة لكان اليوم داخل أراضينا، لذلك يجب علينا الاستفادة من أجواء الاستقرار النسبي وعدم تعطيله وجر البلد إلى ما لا تحمد عقباه. من جهة أخرى استنكر تجمع العلماء المسلمين قيام بعض الجماعات الموتورة بالاعتداء على سماحة الشيخ منذر الزعبي واقتحام حرمة بيته وترويع عائلته، ونطالب الجهات المختصة الأمنية باعتقال المتورطين وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم وفضح الجهة التي تقف ورائهم. **************************************************************** بيان تجمع العلماء المسلمين حول الأوضاع العامة عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وتباحثت بالأوضاع في لبنان والمنطقة وصدر عنها البيان التالي: تعيش المنطقة اليوم ظروفاً دقيقة وصعبة ويكاد يكون الانفراج الوحيد هو الاتفاق النووي الذي يؤمل أن يكون له انعكاس إيجابي على صعيد المنطقة فيما لو التزمت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بما وافقت عليه ولم تعمل على التمويه أو التزوير أو المماطلة والتسويف. إن الوحش التكفيري الذي أطلقته الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها كي يكون سبباً لضرب الاستقرار في المنطقة وإسقاط محور المقاومة تحول بعد فشله في هذا المشروع ليكون عبئاً على صانعيه، وها هو اليوم يتعرض لبداية التصفية من إحدى الدول الراعية له وهي تركيا، ما يؤكد ما ذهبنا إليه دائماً من أن هذا الخطر لن يقف عند حدود وسينقلب على مشغليه في أول فرصة وهذه سُنة إلهية في الفتنة ﴿وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً﴾. إن لبنان الذي بقي إلى اليوم بعيداً عن الخطر المباشر للجماعات التكفيرية وذلك بفضل تضامن الشعب والجيش والمقاومة ما أدى إلى حصر خطره في منطقة محددة ما زالت تعاني منه وهي عرسال يمكنه أن يتخلص من هذا الخطر كلياً فيما لو اتخذ القرار الصائب وتم التوافق على تحرير بلدة عرسال العزيزة من الاحتلال التكفيري. إن التفجيرات المتنقلة في سوريا والعراق واليمن وتركيا وليبيا والجزائر وتونس ودول الغرب في فرنسا وبريطانيا تؤكد على ضرورة السعي لقيام تحالف دولي حقيقي بالاتفاق مع محور المقاومة للتخلص من آفة الجماعات التكفيرية وإعادة السلام للمنطقة. إن الخطر الأكبر والحقيقي والأوحد على منطقتنا هو الكيان الصهيوني الغاصب الذي وصفه الإمام الخميني (قده) بالغدة السرطانية، وما نشهده اليوم من جماعات إرهابية تكفيرية إنما هو انتشار لهذا المرض الخبيث الذي يجب أن نحمي جسد الأمة منه بالاستئصال النهائي. وقد تدارس المجتمعون الأزمة الطارئة الناتجة عن موضوع النفايات ودعت الهيئة الإدارية الدولة اللبنانية لاتخاذ قرار عاجل بتكليف شركة ذات مصداقية لا تمت لأحد السياسيين بشكل مباشر أو غير مباشر لتقوم بالمهمة المطلوبة عبر وسائل حديثة وبتقنيات متطورة تبعد خطر التلوث. وهذه المشكلة هي نتيجة طبيعية للمشكلة الأساسية وهي عدم انتخاب رئيس للجمهورية الذي من خلاله ينتظم عمل المؤسسات الدستورية لأن حكومة مشلولة وبرلمان معطل لا يستطيعان مواجهة قرارات مصيرية كهذه. **************************************************************** بيان التجمع بمناسبة يوم القدس العالمي بمناسبة يوم القدس العالمي أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: تمر مناسبة يوم القدس العالمي هذه السنة والقضية الفلسطينية باتت قضية ثانوية لدى الكثير من دول العالم الإسلامي واستطاعت قوى الشر وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني أن توقع الفتنة بين أبناء الأمة وتخلق أعداءاً وهميين مما أدى إلى خلق صراعات سببت تدميراً هائلاً في أكثر من دولة في عالمنا العربي. أما القضية الفلسطينية فلم يعد يحمل لوائها سوى ما أصطلح على تسميته (محور المقاومة) الذي تقوده الجمهورية الإسلامية في إيران، وهو اليوم يشكل الخطر الأوحد على الكيان الصهيوني وهذا ليس إدعاءاً منا بل هو نتيجة منطقية توصل إليها قادة الرأي في الكيان الصهيوني في مؤتمر هرتسيليا الأخير. إن الإمام الخميني "قدس سره" عندما أعلن عن أن يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك هو يوم للقدس، كان يدرك أن قوى الانحراف في العالم العربي لا تريد تحرير فلسطين، بل إن بعض الأنظمة لديها تحالف إستراتيجي مع الكيان الغاصب وتعتبر أن بقائها مرهون ببقائه، وهي التي صرفت الأموال الضخمة في سبيل القضاء على الجمهورية الإسلامية المباركة، ابتداءً من حرب المنافقين وليس انتهاءً بالحرب التي تُشن اليوم على محور المقاومة، متوسلة الفتنة المذهبية من أجل الوصول إلى ذلك، فأطلقت على هذا المحور تسمية "الهلال الشيعي" وهذا ذر للرماد في العيون، فمحور المقاومة فيه من السنة أكثر من الشيعة. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نهنئ الأمة الإسلامية بهذا اليوم المبارك فإننا نتوسم خيراً بالجماهير المخلصة التي خرجت في الأمس في أكثر من دولة من العالم الإسلامي لتؤكد أن هذه القضية لن تموت وستبقى حيةً في ضمير الأمة حتى التحرير الكامل لكل تراب فلسطين. وهذا وعد إلهي سيتحقق على أيدي جنود الله أبطال المقاومة الإسلامية في عالمنا الإسلامي. **************************************************************** بيان حول كلام أوباما عن لبنان تعليقاً على كلام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما عن لبنان صدر عن تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: تصر القوى التي تسمي نفسها عظمى على التدخل بشؤون الدول المستضعفة وآخر هذه التدخلات ما نقل عن لسان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما من قوله أن حال الطوارئ مستمرة في لبنان ونقل السلاح لحزب الله لا يخدم السيادة. إن المستمع لهذا القول يظن أن مطلقه والدولة التي يرأسها هي من الدول التي لا تنتهك سيادات الدول الأخرى وليست دولة تقوم طائراتها بقصف المدنيين في أفغانستان والعراق وباكستان واليمن، أو أنها دول لم يقم جيشها باحتلال أكثر من دولة بشكل ظاهري كما في أفغانستان إلى العراق، أو بشكل مبطن كما في القواعد العسكرية في أغلب دول الشرق الأوسط. إن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بدعم الاحتلال الصهيوني لفلسطين منذ نشأته وهي اليوم تقوم بدفع الأموال الطائلة لهذا الكيان ضمن إستراتيجية ضمان التفوق الاستراتيجي العسكري والتكنولوجي للكيان الغاصب الصهيوني. أمام هذا التدخل السافر في شؤون بلدنا فإننا في تجمع نعلن ما يلي: أولاً: إن سلاح المقاومة هو سلاح مقدس يتكامل مع سلاح القوات المسلحة اللبنانية ونصت عليه البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة، وهو الذي أعاد السيادة للبنان بتحريره من الاحتلال الصهيوني وهو بخدمة السيادة، في حين إن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بالشأن الداخلي اللبناني خرق للسيادة اللبنانية. ثانياً: إننا في تجمع العلماء المسلمين نطالب الدولة اللبنانية بالاعتراض على هذا الكلام وتوجيه رسالة احتجاج رسمية لدولة الولايات المتحدة الأمريكية عبر وزارة الخارجية اللبنانية. ثالثاً: إن المقاومة ليست جهة خارجة عن الحكومة بل هي جزء منها وبالتالي فإنها لا تسعى لتقويضها وهل يعقل أن يقوض شخص ما بنياناً هو جزء منه؟!! رابعاً: لا يهمنا في لبنان أن تعلن الولايات المتحدة الأمريكية حال الطوارئ الوطنية في التعامل مع الشأن اللبناني بل أننا نعتبر ذلك مقدمة لأفعال مشينة وخطيرة قد تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية وأجهزتها المخابراتية في لبنان لذا علينا التنبه لما يمكن أن يحصل لاحقاً فإن تجاهل أمريكا لنا أولى لنا بما لا يحصى من إدخالنا في دائرة عنايتها. **************************************************************** بيان حول الواقع المأساوي للفلسطينيين أمام الواقع المأساوي الذي وصل إليه حال الفلسطينيين والقضية الفلسطينية أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: لقد كان لصرخة الاستغاثة التي أطلقتها تلك المرأة المجاهدة من القدس أثر كبير في نفوس الشرفاء من بني أمتنا ولكن هذا غير كافٍ بعد أن أصبحت قضية المسلمين والأحرار الأولى وهي القضية الفلسطينية في طيات النسيان، وبدلاً من أن تتوحد قوى الأمة للتوجه نحو تحرير فلسطين بات الاقتتال الداخلي هو الطابع العام للمعارك التي تجري على ساحة العالم العربي. إننا في تجمع العلماء المسلمين أمام هذا الواقع المأساوي يهمنا أن نؤكد على ما يلي: أولاً: نتوجه بأسمى آيات التبجيل والاحترام للمقاومين في فلسطين خاصة أولئك المرابطين في المسجد الأقصى وندعو الأمة لأن تناصرهم بكل عوامل الصمود لأنهم بأجسادهم العارية يدافعون اليوم عن المسجد الأقصى. ثانياً: إن خطر هدم المسجد الأقصى بات خطراً حقيقياً وهناك دعوات من حاخامات وتحريض على القيام بذلك، ما يفرض خطة واضحة للتنبه من هذا الخطر ومنع حدوثه لأن هذا العدو يريد استغلال الانشغال الحاصل في الوطن العربي والحروب العبثية لتحرير مخططاته الخبيثة. ثالثاً: نتوجه للعلماء المجتمعين اليوم في المؤتمر الذي دعا إليه الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة بأن يضعوا نصب أعينيهم ويركزوا اهتمامهم على الحلول العملية والخروج من الخطابات الحماسية والمحسنات اللفظية إلى قرارات واضحة تُعيد إحياء هذه القضية وإعطائها حجمها الطبيعي لتكون الأولى في سلم اهتمامات الأمة، وندعو الله أن يوفقهم في هذا المؤتمر لما فيه خير الأمة والدين. رابعاً: يجب أن يكون واضحاً أن الجماعات التكفيرية هي جزء من المشروع الصهيو/أمريكي وقد استطاعوا إلى الآن إيقاع الأذى البالغ بالمسلمين والإسلام والقضية الفلسطينية لذا يجب القضاء على هذه الجماعات لأنها تشكل سداً يقف بين الأمة وتحقيق أمانيها في الحرية والسيادة والاستقلال. خامساً: يدعو تجمع العلماء المسلمين إلى وضع حد للخلافات الحاصلة داخل المخيمات الفلسطينية خاصة مخيم عين الحلوة والأخذ على يد كل من يحاول العبث بأمن هذه المخيمات والذين يقومون اليوم بالتخريب والاغتيال إنما يخدمون المشروع الصهيوني الهادف إلى إيقاع الفتنة بين شعوب العالم الإسلامي وخاصة أبناء الشعب الفلسطيني، وندعو الفصائل الفلسطينية إلى الاجتماع واتخاذ موقف موحد من العابثين بأمن المخيمات وأمن الشعب الفلسطيني. **************************************************************** بيان حول الاتفاق النووي الإيراني تعليقاً على الانجاز الكبير للجمهورية الإسلامية في إيران في إبرام الاتفاق النووي أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: كنا نتوقع وبشكل أكيد أن الدبلوماسية الإيرانية التي تعمل تحت قيادة سماحة الإمام القائد السيد على الخامنئي (دام ظله) ستصل إلى هذه النتائج العظيمة. لقد أثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها دولة قائدة ورائدة ووصلت بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها العظيم إلى مصاف الدول العظمى، وأثبتت أيضا أن الإسلام يعطي للأمة قدرة على الصبر والتحمل لكل أنواع الضغط التي تحاول أن تثنيها عن قرارها وتصل في النهاية إلى النصر المحتم. إن أمة الصوم والامتناع عن المباحات المتوفرة هي أمة قادرة على تحمل أي حصار تجويعي ومع ذلك استطاعت الأمة الإيرانية أن تحول الحصار من نقمة إلى نعمة فكانت كل الانجازات التي رأيناها منذ بداية نجاح الثورة إلى اليوم. إن هذا النجاح الإستراتيجي لن تقف مفاعيله ضمن حدود إيران بل ستعم العالم الإسلامي وخاصة محور المقاومة والخاسر الأكبر من هذا الانجاز هو الكيان الصهيوني الذي بات اليوم يحس أكثر من أي وقت مضى باقتراب أوان زواله. وهنا نغتنم هذه الفرصة لنطلب من الدول العربية أن تحذو حذو الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بناء القوة الذاتية والاعتماد على النفس والالتزام بنبض الشارع لا بمصالح الدول المستكبرة والمبادرة للالتحاق بمحور المقاومة لأنه سيصل وبشكل متسارع إلى تحقيق انجازات كبرى بعد زوال الحصار والعقوبات المفروضين على قائدة محور المقاومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. اليوم يمكن أن نقول لفلسطين أن جهزي ثوب عرسك فقد آن أوان تحقيق الوعد الإلهي بتحريرك من مخالب الوحش الصهيوني وعلى كل القوى الفلسطينية وفصائل المقاومة فيها خاصة أن تعد العدة وتعود إلى الجهاد المباشر على أرض فلسطين فهو الطريق الوحيد للانتصار وتحقيق الأهداف. **************************************************************** برقيات تهنئة إلى القادة الإيرانيين أبرق تجمع العلماء المسلمين في لبنان إلى القادة الإيرانيين وعلى رأسهم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي خامنئي رسالة تهنئة بالانجاز الكبير للجمهورية الإسلامية في إيران في إبرام الاتفاق النووي؛ إضافة إلى كل من رئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني، ووزير الخارجية السيد محمد جواد ظريف، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي الدكتور علي لاريجاني، ومستشار السيد القائد الدكتور غلام علي حداد عادل وسفير الجمهورية الإيرانية في لبنان الحاج محمد فتحعلي. هذا نصها: سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته... يطيب لي باسم تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن أتوجه لسماحتكم وللشعب الإيراني البطل بأعمق آيات التهنئة بالانتصار المحقق الذي أنجزه الوفد الإيراني المفاوض فيما يخص التكنولوجيا النووية السلمية. إن هذا الانتصار جاء بعد معاناة طويلة للشعب الإيراني استطاع من خلالها عبر الصبر وتحمل الضغوط الاقتصادية متقرباً بذلك إلى الله سبحانه وتعالى أن يحقق النصر المبين ولا ننسى أن نؤكد على قيادتكم الحكيمة لهذه المفاوضات وبراعة الوفد المفاوض ومتابعة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ حسن روحاني. إن مجيء هذا الانتصار في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك له من المعاني الكثير، فحناجر المؤمنين التي واكبت الوفد بالدعاء في ليالي لقدر أثمرت في هذا الانتصار المبين. نحن في تجمع العلماء المسلمين في لبنان على يقين أن هذا النصر سينعكس إيجاباً على محور المقاومة المواجه لمحور الشر وأن تباشير النصر باتت تلوح في الأفق ونحن جاهزون لكي نسير في ضوء توجيهاتكم للوصول إلى الهدف. رئيس الهيئة الإدارية لتجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ الدكتور حسان عبد الله
|
||||