|
|||||
|
التجمع يدين التفجير المجرم والجبان لمسجد الإمام علي(ع) في القطيف تعليقاً على التفجير الآثم الذي تعرض له مسجد الإمام علي(ع) في القديح بالقطيف أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: قلنا منذ البداية أن هذا الفكر التكفيري الهدام لن يقف عند حدود ولن تأمن دولة على كامل الكرة الأرضية من شره، وما حصل في التفجير المجرم والآثم لمصلين آمنين يصلون الجمعة في مسجد الإمام علي عليه السلام في القديح بالقطيف إلا دليل على ذلك وسيندم كل من يقوم اليوم بتأمين الدعم لهذه الجماعات فإنها سواء ربحت أو هزمت سترتد على تلك البلدان لأنها تريد نشر سيطرتها على كامل الكرة الأرضية. إن المطلوب اليوم هو وقفة جادة من الدول الإسلامية في وجه هذا الفكر الضال المنحرف الذي لا يقيم وزناً للقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية ويكون ذلك من خلال العمل بخطين الأول من خلال نشر الفكر الإسلامي الأصيل الوسطي المبني على الحوار. وثانياً من خلال المواجهة العسكرية مع هذه الجماعة لاستئصالها من الوجود. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نتوجه بالعزاء لأهالي الشهداء آملين أن يلهمهم الله عز وجل الصبر والسلوان وإذ نتوجه لله عز وجل بالدعاء للجرحى بالشفاء العاجل فإننا ندعوهم جميعاً إلى الصبر وعدم التصرف بردات الفعل، وعلى الحكومة السعودية المبادرة بسرعة لكشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة وتوفير الحماية المطلوبة للمسلمين الشيعة في المملكة من أعمال مشابهة في المستقبل. إننا في تجمع العلماء المسلمين نحذر من أن الهدف من وراء هذه الأعمال هو العمل على تقسيم المملكة العربية السعودية على أساس مذهبي وهو ما يفرض سياسة مناهضة لهذا التوجه تعتمد على الدعوة للوحدة الإسلامية ونبذ التكفير والدعوة لمؤتمر علمائي كبير يؤكد على إسلامية كل المذاهب الإسلامية. ولإخواننا في لبنان نقول ترى هل قاتلت السعودية داعش في سوريا حتى جاءت إليها وضربت في عقر دارها أم أن هذه الجماعات لا تقيم وزناً واعتباراً لأية قيم وحرمات وتضرب في المكان الذي يخدم توجهاتها والتي على رأسها الفتنة بين المسلمين. ****************************************************************** التجمع يدين التفجير أمام مسجد الإمام الحسين(ع) في العنود في الدمام تعليقاً على التفجير المجرم والجبان أمام مسجد الإمام الحسين (ع) في العنود في الدمام أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: لقد فتحت أبواب الحرب المذهبية على مصراعيها في المملكة العربية السعودية وهذا ما كنا قد حذرنا منه نحن في تجمع العلماء المسلمين في أكثر من مناسبة، وإن هذه الحرب إذا ما تصاعدت لا سمح الله ستكون سبباً في حرب أهلية قد تؤدي إلى تقسيم المملكة ضمن المشروع الصهيو/أمريكي الهادف إلى تقسيم العالم الإسلامي كما ورد في مشروع برنارد لويس. إن على عاتق المسؤولين في المملكة الانصراف إلى الشأن الداخلي بكثير من الحكمة والعناية لأن حريقاً هائلاً يسببه عود كبريت واحد، وهناك الكثير من أعواد الكبريت جاهزة لإشعال نار الفتنة هناك، لذلك فإننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو إلى ما يلي: أولاً: إقفال جميع الفضائيات التي تدعو للفتنة وتقوم بالتحريض المذهبي على الشيعة باعتبارهم كفار وهذا تشويه للدين الإسلامي في عقيدته وفقهه. ثانياً: ندعو المملكة للدعوة فوراً لمؤتمر لعلماء الدين على صعيد المملكة أو العالم الإسلامي لاتخاذ قرار مناسب من الجماعات التكفيرية وتحديد رأي الشرع فيها وفضح زيف معتقداتها والتنبه من خطرها. ثالثاً: ندعو إلى أن تبادر المملكة للموافقة على عقد حوار سياسي بين الأطراف اليمنية المتنازعة على أن يكون ذلك في سلطنة عمان وبرعاية الأمم المتحدة وصولاً لوضع حد للحرب هناك وإطفاء نار الفتنة. رابعاً: ندعو المملكة إلى توجيه خطباء المساجد وخاصة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف كيف يكون خطابهم دعوة للوحدة بين المسلمين وأن لا عدو للأمة سوى العدو الصهيوني وأن الخلافات بين المسلمين تحل من خلال الحوار والإصلاح كما أمرنا الله ورسوله. أخيراً نتوجه باسم تجمع العلماء المسلمين لأهالي الشهداء بالعزاء آملين أن يلهمهم الله عز وجل الصبر والسلوان ويسكن شهدائهم الفسيح من جناته، وإلى الجرحى الدعاء بالشفاء العاجل ونتمنى على الشيعة وعلمائهم في السعودية التنبه للفتنة وعدم الانجرار إليها بل بمواجهتها مهما غلت التضحيات، فالحفاظ على وحدة المسلمين والإصلاح بينهم خير من عامة الصلاة والصيام. حول ما تناقلته وسائل الإعلام عن قرب تنفيذ حكم الإعدام بالشيخ نمر باقر النمر تعليقاً على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن قرب تنفيذ حكم الإعدام بالشيخ نمر باقر النمر أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: إن الأمة الإسلامية التي أرادها الله عز وجل أن تكون خير أمة أخرجت للناس وأن تكون أمة واحدة تقف صفاً واحداً في وجه أعدائها تتعرض اليوم لانتكاسة كبيرة على صعيد وحدتها وتضييع مسارها الطبيعي في السعي لتحرير فلسطين من خلال مؤامرة صهيو/أمريكية، ما يفرض على حكام الدول الإسلامية وعلمائها التنبه إلى هذا الخطر وعدم الوقوع في فخ الفتنة التي لا يستفيد منها إلا عدوها وخاصة العدو الصهيوني. إن مشهد الاقتتال الذي يحصل اليوم في أكثر من بلد إسلامي هو دليل على الانسياق وراء المشروع الفتنوي ما يوجب علينا كعلماء أن ننبه الأمة له، ولذلك دعونا وندعو دائماً لحل المشاكل فيما بين البلدان الإسلامية انطلاقاً من الحوار والإصلاح لا من خلال الحرب والاقتتال. إن الاستمرار في اعتقال الشيخ نمر باقر النمر والإصرار على تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه يشكل خطراً كبيراً على المجتمع في المملكة العربية السعودية وهو باب لفتنة لن تكون في مصلحة المملكة، لذلك فإننا ندعو إلى الإسراع في إطلاق سراحه حرصاً على وحدة الشعب وصيانة للسلم الأهلي في المملكة، ذلك إن ما كان يطالب به سماحة الشيخ إنما يأتي في سياق المطالب السياسية المحقة لجزء من المجتمع السعودي يشعر أن حقه في العيش الكريم والمشاركة في الحياة السياسية العامة مسلوب، ولا بد من إعطائهم هذا الحق الذي يُعتبر طبيعياً وتقره كل الشرائع الدينية وحقوق المواطنة. إن إطلاق سراح الشيخ نمر باقر النمر سيبعد السعودية عن فتنة هي بالغنى عنها في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية. ****************************************************************** حول الانتصارات التي حققتها المقاومة الإسلامية والجيش السوري في القلمون تعليقاً على الانتصارات التي حققتها المقاومة الإسلامية والجيش السوري في القلمون أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: إن الانتصارات التي حققتها المقاومة الإسلامية في السلسلة الشرقية مع الجيش السوري البطل تشكل أنموذجاً يمكن الاقتداء به في عملية تحرير عرسال وجردوها، ولم يعد أمام الحكومة اللبنانية أي عذر لتأخير هذه العملية خاصة أن الذين فروا من القلمون اتجهوا في أغلبهم باتجاه عرسال وجرودها ما سيفرض عبئاً كبيراً على أمن المناطق اللبنانية المحاذية لها. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نهنئ المقاومة الإسلامية والجيش السوري على الانجاز النوعي خاصة القدرة على السيطرة على مرتفعات عالية يتحصن فيها الإرهابيون، نعتبر أن المقاومة ترسل رسالة نوعية إلى العدو الصهيوني أن ما سيحصل لكم هو أكبر بكثير مما حصل اليوم في القلمون خاصة أن طبيعة الأرض المحاذية للجنوب اللبناني مشابهة للأرض التي جرت العمليات عليها اليوم. يجب على القوى الوطنية واللبنانية على اختلاف انتماءاتها السياسية الوقوف خلف المقاومة ودعمها في الانجاز الذي قامت به، فإن كل ما قامت به هو لحماية لبنان من هذه الجماعات التي لم تعد قادرة لا على إرسال السيارات المفخخة إضافة إلى إبعادها عن المناطق اللبنانية بحيث لم تعد قادرة على قصفها بالصواريخ أو المدفعية. إن الانتصار اليوم هو انتصار في معركة ضمن حرب كبرى يخوضها محور المقاومة ويبقى أن يستمر الصمود وقطع الطريق على التكفيريين لإبعاد خطرهم عن البقاع في لبنان وعن دمشق وريفها في سوريا، ما يفرض لهذا المحور الحماية الكاملة وبالتالي إجهاض المشروع الصهيو/أمريكي الذي يرتكز في كل مشروعه على المجموعات التكفيرية التي أنشأها ودعمها ودربها ومولها وأقام لهم في مستوطناته التي يحتلها مشافٍ ميدانية. ****************************************************************** بيان التجمع في ذكرى الإسراء والمعراج بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج والمبعث النبوي الشريف والذكرى الـ67 للنكبة في فلسطين أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: إنها لمصادفة رائعة أن تأتي هاتين المناسبتين في وقت متزامن لتتأكد الأهمية الكبرى التي أعطاها الله عز وجل لفلسطين وللمسجد الأقصى، فأسرى بنبيه محمد (ص) ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي بارك حوله. إن هذا الاقتران يجب أن يكون مناسبة لكل القوى الإسلامية والوطنية أن تعيد تقييم مواقفها السياسية على ضوء ذلك لترى إن كانت منسجمة مع هذا التوجه الإلهي القرآني أو بعيدة عنه. إننا وبعد الانتصارات الرائعة للمقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين على العدو الصهيوني بتنا على قناعة تامة أن عصر الهزائم والنكبات قد ولى وأتى عصر الانتصارات، وهذا ما أزعج العدو الصهيوني الذي بات يشعر بخطر وجودي على كيانه، فعمل على إيقاع الفتن بين أبناء الأمة الواحدة. وما الصراعات التي تشهدها أمتنا اليوم إلا صنيعة هذا العدو الصهيوني كي يعيدونا إلى عصر الهزائم والنكبات والنكسات بدلاً من العصر الذهبي لأمتنا الذي تحقق بفضل المقاومة. إننا في تجمع العلماء المسلمين نغتنم هاتين المناسبتين لنؤكد على ما يلي: أولاً: نهنئ الأمة الإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج والمبعث النبوي الشريف ونتمنى عليهم أن يتمسكوا بنهج الإسلام الذي يعطي للقضية الفلسطينية الأولوية وأن يكون كل الجهد في سبيل تحريرها. ثانياً: ندعو الأمة الإسلامية عامة والعربية خاصة لأن تستفيد من ذكرى النكبة بأخذ العبرة من أن سبب الهزيمة كان تشتت العالم العربي ما أعطى للصهاينة فرصة الانقضاض على فلسطين واحتلالها. ثالثاً: ندعو الأمة الإسلامية للجلوس إلى طاولات الحوار وإيقاف اللجوء إلى السلاح في حل خلافاتهم الداخلية واعتماد الحل السياسي بديلاً عن الحل العسكري وتوفير كل الإمكانات العسكرية لقتال العدو الصهيوني واسترجاع حقنا السليب منه. ****************************************************************** بيان صادر عن الاجتماع الأسبوعي المركزي للتجمع عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وتداول المجتمعون الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وصدر عنهم البيان التالي: تمر أمتنا الإسلامية اليوم بأوقات عصيبة حيث الحروب تفتك بأنحاء جسدها كافة بحيث تكاد لا ترى بلداً من بلاد المسلمين إلا ويعاني من حرب، وحتى البلاد التي لا حرب فيها فإن أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية غير مستقرة وتعبث بها أيادي الغدر الصهيو/أمريكية. إننا في تجمع العلماء المسلمين وبوصفنا علماء من السنة والشيعة أخذنا على عاتقنا أن نبين للأمة الرأي الشرعي من كل ما يحدث، يهمنا أن نؤكد على ما يلي: أولاً: إن كل ما يجري في أمتنا العربية والإسلامية يهدف إلى حرفنا عن قضيتنا الأساسية التي هي القضية الفلسطينية، وإن قرار التخريب قد جاء بعد الانتصارات الرائعة التي حققتها المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وأفغانستان، فعملت دوائر الاستكبار على ضربها من خلال ضرب الركيزة الأساسية لها وهي الوحدة الإسلامية والوطنية. ثانياً: إننا ندعو الإخوة في تيار المستقبل وحزب الله لاستمرار الحوار والعمل على تخفيف الاحتقان المذهبي وعدم انعكاس الخلافات الخارجية على الوضع الداخلي. ثالثاً: نؤكد على أهمية دعم المقاومة في تحريرها للمواقع التي يحتلها التكفيريون في جرود القلمون، ونؤكد على أهمية إعطاء الأذن للجيش اللبناني للقيام بدوره بالتعاون مع المقاومة في تحرير عرسال وجرودها من الاحتلال التكفيري. رابعاً: نؤكد على ضرورة إجراء التعيينات الأمنية وعدم خلق مشكلة من هذا الأمر خاصة وأن التعيينات في مناصب عليا كانت قد جرت سابقاً في ظل نفس الوضع القائم، وهذا لا ينفي السعي الحثيث لانتخاب رئيس قوي للبلاد الذي هو اليوم ضرورة أكثر من أي وقت مضى. خامساً: نبارك لسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وللطائفة الإسلامية السنية الكريمة الانتخابات التي أُنجزت للمجلس الشرعي، داعين لهم بالتوفيق في أداء مهامهم خاصة في الحفاظ على الوحدة الإسلامية والوطنية وعلى مصالح المسلمين في هذا البلد. ****************************************************************** بيان حول التطورات الميدانية عموماً ولبنان خصوصاً عقد المجلس المركزي لتجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي: إن التطورات الميدانية في المنطقة عموماً وفي لبنان خصوصاً تفرض على العلماء إيضاح الموقف الشرعي منها، إننا في تجمع العلماء المسلمين بوصفنا علماء من السنة والشيعة وأمام الواقع المأساوي الذي تمر به أمتنا الإسلامية نؤكد على ما يلي: أولاً: إن الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني تستمران في العمل على تقسيم عالمنا الإسلامي إلى إثنيات مختلفة وتعمل من خلال إعلامها على بث الفتن تحقيقاً لمشروع أعده من عشرات السنوات برنارد لويس وحاز على موافقة الكونغرس، وما المشروع الأخير المقدَّم للكونغرس الأميركي للتعامل مع الأكراد والسنة في العراق كدولتين إلا إمعان في السير في هذا المشروع، ما يوجب على الأمة الإسلامية أن تهب هبة واحدة لإعلان التمرد على هذا المشروع وعدم السماح بتمريره. ثانياً: يجب أن تتضافر الجهود لإنهاء حالة التقاتل بين المسلمين في كل الوطن العربي واللجوء إلى طاولة الحوار كسبيل وحيد لحل مشكلات الأمة. ثالثاً: يجب التركيز على إعادة إحياء المقاومة في فلسطين وتوجيه كل الجهود لدحر الصهاينة عن بلادنا وما نسمعه اليوم عن وساطة يقوم بها الخط المعادي للمقاومة لهدنة طويلة مع الكيان الصهيوني إنما يصب في نفس خانة إنهاء القضية الفلسطينية وكل من يقبل بهكذا مشروع هو خائن للقضية الفلسطينية في نفس الوقت الذي لا يمتلك فيه الحق باتخاذ هكذا موقف لأنه مخالف لتوجه كل الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية. رابعاً: ندعو إلى السعي بجِد لإطلاق المخطوفين من القوى الأمنية مع الجماعات التكفيرية بأسرع وقت، وقيام هذه المجموعات باختيار فئة مذهبية معينة والتركيز على العنوان المذهبي إنما هو لتسعير الفتنة التي عملوا لها دائماً. خامساً: ندعو إلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يمتلك القاعدة الشعبية في طائفته التي تؤهله لذلك وإن أي خيار آخر لن يُكتب له النجاح، والوطن بحاجة إلى رئيس كي تستقيم كل المؤسسات فيه، لا كما هي معطلة اليوم لا تؤدي دورها بالشكل المطلوب. ****************************************************************** تجمع العلماء المسلمين ومجلة البلاد ومجلة الوحدة الإسلامية
ينعون الزميلة فاطمة العبد الله فقدت الأسرة الصحافية والإعلامية الكاتبة والأديبة والإعلامية الزميلة فاطمة العبد الله التي وافتها المنية بعد صراع مرير مع المرض الذي كافحته بصمت وصبر واحتساب. وفاطمة العبد الله هي من أوائل الذين رافقوا مسيرة تجمع العلماء المسلمين من خلال كتاباتها على صفحات مجلة الوحدة الإسلامية ومجلة البلاد وكانت أولى كتاباتها في مجلة الوحدة الإسلامية بعد إطلاقها من المعتقلات الإسرائيلية قبل تحرير الخيام مدينتها ـ المعتقل الأول ـ مذيلةً بتوقيع "زهراء". وفاطمة صاحبة قلم تميز بالإبداع والكتابة الأدبية والثقافية والنقد الهادف. إن تجمع العلماء المسلمين ومجلة الوحدة الإسلامية ومجلة البلاد يتقدمون من الجسم الإعلامي ومن آل الفقيدة بأحر التعازي راجين المولى أن يتغمدها بواسع رحمته ويلهم أهلها الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون..
|
||||