|
|||||
|
في إطار اللقاءات التنسيقية واستمرار التشاور فيما بينهما قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله رئيس الهيئة الإدارية، بزيارة المكتب السياسي لحركة أمل، حيث استقبلهم رئيس المكتب الحاج جميل حايك بحضور عدد من أعضاء المكتب. وقد صدر عن اللقاء البيان التالي: - اعتبر المجتمعون أن الوحدة بين المسلمين هي السلاح الأمضى ضد مشاريع التفتيت والتقسيم التي تغزو عالمنا العربي والإسلامي، وهي الحصن الحصين لوحدة العرب شعوباً ودولاً. - وضع التجمع المكتب السياسي بصورة التحرك الذي يقوم به التجمع لانعقاد مؤتمر إسلامي في لبنان يمتن العلاقة بين المسلمين، ويقوي منعتها ويزيد صلابة مواجهتها ضد اللاعبين بنار الفتن المذهبية. - استعرض المجتمعون المواقف الثابتة للمخلصين من أبناء هذه الأمة حيال ما تتعرض له فلسطين السليبة من ممارسات صهيونية همجية ضد الشعب المظلوم هناك، وضرورة العمل من اجل أن تبقى فلسطين وقضيتها في ذهن الأمة والدول العربية خاصة. - أجمع اللقاء على ضرورة استكمال المؤسسات الرسمية اللبنانية من انتخاب رئيس للجمهورية إلى بقية ملء الشواغر في مؤسسات الدولة من أجل أن يثبت بلدنا بوجه رياح وعواصف التكفير والتطرف الذي يغزو عالمنا العربي والإسلامي، وضرورة دعم الجيش اللبناني بكل وسائل الصمود والمواجهة من اجل أن تبقى حدودنا ضد التكفير والاحتلال الصهيوني مصونة. ومن هنا يؤكد الطرفان على أهمية الدور الذي يضطلع به دولة الرئيس الأخ نبيه بري من خلال تمسكه بالحوار الدائر بين الإخوة في تيار المستقبل وحزب الله، ومن اجل المصلحة الوطنية العليا، لأن لغة الحوار هي الطريق الأسلم بين كل الشعوب ودول المنطقة.
|
||||