|
|||||
|
قام وفد من تجمع العلماء المسلمين بزيارة دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري. وبعد اللقاء صرح رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ أحمد الزين بالتصريح التالي: تشرفنا بلقاء دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري، وكان اللقاء مناسبة للتداول بأوضاع لبنان والمنطقة، ودائماً يكون اللقاء مع دولته مفيداً لما يتمتع به من سعة أفق وحكمة ودراية، وقد أكدنا لدولته على الأمور التالية: أولاً: شكرنا لدولته رعايته للحوار الدائر بين الأخوة في تيار المستقبل وحزب الله والذي يسهم في تفتيت أجواء الفتنة المذهبية التي يسعى لها أعداء لبنان، آملين وصول الحوار إلى قرارات تسهم في خروج البلد من حالة المراوحة التي يمر بها. ثانياً: في نفس الإطار وضعنا دولته في أجواء التحرك الذي يقوم به تجمع العلماء المسلمين من خلال الجولة على القيادات الروحية الإسلامية اللبنانية لدعوتها إلى لقاء علمائي موسع تحت رعايتهم، يعلن موقفاً موحداً من الجماعات التكفيرية ويوضح للرأي العام في لبنان والمنطقة أن هذه الجماعات لا تمت بأفعالها للإسلام بصلة، بل إن هذه الأفعال منافية لأحكام الإسلام والذي يحرمها وينهي عنها. ثالثاً: اطّلعنا من دولة الرئيس على سعيه لإعادة اجتماعات مجلس الوزراء انطلاقاً من أحكام الدستور، إذ لا يجوز أن يبقى البلد معطلاً في مؤسساته الدستورية الثلاث واجتماعات الحكومة ضرورة لتصريف أمور الناس وإلا وقعنا في الفراغ الكامل. رابعاً: أكدنا على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس جمهورية والذي بانتخابه تستقيم أمور البلد وتنتظم مؤسساته الدستورية، وأكدنا على موقفنا بضرورة أن يأتي رئيس جمهورية هو الأكثر تمثيلاً لطائفته والذي يتمتع بالمواصفات التي تؤهله أن يكون بعد وصوله لسدة الرئاسة حكماً وعلى مسافة واحدة من جميع الأطراف ومتبنياً لمبدأ قوة لبنان في شعبه وجيشه ومقاومته.
|
||||