|
|||||
|
التجمع يبرق لقادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهنئاً بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران أبرق تجمع العلماء المسلمين لقادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى رأسهم آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنائي مد ظله الوارف، مهنئاً بهذه الذكرى متمنياً أن يمن الله على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتوفيق الدائم والنصر المستمر. وقد أكد التجمع على أن الحصار المفروض على الجمهورية الإسلامية الإيرانية إنما هو من أجل تبنِّيها لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وقيادتها لمحور المقاومة، ودفاعها عن المستضعفين في العالم، ورفضها لسياسة القطب الواحد، وتفرد الولايات المتحدة الأميركية بالهيمنة على شعوب المنطقة ونهب ثرواتهم والتحكم بمقدراتهم. وقد شكر التجمع للجمهورية الإسلامية مساندتها للبنان في مواجهته مع العدو الصهيوني خاصة ما قدمته له بعد حرب تموز وما استعدت أن تقدمه للجيش اللبناني من مساعدات عسكرية في حربه مع الإرهاب، والتي وقفت أميركا وحلفائها عقبة في طريق تحقيق هذه الهبة، لتعطينا أسلحة هي أقرب للخردة منها للسلاح الذي يُعتمد عليه. وقد تمنى التجمع أخيراً أن تُكلل المفاوضات في الملف النووي بالنجاح ورفع العقوبات عن إيران مع حفاظها على حقها في إنتاج الطاقة النووية للقضايا السلمية، متمنياً أن تستمر وتتمتن العلاقة ما بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان لما فيه خير وسعادة ورفاه الشعبين الإيراني واللبناني. **************************************************************** الإسلام بريء من أفعال الجماعات التي تسيء للتشريعات الإسلامية تعليقاً على إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: في كل مرة تقوم الجماعات التكفيرية بعمل يسيئون به أكثر إلى الدين الإسلامي عبر أحكام يصفونها بالشرعية وهي لا تمت إلى الإسلام بصلة. وأقل ما يمكن أن نصف به هذه الأعمال هي أنها تصرف وحشي لا يقره دين أو شرع أو أخلاق. إننا في الوقت الذي نستنكر فيه هذا العمل الأرعن والجبان يهمنا أن نؤكد ما يلي: أولاً: إن الإسلام بريء من أفعال هذه الجماعات التي تهدف إلى الإساءة للتشريعات الإسلامية ومن أجل ذلك تم تشكيلها من قبل أجهزة مخابراتية دولية بالتعاون مع الموساد الصهيوني. ثانياً: إن الدول العربية والغربية تدفع من خلال هذه الأعمال ثمناً باهظاً، كنا قد حذرنا منه عندما سعت لتشكيل هذه الظواهر عبر عنوان كاذب هو الربيع العربي والحرية في سوريا. ثالثاً: إن على النظام الأردني أن يأخذ موقفاً حاسماً من هذه الجماعات ويتعاون مع القوى الأمنية السورية لاستئصال هذه الظاهرة بدلاً من فتح معسكرات تدريب لها، ثم تلاوة فعل الندامة بعد أن تنقلب هذه الجماعات عليها. رابعاً: إننا في تجمع العلماء المسلمين نؤيد ما صدر عن الأزهر الشريف باعتبار هذه الجماعات مفسدة في الأرض وتطبيق الحكم الشرعي عليها، ونطالب أن تصدر كل الجهات الشرعية فتاوى مشابهة، والدعوة لكل المسلمين والعرب أن يتكاتفوا لتطبيقها. ونغتنم الفرصة لتعزية أهل الشهيد معاذ الكساسبة ونؤيدهم في أي قرار يتخذونه في هذا المجال. **************************************************************** حول الأوضاع التي يمر بها لبنان والمنطقة عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعاً لهيئته العامة، حيث تدارس الأمور التي تمر بها المنطقة بشكل عام ولبنان بشكلٍ خاص، وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي: إن الأمة الإسلامية تخوض في هذه الأيام معركة حاسمة بين نهجين، نهج مرتبط بالاستعمار متعاون مع الصهاينة ويعمل على تكريس احتلالهم لفلسطين طمعاً بالسلطة، ونهج يعمل على إعادة العزة والكرامة للأمة وتصويب بوصلتها تجاه العدو الأول لها وهو العدو الصهيوني، معتمداً نهج المقاومة كنهج وحيد يؤمن تحرير فلسطين. وأمام هذا الواقع يهم الهيئة العامة لتجمع العلماء المسلمين أن تؤكد على ما يلي: أولاً: إن قدر الأمة هو وحدتها وإن كل من يعمل على تفريقها وإيقاع الفتن بين أبنائها هو عدو لها ولن يُكتب لمحاولته النجاح وإن حقق انجازات ستكون آنية وتزول قريباً. ثانياً: لا عدو للمسلمين في المنطقة سوى الصهاينة وأعوانهم وأن كل من يعاون المحتل الصهيوني أو يتلقى العون منه هو معه وسيكون له نفس المصير وهو الزوال. ثالثاً: إن ما يفعله التكفيريون من التعدي على المقامات والأبرياء وخاصة ما حصل أخيراً من الاعتداء على باص الزوار في دمشق هو عمل لا يقره دين ولا مذهب، بل لا تقره المبادئ الإنسانية كافة. رابعاً: إن لبنان بحاجة ماسة إلى تضامن أبنائه في هذه المرحلة التاريخية، وهنا نؤكد في تجمع العلماء المسلمين على أهمية الحوار الجاري بين بعض الفرقاء، وندعو إلى أن يشمل الجميع مقدمة لوضع حلول لأزمات هذا البلد وهي كثيرة وعلى رأسها الإرهاب التكفيري الذي يحتل اليوم عرسال وجرودها. خامساً: نؤكد على ما قاله سماحة قائد المقاومة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير ونعتبره برنامجاً واضحاً للمقاومة ليس على مستوى لبنان بل على مستوى المنطقة، ويبدي التجمع استعداده لدعم هذه الخطة وأن يكون جزءاً منها. وقد اتفق المجتمعون على سلسلة خطوات ضمن التوجهات السابقة لتنفيذها والتأكيد على ضرورتها. **************************************************************** لا بد من تضافر جهود المخلصين لاجتثاث آفة الإرهاب عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي: تتعاظم في هذه الآونة المواجهة بين خط الإرهاب التكفيري مدعوماً من الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني وخط المقاومة الذي تقود محوره الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا، وهذه المعركة لا مساومة فيها بل لا بد من منتصر ومهزوم، ويجب أن يكون النصر حليف محور المقاومة لأنه لا سمح الله إن انتصر النهج الإرهابي التكفيري فلن تقوم لأمتنا قائمة لمئات السنين. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نتمنى أن يوفق الله الجيش السوري في معركته المفتوحة ضد الإرهاب في ريف درعا نتمنى على الشعب السوري خاصة وشعوب الأمة الإسلامية مساندة الجيش العربي السوري في هذه المعركة ويكفي أن يبدي الكيان الصهيوني قلقه من وصول المقاومة إلى ريف القنيطرة للتأكيد على أهمية هذه المعركة وإنها تصب في معركة تحرير فلسطين وإعادة البوصلة إلى مكانها الطبيعي نحو العدو الصهيوني العدو الأول لأمتنا بل للإنسانية جمعاء. وتعرض التجمع في اجتماعه لذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية مهنئاً الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة على الصمود الأسطوري لهذا الشعب في مواجهة العقوبات الظالمة للاستكبار العالمي وعلى رأسه الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأميركية، ولكن النصر سيكون في النهاية حليف الحق في امتلاك الشعب الإيراني للتكنولوجيا النووية السلمية وحقه في تخصيب اليورانيوم على أرضه. وقد تعرض التجمع للجريمة البشعة التي حصلت في الولايات المتحدة الأميركية ضد عائلة مسلمة والتي تأتي نتيجة أجواء الكراهية التي يبثها الإعلام المستكبر ضد الإسلام والمسلمين، داعين المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأميركية لإستنكار هذا العمل الإجرامي وعقد لقاءات حوارية لتخفيف أجواء الاحتقان، وعلى المسلمين خاصة العلماء إيضاح أن ما يقوم به التكفيريون لا علاقة له بالإسلام وإنما هو بربرية همجية مدفوعة من أجهزة استخباراتية لتشويه صورة الإسلام أمام الرأي العام العالمي. **************************************************************** بيان المجلس المركزي للتجمع عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي: تتصاعد في لبنان في الآونة الأخيرة حدة النقاشات ذات الطابع الطائفي والمذهبي، وهذا الأمر لا يعتبر حالة صحية بل يسهم في توتير الأجواء، ويُدخل البلد في آتون فتنة هي في معرض الوقوع فيها في أية لحظة. إننا في تجمع العلماء المسلمين وحرصاً منا على استتباب الوضع الأمني ندعو الجميع لعدم الخوض في المسائل التي تثير الحساسيات وعدم تضخيم أمور يمكن معالجتها بأساليب هادئة، ونأمل من وسائل الإعلام الحرص على عدم تقديم جلب المشاهدين بإثارة الغرائز على المصلحة الوطنية في السلم الأهلي. وفي نفس الوقت نوَّه التجمع بكل الحوارات القائمة في البلد داعياً أن تشمل كل القوى والأحزاب والشخصيات السياسية والدينية لأن اللقاء بغض النظر عن النتائج هو بحد ذاته مفيد ومنفس للاحتقان، ويبقى الأمل بالوصول إلى نتائج مهمة ذات طابع تصالحي توصل إلى تفاهمات تُخرج البلد من المأزق الذي يمر به. لا ننسى في هذا المجال أن ننوه بالوقفة البطولية للجيش اللبناني والمقاومة على الحدود الشرقية مع العدو التكفيري ونكرر دعوتنا لوضع خطة إستراتيجية لإنهاء هذه الحالة الشاذة من خلال تعاون كل القوى السياسية في لبنان وتوفير الدعم اللازم معنوياً ومادياً للجيش للقيام بمهمة تحرير عرسال وجرودها من الوجود التكفيري، وذلك من خلال تعاون واضح وعلني وصريح مع قيادة الجيش السوري، فإن للبنان مصلحة كبيرة في هذا التعاون لأن الخطر داهم والوضع بات لا يحتمل. كما توجه التجمع للإخوة في المقاومة الإسلامية وتلفزيون المنار والإعلام الحربي بالتبريك بشهادة المخرج حسن حسين عبد الله الذي كان من خلال سيرة حياته العملية والجهادية مثالاً للإعلامي الملتزم المقاوم والمدافع عن قضايا الوطن والأمة. **************************************************************** حول الأحداث في سوريا والعراق وخطف الأشوريين تعليقاً على تطورات الأحداث في سوريا والعراق وخطف الأشوريين من قبل تنظيم داعش أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: أصبح مسلماً به أن الجماعات التكفيرية من داعش والنصرة وغيرهما تغتنم كل الفرص المتاحة للتأكيد على نظرية التوحش التي تتبناها وتعمل على أساسها موحية بأن هذه الطريقة هي طريقة إسلامية، علماً أن منهجهم بعيدٌ كل البعد عن الإسلام وقيمه ومفاهيمه، فهو دين الرحمة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة. وما قيام داعش بإعتقال أعداد من الأشوريين والتهديد بقتلهم إلا إمعاناً في هذا النهج ومزيداً من الإساءة إلى معتقدنا وقيمنا، وما قيامه بعرض أسرى أكراد والتهديد بقتلهم أو حرقهم إلا تأكيد على وحشية هذه الجماعة وبُعدها عن الإنسانية فضلاً عن الدين وقيَّمه. ومن المسيء الباعث على الاحتقار لهذه الجماعة هو قيامهما بعرض بيع جثث عندها بمبالغ مالية. كُل هذه التصرفات تلقي علينا نحن علماء الدين مهمة تبيان الحقيقة كاملة والتي تتلخص بما يلي: أولاً: هذه الجماعات ليست جماعات مسلمة ولا تمثل الإسلام من قريب ولا بعيد. ثانياً: إن الدين الإسلامي حدد طريقتين للتعامل مع الأسرى وهي إما المن بإطلاق السراح من دون مقابل أو الفداء، وما يقوم به هؤلاء من ذبح وحرق هو خروج عن تعاليم الدين. ثالثاً: أن ما يقوم به هؤلاء يخدم أعداء أمتنا وعلى رأسهم الشيطان الأكبر أميركا والكيان الصهيوني بل هم صنيعة المخابرات الأميركية والإنكليزية التي تعمل على إطالة أمد وجودهم لما لهم من مصلحة في ذلك. وما إلقاء السلاح لهم والمواد التموينية عبر الطائرات إلا دليل على ذلك. رابعاً: ندعو مرة جديدة إلى حرب إسلامية عربية على هذه الجماعة، وهذا لن يكون إلا من خلال الارتباط بنهج المقاومة لأن تيار المقاومة هو الوحيد الذي يقاتل هذه الجماعة ويعمل على اجتثاثها، أما الآخرون فهم وإن أظهروا أنهم يقاتلونها إلا أنهم يفعلون ذلك عبر ضربات محدودة وغير مؤذية ولا تعدل في الصراع بل تبقيه إلى أمد بعيد. **************************************************************** بيان حول الجماعات التكفيرية في الموصل وإنجازات الجيش اللبناني تعليقاً على ما قامت به الجماعات التكفيرية في الموصل وإنجازات الجيش اللبناني في رأس بعلبك أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: كنا وما زلنا نقول أن المعركة مع الإرهابيين التكفيريين هي أكثر من معركة عسكرية بل هي في الأساس معركة فكرية ومعركة قيم وتراث، وأن هذه الجماعات من خلال ممارساتها تعمل على تهديم كل معاني الحضارة في أمتنا، محاولين التأكيد على أنهم ينطلقون بذلك من أحكام الدين الإسلامي، وما قيامهم بتحطيم الآثار المهمة في مدينة الموصل إلا تأكيد على همجية هذه الجماعة، ونحن في تجمع العلماء المسلمين نقول أن المحافظة على هذه الموجودات الأثرية الشاهدة على عصور قديمة وحضارات مررنا بها هو من الواجبات الوطنية، ويكفي أن تسأل السؤال التالي: إن هذه الموجودات الأثرية كانت منذ ما قبل الإسلام وجاء الإسلام ومن أكثر من أربعة عشر قرناً لم يتعرض لها بالهدم، أترى أن السلف الصالح كان بعيداً عن الدين أو أنهم أكثر تديناً منهم؟؟!!! إن الصنم الذي يجب كسره هو الصنم الذي يُعبد، أما اليوم فلا يوجد بشري يعتقد بحرمة لهذه الأصنام أو أنها آلهة تُعبد أو تمثل آلهة، ولكنها في نفس الوقت قيمة حضارية يجب الحفاظ عليها. من جهة ثانية توجه تجمع العلماء المسلمين للجيش اللبناني بتحية وطنية عالية لما أقدم عليه من انتزاع بعض المواقع الإستراتيجية من أيدي الإرهابيين التكفيريين في منطقة رأس بعلبك كعملية استباقية لما يمكن أن تقوم به هذه الجماعات مع قدوم فصل الربيع، ونحن إذ ننوه بهذا العمل البطولي ندعو إلى تطويره إلى حد استئصال هذه الجماعات من كامل الأراضي اللبنانية وقيام الجيش اللبناني باستعادة السيطرة على كامل عرسال مدينة وجرداً وطرد كل المسلحين التكفيريين، كي ينعم لبنان بالأمن والاستقرار، وعلى كل القوى السياسية توفير الغطاء اللازم للجيش بهذه المهمة. ونسأل الله في هذا السياق أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وأن يُنهي أزمة المختطفين لدى التكفيريين من القوى الأمنية اللبنانية. **************************************************************** بيان تجمع العلماء المسلمين حول الأوضاع في المنطقة عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي: إن المرحلة الحساسة التي تمر بها أمتنا الإسلامية تستدعي تضافر جهود جميع المخلصين لمواجهة الانحراف الفكري الذي سعى من خلاله التكفيريون للإساءة إلى الدين الإسلامي والذي هو أشد فتكاً من الهجمات العسكرية، لذلك فإننا من موقعنا في تجمع العلماء المسلمين ندعو إلى ما يلي: أولاً: نناشد الأزهر الشريف وقم المقدسة والنجف الأشرف ورابطة العالم الإسلامي أن يتداعوا وبسرعة لاتخاذ موقف موحد من التحريف الممنهج لمبادئ الإسلام وإعلان أن هذه الجماعة لا تمثل بتصرفاتها أي مبدأ إسلامي. ثانياً: ندعو دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز والمجلس الإسلامي العلوي أن يتداعوا ويدعوا إلى مؤتمر إسلامي عام في لبنان لإعلان موقف موحد من هذه الجماعة وممن يسير على دربها من جماعات مضلَلَة ومضلِلَة وإبداء الرأي الإسلامي الواضح بنهجها البعيد عن الإسلام. ثالثاً: نتوجه بالتعزية للكنيسة القبطية في مصر والحكومة المصرية والشعب المصري بالشهداء الذين ذبحوا ظلماً وعدواناً في ليبيا، ونطالب مصر بأن تستمر في عمليات اجتثاثهم من الأراضي الليبية التي ظهر وبوضوح أن من سعى لتدمير هذا البلد إنما كان يهدف إلى إيصال الفوضى فيه إلى ما وصلت إليه الآن. رابعاً: نهنئ الجيش العربي السوري وشباب المقاومة الإسلامية واللجان الشعبية بالانتصارات الباهرة التي تحققت في ريف درعا القنيطرة وحلب الشهباء والتي نتمنى أن تتكلل بطرد المسلحين من كل المحافظة والوصول إلى الشريط الحدودي الوهمي سواء مع الجولان المحتل في ريف القنيطرة أو مع تركيا في ريف حلب وكسر الحصار عن نبل والزهراء الجريحتين. خامساً: ننوه بالكلمة الجامعة للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله التي حدد فيها الموقف الواضح لخط المقاومة في مواجهة خط الانحراف المنضوي تحت لواء الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، ونؤيد الحوار المفتوح مع تيار المستقبل الذي نتمنى أن يصل إلى نتائج مهمة وجوهرية خاصة في مجال إطفاء النعرات المذهبية والعمل لمصلحة الوطن وبناء الدولة الحديثة ابتداء من انتخاب رئيس جمهورية يمثل حقيقة أبناء الطائفة التي يمثلها في هذا الموقع، ونتمنى أن يعم هذا النهج الحواري أطياف الوطن كافة. **************************************************************** برقية تعزية بالمرشد العام للحزب الإسلامي في ماليزيا أبرق تجمع العلماء المسلمين للحزب الإسلامي في ماليزيا معزياً بالمرشد العام للحزب الشيخ نيء عبد العزيز وفيما يلي نص البرقية: الأخ العزيز رئيس الحزب الإسلامي في ماليزيا الشيخ عبد الهادي أوانغ حفظه المولى، الإخوة قيادة وأعضاء الحزب الإسلامي في ماليزيا حفظهم المولى.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... تلقينا بمزيد من الأسى مع الرضا بقضاء الله نبأ وفاة العالم الجليل المرشد العام للحزب الإسلامي في ماليزيا وكبير الوزراء لولاية كلنتان السابق الشيخ نيء عبد العزيز بن نعمة، ونحن إذ نعتبر أن فقد هذا العالم الكبير والشيخ الجليل يُشكل ثغرة كبيرة يصعب سدها كما ورد في حديث رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم": "إذا مات المؤمن ثلم في الإسلام ثلمة لا يسد مكانها شيء وبكت عليه بقاع الأرض التي كان يعبد الله فيها. وقال النبي صلى الله عليه وآله: يا رب أي عبادك أحب إليك قال الذي يبكي لفقد الصالحين كما يبكي الصبي لفقد أبويه ". إلا أننا نسأل الله عز وجل أن يخلف علينا بمن يُكمل المسيرة التي ابتدأها سماحته خاصة في إطار الدعوة للإسلام الوسطي المعتدل والتزام قضايا الأمة الإسلامية الكبرى وعلى رأسها قضية احتلال الصهاينة لأرض فلسطين والقدس الشريف. كما لا ننسى أنه كان من دعاة الوحدة الإسلامية وعاملاً لها وساعياً لرأب الصدع بين المسلمين، معتبراً أن كل من يساهم في نشر الفتنة بينهم إنما هو يخدم من حيث يدري أو لا يدري أهداف الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني الغاصب. أرجو أن تنقلوا للإخوة في ماليزيا عامة ولأعضاء الحزب الإسلامي خاصة تعازي تجمع العلماء المسلمين وتعازيَّ الخاصة على أمل اللقاء قريباً واستمرار التعاون لما فيه خير الأمة الإسلامية والمسلمين. **************************************************************** بيان حول إعدام 21 قبطياً وفي ذكرى القادة الشهداء استنكاراً لإعدام 21 قبطياً وفي ذكرى القادة الشهداء أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: لم يعد من المستغرب أن ما تنفذه الجماعات التكفيرية يرتبط وبشكل مباشر بمخطط صهيوني عالمي يهدف إلى فتنة كبرى تطال كل مجتمعات العالم العربي والإسلامي كي لا تقوم لهذه الأمة قائمة، وكي يأمن العدو الصهيوني من خطر بات يشكل تهديداً واقعياً لكيانه بحيث أصبح يُحس بأزمة مناعة تؤدي إلى تداعي هذا الكيان من الداخل أمام أول ضربة حاسمة للمقاومة. لقد أراد هؤلاء التكفيريون من قيامهم بهذا العمل إرسال رسالة واضحة للمسيحيين في العالم الإسلامي أنهم غير مرغوب بهم وأنهم في خطر ما يؤدي إما إلى تهجيرهم أو إلى دخولهم في فتنة مع محيطهم الإسلامي الذي لا يكن لهم سوى المحبة والألفة والمودة. ومن المعروف أن المجتمع المصري يُعاني من جماعات تكفيرية عملت منذ فترة طويلة إلى تسعير الفتنة بين أبناء الشعب المصري، فتأتي هذه العملية لتسعيرها من جديد، وهنا ننوه ببيان شيخ الأزهر المستنكر للعملية وللتفهم العاقل للقيادات القبطية في مصر ما يساهم في تفويت الفرصة على المشروع الصهيوني الذي ينفذ بأيدي هؤلاء التكفيريين. وفي هذا الجو الحالك تأتي ذكرى القادة الشهداء في المقاومة الإسلامية ليسطع نورهم في سماء أمتنا ويتم التأكيد مرة أخرى أن العدو الحقيقي لأمتنا هو العدو الصهيوني الذي قتل هؤلاء القادة ويمعن بقتل كل مقاوم حقيقي ساعٍ لتحقيق إرادة الله في تحرير فلسطين من رجس الصهاينة. في حين إن التكفيريين يعملون على قتال المقاومة خدمة للصهاينة وأسيادهم حتى بات العدو يشعر بالقلق والخطر من اقتراب المقاومة للحدود في منطقة درعا القنيطرة بينما كان مرتاحاً لوجود النصرة والجماعات التكفيرية الأخرى، فتراه يطلب مرة أخرى عودة مراقبي الأمم المتحدة بعدما ساهم في طردهم خوفاً من أن تصل المقاومة الإسلامية إلى حدود الجولان المحتل فتصبح وحدة الساحات ووحدة المسار والمصير أمراً واقعاً سعى للقضاء عليه وإنهائه من اليوم الذي اغتال فيه الشهيد الرئيس رفيق الحريري، فنحن نعتقد أن كل المصائب التي تحصل في أمتنا سببها هذا العدو والمخطط لها هو بنفسه، وهو من قتل الرئيس الحريري لتسعير الفتنة المذهبية وهو من أمر بقتل الأقباط أيضاً في هذا السياق فهل تعي الأمة الخطر الحقيقي وتعود إلى قتال العدو الحقيقي؟. نحن على يقين أن الأمر بات قريباً وإن رآه الكثير بعيد المنال.
|
||||