|
|||||||
|
نص المقابلة مع الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود
توتر في الشمال اللبناني واشتباكات عنيفة في كوباني علامات استفهام حول جدية التحالف الدولي.... والنظام السوري لا يزال شوكة بعين نظيره التركي.... المنطقة تشتعل بنار الإرهاب ولا احد يرى إرهاب العدو الصهيوني تجاه المسجد الأقصى، فيما مصير الأمة برمتها يعاد رسمه. محاور عدة سنحاول إلقاء الضوء عليها خلال هذا اللقاء مع الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود. س- بداية سماحة الشيخ كيف تقرأون الأحداث الأخيرة التي شهدها الشمال اللبناني؟؟ في الواقع لا يستطيع المراقب المنصف أن يفصل لبنان عن المنطقة ولعل السؤال الأنسب أن يقال ماذا يحصل في المنطقة وليس في لبنان منذ حوالي أربع سنوات؟.. في الحقيقة إن ما نراه هي مؤامرة أمريكية تبناها بوش تحت لواء الشرق الأوسط الجديد أو ما يسمى الفوضى "البناءة"، هي نفسها وقع عليها أوباما في آب عام 2010. ولكن هذا لا يعني أن الإدارة الأمريكية تمسك بكل شيء في المنطقة. ولكن الإدارة الأمريكية تملك مفاتيح تستطيع من خلالها تسيير الأمور وفقاً لمصالحها وبالتالي التحكم بالجماهير والرأي العام إلى حد ما من خلال الزعماء وقدرات إعلامية أو سياسية معينة. مختصر الكلام يريدون المقاومة وشرق أوسط جديد خال من الإرهاب أي خال من حزب الله وحماس والجهاد حسب رأيهم لأنه بالنسبة لهم داعش والجماعات التكفيرية ليست إرهاباً بالمعنى الذي يقصدونه فهم لا يشكلون خطراً بالحد الأدنى على امن إسرائيل. الإدارة الأمريكية وبعد أن فشلت في عام 2006 وبعد فشلها أيضاً في تأجيج المؤامرات المذهبية عام 2008 في لبنان أرادت توجيه الضربة إلى الأمانة العامة للمقاومة إذا اصح التعبير أي توجيه الضربة إلى سوريا حيث يمر سلاح المقاومة من جهة وحيث احتضان لحركة حماس والمقاومين بشكل عام من جهة أخرى وحيث لن ترضى سوريا أن تسير في الحل الأمريكي للمنطقة. س- إذا انتم تلقون باللوم على الولايات المتحدة وعلى الغرب بشكل عام عما يحدث في المنطقة ولكن في الشمال اللبناني بالتحديد ألا يوجد بيئة حاضنة؟ لبنان مستهدف بشكل رئيسي... حتى الضربة على سوريا كان يقصد فيها لبنان لأنهم كانوا يتوقعون انه عند سقوط النظام السوري ستخسر المقاومة شريانها الرئيسي لكن الحمد لله هذا لم يحصل. فما السلاح الأخر إذا، المذهبية التي تأتي من خلال تحريك رؤوس وأفكار معينة ومراكز قوى. ومن دون أدنى شك إن الشباب الموجودين في طرابلس وعرسال والنموذج المصغر في صيدا تم استغلالهم وتحريضهم خدمة للمصالح الأمريكية وإن كانوا لا يشعرون بذلك. ومن هنا فإن أفكار هؤلاء تقوم على عقيدة مرتبطة بالفكر الوهابي والذي يعتبر أن الشيعة إذا انتصرت على إسرائيل فهي أشد خطراً على الأمة من الأخيرة. لأن إسرائيل بمنظورهم لا تشكل خطراً على العقيدة إنما على الأرض فقط. ومن هنا يضعون قوتهم لمواجهة حزب الله ومشروع المقاومة باعتبار أنه حريص على دينه كما يزعم. س- هل من الممكن أن تشهد السعودية موجة من الإرهاب؟؟ ليس هناك مانع، فمن يسمن كلبه سيأكله حتماً.. وهم فعلوا ذلك.. السعودية بلا أدنى شك دعمت وموّلت الإرهاب وقد قلنا لهم مراراً كيف تقبلون لنا ما لا تقبلون لأنفسكم؟؟ كيف تقبلون من المسلحين الذين ترسلونهم جهاداً مزعوماً وعندكم مدانون وإرهابيون؟.. ولقد عاتبنا السنيورة على هذه التصريحات، بالطبع هم لا يستطيعون الانتقاد لأن شرايينهم مرتبطة بالسعودية. لا يوجد شك بأن الأزمة الرئيسية مرتبطة بالمال السعودي وبموقف السعودية من الأحداث القائمة والمقاومة والمذاهب الأخرى. هذه الظروف مع ما يعيشه لبنان لا يوجد شك أن إيجاد بيئة حاضنة ليس بالأمر الصعب. س- ما هي أهداف الإرهاب في لبنان وهل صحيح أن موضوع إقامة إمارة في طرابلس وعكار صحيح؟؟ أنا لا أصدق ذلك من حيث المبدأ والإمكانية ولكن أن تصل عقولهم إلى هذا الجنون فهو احتمال وارد أيضاً. س- على الرغم من الخطر الذي تشكله ظاهرة الإرهاب على لبنان ككل والمنطقة بشكل عام نلاحظ أن هناك من المذهب السني بعض الشخصيات الدينية والسياسية اللبنانية تعمل على التحريض ضد أهم مؤسسة في الدولة وهي الجيش اللبناني؟؟؟ هنا مسؤولية السعودية بشكل رئيسي، لأن هؤلاء يحرضون بالمال ليس بالموقف.. أنا لا أصدق أن أحداً من هؤلاء مقتنع بما يقول هناك نوع من الجنون في هذا الموضوع. س- أين دور الدولة هنا؟ طالما أن هناك انشقاقاً في الدولة فهناك أشلاء دولة.. ولاحظنا للأسف الشديد أن القوى الأمنية عندما دخلت إلى بيت خالد الضاهر وأخذت حارسان. جاء بيان رسمي بحصانة المنزل. عن أي حصانه يتكلم البيان؟؟ المفروض أن يكون الضاهر في السجن هو وغيره من المحرضين. ومن دون أدنى شك أن محاكمة هؤلاء معطلة بسبب ظروف الدولة المعقدة والمتشابكة والانقسام العامودي الموجود. س- ما هو دور رجال الدين هنا؟؟ يجب أن نحدد أولاً من هو رجل الدين.... رجل الدين الحقيقي يعمل على ضبط الأمور ويفصل الموقف الفقهي عن الموقف السياسي، يضبط كلامه حتى لا ينتج عنه دماء. للأسف هناك الكثير من المشايخ الذين يرون بمنظور ضيق وبالتالي فهم يفسدون أكثر مما يصلحون. س- كيف تقيم أداء القوى السياسية في الشمال خاصة فيما يتعلق بتيار المستقبل والرئيس ميقاتي؟؟ في الحقيقة يجب أن نقول هنا إن كلام الرئيس سعد الحريري تجاه الجيش أفضل من غيره الموجودين هناك. للأسف يوجد اتهامات توجه للجيش من أناس غير متخصصين. نجيب ميقاتي أثبت فشلاً ذريعاً لأن جلّ ما يعنيه كان المسلحين هناك وبعض الأصوات التي عمل على المحافظة عليها. وأنا واثق أنه لو خرج خلال فترة حكومته من هذه الصغائر لتحول إلى رجل سياسي كبير. ومن هنا فإن اغلب القيادات السياسية السنية في طرابلس أثبتت فشلها في هذه المرحلة مع احترام بعد الشخصيات التي تعمل ليل نهار على تهدئة الوضع. س- ما هي أبرز الأخطاء التي وقع فيها القادة السياسيين السنة في لبنان؟؟ أبرز الأخطاء التي وقع فيها القادة السنة اللبنانيين أنهم راهنوا على ما يسمى الثورة في سوريا وصدقوا أكبر كذبة أن سوريا وحزب الله هم من اغتالوا الرئيس الحريري.. كل هذا سوف يكشف قريباً. هناك غباء سياسي وقصور في النظرة السياسية في الموضوع السوري واغتيال الرئيس الحريري وسبعة أيار.. ومشكلة القادة السنة الأبرز أنهم صدقوا أن الاغتيالات كان وراءها حزب الله وسوريا وغيرها مع إهمال أن يكون المسؤول الجانب الإسرائيلي والسيد نصر الله قدم أدلة واضحة في هذا الإطار. ونحن نعيد ونؤكد أننا نوجه أصابع الاتهام إلى إسرائيل في اغتيال الحريري. س- لماذا القوى السنية المؤيدة لخيار المقاومة في لبنان لا تزال حتى الآن عاجزة عن التوحد فيما بينها للتصدي لهذه المؤامرات؟؟ أنا أقول إنه يوجد هناك طفولة سياسية لدى بعض القادة السنة وبعض المصالح فقد كان من المفترض كحد أدنى أن يكون هناك ناطق باسم الجميع ومجلس واحد يمثل الجميع لمواجهة هذه المؤامرة. س- ما هي الأهداف المعلنة من ربط تفشي ظاهرة الجماعات التكفيرية مع وجود حزب الله في سوريا؟ من يستطيع أن يواجه حزب الله بتنظيمه وعقيدته العميقة وقدراته الهائلة إلا أناس باعوا عقولهم للشيطان أكثر من هؤلاء.. صحيح أن وجود الحزب في سوريا حمى لبنان من براثن الإرهاب؟.. دون أدنى شك... نحن في بداية الأمر وجهنا رسائل انتقاد قاسية إلى سماحة السيد لأننا لم نكن نعلم التفاصيل ولكن عندما توضح لنا الأمر تغيرت النظرة بالتأكيد. س- ولكن ما يحدث الآن في لبنان أليس ردة فعل؟ لا أبداً بالعكس كان من الممكن أن يكون التكفير في لبنان أقوى بعشر أضعاف وبالتالي كان من الممكن أن يسيطروا على مناطق في البقاع وصيدا وعكار. س- بالنسبة لصيدا والجنوب هل هناك بيئة حاضنة للإرهاب؟؟ ليس هناك بيئة حاضنة الآن. صحيح أنه كان هناك بعض الضجيج والتأييد لأحمد الأسير ولكنها ظاهرة وانتهت. س- مخيم عين الحلوة ألا يشكل تهديداً؟؟ الآن هناك توافق سياسي لدى الفصائل الفلسطينية على عدم الدخول في الأوحال اللبنانية وأن تحل جميع الخلافات على الطاولة. نعم هناك مجموعات صغيرة من أصل 70 ألف يشكلون بعض المخاطر ولكنهم محاصرون جغرافياً وأمنياً وسياسياً. بشكل عام وقياساً بالسنوات العشر الماضية مخيم عين الحلوة في أفضل حالاته. س- هل نستطيع القول إن الوضع الأمني في لبنان مسيطر عليه؟؟ بشكل عام لا، لأنه يوجد خلايا نائمة قد تظهر في أي لحظة. س- اليوم واشنطن تقود تحالفا دوليا بذريعة مكافحة الإرهاب كيف قرأتم هذا التحالف؟؟ الذي عبّر عنه هو مسؤول المخابرات الأمريكي عام 2006 عندما قال سنصنع إسلاميات تناسبهم ثم نزرع الانشقاق بينهم وندخل أقوياء هم الذين أتوا بداعش وسهلوا له واليوم يقومون بإيهام الجميع أن الضربات الجوية لا تكفي حتى يكون لهم سبب العودة إلى الأرض. وهو ما بدا واضحاً من خلال ضرباتهم الشكلية التي لا تغير شيئاً في الميدان ووقوع المساعدات بالخطأ كما يقولون بيد داعش.أمريكا هدفها تدمير سوريا وليس ضرب داعش أو محاصرته. س- نلاحظ أن التركيز الأمريكي في محاربة داعش في العراق وليس داعش في سوريا لماذا؟؟ هذا الأمر واضح لأنهم يريدون داعش في وجه النظام السوري ويخشون من أن يستفيد النظام من ضربات التحالف الدولي. س- هل يستطيع محور المقاومة والممانعة عرقلة هذه المشاريع الأمريكية؟؟ جمهور المقاومة اليوم أكثر تمسكاً بها بعشرة أضعاف عن السنوات التي مضت.. المؤامرة إلى زوال ولا ننسى ضربات الجيش في عكار وغيرها. الأمور تسير إلى الأمام. س- ماذا عن الموقف القطري - السعودي هل من الممكن أن نشهد تراجعاً في دعم المسلحين والجماعات التكفيرية؟؟ قطر يبدو أنها خرجت من الموضوع بعد تغير الحاكم أو على الأقل غيرت نمطها الذي كان يسير نحو الهاوية. أما السعودية فعلى العكس تماماً فهي لا تزال تدعم الإرهاب. س- ماذا عن الدور التركي في المنطقة؟ الدور التركي نستطيع أن نقول إنه تضاءل نسبياً مع الخوف من داعش ومن الأكراد في نفس الوقت. لقد كشفت الأحداث ضعف النظام التركي الذي كان يحاول دائماً أن يظهر نفسه كبديل عن السلطنة العثمانية. النظام التركي اليوم هش وبالكاد يستطيع أن يحافظ على نفسه. س- هل من الممكن أن تدخل تركيا في التحالف وتتراجع عن مواقفها؟ لا أرى ذلك نظراً لحساباتهم الداخلية وغير ذلك. س- بالنسبة إلى مصر كيف قرأت عمليات التغيير بدءً من رئاسة مرسي وصولاً إلى السيسي هل حصل تغيير فعلاً؟ لا، مرسي كان لعنة من اللعنات كونه مارس هذا الأداء البسيط والسيئ باسم الإسلام خاصة فيما يتعلق برسالته إلى شمون بيريز. السيسي أيضاً بلا أدنى شك جاء بإرادة سعودية ولكن خلفيته الوطنية قد تساعده على تجاوز هذا الأسر فهو مأسور للمال السعودي والمساعدات السعودية. هناك البعض من جماعة الإخوان يقولون إن السعودية بحاجة للسيسي ولمصر ودورها ولكن أنا أقول العكس. س- ما هي تداعيات انهيار مشروع الأخونة في المنطقة؟ أنا لست ممن يشيطنون الإخوان ككل أنا دائماً أقول إن مدرسة الإخوان الفكرية لا تزال تحظى بالاحترام الشخصي. لكن السؤال التاريخي المحيّر كيف أخرجت هذه الثقافة وهذا الفكر المتنور هذا الأداء البشع سواء في مصر ولبنان وسوريا وغيرها.. الأخوان على المستوى السياسي لا يمثلون أبداً الإخوان على المستوى الفكري... والإخوان المعاصرون اليوم في مصر وسوريا ولبنان لا ينتمون إلى حسن البنا... إنهم ينتمون إلى فكر هجين آخذو القليل من الفكر الإسلامي الذي أسسه حسن البنا وأضافوا إليه بعض المصالح والأهداف السياسية الدنيئة. الإخوان نسوا دورهم الرئيسي في نشر الدعوة وتحولوا إلى حزب سياسي ليس له مبادئ وخالفوا مبدأ الغاية لا تبرر الوسيلة. فتعاونوا مع أمريكا والقوى السيئة. بالنسبة لي سقوط الإخوان المريع صدمة كبيرة. س- هل أنت خائف على الوحدة في العراق؟ طبعا التقسيم أصبح أمراً واقعاً. س- ماذا عن وحدة سوريا؟ لا يوجد خوف على وحدة سوريا.. فسوريا أفضل مما كانت عليه منذ أول الأحداث. س- هل هناك بوادر أن تنتهي الأزمة السورية قريباً؟ طبعاً، هناك أصوات في العالم تقول لم نعد نؤمن بالحل العسكري هذه الأصوات قد تترجم. س- سماحتك تقول دائماً إن الحرب ليس السبيل الوحيد وتفتح الباب أمام الحوار برأيك هل الحوار مع أناس لا تفقه إلا لغة القتل كداعش مجدٍ؟؟ نحن لدينا تجربة في هذا الموضوع واستطعنا أن نرد الكثير من الشباب إلى الصواب. نحن أصلاً دعاة قبل أن نكون مقاتلين وبالتالي يجب أن نسعى إلى تغيير طريقة تفكير هؤلاء. س- اليوم المسجد الأقصى معرض إلى أبشع هجمة من قبل العدو الصهيوني برأيكم لماذا الفلسطينيون لم يستثمروا الانتصار التاريخي الذي حققوه في العدوان الأخير؟ لأنه لا يوجد سوريا.. انتصار عام "97 عناقيد الغضب" من الذي استثمره وأنتج ما يسمى تفاهم نيسان وجعل المقاومة مشرعة دولياً؟؟.. رجل اسمه حافظ الأسد. اليوم لا يوجد سوريا في غزة، يوجد مصر وهي مكبلة "بكامب دايفيد" إذا من الذي سيستثمر الانتصار؟؟؟ عندما صار الانتصار أدنّا القادة الثلاثة بما فيهم صديقنا رمضان عبد الله فهو لا يستطيع أن يقول إن مصر كانت مشاركة في العدوان على غزة حماية لمصالح شعبه. وخالد مشعل لا يستطيع وهو في قطر أن يقول سلاحنا كان إيرانياً ومحمود عباس لا يستطع أن يقول إن المقاومة قدمت ما لم تقدمه فتح. هذا الانتصار في غزة لم يستطع أحد أن يستثمره سياسياً وفقهياً. الخلاف بين الفصائل الفلسطينية هل هو سبب في عدم استثمار الانتصار؟؟ بوقتها لم يكن هناك خلاف... السبب الرئيسي برأي أن الفلسطيني لا يملك قراره إنه شعب مشتت. وبالتالي أنا أشفق على هذا الانتصار كونه ذهب هباء. ونأمل أن تأتي الظروف المناسبة لإعادة استثماره. وأنا أؤكد أنه لا يوجد فلسطيني يستطيع أن يقول الحقيقة كما هي بسبب الوضع الفلسطيني القائم. س- أين الدول العربية مما يجري اليوم في الأقصى؟ لم تسمح لهم واشنطن بالاستنكار. يحتاجون جميعاً إلى الإذن من واشنطن ومن تل أبيب أيضاً. س- كيف سيؤثر ما يجري في اليمن على المنطقة بشكل عام؟؟ الصورة ليست واضحة لدي وإنما المؤكد أن ما يجري تقليم لأظافر السعودية في المنطقة. فالدور السعودي اثبت انه أسوأ الأدوار وخصوصاً في موضوع سوريا والمقاومة. س- أنت اليوم تقلدت منصب جديد وهو أمين العام لعلماء المقاومة ماذا عن الخطط المستقبلية التي وضعتها في هذا الإطار؟ من المبكر الحديث عن الخطط والنظرة العامة. ولكن أؤكد أن عملنا سيكون دائماً تحت عنوان "إن زوال إسرائيل أصبح قريباً" وسنسعى إلى توحيد الأمة ودفعها باتجاه الصحوة الصحيحة. الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود الشكر الجزيل لك. |
||||||