|
|||||
|
استقبل تجمع العلماء المسلمين في مركزه في حارة حريك وفداً من سفارة إندونيسيا في لبنان برئاسة السكرتير الثاني للشؤون السياسية السيد سريان سنكمارا، وكان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ حسان عبد الله وبعض من أعضائها. وقد قدم الوفد لسماحة الشيخ حسان عبد الله دعوة للمشاركة في المؤتمر الذي سيعقد في بيروت نهار الخميس 11/ كانون الأول تحت عنوان: "صعود الحركات الإسلامية الراديكالية في الشرق الوسط، كيف نواجه المشكلة من خلال منظور أممي وحدوي" كمتحدث في أحد المحاور، وقد وافق سماحة الشيخ على تلبية الدعوة. وقد كان اللقاء مناسبة لبحث الوضع الإسلامي بشكلٍ عام وفي إندونيسيا والشرق الأوسط بشكلٍ خاص، وما تشكله الحركات التكفيرية من خطر على وحدة الأمة وإضرار بالإسلام كدين رحمة وحوار من خلال تصويره خدمة لمصالح أعداءه كدين إرهاب وقتل وإلغاء للآخر. وقد شكر الشيخ حسان لدولة إندونيسيا مبادرتها لعقد هكذا مؤتمر أولاً لما تمثله كدولة إسلامية كبرى، وثانياً لما يوفره هذا المؤتمر من عرض لحلول عملية في مواجهة هذا الإرهاب الوافد. ومن ناحية أخرى أكد المجتمعون على بقاء القدس وفلسطين القضية المركزية للأمة الإسلامية وأن كل الصراعات التي تنشأ في أمتنا إنما هي من أجل إبعاد المسلمين عن قضيتهم المركزية، ما يؤكد ضرورة إعادة تصويب البوصلة نحو الهدف الأساسي وهو تحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني. وقد تباحث المجتمعون حول أهمية دعم الجامعات والمعاهد الشرعية التي تقدم الصورة الأصح لهذا الدين ومحاربة وفضح الجماعات التكفيرية التي تسعى من خلال مؤسسات دينية تنشأها لتجنيد الشباب ضمن توجهها الذي لا يستفيد منه سوى أعداء الأمة وعلى رأسهم الكيان الصهيوني.
|
||||