|
|||||
|
قام أمين عام الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من الهيئة، بزيارة مقر تجمع العلماء المسلمين، حيث كان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله وأعضاء الهيئة الإدارية. بعد اللقاء صرح كلٌ من الشيخ حسان عبد الله والعميد مصطفى حمدان بالتصريحين التاليين: الشيخ حسان عبد الله: تشرفنا باستقبال الإخوة في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون، والأخ العزيز العميد مصطفى حمدان. وكان اللقاء مناسبة لطرح أمور عديدة، الأمر الأول الذي يجب أن يكون له الأولوية هو موضوع القدس، القدس الشريف الذي يتعرض اليوم ليس فقط لمحاولة تقاسمه زمانياً أو مكانياً مع المسلمين كما يطرح البعض، بل الوصول نهائياً إلى هدمه، وهنا يقع على عاتق المقدسيين تحديداً والفلسطينيين أن يفشلوا هذا الموضوع بأية وسيلة ممكنة، أما إن أرادوا انتظار حكام العرب أن يتحركوا فإنهم قد باعوا فلسطين والقدس منذ زمن بعيد إلا من رحم ربي، لذلك نحن نعمل أو نحاول أن نجمع كل القوى في موضوع حماية القدس و الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة كان الخطوة الأولى في هذا الاتجاه. الأمر الثاني الذي تحدثنا به في موضوع الشمال وما يتعرض له أهل الشمال من هجمة تكفيرية والجيش اللبناني البطل يقوم بمحاولة حفظ الأمن في الشمال ويجب أن يستمر هذا الموضوع حتى القضاء نهائياً على الزمر الإرهابية والتكفيرية وكذلك في عرسال على أن يسير هذا الأمر بشكل متزامن مع عملية إنماء حقيقي للمناطق الفقيرة والمستضعفة وعلى رأسها عكار والبقاع وكل منطقة يكون الإرهاب يعتمد فيها على مسألة الفقر والحاجة، الأمر الثالث الذي تحدثنا به هو موضوع دعوة السيد حسن نصر الله حفظه الله للحوار مع تيار المستقبل ونحن نشدد على أهمية الحوار ولكن على أساس أن يكون مبنياً على أسس واضحة ونية خالصة للوصول إلى حلول للمأزق الذي يمر به الوطن، أيضاً نحن نطلب أن يتم التعامل مع مسألة المخطوفين بطريقة حاسمة تؤدي بشكلٍ نهائي إلى إنهاء هذه القضية مع حفظ الكرامة الوطنية. موضوع النهج التكفيري وهو الهّم الذي تعيشه الأمة اليوم لا بد من مواجهته فكرياً مع انه ليس فكراً بشكل واضح هو مجموعة إرهابية تعتمد القتل وتعتمد الأساليب الهمجية في فرض آرائها وفي فرض ما تريد، نحن نطلب أن نعمل من أجل مواجهة هذا الفكر الضال لفضحه وتبيان بعده عن الإسلام ومفاهيم الإسلام، أخيراً استنكرنا ما حصل في الإحساء ودعونا الحكومة السعودية لأخذ كامل الإجراءات لحماية الشعائر التي يقوم بها المسلمون الشيعة هناك وكان محط تقدير عندنا مبادرة الحكومة مباشرة إلى ملاحقة المعتدين وتقديمهم للعدالة. العميد مصطفى حمدان: تشرفنا بلقاء العلماء الأفاضل الأجلاء في تجمع العلماء المسلمين في مقدمتهم سماحة الشيخ حسان عبد الله وبالطبع نحن مع العلماء الأجلاء نحمل الهَّم القومي والوطني ذاته وبالطبع كنا ندعو دائماً إلى التماسك والتمثل بهذا التجمع العلمائي الذي يحرص دائماً على لم الشمل على صعيد الوضع اللبناني ولمّ الشمل على صعيد المسلمين وخصوصاً في لبنان، منذ زمنٍ طويل منعاً لما يجري اليوم على أرضنا من محاولات دوؤبة من أجل إشعال الفتنة السنية الشيعية ليس فقط على مستوى الإسلامي إنما على مستوى أمتنا العربية، نحن دائماً كنا نقول أن فلسطين هي الأساس وأن القدس هي الأساس وأن كل أعداء هذه الأمة يتكلمون انطلاقاً من مبدأ أن الأمن القومي اليهودي الصهيوني الإسرائيلي فوق كل اعتبار. اليوم في إسرائيل الغاصبة انتقلنا من فكرة الفكر الإجرامي الصهيوني إلى الفكر الإجرامي اليهودي التلمودي، وبالمناسبة نتوجه بالتحية إلى المقدسيين وفي مقدمتهم الشهداء وعلى رأسهم الشهيد إبراهيم العكاري، نقول أن هذا الفكر الإجرامي اليهودي التلمودي يبدأ من القدس وقد سمعنا منذ أيام أن الكنيست الإسرائيلي أقرّ تسهيل اعتناق الدين اليهودي عبر الحاخامات واستناداً إلى إجراءات سهلة من أجل اعتناق الدين اليهودي هذا أمر خطير جداً وهذا أمر يرتبط بكل ما يحدث في المنطقة العربية خاصة أن يهودية الدولة الإسرائيلية التي ليس لها حدود يعتمد على وجود أمراء زواريب وأمراء إرهابيين وأمراء دول ومدن إرهابية مخربة تحيط بهذه الدولة القوية التي يريدون إقامتها ليس من النيل إلى الفرات إنما بحدود غير معروفة حتى يومنا هذا لذلك نحن ندعو الجميع نحن والعلماء الأجلاء إلى الإسراع باتخاذ كل الخطوات من أجل حماية القدس ومن اجل مساندة أهلنا الفلسطينيين ونحن ندرك تماماً وأحب أن أشدد على ذلك أن أهلنا في فلسطين والمقدسيين بالذات يدركون تماماً أن صواريخ حزب الله في الجنوب اللبناني والتي تكلم عنها السيد حسن بأنها ستغطي فلسطين من أقصاها إلى أقصاها هي من أجل القدس ونحن مطمئنون أن أي محاولة لتدمير المسجد الأقصى أو تبديل هوية القدس سيكون هؤلاء الرجال رجال الله في لبنان في مقدمة الذين سيهزمون الأعداء من أجل أن تكون القدس قريبة وقريبة جداً بإذن الله. على صعيد الواقع الوطني للأسف شاهدنا البارحة عملية تمديد للمجلس النيابي لا لزوم للكلام لأن قضاء الله وقدره قد تم في مجلس النواب لذلك ندعوهم إلى شيء من الحياء " اعتبروا أنفسكم نواباً مستقيلين وخذوا رواتب نواب مستقلين بدل من قبض المعاشات كاملة وإثناء حضوركم كل جلسة خذوا حسب التعاقد حفاظاً على ماء الوجه وفي رأيي إن كان لديكم مصداقية جميعكم اعملوا قانون انتخاب قائماً على الفرز النسبي ويراعي مصالح كل الأطياف الدينية والاجتماعية في لبنان كي نقول معهم حق بالتمديد وإلا فإن هذا التمديد غير شرعي وغير دستوري وغير قانوني وكما ترون الآن هنالك بداية رفض لكم في الشارع وقد تكبر أكثر وأكثر في الأيام القادمة.
|
||||