|
|||||
|
أقام تيار النهضة الوحدوي احتفالاً إنشاديا احتفاءً بنصر غزة وذلك في منطقة عبرا داخل ملعب نادي الوحدة الرياضي، وتخلل الحفل أناشيد ثورية وفلسطينية قدمتها فرقة بيت المقدس للأناشيد الثورية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان. وحضر الحفل حشد غفير من العلماء والشخصيات السياسية والاجتماعية اللبنانية والفلسطينية والسورية إضافة إلى حشد من محبي وجمهور تيار النهضة الوحدوي. وبعد تلاوة طيبة من القرآن الكريم تلاها الشيخ شادي خليفة من سوريا الشقيقة توالى الخطباء حيث كانت كلمة لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان ألقاها مسؤول صيدا في الحركة فضيلة الشيخ طارق رشيد ومن ثم كلمة تجمع العلماء في لبنان ألقاها المسؤول الإعلامي والثقافي في التجمع فضيلة الشيخ محمد عمرو واختتم الكلمات رئيس تيار النهضة الوحدوي فضيلة الشيخ غازي حنينة. ومن أبرز ما جاء في كلمات الخطباء التالي: كلمة الشيخ طارق رشيد: ماضون في صنع الانتصارات وغزة بالنسبة لنا بداية الطريق إلى الأقصى ونؤكد على ضرورة التحضير والتجهيز لأية مواجهة قادمة وصواريخنا ستطال العدو أينما كان؛ ونؤكد على ضرورة إعادة الإعمار ومشاركة الجميع وأضاف أن أهل غزة بذلوا الغالي والنفيس وصنعوا الانتصار رغم التضحيات الغالية وكانت المقاومة في المرصد للعدو الصهيوني وعملت في ظروف غاية في الدقة إلى أن فاجأت العدو بصواريخ يبلغ طولها 7 أمتار. كلمة الشيخ محمد عمرو: أننا متمسكون بالوحدة وانتصار غزة خير دليل على أهمية الوحدة وما يكيده العدو من مؤامرات وفتن ستتهاوى وعلينا فهم القرآن لإدراك المعاني السامية وإخراج الفكر التكفيري من دائرة الإسلام وأضاف فضيلته إن الحديث اليوم عن غزة ولكن العين على فلسطين كلها غدا ووحدتنا كمسلمين وعرب غاية ضرورية نسير فيها على درب تحرير فلسطين وعلى نهج رسول الله الذي أبقى على نصارى نجران ويهود المدينة، وقال فضيلته نحن قوم نرفض أن يقتل السني الشيعي وبالعكس ونرفض قتل المسيحي والدرزي والعلوي وكل أنسجة المجتمع، الاختلاف بالرأي لا يعني التكفير واستباحة الدماء وعلينا فهم لفظة الكفر في القرآن الكريم . كلمة الشيخ غازي حنينة: غزة بوحدتها انتصرت وبسواعد مقاوميها رفعت راسنا جميعا؛ وداعش فزاعة أمريكية لن تخيفنا ولن تنطلي علينا حيل أوباما، وأضاف فضيلته: لقد دفعنا أثمانا غالية لتبقى المقاومة وتبقى صيدا مقاومة وتبقى عبرا مقاومة وسنبقى على النهج ولنا عينان عين ساهرة على فلسطين ترقب العدو الصهيوني وعين ساهرة ترقب موجات التكفيريين العابرة للحدود الممولة أمريكيا لنتقاتل خدمة للمصلحة الصهيونية ولن يضحك علينا أوباما بروايته المزعومة عن محاربة الإرهاب.
|
||||