تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان الصفحة الأساسية الصفحة الأولى أعـداد سـابـقة الفهرس المدير العام: الشيخ محمد عمرو رئيس التحرير: غسان عبد الله المدير المسؤول: علي يوسف الموسوي الإشراف على الموقع: علي برو للمراسلة

بيان تجمع العلماء حول قيام التحالف الدولي ضد داعش

تعليقاً على التحالف الدولي ضد داعش أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن قيام التحالف الدولي بقيادة رأس الشر في العالم الولايات المتحدة الأمريكية بإعلان حرب على داعش والنصرة، لا ننظر إليه بحسن نية أبداً، وذلك لأسباب عديدة أهمها أن أمريكا لم تكن يوماً إلى جانب مصالح أمتنا وقضاياها المحقة، وهي لا تقوم بأعمال قتالية خدمة لمشروع وطني أو قومي وإن ما تقوم به ينطلق من مصالحها الخاصة.

إن حقيقة الوضع في المنطقة اليوم هو سيناريو مشابه تماماً لما حصل في أفغانستان، فقد جندت الولايات المتحدة الأمريكية وبالتعاون مع دول الخليج ومصر حملة على أفغانستان لتحريرها من الاحتلال الشيوعي وأخرجت من سجون هذه الدول كل من كانت حكمت عليهم بالإرهاب للمشاركة في هذا المشروع، وعندما طُرد الاتحاد السوفيتي من أفغانستان انقلبت هذه المجموعات على الولايات المتحدة الأمريكية. فهي أرادت أن تستثمر انتصارها لبناء الدولة التي تريدها وأمريكا أرادت بناء دولتها هي، ووقعت الحرب بين القاعدة وأمريكا مع أنها في الأساس صنيعتها.

واليوم أخرجت أمريكا الوحش المسمى داعش والنصرة وأخواتها للقضاء على الدولة السورية إلا أن الذي حصل هو أن الخطة هذه المرة فشلت وصمدت الدولة وتحول هذا الوحش للانقضاض على مناطق أخرى وهدد أنظمة تدين بالولاء للولايات المتحدة، فجردت لذلك هجمة لا ندري أيكون الهدف منها هو القضاء على هذه المجموعات أم تحجيمها وإبقائها شوكة في خاصرة الأمة.

إننا في تجمع العلماء المسلمين وانطلاقاً من موقعنا كعلماء للدين سنة وشيعة يهمنا أن نؤكد ما يلي:

أولاً: إن هذه الحملة الغربية مشبوهة الأهداف ولكن فلتقم باصطياد الوحش أو إصابته على أن تكمل الدولة السورية والعراقية القضاء عليه.

ثانياً: إننا نحيّ موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من عدم المشاركة في هذه الحملة لعدم وجود ثقة بالنوايا والأهداف.

ثالثاً: إن حصر الهدف بداعش في العراق وتركها في سوريا يعني أن لا جدية في هذه الحملة.

رابعاً: إن الموقف التركي من عدم المشاركة واستمراره في فتح الطريق أمام الدواعش يدل على مدى التواطؤ الذي تورط به حزب العدالة في تركيا والتي سيحاكمهم التاريخ عليه.

******************************************************************

تجمع العلماء: أحر العزاء لقيادة الجيش اللبناني وأهل الشهيد علي السيد

تعليقاً على الأوضاع السياسية في الساحة اللبنانية وتشييع الشهيد علي السيد وقضية المخطوفين من الجهات الأمنية أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن الوضع اللبناني ينتقل من السيئ إلى الأسوأ وسط تباين كبير في المواقف السياسية من الأحزاب والقوى والمسؤولين بشكلٍ بات معه المواطن يعيش حالة القرف من هذه القيادات التي تقدم مصالحها الحزبية والشخصية على المصلحة الوطنية. إننا في تجمع العلماء المسلمين وانطلاقاً من واجبنا الشرعي كعلماء من السنة والشيعة يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: نتوجه إلى قيادة الجيش اللبناني وأهل الشهيد علي السيد بأحر العزاء معتبرين أنه شهيد الوطن والواجب الإنساني وأن حزننا عليه مع رفع رأسنا بشهادته يجب أن لا يحرفنا عن المجرم الحقيقي ونضع اللوم على هذا وذاك، فالذي قتله هو الوحيد الذي يجب علينا أن نلومه وهو الذي يجب أن نقتص منه وعلى أهل الشهيد أن يعرفوا أن هذه جماعة لا آمان لها والتفاوض معها لا يوصل لنتيجة ويجب التعامل بموضوعية مع هذه المسألة للوصول إلى نهايات سعيدة.

ثانياً: إن الواجب الوطني يدفعنا لشكر المقاومة الإسلامية على قيامها بإستباق حضور هذه الجماعة إلى أرضنا وقتالها في معاقلها إذ لو قُدر لهذه الجماعة أن تقوى لدخلت إلى لبنان وبَنت دولتها وقضت على كل النسيج الاجتماعي اللبناني، ولمن أعماهم الحقد وضاعت بصائرهم نحن لا نحتاج إلى دليل على أن هذه الجماعة تستهدف لبنان إذ أن أسمها كافٍ للدلالة على ذلك فالدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام تعني لبنان لأنه من بلاد الشام بحسب المعروف وهم يقصدون ذلك، فلا تتشاطروا بل بادروا لشكر المقاومة وشهدائها على الخدمة الجليلة التي قدمتها للبنان وشعبه، إنطلاقاً من واجبها الوطني والقومي والإسلامي، إذ هل يُعقل أن تضحي المقاومة بخيرة كوادرها كرمى لعيون شخص أو دولة أو أن القضية تمس القضية الأساس والنهج وخط المقاومة؟؟

ثالثاً: نطالب القوى الفاعلة في مجلس النواب المبادرة وبسرعة لوضع حدٍ للشغور في موقع الرئاسة كي يعود وينتظم الوضع الدستوري إذ لا وجود للدولة بالمعنى الصحيح مع غياب رأسها ورئيسها.

رابعاً: للسادة البطاركة والمطارنة نقول أن الفتوى في إجرام جماعة داعش حاضرة ومن كل مراجع الدين في لبنان والعراق ومصر وإيران والسعودية، فهذه الجماعة لا تؤمن بدين وأفعالها محرمة وقتالها حتى استئصالها واجب، وأنتم شركائنا في الوطن نعيش معاً ونموت معاً ونبني معاً ولن يستطيع هؤلاء أن يغيروا هذا الواقع طالما سيادتكم وكل المخلصين يعملون على رأب الصدع واستصدار الموقف الموحد.

******************************************************************

التجمع يستنكر استهداف شاحنة للجيش اللبناني في عرسال

تعليقاً على استهداف شاحنة للجيش اللبناني في عرسال أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

كنا وما زلنا نقول منذ البداية إن أصحاب النهج التكفيري كداعش والنصرة وأخواتهما إنما هم أصحاب فكر إرهابي لا علاقة للإسلام به وهم أقرب ما يكونون بنهجهم إلى النهج الصهيوني الذي لا يعترف بالأغيار بل يسعى لاستخدامهم في خدمة أهدافهم، ولكن هؤلاء تجاوزوا ذلك إلى قتل الأغيار وسبي نسائهم. واليوم فإن هذه الجماعات تقوم بتنفيذ الخطة الصهيونية الساعية لضرب المقاومة وذلك من خلال عملية الإلهاء المستمرة لها في منطقة عرسال حتى وصل الأمر إلى القيام بعمليات عسكرية ضد الجيش اللبناني، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الجنود.

وانطلاقاً من هذا العمل المستنكر والجبان يهمنا في تجمع العلماء المسلمين أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن الذي يتطاول على الجيش اللبناني وينصب له الكمائن هو عدو للوطن سواء أكان لبناني أو من أي بلد آخر والمطلوب هو القيام بحملة واسعة لاعتقال الفاعلين وسوقهم للعدالة.

ثانياً: إننا في تجمع العلماء المسلمين نطالب المقاومة الإسلامية باتخاذ كافة الإجراءات الميدانية لحماية الوطن من هذه الجماعات إذ أن هذا هو أهم هدف من أهدافها وهو حماية الوطن والشعب ولا بد من التنسيق العالي مع الجيش اللبناني لاتخاذ الخطوات المناسبة لاقتلاع الغدة السرطانية الموجودة في عرسال وجرودها وملاحقة أثارها المنتشرة في كافة المناطق اللبنانية.

ثالثاً: ندعو إلى اعتبار عرسال وبقرار يصدره مجلس الوزراء منطقة محتلة والعمل على تحريرها بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، فهذه هي الطريقة الوحيدة للتخلص من هذا الوباء القاتل.

رابعاً: على من يأوي الإرهابيين من أهل عرسال أن يشفقوا على الأبرياء من مواطنيهم لأن الاستمرار في هذا الإيواء سيؤدي إلى تعريض البلدة وأهلها لأخطار هم بغنى عنها، لذا فإن على العرساليين الشرفاء اتخاذ قرار جريء بطرد كل مسلح غريب  إلى خارج مناطقهم والعمل على إدخال الجيش إلى كل مفاصل البلدة لمنع رجوع هؤلاء المسلحين مجدداً.

أخيراً نتوجه إلى عوائل الشهداء وقيادة الجيش اللبناني بأحر آيات العزاء بالشهداء الأبطال وندعو الله عز وجل أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان ويعجل بشفاء الجرحى.

******************************************************************

بيان التجمع حول إعدام الشهيد عباس مدلج

تعليقاً على إعدام الشهيد عباس مدلج وما أعقب ذلك من أحداث أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن الوقت ليس وقت التحدث عن سبب كل ما حدث ويحدث في عرسال وجرودها، بل دقة المرحلة تفرض علينا عرض الأمور بشكل موضوعي من دون البحث عمن نحمّله المسؤولية أو نسجل نقاطاً على هذا الفريق أو ذاك. إن لبنان بأجمعه يمر بخطر داهم إن لم تقف الحكومة منه موقفاً مسؤولاً وحاسماً فإن البلد سيصبح في مهب الريح، وإنك لن تستطيع دائماً أن تضبط أعصاب الناس الذين يرون أمام أعينهم ظلماً واضحاً ودولة عاجزة.

إننا كعلماء من السنة والشيعة مسؤولون عن تبيان الحقيقة وتحديد الموقف الشرعي والوطني، يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: نحيّ أهل الشهيد عباس مدلج على الوقفة الوطنية والإسلامية الرائعة التي نتوقعها دائماً من أمة تعلمت في مدرسة الرسول الأعظم محمد(ص) والإمام الحسين عليه السلام ونتوجه منهم بالعزاء بشهادة أبنهم الذي سيبقى على مر التاريخ شهيد الوطن والواجب.

ثانياً: إن الأعمال التي تلت عملية القتل البشعة التي نفذتها قوى الظلام والحقد البعيدة كل البعد عن الإسلام والإنسانية يجب أن لا تكون انجراراً وراء مشروع هم يريدونه، يهدف إلى تقاتل مذهبي وطائفي، وعليه فإننا ندعو المواطنين من كافة الطوائف إلى ضبط أعصابهم وعدم الاعتداء على أحد خاصة أهلنا النازحين السوريين والتحرك السلمي للضغط على الدولة للقيام بدورها.

ثالثاً: إننا نرفض تحميل جماعة أو مذهب أو طائفة وزر عمل هذه الفئة الضالة والحاقدة وبالتالي وحيث تبين أن بعض هؤلاء خرج من مخيمات نازحين كان يحتمي بها ندعو الدولة اللبنانية إلى:

1- التحقيق في كل المخيمات والبحث عن خلايا نائمة ونقل هذه المخيمات إلى مناطق بعيدة عن عرسال وكل من يثبت أن بلدته لا مشكلة فيها فلينقل إلى سوريا ليعود إليها.

2- تأمين حماية هذه المخيمات والتدقيق في الداخلين والخارجين منها ومنع أحد من القيام بأعمال انتقامية تطالهم.

رابعاً: إننا نعتبر أن التسوية التي حصلت بعد أحداث عرسال الأخيرة كانت جريمة بحق الوطن ولا بد من فتح المحاسبة لاحقاً إلا أن هذه التسوية أبقت المسلحين داخل البلدة وأمنت خروجاً آمناً للمسلحين ومعهم عناصر الجيش اللبناني والدرك المخطوفين، واليوم عرسال كما قال وزير الداخلية أصبحت بلدة محتلة، ما يفرض على الجيش اللبناني القيام بتحريرها والقبض على كل المسلحين فيها وإعادة الأمن إليها ومحاكمة من كان سبباً في دخول عرسال آتون هذه الفتنة ممن يدّعون اليوم أنهم وسطاء أو لا دخل لهم بما يحصل. نحن وبكل صراحة ندعو الدولة لإعطاء الضوء الأخضر للجيش لتحرير عرسال، وإذا ما كان الجيش بحاجة إلى أية مساعدة فليطلبها من الشعب والمقاومة وكلنا جاهزون للمساندة والدعم.

أخيراً إلى أهالي المخطوفين نسأل الله أن يلهمكم الصبر وأن يحرر أبناؤكم بأسرع وقت ممكن ويقر أعينكم بهم.

******************************************************************

التجمع يستنكر هدر دم سماحة الشيخ ماهر حمود

تعليقاً على هدر دم سماحة الشيخ ماهر حمود من قبل جماعات تكفيرية أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

منذ بداية الخلق كان الدعاة غرباء في ديارهم يواجهون غرائز القوم ومنافعهم ومصالحهم، وما من نبي أو إمام أو ولي إلا وحورب من أكثر الناس عندما دعاهم للحق وأُتهم بالكفر والجنون والسحر.

لذا فإن ما يقوم به أصحاب الدعوات الظلامية التكفيرية من تعدٍ على أصحاب الكلمة الحرة والرأي الجريء يدل على ضعف حجتهم وإخفاق بيانهم، وفي نفس الوقت يدل على صدق لهجة سماحة الشيخ ماهر حمود وقوة حجته ونجاح بيانه، حتى أصبح يشكل خطراً عليهم وعلى نهجهم في أضلال الناس وجرفهم في مهاوي الفتنة التي حذر الإسلام منها.

إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر ما صدر عن هؤلاء بخصوص قامة رفيعة من قامات هذه الأمة وعضواً مؤسساً في تجمع العلماء المسلمين وداعية لا تأخذه في الله لومة لائم، ويقول الحق بغض النظر عن ما ستؤثر هذه الكلمة على شخصه طالما أن لله فيها رضا، فإننا نعلن أننا نؤيد سماحة الشيخ في طروحاته التي أزعجت هؤلاء ونتبنى مواقفه ونحن نعرف أن هذا التهديد لن ينال من عزيمة هذا العلامة الفاضل بل ستزيد من ثباته على النهج الذي اختاره والموقف الذي تبناه.

إننا نطالب الدولة اللبنانية باتخاذ الإجراءات كافة التي تؤدي إلى حماية الشيخ والقيام بالتحريات اللازمة للكشف عن الجهة التي هددته والتي سيُكتشف أنها ليست بعيدة إن لم تكن صنيعة الكيان الصهيوني في مواقفه ومخططاته التي تستهدف فيما تستهدف سماحة الشيخ لمواقفه من الكيان الصهيوني وضرورة اقتلاعه من الجذور. حمى الله سماحة الشيخ وحفظه رائداً من رواد العلم والجهاد.

******************************************************************

تجمع العلماء المسلمين  يدين إعدام الجندي الشهيد محمد حمية

تعليقاً على قيام الإرهابيين بقتل الشهيد البطل محمد حمية أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن قيام هذه الجماعات المجرمة بقتل الجندي الشهيد محمد حمية ليس أمراً غريباً عنهم فهم جماعة امتهنت القتل خدمة لأسيادهم الصهاينة والأمريكان. إن هذه الجماعة البعيدة عن كل القيم الإنسانية لا حل معها سوى  الاستئصال، وإن الدولة اللبنانية مطالبة بالرد السريع عليهم من خلال إجراءات تؤدي إلى طردهم من كل المناطق اللبنانية وهذا لن يكون إلا من خلال:

أولاً: الحصار التام لعرسال ومنع دخول وخروج غير اللبنانيين منها ومداهمة كل البيوت المشبوهة بحثاً عن فارين وعن أسلحة وذخائر مخبأة.

ثانياً: إخراج كل السوريين النازحين من المناطق القريبة من جرود عرسال ووضعهم في أماكن بعيدة وتحت وصاية الدولة اللبنانية وإعادة من أصبحت بلدته محررة إلى بلده.

ثالثاً: تجريم كل من يعلن انتمائه إلى هذه الجماعات سواء نصرة أو داعش أو أي من التشكيلات السورية واعتقالهم وتقديمهم للعدالة.

رابعاً: تفعيل اتفاقية التعاون بين لبنان وسوريا من خلال التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري لتطهير منطقة جرد عرسال من الإرهابيين، وتسليم كل الموقوفين السوريين إلى القضاء السوري ليُحاسب هناك.

خامساً: إعطاء الجيش صلاحية اتخاذ الإجراءات العسكرية الضرورية لتحرير عرسال بالتنسيق مع المقاومة وعدم وضع المسألة المذهبية أو الطائفية عائقاً أمام القيام بما هو ضروري فالاعتداء هو على الوطن بكل طوائفه ومذاهبه.

أخيراً تقدم تجمع العلماء المسلمين لأهل الشهيد محمد حمية بأحر التعازي راجياً المولى أن يسكنه فسيح جنانه وان يلهم أهله الصبر والسلوان.

******************************************************************

التجمع يستنكر إحراق سيارة الشيخ مازن عبد الرزاق

تأبى الفئة الضالة إلا أن تستمر في غيها وتطال من العلماء الشرفاء المخلصين المؤمنين بقضية الإسلام الأولى قضية فلسطين والعاملين لوحدة المسلمين. لذلك أقدمت على إحراق سيارة عضو الهيئة العامة في التجمع إمام مسجد مارتوما- عكار مازن عبد الرزاق ظناً منها أنها بذلك تخيفه وتحرفه عن مبادئه.

ونحن فيما نعرفه عنه فإنه سيبقى عاملاً في سبيل النهج الإسلامي الأصيل ولن يتراجع لأن هذا الخط قد وطّن كل واحد منا نفسه على حمايته والذود عنه بالأنفس والأولاد والأموال، وإن قيام هذه الجماعة بشك خنجر على باب سماحة الشيخ للتأكيد على أنهم جماعة الذبح تفرض على الجهات الأمنية المسارعة لكشف الفاعلين ومن ورائهم وسوقهم للعدالة، وتوفير الحماية اللازمة لسماحة الشيخ مازن عبد الرزاق كونه بات مهدداً في حياته، والدولة وحدها المسؤولة عن حماية مواطنيها.

 إن نهج التكفير والقتل قد بدأ العمل في لبنان وعلى الجميع الوقوف صفاً واحداً في مواجهته متناسين الخلافات الصغيرة لأن أمن المواطن والوطن في خطر.

******************************************************************

بيان حول تدخل التحالف الدولي في العراق

تعليقاً على التحالف الدولي للتدخل في العراق أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إننا في تجمع العلماء المسلمين نعتبر أن التحالف الأمريكي الأوروبي يسعى للعودة إلى المنطقة بحجة تواجد جماعة داعش في العراق وسوريا، بل إننا نعتبر أن التحرك الداعشي كان بتخطيط من هذا التحالف كي يكون سبباً لضرب عصفورين بحجر واحد، وهما:

أ- التدخل العسكري المباشر في سوريا سعياً لإسقاط الدولة والنظام وأن المعسكر الذي سيفتتح في السعودية لتدريب من سموَّهم بالمعارضين المعتدلين، إنما سيكون الغطاء الوهمي للتدخل الغربي الذي تحت ستاره سيعمل على إسقاط الدولة في سوريا.

ب- استغلال التدخل في العراق من أجل فرض اتفاقيات أمنية على العراق التي كان قد رفضها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وهم يخططون لجعل الحكم في العراق يُعطوا صلاحيات ديبلوماسية للخبراء الأمريكيين الذين سيأتون إلى العراق تحت حجة مساعدة الدولة العراقية في محاربة داعش. إننا أمام هذا الواقع يهمنا أن نؤكد ما يلي:

أولاً: إن أي تدخل في سوريا دون موافقة الدولة يُعتبر احتلالاً، وعلى الشعب السوري معاملة هذا التدخل كقوات احتلال ومقاومته.

ثانياً: نأمل من المراجع العظام في العراق والحكومة العراقية عدم  الاستعانة بالتدخل الغربي المباشر واختصار مساعدتهم إن أرادوا المساعدة على تقديم المعونات العسكرية اللوجستية.

ثالثاً: ندعو للتنبه إلى استعادة دور المفاوض الدولي في سوريا الذي جاء كمحاولة إنقاذية لقوى المعارضة بعد فشلها عسكرياً عن التغيير والحصول على ما لم يستطيعوا بالعسكر، بتحقيقه من خلال السياسة.

رابعاً: على الجيش العراقي أن يبادر وبغطاء من حكومة الوحدة الوطنية في العراق مواصلة المعارك حتى إكمال تحرير كل البلدان التي أحتلها الداعشيون، فلا تفاوض معهم والحل هو الاستئصال لهذا الورم الخبيث.

******************************************************************

تاريخ:1 /تشرين أول/ 2014

تجمع العلماء المسلمين يحذر من وصول الفتنة إلى لبنان

عقد المجلس المركزي لتجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي:

إن الأوضاع الخطيرة التي تمر بها أمتنا الإسلامية اليوم تفترض استنفاراً عاماً من علماء الإسلام على اختلاف مذاهبهم لمواجهة الخطر الداهم الذي لا يمس كيان الأمة من الناحية المادية فقط، وإنما يمس جوهر الدين الإسلامي بتحريف مفاهيمه والابتعاد عن مقاصده الشريفة، وأمام هذا الواقع ولكوننا علماء دين من السنة والشيعة يهمنا أن نؤكد على النقاط التالية:

أولاً: إننا مع إحساسنا بالخطر الداهم الذي تمثله الجماعات التكفيرية كداعش وأخواتها إلا إننا ننظر بعين الريبة للتحالف الدولي العربي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، ذلك أن هذه الدولة ومن معها هم من أنشأ هذه التنظيمات التكفيرية، لذا لا يعقل أن يعملوا على ضربها إلا بسبب أنها أصبحت عديمة النفع لهم أو أنها خرجت عن الغاية التي أنشاؤها من أجلها والثاني هو الأقرب، والخطر الأكيد ناتج عن أنهم أعطوا زمناً طويلاً ليمتد لسنوات لحرب هذه الجماعة، ما يفترض من البداية سوء النية واستمرارهم باستخدام هذه الورقة في ترهيب دول المنطقة ومنع استقرارها.

ثانياً: إن مواجهة الخطر التكفيري في لبنان يمتاز بخصوصية أن هذا البلد متعدد الطوائف وجميعها بالنسبة لهؤلاء كفرة ما قد يوقع البلد بفتنة طائفية ومذهبية، وهذا ما يفترض إجماعاً وطنياً على مجابهة هذه الجماعات. وهنا فإننا نشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مبادرتها الأخيرة بتقديم هبة غير مشروطة للجيش اللبناني، متمنين على الحكومة اللبنانية عدم الخضوع للإملاءات الأمريكية الموجهة صهيونياً ورفض الهبة كما فعلوا في السابق.

ثالثاً: إننا مع تضامننا مع أهالي الأسرى ودعائنا بقرب فرج أبنائهم بإطلاق سراحهم، ندعو الأهالي أن يكونوا حذرين من أن ينجح الخاطفون في نقل الصراع من أن يكون مع الخاطف ليصبح مع الدولة التي تحاول إطلاق سراح أبنائهم من الخاطفين، وهنا فإننا ندعو الدولة اللبنانية إلى التنسيق مع أهالي المخطوفين في صورة التحرك ضمن حدود المصلحة الأمنية عبر رابط تعينه الدولة في اجتماعها غداً.

رابعاً: نهنئ القوى السياسية بتوافقها على عقد جلسة تشريعية وندعوهم للاتفاق على تسريع كل ما هو في مصلحة المواطنين وعلى رأسها قانون سلسلة الرتب والرواتب، على أن لا يكون ذلك من خلال إرهاق المواطن بضرائب مباشرة جديدة.

اعلى الصفحة