|
|||||
|
قام وفد من تجمع العلماء المسلمين بزيارة دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، وعقب اللقاء صرح رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ أحمد الزين بتصريح هذا نصه: قمنا بزيارة دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن والأمة، وذلك للتداول في الخطوات المطلوبة لمواجهة هذه الأوضاع وقد أكدنا لدولته على الأمور التالية: أولاً: إننا في تجمع العلماء المسلمين وانطلاقاً من الحكم الشرعي الإسلامي ومفاهيم هذه الرسالة السمحاء يهمنا أن نؤكد أن ما تقوم به الجماعات التكفيرية هو عمل لا يمت إلى الإسلام بصلة بل هو مناقض لتعاليمه ومفاهيمه. ثانياً: إننا نعتبر أن أتباع الديانات الأخرى وخاصة المسيحيين هم جزء من أمتنا، حافظ الإسلام عليهم وبنيّنا معاً بلداننا التي نعيش فيها، وقد كان لهم دور في إغناء ثقافتنا، وأن التعرض لهم تعرض لنا، وسنواجه معاً الجماعات التكفيرية بكل ما أوتينا من قوة. ثالثاً: أطلعنا دولة الرئيس على المؤتمر العلمائي العالمي لدعم المقاومة في فلسطين الذي عقد في طهران والذي قرر تشكيل إتحاد عالمي لعلماء المقاومة، انطلاقاً من أن الصراع في حقيقته هو صراع بين نهجين، نهج المقاومة ونهج الاستسلام وهو صراع سياسي وليس صراعاً طائفياً أو مذهبياً. رابعاً: أيدنا الموقف الذي اتخذه دولة الرئيس برفض التمديد للمجلس النيابي لأن ذلك يناقض أبسط القواعد الديمقراطية وليكن خيار الشعب هو الحاكم في تركيبة المجلس المقبل الذي ينتخب رئيس الجمهورية القادم. خامساً: أكدنا على ضرورة تقديم الدعم اللازم مادياً ومعنوياً وتأمين الحرية الكاملة للجيش اللبناني لاتخاذ الخطوات الضرورية لحسم المعركة مع التكفيريين الإرهابيين في عرسال وجرودها، وعلى وجوب تحرير عرسال من الاحتلال التكفيري حماية لأهل عرسال الأعزاء، وكي لا يمتد هذا الورم الخبيث إلى بقية المناطق اللبنانية خاصة مع قدوم فصل الخريف واضطرارهم إلى ترك الجبال.
|
||||