وفد من تجمع العلماء المسلمين يقوم بزيارة المرابطون

 

السنة الثالثة عشر ـ العدد 153 ـ (ذو القعدة 1435 هـ) أيلول ـ 2014 م)

نشاطات آب 2014

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله بزيارة حركة الناصريين المستقلين- المرابطون، حيث التقوا بأمين الهيئة العميد مصطفى حمدان. بعد اللقاء أدلى الشيخ حسان عبد الله والعميد مصطفى حمدان بالتصريحين التاليين:

تصريح الشيخ حسان عبد الله:

تشرفنا بلقاء الأخ العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين- المرابطون والإخوة أعضاء الهيئة، وقد كان اللقاء مناسبة لتدارس الأوضاع في لبنان والمنطقة وقد أكدنا على النقاط التالية:

أولاً: أكدنا على أهمية الانتصار الذي حققته المقاومة في فلسطين لأنه يؤكد مرة أخرى على أن هذا الكيان دخل في المرحلة الأخيرة من وجوده وأن زواله بات قاب قوسين أو أدنى ومهما حاول نتنياهو وقادة العدو ومعهم الأبواق العربية أن تدعي نصراً على غزة وشعبها ومقاومتها فإنهم لن يستطيعوا أن يخفوا الحقيقة الساطعة أننا كخطٍ للمقاومة دخلنا في عصر الانتصارات وولى زمن الهزائم.

ثانياً: أكدنا على الخطر المحدق بأمتنا بشكلٍ عام وبلبنان بشكلٍ خاص من وراء الجماعات التكفيرية داعش والنصرة وغيرها والتي تُدار من مراكز استخبارات دولية أميركية وبريطانية وصهيونية وتنفذ مؤامرة عظمى تستهدف تشويه صورة الإسلام وإيقاع الفتنة بين المسلمين وغيرهم، وتشكيل كيانات مذهبية تكون مبرراً ليهودية الكيان الصهيوني، ودعونا لمواجهة هذا الخطر بالوحدة الإسلامية والوطنية وقيام العلماء بفضح الأفكار المنحرفة لهذه الجماعات وتناقضها مع المفاهيم الإسلامية السمحاء.

ثالثاً: إن الإسلام كدين على مر التاريخ حفظ وحمى أتباع الديانات الأخرى وخاصة المسيحيين الذين كانوا مساهمين في بناء الحضارة العربية، وأن التعرض لهم هو خروج عن مبادئ الإسلام وتقليد للفكر الصهيوني الذي يُلغي الآخر.

رابعاً: ندعو الحكومة اللبنانية إلى إطلاق يد الجيش  لمواجهة الخطر التكفيري وتوفير كل الإمكانات له وعدم الانصياع لمطالب الخاطفين والسعي لإطلاق المختطفين بطريقة تحفظ الكرامة الوطنية المتمثلة بعدم الإذعان لمطالب الخاطفين.

تصريح العميد مصطفى حمدان:

من جهته، رحّب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان بالعلماء الأجلاء في تجمّع العلماء مثمناً سعيهم في هذه الأيام الدقيقة والمرحلة التاريخية التي تمرّ بها أمتنا إلى لمّ شمل كل المسلمين وكل أبناء الوطن اللبناني من أجل مواجهة أولئك الذين يدّعون إسلاماً ويعيثون فساداً تحت مسميات دينية ، طائفية ومذهبية.

ودعا العميد حمدان الجميع إلى تحمّل المسؤولية الوطنية بروح عالية جداً وعدم التلهي بمسائل تؤدي إلى النزاعات بل عليهم  إيجاد الحلول والسبل لمكافحة الإرهاب ودعم جيشنا الوطني اللبناني في معركته التي هي من أصعب الحروب التي يخوضها مؤكداً بأن لنا ملء الثقة بقيادة الجيش اللبناني وعلى رأسها العماد جان قهوجي في إدارة معركة لبنان في مكافحة الإرهاب .

وأسف العميد حمدان لمحاولة بعض الإعلام استغلال قضية المخطوفين بتفاهة وسفاهة مشيراً إلى أن أبنائنا المفقودين في الجيش اللبناني هم مخطوفين لا أسرى ذلك أن الكلام عن الأسرى يعني وقوعهم بأيدي جيش عدو غير أن هؤلاء مختطفين عند عصابات إرهابية منبّهاً من خطورة القضية وداعياً إلى تحمل الإعلام للمسؤولية الوطنية من خلال عدم استهلاك هذا الموضوع بطريقة تؤدي إلى خلل بمعنويات الجيش اللبناني وتسبب لأهالي المخطوفين المزيد من المعاناة الإنسانية .

وأكد العميد حمدان على أهمية الاستفادة من تجارب أهلنا في مصر وسوريا الذين استطاعوا  أن يصمدوا في وجه الإرهاب من خلال تنظيم قدرات المواطنين عسكرياً وأمنياً في مواجهة الإرهاب داعياً إلى إنشاء وحدات للدفاع الوطني في القرى والمدن وعلى امتداد كل لبنان بإدارة  ضباط من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وأمن الدولة بإشراف وإدارة منظمة وغرفة عمليات موحدة من أجل مواجهة الإرهابيين لافتاً إلى أن الجيش اللبناني قادر على المواجهة لكنه بحاجة إلى دعمنا جميعاً مشيراً إلى قلق  أهلنا في تيار المستقبل وأهلنا المسيحيين وكل المواطنين على الأرض اللبنانية من هؤلاء الإرهابيين مؤكداً أنه لا داعي للخوف إنما الحذر مطلوب وتنظيم إدارة مواجهة الإرهاب.

فيما يتعلّق بالتمديد للمجلس النيابي، اعتبر العميد حمدان أن كلام السنيورة الذي أتحفنا ببشارة التمديد للمجلس النيابي لأربع سنوات إضافية، نابع عن عدم  اكتراثه لمعاناة اللبنانيين من خلال تعطّل عمل المؤسسات الرسمية خاصة في إدارة شؤون الناس المعيشية من ماء وكهرباء وغلاء معيشة، وغلاء المتطلبات الضرورية للعيش الكريم لاسيما وأننا على أبواب افتتاح السنة الدراسية في المدارس والجامعات وأعبائها المادية، غير أن ما يهم السنيورة وأمثاله قدرتهم على تأمين متطلبات حياتهم المرفهة وكماليتها المترفة.

ووصف العميد حمدان  المرحلة التي تم خلالها التمديد لمجلس النواب بمرحلة الفشل ومجلس نيابي عاطل عن العمل باستثناء حراك رئيس المجلس النيابي ببعض المواقف السياسية.

ورأى العميد حمدان أنه في حال الدعوة للتمديد للمجلس النيابي يجب أن لا تتجاوز المدة الثلاثة أشهر شرط أن يبدأ المجلس النيابي الممدّد له بالإجراءات الشرعية والدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية من الشعب وغير ذلك فإنكم تكذبون على الشعب مستغلين وجودكم في هذا النظام الطائفي والمذهبي الفاسد من أجل الاستمرار في السرقة والنهب.


 

اعلى الصفحة