|
|||||
|
**************************************************************** بيانات بيان حول الأوضاع في لبنان والمنطقة عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعاً لمجلسه المركزي تدارس فيه الأوضاع في لبنان والمنطقة وصدر عنه البيان التالي: تمر المنطقة العربية بشكلٍ عام بمحنة كبيرة ناتجة عن مخطط صهيوني استكباري يهدف إلى ضرب كل مقومات الحياة في مجتمعاتنا وتقسيمها وتشتيتها وإلقاء الفتن بين أبنائها لتدمير بعضها البعض ويصبح تطبيق شعار إسرائيل من النيل إلى الفرات ممكناً، ما يمهد لضرب إنجازات محور المقاومة وتحويل الانتصار إلى هزيمة. إننا في تجمع العلماء المسلمين أمام هذا الواقع يهمنا أن نؤكد على ما يلي: أولاً: نحيِّ صمود الشعب الفلسطيني البطل في غزة وبسالة المقاومة وندعو لعدم الموافقة على أي اتفاق لا يضمن تنفيذ شروط المقاومة لأن التسوية المعروضة (هدنة مقابل هدنة) تضيع إنجازات المقاومة ونحتاج مرة أخرى إلى آلاف الشهداء والجرحى لتحصيل ما حصلنا عليه اليوم، فاصبروا وصابروا ورابطوا والنصر حليفكم وما هو إلا صبر ساعة. ثانياً: ندعو الشعب العراقي بأطيافه كافة للتضامن في مواجهة الحالة الصهيونية التكفيرية المتمثلة بداعش والقضاء عليها في مهدها لأنها إذا ما انتشرت فستقضي على الجميع بما فيها السعودية والأردن وأبعد من ذلك أيضاً. ثالثاً: نوجه كل التحية للحرس الثوري في الجمهورية الإسلامية الإيرانية على إسقاطه طائرة التجسس الصهيونية وإعلانه انه سيقدم السلاح لشعب الضفة كرد على هذا الاعتداء ليقول إن عمق الصراع هو بين الكيان الصهيوني وعملائه و بين الأمة المرتبطة بخط المقاومة. رابعاً: ندعو الحكومة اللبنانية لعدم التساهل في موضوع المخطوفين من الجيش وقوى الأمن الداخلي وتأمين عودتهم سالمين دون إعطاء أي مكسب للخاطفين وندعوها لاختيار مفاوض غير منحاز لقيادة هذه العملية بشكل يحفظ للدولة اللبنانية والجيش والقوى الأمنية هيبتها وكرامتها. **************************************************************** تجمع العلماء المسلمين: يهنئ كتائب القسام بشهادة القادة الثلاثة عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي: لقد عادت آلة القتل الصهيونية للاعتداء على المواطنين الأبرياء في غزة موقعة عدداً أكبر من الشهداء والجرحى من النساء والأطفال والعجزة، معتمدة على أنها كلما أوغلت في القتل فإن ذلك سيشكل ضغطاً على المقاومة يدفعها للتنازل عن شروطها المحقة في المفاوضات الدائرة في مصر، غير أنها لا تعرف أنها تقاتل فئة تؤمن بـأن الشهادة عز وفخر، وأمة صارت تعتبر أن الموت بعز خير ألف مرة من الموت بذل، ولذلك فإنها لن تحصد من هذا العدوان سوى هزيمة أخرى تضاف إلى هزائمها التي ابتدأت من العام 2000 في لبنان. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نهنئ كتائب القسام بشهادة القادة الثلاث، محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم، نعتبر أن شهادتهم ستكون دافعاً أكبر نحو التمسك بنهج المقاومة، وما قام به العدو سيحصد عما قريب نتائجه قتلاً وناراً في مستعمراته وأماكن تواجده. إننا في تجمع العلماء المسلمين يهمنا أمام هذا الواقع أن نؤكد على ما يلي: أولاً: ندعو المقاومة في فلسطين إلى تصعيد عمليات إطلاق الصواريخ في العمق الصهيوني حتى يعود صاغراً إلى طاولة المفاوضات ويسلم بمطالب المقاومة. ثانياً: ندعو المقاومة لعدم التنازل عن أي شرط من شروطها وخاصة رفع الحصار نهائياً عن القطاع ما يسمح بإعادة البناء وتمرير المواد التي يحتاجها القطاع في غذائه ودوائه. ثالثاً: لقد أحس المفاوضون الفلسطينيون في مصر أنهم يفاوضون المصريين أكثر مما يفاوضون الصهاينة ما يجعلنا نأسف لظلم ذوي القربى، وندعو الحكومة المصرية أن تكون إلى جانب المطالب المحقة للمقاومين لا أن يكونوا إلى جانب الصهاينة. رابعاً: نعتبر أن ما يقوم به تنظيم داعش هو استكمال للمشروع الصهيوني وإضعاف لمحور المقاومة في الأمة على كل الصعد بحيث يستند الصهاينة في عملهم في غزة إلى ما تقوم به داعش من إلهاء الجبهة الداخلية وإضعاف لها بالتقاتل بدلاً من صرف الجهد لقتال الصهاينة، لذا فإننا ندعو إلى اجتماع الأمة على قتال هذه الفئة الباغية كي لا تنتشر كما السرطان في جسم الأمة وتقضي عليه. **************************************************************** بيان حول مواجهة انتشار الخطر التكفيري على لبنان اجتمعت الهيئة الإدارية لتجمع العلماء المسلمين وصدر عنها البيان التالي: تمر المنطقة بشكلٍ عام ولبنان بشكلٍ خاص بظروف استثنائية ناتجة عن اشتداد عود الجماعات التكفيرية خاصة داعش التي استولت على مساحات واسعة من العراق وسوريا. وقامت بأعمال جرمية تعتبر جريمة العصر بحق الإنسانية قبل أن تكون بحق الدين والوطن. ومن المؤسف أن هذه الغدة السرطانية امتدت لتشمل بلاداً أخرى في العالم الإسلامي ومنها لبنان، ما يستدعي وقفة وطنية صارمة بمواجهة انتشار الخطر التكفيري على لبنان. وقد توجه تجمع العلماء المسلمين إلى كل من طالهم وسيطالهم خطر داعش بما يلي: أولاً: إن هذه الجماعة لا علاقة لها بالإسلام مطلقاً وهي تسيء إليه وإلى المسلمين أكثر مما تسيء إلى بقية الأديان وهي صنيعة مخابراتية صهيونية تهدف إلى ضرب محور المقاومة وإلهائه وصرفه عن توجهه. ثانياً: إننا نتوجه لأخوتنا المسيحيين في لبنان بأنكم جزء أساسي من هذا الوطن، ساهمتم في بنائه وطورتم في ثقافته، ولن نسمح لأحد أن ينال منكم وسنكون معاً في مواجهة الخطر التكفيري. ثالثاً: إن قيام البعض بحرق علم داعش مع استنكارنا للتعرض لأي راية أو لافتة عليها ذكر الله، إلا إن ذلك لا يعني أن هؤلاء قصدوا إهانة اسم الله أو الرسول (ص) فإلهنا واحد ولا يعقل أنهم يقصدون ذلك، وبالتالي لا داعي لملاحقتهم وإذكاء الفتنة الطائفية، ولكن السؤال المتبادر أين كان من إدعى عليهم عندما حُرق علم مذكور عليه اسم الجلالة واضحاً وآية من القرآن الكريم؟؟!؟ رابعاً: ندعو أهلنا في فلسطين إلى عدم الانجرار إلى فتنة داخلية تؤدي إلى تضييع انجاز النصر، والعمل على توحيد أطر المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني الدائم وعدم الاعتماد على دول كانت وما زالت على علاقة مميزة مع الكيان الصهيوني والتنكر لمن دعم المقاومة وساهم في انتصارها. **************************************************************** بيان تجمع العلماء حول أحداث المنطقة عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعاً لمجلسه المركزي، تداول فيه بأهم التطورات اللبنانية والإقليمية وصدر عنه البيان التالي: لقد مر لبنان والمنطقة خلال الشهر الماضي بمحطات تاريخية مهمة ومصيرية تستدعي اتخاذ مواقف تحدد الإطار الشرعي لكل ما يحدث، وقد حدد تجمع العلماء المسلمين بما هو تجمع يضم علماء من السنة والشيعة الموقف الشرعي من هذه التطورات على الشكل التالي: أولاً: إن سيطرة داعش على الموصل والرقة ومحاولة بناء دولتها المسماة زوراً وبهتاناً دولة الخلافة هو مؤامرة صهيونية حيكت في أقبية مخابراتية هدفها تشويه صورة الإسلام على أساس أنه دين قتل وإرهاب من خلال المجازر التي ترتكب بحق شعوب الدول التي يسيطر عليها هؤلاء، وخاصة من أتباع الديانات الأخرى كالمسيحية وغيرها، الذين عاشوا معنا بأمان منذ دولة الخلافة بعد رسول الله (ص) إلى يومنا هذا، ما يؤكد أن هؤلاء خرجوا عن سيرة السلف الصالح ومفاهيم الإسلام المحمدي الأصيل، الذي قال عنه الله عز وجل: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾. لذلك فإننا ندعو العلماء في مناطق الإسلام كافة لاتخاذ المواقف الشرعية المناسبة من هؤلاء والسعي لجهادهم وكسر شوكتهم وتبيان ضلالهم. ثانياً: إن ما حدث في عرسال كان سيؤدي لا سمح الله فيما لو استمر إلى حرب مذهبية خطط لها هؤلاء الداعشيون ولله الحمد فإن التحام الجيش والمقاومة والشعب أدى إلى تفويت الفرصة عليهم، ولذلك فإننا ندعو أهل عرسال وعلمائها إلى عدم السماح لهم بالعودة إلى بلدتهم والإمساك على يد من التحق بهم من أهل عرسال وإعادتهم إلى جادة الصواب والدين الحنيف. ونطمئن أهلنا في المنطقة من أتباع الديانات الأخرى أن لا خوف عليهم وسنحميهم بدمائنا ونزود عنهم بأرواحنا ولن نسمح لأحد بالمس بهم. ثالثاً: إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نتوجه بالتهنئة لمفتي الجمهورية اللبنانية الجديد الشيخ عبد اللطيف دريان ونستبشر خيراً مما أعلنه من مواقف، نتمنى عليه أن يكون حكماً بين الفرقاء وموجهاً لهم لا طرفاً مع هذا ضد ذاك وأن يدافع عن الوحدة الإسلامية ويقف في وجه محاولة تصوير أهل السنة والجماعة على أنهم جماعة متطرفة وهم بالطبع ليسوا كذلك. رابعاً: نستبشر خيراً بالنصر الذي تحقق في غزة وندعو المقاومة للبقاء على شروطها وعدم التراجع عنها وعدم الموافقة على مبدأ هدنة في مقابل هدنة، بل لا بد من فتح المعابر والمطار والميناء وإطلاق الأسرى، وتعهد الصهاينة بعدم الاعتداء، وعلى السياسيين الذين يديرون عملية المفاوضات أن لا يساهموا في تضييع إنجازات المقاومة. خامساً: ندعو الأطياف السياسية كافة في العراق لعدم الدخول في أزمة سياسية بسبب الموضوع الحكومي فالبلد على كفيّ عفريت، ولا بد من التضحية من أجل ضمان وحدة البلد في مواجهة الخطر الذي يحدق به ولو على حساب الحق الشخصي، متأسين بقول أمير المؤمنين علي عليه السلام "لأسَلِّمَنَّ ما سَلِمَت أمور المسلمين، ولم يَكن فيها جَور إلا عَلَيَّ خاصَّة". سادساً: لا بد من وضع نهاية للجدل السياسي في لبنان حول رئاسة الجمهورية والتوصل إلى اتفاق سريع يجنّب البلد الفراغ الذي يعيش فيه. ويهم التجمع أن يؤكد على ضرورة حل مشكلة موظفي القطاع العام في مسألة سلسلة الرتب والرواتب، ولكن يجب أن لا يكون ذلك على حساب الطلاب وشهاداتهم الرسمية. **************************************************************** بيان التجمع حول أحداث عرسال تعليقاً على أحداث عرسال صدر عن تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: إن ما يحصل في عرسال اليوم هو نموذج لما سيكون عليه واقع أي بلدة يدخلها الفيروس التكفيري إذ ستتحول إلى بلدة مدمرة وأهلها مشردون، وهم بين قتيل وجريح، إذ إن هؤلاء القوم لا يعيرون اهتماماً لأية قيم دينية أو أخلاقية أو إنسانية. وهم في قتالهم لا يميزون بين مذهب وطائفة وإنما يقتلون كل الأغيار تماماً كما هي عقيدة الصهاينة، بل هي أسوء من عقيدة الصهاينة التي تقبل بتشغيل الأغيار لمصالحهم أما هم فلا مجال عندهم مع الآخرين سوى الإبادة وبطريقة بشعة. إننا في تجمع العلماء المسلمين يهمنا أن نؤكد على ما يلي: أولاً: يجب أن لا تُدخل السياسة الفئوية الموضوع في بازارات الحلول الترقيعية بل لا بد من حسم الأمر نهائياً من خلال: أ- إخراج جميع المسلحين خارج الأراضي اللبنانية وملاحقتهم حتى الحدود. ب- إعادة النظر بمخيم إيواء النازحين والتدقيق بهوياتهم لمعرفة حقيقة كونهم نازحين أم مقاتلين. ج- التحقيق مع كل من ساعد ووفر الغطاء للمسلحين التكفيريين وتقديمهم للعدالة بتهمة التعامل مع أعداء الوطن كما هو منطوق قرار مجلس الوزراء. ثانياً: انبرت العديد من الأبواق خاصة تلك المرتبطة بالرابع عشر من آذار لاتهام حزب الله بأنه سبب ما حصل في عرسال، ونحن نقول إن الذين زاروا هؤلاء في بداية تشكلهم ليس حزب الله بل جماعة 14 آذار الذين وفروا الغطاء لهم لينموا ويشتد عودهم ثم لينقضوا على البلد ويعيثوا فيه خراباً. ثالثاً: لمن قال أن تدخل حزب الله في الشأن السوري سبب لما يحصل نقول إن هذا التدخل لو لم يحصل لكان الدواعش الآن في بيروت وجونية وصيدا وصور فشكراً لحزب الله ولشهدائه الأبرار على حماية وطننا منهم والمجد لشهدائه الأبرار. رابعاً: ندعو الدولة اللبنانية لتقديم كل المتورطين فيما حصل كائناً من كانوا وإلى أية جهة انتموا ومهما علا شأنهم إلى القضاء اللبناني لينالوا عقابهم. خامساً: نطالب برفع الحصانة عن من وجه إساءة للجيش اللبناني ضد العدو الخارجي، وهذه جريمة خيانة عظمى يجب أن يحاسبوا عليها وإلا فإن أمهات شهداء الجيش وجرحاه ستتحول قضية دماء أبنائهم إلى وجع دائم لا تسلية معه من خلال النيل ممن أساؤوا له. وإذا لم يرفعوا الحصانة عنهم، نقترح أن يشكل هؤلاء النواب الثلاثة طالما خرجوا عن توجهات كتلة المستقبل كتلة جديدة باسم نواب داعش في البرلمان اللبناني. **************************************************************** بيان التجمع حول القرار 1270 تحت الفصل السابع اعتبر تجمع العلماء المسلمين في لبنان اعتماد مجلس الأمن بالإجماع القرار 1270 تحت الفصل السابع في ما يتعلق بالمنظمات الإرهابية خطوة إيجابية ولو أنها تأخرت كثيراً حتى اشتد أذى هذه المنظمات، متمنياً أن يبادر المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات العملية لتنفيذ هذا القرار. ودعا التجمع منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وحكومات المنطقة إلى اتخاذ خطوات جريئة بحق هذه المنظمات ومموليها والمروجين والداعمين لفكرها . من جهة أخرى توجه التجمع إلى الحكومة والسلطات السعودية بإعادة النظر في قضية آية الله الشيخ نمر باقر النمر والشيخ توفيق العامر وغيرهما من العلماء والشخصيات السياسية السعودية وإبقائها ضمن إطار التحرك السياسي المشروع لما في ذلك من مصلحة وطنية سعودية وإسلامية . إن الأمة العربية والإسلامية اليوم أحوج ما تكون إلى تجميع القوى وتوحيدها في ظل تصعيد الإرهاب الصهيوني ووجهه الآخر الداعشي وما وافقه . وهي بحاجة إلى التماسك الداخلي والحفاظ على غنى التنوع الديني والمذهبي والعرقي أساسا متينا في الحفاظ على الأوطان وتفويت الفرصة على منتجيّ هذا المشروع التقسيمي الذي يُعطي مبرراً لقيام الكيان اليهودي استناداً للكيانات المذهبية والطائفية الناشئة. ويجب الوقوف يداً واحدة ضد مخاطر الجهل والتطرف والوحشية التي تمارسها داعش وأخواتها. **************************************************************** بيان حول تداعيات معركة عرسال تعليقاً على تداعيات معركة عرسال أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: إن الذي أُعلن من قبل الجهات الأمنية بعد التحقيقات التي أجرتها حول المشروع الذي كان يُعد من قبِل الجماعات التكفيرية من خلال معركة عرسال والطريقة التي تمت فيها معالجة الموضوع تجعلنا نقف أمام تساؤلات مريبة حول الغموض الذي اكتنف القضية، خاصة مع الإعلان عن أن المسلحين ما زالوا متواجدين في عرسال ويقومون بمداهمات على كل من يشتبهون بتعامله مع الجهات الأمنية الرسمية، وما يزيد من الإرتياب هو المعلومات حول حشود عسكرية تكفيرية على أبواب عرسال. لذا فإننا في تجمع العلماء المسلمين نعلن ما يلي: أولاً: بات واضحاً أن الطريقة التي عولجت بها معركة عرسال لم تكن طريقة موفقة وفيها رائحة تواطؤ من بعض المسؤولين، وهنا فإن الذي يتحمل المسؤولية هي الطبقة السياسية التي لم تجرؤ على اتخاذ قرار التصفية النهائية لهذه الجماعات ووافقت على تسوية نعتبرها مذلة سمحت ببقاء مسلحين في عرسال وخروج آخرين إلى جرودها. ثانياً: الكل يسأل ألم يكن مفروضاً على القيادة السياسية والعسكرية أن تفرض طوقاً حول عرسال يمنع المسلحين من إخراج المختطفين من القوى الأمنية؟ ومن هو المسؤول عن ذلك؟ وما هو العقاب الذي تعرض له؟ ثالثاً: إن فساد النظام السياسي في لبنان جعل البعض ممن يلهث وراء السلطة يكون ظالماً في موقع يحمل اسم العدل ليقارب بين المقاومة الشريفة التي رفعت اسم لبنان عالياً وجعلته هو وغيره يصل إلى ما وصل إليه من خلال الحفاظ على لبنان، وبين فئة جاءت لتقتل وتدمر وتخطف، وهنا نقترح عليه طالما أنه ينظر إلى الأمر كذلك أن يغادر الموقع الذي هو فيه بدلاً من طرح أمور تُضحِك الثكلى تدل على ضياع العقل وغيابه وهو في طريقه للسلطة. رابعاً: ندعو الدولة اللبنانية لعدم التفاوض مع الإرهابيين التكفيريين ووضع خطة لتحرير المختطفين، وأن لا يعودوا إلى سابقة توسيط المنحاز الذي لن يعمل إلا لمصلحة الجماعة التي ينتمي إليها. خامساً: إن الخطر الذي تمثله داعش والنصرة خطرٌ وجوديٌ ونقترح هنا كعقاب رادع أن يُصدِر مجلس النواب اللبناني قانوناً يضع أقسى عقوبة ممكنة لمن يثبت انتمائه إلى هذه الجماعة، وندعو إلى تضامن وطني في مواجهة هذه الجماعة.
|
||||