|
|||||
|
استقبل رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله بحضور أعضاء الهيئة الإدارية، وفداً من ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار برئاسة الشيخ حسين شحادة، وقد جرى خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة وكيفية العمل لمواجهة الفتن المذهبية وخطر التطرف وحماية التنوع الديني والمذهبي في المنطقة في ظل ما تقوم به " داعش" من أعمال مشينة للإسلام والمسلمين وخصوصاً تجاه المسيحيين والأيزديين والمسلمين في العراق. وقد أشاد الشيخ حسين شحادة خلال اللقاء بدور تجمع العلماء المسلمين على صعيد الوحدة الإسلامية ودعم المقاومة، وأوضح أن هناك عدة مخاطر تواجهنا اليوم وهي: أولاً: مشروع تمزيق الأمة والمجتمعات بعد أن تم تمزيق الأنظمة. ثانياً: ما يجري في العراق وسوريا من ممارسات تسيء للإسلام والمسلمين وامتداد ذلك إلى لبنان وخصوصاً بعد تطورات عرسال الأخيرة. ثالثاً: خطر تشويه صورة الإسلام عالمياً ولذلك المطلوب اليوم وضع إستراتيجية جديدة للعمل الوحدوي والتعاون مع كل النخب والمعارضين لمواجهة ما يجري. من جهته عرض الشيخ حسان عبد الله لنشاطات تجمع العلماء المسلمين وما يقوم به من مبادرات لتعزيز الوحدة ولمواجهة خطر التطرف والتمزيق، وأشاد بكل جهد لتعزيز التقارب والوحدة معتبراً أن تأسيس ملتقى الأديان يصب في أهداف التجمع. وأكد الاستعداد للتعاون والتواصل مع الجميع من أجل مواجهة الفتنة القائمة. وعرض الشيخ حسان لعمل اللقاء التشاوري للمرجعيات الدينية، والاتفاقيات التي عقدها التجمع مع العديد من الهيئات الإسلامية والمسيحية في العالم من اجل دعم خيار الوحدة والمقاومة. كما أوضح أن التجمع في صدد إطلاق المزيد من المبادرات الوحدوية في المرحلة المقبلة. وجرى الاتفاق في ختام اللقاء على استمرار التعاون والتنسيق وإقامة الأنشطة المشتركة التي تساعد في مواجهة التطرف ودعم الوحدة.
|
||||