|
|||||
|
قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ حسان عبد الله بزيارة مكتب حركة حماس في لبنان، حيث كان في استقبالهم ممثل حركة حماس في لبنان الأخ علي بركة وعدد من أعضاء المكتب. وقد توجه الإخوة في تجمع العلماء المسلمين بأسمى آيات التبريك لحركة حماس لما تقوم به من صد للعدوان الهمجي للعدو الصهيوني على غزة معتبرين أنهم جزء من هذه المعركة، مستعدين لتقديم كل غالٍ ونفيس في خدمة المقاومة ونهجها. وقد أكد التجمع خلال هذا اللقاء على ما يلي: أولاً: إن الصمت العربي المريب أمام ما يحصل في غزة هو دليل على أن أغلب هذه الأنظمة متواطئة مع العدو الصهيوني للتخلص من القضية الفلسطينية بل إن بعض هذه الدول تؤمن التمويل اللازم لاستمرارها. ثانياً: على الحكومة المصرية أن تمارس الدور الذي يفرضه عليها واجبها القومي والديني في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ولا يجوز أن تبقى المعابر مغلقة على هذا الشعب في حصار لم يقم به حسني مبارك، مما يجعلنا نعتقد أن هذا النظام الجديد قد خرج عن محددات ودوافع ثورة الشعب المصري وبالتالي خدع هذا الشعب وهذا ما يفرض إما عودة إلى تاريخ مصر العريق في نصرة القضية الفلسطينية أو عودة حركة الشباب المصري إلى الشارع. ثالثاً: أطلع الإخوة في حركة حماس الوفد على الأوضاع الميدانية في غزة، التي جعلت الوفد يشعر بالعزة ويطمئن على قدرة المقاومة على النجاح وإن النصر مؤكد بإذن الله تعالى. رابعاً: توافق المجتمعون على أن الحل الوحيد يكون أولاً بوقف فوري لإطلاق النار وثانياً بفتح كل المعابر الحدودية بشكل نهائي ومستمر، وثالثاً إطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين خاصة أولئك الذين أطلق سراحهم في صفقة شاليط، ورابعاً التعهد بعدم العدوان مجدداً من قبل العدو الصهيوني أو إغلاق المعابر، خامساً التمسك بحق المقاومة المشروع في الدفاع عن الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة. أخيراً أبدى الوفد استعداده لكل ما يمكن أن تطلبه منه المرحلة الحالية من مساعدة في هذا المجال.
|
||||