|
|||||
|
وفد من جمعية صرخة وطن زار مقر تجمع العلماء المسلمين زار مقر تجمع العلماء المسلمين وفد من جمعية صرخة وطن برئاسة الأستاذ جهاد ذبيان والتقى عدداً من علماء التجمع، وقدم خلال اللقاء الأستاذ ذبيان شكره للتجمع على المشاركة الفعالة في حفل الإفطار الذي أقامته الجمعية في منزله في بلدة الكحلونية قضاء الشوف. وكانت مناسبة للبحث في مختلف القضايا المحلية والتي تهم الطرفين وتم التوافق في ختام اللقاء على استمرار التعاون بين المؤسستين وتواصل اللقاءات والزيارات الثنائية. ****************************************************************
التجمع في لقاء لدعم غزة شارك وفد من التجمع في اللقاء التضامني الذي دعت إليه الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية دعماً لغزة الأبية ضد الهجمة الصهيونية الشرسة، في قاعة فندق الكومودور في الحمراء.
**************************************************************** بيانات بيان حول ذكرى حرب تموز والأوضاع في غزة اليوم بمناسبة ذكرى حرب تموز ومتابعة للأوضاع في غزة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: تمر علينا ذكرى حرب تموز هذا العام والأمة الإسلامية في وضع لا تحسد عليه إن لجهة الانقسامات الحادة بين الشعوب والفرقة الاثنية تارة على أساس قومي وأخرى على أساس طائفي وثالثة على أساس مذهبي، ولعل انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان في تموز العام 2006 هو ما جعل العدو الصهيوني بمساعدة دول الغرب المستكبر وعلى رأسها أمريكا يسعون من اجل إجهاض هذا الانتصار وذلك من خلال السعي للفتنة بأشكالها، كما كانت عليه مقررات عدة مؤتمرات في هرتسيليا. وللأسف ولأن العرب بعضهم لا يقرأ وبعضهم أعمته الفتنة وحكامهم متواطئون ذهبوا طواعية نحو الفتنة والاقتتال، فما من دولة عربية اليوم إلا وهي رهن الفوضى وفي طريق التقسيم إن كان في العراق أو اليمن أو ليبيا أو غيرها من البلدان. وهذا ما جعل الأمة تتعامل مع الحدث في غزة بأسلوب متراخٍ بل وغير مكترث، بل إن بتنا نسمع البعض وانطلاقاً من أحقاد وعصبيات يفرح لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة. إننا في تجمع العلماء المسلمين نعتبر أن صمود المقاومة في غزة هو تباشير نصر جديدة تحققه المقاومة على الكيان الصهيوني وسيتكرر بإذن الله سبحانه وتعالى نصر تموز مرة أخرى بسواعد المقاومين وبدعم من ركني خط المقاومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية. وهنا لا بد من أن نُحَذِر من الدعوة المشبوهة لوقف إطلاق النار التي بادر العدو الصهيوني لتلقفها أولاً لأنها تخرجه من المأزق الذي وقع فيه من خلال تهوره في الهجوم على غزة، خصوصاً مع ضغط الجبهة الداخلية عليه وثانياً لأن هذه المبادرة تحقق له في السياسة ما عجز عن تحقيقه في العسكر أولاً لوصفها ما تقوم به فصائل المقاومة في غزة بالعدوان وثانياً لأنها تلمح إلى جعل سلاح المقاومة محل بحث دون الحديث عن مقومات الدفاع عن أهالينا هناك، تماماً كما فعل عرب الردة معنا في لبنان، لكن نحن مقتنعون أن تموز سيسجل في التاريخ نصراً آخر على إسرائيل وسيبقى سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان حاضراً للدفاع عن الشعب والأرض والهوية ولن يستطيع أحد نزعه من المقاومة. **************************************************************** رسالة مفتوحة من التجمع إلى المطران جورج صليبا سيادة مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس جورج صليبا, رجل البساطة والحوار والصراحة والمعرفة القاموسية المعجمية المعمَّقة باللغتين السريانية والعربية, لا تخونه الكلمات فهو راعيها من جذورها لكنه يطلقها بدون حسابات وبعفوية وبابتسامة دائمة وضحكة من القلب هكذا عرفناه في العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات. لن نعاتبه على ما نسب إليه بحق الإسلام والمسلمين لأننا نعرف أنه سيوضح تفسيره لاحقاً. لكننا ونظراً لما تابعناه من فظائع عن الموصل وسابقاً عن سوريا. وهو من القامشلي مولداً ونشأة وما قام به سيادة المطران من لقاءات وزيارات وما نؤمن أنه استنتجه أو فهمه بالمباشر, فإننا متيقنون من وصوله إلى معلومات غاية في الخطورة والأهمية جعلته في أقصى درجات الخوف مما يراد للبنان والمنطقة الأمر الذي جعله مضطرباً في حديثه: فهو أكد أننا "لا ندعو إلى التسليح والحرب ولا إمكانيات لدينا ولا نتكل على أحد" ثم بدلاً من أن ينطلق من قوله "إن المسيحيين في المنطقة كانوا مرتاحين منذ سايكس بيكو في ظل حكومات حكمت المنطقة" ليناشد هذه الحكومات وضع حد لما يجري إذا به يطالب "المسلمين" وهم مواطنون يتعرضون مثله لإرهاب "داعش" ومن على شاكلتها ليقول "نشد على يد بعض الأخوة المسلمين الذين لا يقبلون هذا التصرف بالقيام بخطوات لردع التصرفات التي يقوم بها تنظيم "داعش" ضد المسيحيين في العراق.". ما معناه تسلحوا أيها المسلمون وواجهوا عنا. منشأ الخطر والاضطراب الذي وصل إليه هو صدق تعبيره عما وصل إليه من قناعات حين قال:أمريكا وأوروبا تغذي الإرهابيين وتفكر بطرد المسيحيين من المنطقة خصوصاً فرنساً التي سلمت بلداننا المسيحية إلى العثمانيين"، مضيفاً "أوروبا تكره المسيحيين وهي مع اليهود والصهيونية". سيادة المطران.. نحن نعمل على إلزام أبنائنا بالمواطنة لنتساوى مسلمين ومسيحيين في الدفاع عن أوطاننا, فلماذا تصر على دفع الجزية أو بدل حراسة؟ إذا كنت تعتبر نفسك ضيفاً سنحميك لأن هذا شأننا مع الضيف لكننا لسنا مرتزقة ولا نريد لك أن تكون ضيفاً فالبيت بيتك. **************************************************************** رسالة تجمع العلماء المسلمين بمناسبة شهر رمضان المبارك في البداية لا بد وأن نتقدم من الأمة الإسلامية جمعاء بأحر التهاني بمناسبة قدوم شهر الرحمة شهر رمضان المبارك وندعو المسلمين أن يستلهموا من معاني هذا الشهر المبارك ما ينفعهم في دينهم ودنياهم من التحنن على أيتام المسلمين وإطعام الفقراء والسير بهدى تعاليم الإسلام والورع عن محارم الله. وفي هذا الشهر المبارك يهم تجمع العلماء المسلمين أن يعلن ما يلي: أولاً: إن الإسلام دين الرحمة والمحبة وليس دين القتل والذبح وأكل القلوب والأكباد، وما يقدمه أدعياء الإسلام اليوم هو نفس نموذج الجاهلية أيام جاء رسول الله(ص) بالإسلام، وبالتالي فإننا نعلن أن ما تقوم به داعش وأخواتها لا علاقة له بالإسلام ويجب فضح ممارساتهم والتبرؤ منها. ثانياً: إن إعلان الخلافة الصادر عن هذه الجماعة التكفيرية هو كلمة حق يُراد بها باطل، فلا تكون الخلافة بالذبح وقتل الأطفال وتشريد الآمنين، ولا تكون الخلافة ببيع القرار لدول تستخدمهم لتمرير مشاريعها، والخلافة يجب أن تكون خيار الأمة لا أن تُفرض عليها بالقهر والظلم. ثالثاً: يدعو تجمع العلماء المسلمين في هذا الشهر المبارك لإعادة فلسطين إلى مركز الصراع وجعلها أولوية لدى الشعوب والمنظمات، وهنا فإننا نوجه تحية لأبطال المقاومة في فلسطين وندعوهم لتصعيد مقاومتهم حتى يصلوا إلى هدفهم الأسمى وهو تحرير فلسطين، والحرص على إبقاء الأسرى الصهاينة حتى إطلاق جميع الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني، وندعوهم لعدم التلهي بالخلافات الجانبية وترك السعي وراء السلطة الجوفاء التي لا قيمة لها. رابعاً: يدعو تجمع العلماء المسلمين الشعب العراقي بكافة أطيافه إلى الوحدة في مواجهة المد التكفيري الساعي لتدمير العراق لحساب قوى الاستكبار العالمي وهؤلاء لا يمثلون السنة فضلاً عن تمثيلهم الإسلام، بل هم أداة في مشروع استكباري سيستنزفهم ثم يعمل على القضاء عليهم. خامساً: إلى الشعب السوري البطل لقد مرت عليكم سنوات عجاف تعرضتم فيها لأخطر مؤامرة في تاريخ سوريا، هدفت تحت عناوين براقة من الحرية والديمقراطية إلى تدمير البلاد خدمة للصهاينة وضرباً لمحور المقاومة. فيا أيها الشعب البطل سر خلف قيادتك التي اخترتها ومع جيشك المقدام لبناء سوريا الحديثة رائدة المقاومة في عصر استسلمت فيه أغلب الأنظمة العربية للإدارة الأمريكية وباعت فلسطين لصالح بقائهم متربعين على عروشهم. **************************************************************** الأوضاع في غزة محور الاجتماع الأسبوعي للتجمع عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وصدر عنها البيان التالي: لقد أثبتت المقاومة الإسلامية في فلسطين أنها أهل لحمل راية الدفاع عن فلسطين وأهلها وسط انحياز كامل من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الذين يؤمنون الغطاء لاستمرار القصف الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وصمت عربي ليس مريباً فحسب بل خائن ومتواطئ. إن العالم العربي والإسلامي مُطالب اليوم بهبة رجل واحد والنزول إلى الشوارع بمسيرات ضخمة تُشعر حكام هذا العالم بأن كراسيهم ستتزلزل من تحت أقدامهم إن هم استمروا في صمتهم، وعلى جمعيات المجتمع المدني أن تعمل لجمع تبرعات لشعبنا المنكوب في غزة، ونناشد باسم علماء المسلمين شعب مصر الأبي بأن يفتح بوابات العار في رفح لتكون بوابات عز تصل بين جزئين عزيزين من أمتنا وتوصل إلى أهلنا في غزة الدواء والغذاء بل والسلاح، وكل ما يحتاجونه. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نحيّ الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، ندعو إلى أوسع تضامن مع هذا الشعب في لبنان والمبادرة من قبل القوى والأحزاب والتجمعات إلى اجتماع وطني حاشد ومؤيد لغزة وشعبها وتوجيه رسائل للدول العربية التي تقيم أي نوع من أنواع العلاقات مع الكيان الصهيوني لقطع هذه العلاقات وتوفير الدعم اللازم للمقاومة. وسيبقى التجمع في حالة انعقاد دائم لمواجهة التطورات وسيجري اتصالات مع القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية لاتخاذ الخطوات المناسبة في أسرع وقت ممكن. **************************************************************** بيان حول استمرار الحرب على غزة تعليقاً على استمرار الحرب على غزة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: لقد أثبتت المقاومة في فلسطين أنها على قدر المسؤولية التي تحملتها وأنها تستطيع الدفاع عن حرمة الأراضي الفلسطينية المحررة وأنها تستطيع أن تحول الضعف إلى قوة بفعل الإيمان الكبير المتناغم مع أجواء الصبر والنصر في شهر رمضان المبارك. لقد شهدنا في اليومين الماضيين مشهدين متناقضين، مشهد مأساوي يعبر عن حقيقة هذا العدو الصهيوني الإجرامية واللاإنسانية من خلال المجزرة التي ارتكبها في حي الشجاعية. ومشهد آخر يعبر عن البطولة التي تتحلى بها المقاومة من خلال المواجهات الرائعة لمجاهديها، والتي كبدت فيها العدو الصهيوني خسائر في الأرواح والمعدات، هي باكورة خسارات أكبر فيما لو استمر في حربه البرية، وفي نفس الوقت عبرت هذه المواجهات عن جبن هذا العدو الذي ما إن ينزل إلى أرض المواجهات حتى يبدأ جنوده بالصراخ والعويل والهرب من أرض المعركة، وهذه ترجمة عملية لقوله تعالى: ﴿لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ﴾. إننا في تجمع العلماء المسلمين نؤكد على ما يلي: أولاً: الوقت اليوم هو وقت المعركة ولا صوت يعلو فوق صوتها، ونحن جميعاً مع المجاهدين وأي إنسان يعتبر أن هذه المعركة لا تعنيه هو خارج عن تعاليم الإسلام ومفاهيمه حتى لو كان مدعياً للتدين والإيمان. ثانياً: إن التجربة الأولى للحكم الجديد في مصر أثبت أنه لا يختلف بشيء عن حكم مبارك وأن على الشعب المصري أن يعلم انه خُدع وأن هذا النظام ما هو إلا استمرار للنظام البائد. ثالثاً: إن الجامعة العربية بموقفها المتخاذل والجبان والمساعد للعدو الصهيوني أثبتت أن لا حاجة بنا إليها، فهي جامعة بالاسم ومفرقة بالحقيقة وأن حكام العرب إلا ما رحم ربي متآمرون على القضية الفلسطينية. رابعاً: نحيّ الاتصال الذي قام به سماحة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله بالأخوين خالد مشعل ورمضان شلح الذي أبدى فيه استعداد المقاومة الإسلامية في لبنان للمساعدة إذا ما دعت الحاجة، وهذا يؤكد على إعادة رص الصف في خط المقاومة الذي سيعود ليمارس دوره الحقيقي في مواجهة العدو الصهيوني والابتعاد عن الفتن الداخلية التي يرسمها هذا العدو. أخيراً إننا في تجمع العلماء المسلمين نعتقد جازمين أن هذه الحرب ستكون الهزيمة فيها للعدو الصهيوني وستكون بإذن الله تعالى مسماراً آخر في نعش هذا الكيان الغاصب على طريق تحرير فلسطين. فإلى الوحدة أيها المسلمون.. إلى الوحدة أيتها المقاومة.. والنصر قريب بإذن الله تعالى. **************************************************************** استنكاراً لجريمة إطلاق النار على المتظاهرين في نيجيريا تعليقاً على الجريمة المروعة التي ارتكبتها السلطات النيجيرية بحق متظاهرين في يوم القدس أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: لقد أثبتت التطورات الميدانية في غزة الصامدة والبطلة أن الحرب المفتوحة على الفلسطينيين والمقاومة إضافة لما يحصل في العراق وفي سوريا هي حرب كونية تخاض على نهج المقاومة يستهدف تصفيته مقدمة لتصفية القضية الفلسطينية. وما حصل بالأمس في نيجيريا من قيام السلطات هناك بإطلاق النار الغزير على المتظاهرين السلميين في يوم القدس الذين خرجوا تلبية لدعوة من سماحة العلامة الإمام الشيخ إبراهيم الزكزاكي ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد كبير من المتظاهرين ومن بين الشهداء ثلاثة أولاد لسماحة الشيخ إنما يؤكد على هذه المؤامرة الكونية ما يفرض تصعيد المواجهة مع قادتها في الكيان الصهيوني. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نبارك لسماحة الشيخ إبراهيم الزكزاكي شهادة أولاده الثلاثة والمتظاهرين ونحيي وقفتهم التاريخية إلى جانب القضية الفلسطينية ونهج المقاومة في وقت تخلى فيه أقرب المقربين منها عنها وتركها قادة العرب وحكامهم وحيدة في الميدان نعلن ما يلي: أولاً: إن السلطات النيجيرية بهذه الجريمة البشعة تؤكد وقوفها إلى جانب الكيان الصهيوني وتؤكد على عمق الارتباط بالموساد وأنهم لعبة في أيدي قادة هذا الكيان ما سيؤدي حتماً إلى انتفاضة شعبية لأننا نعرف أن الشعب النيجيري كان ولا يزال إلى جانب القضية الفلسطينية ومدافعا عنها وما خروجه في يوم القدس إلا تأكيد على هذا الأمر. ثانياً: يحق لنا أن نتساءل أين هي هذه القوات التي تتعرض للمتظاهرين سلميين من جماعة بوكو حرام التي تخطف وتقتل وتعربد في البلاد وما من رادع؟!! أليس من الأجدى أن تصرف هذه القوات جهدها في البحث عنهم واعتقالهم وتقديمهم للعدالة؟!! أم أن هناك تواطؤ ما في السلطة السياسية بإيعاز صهيوني؟!!. ثالثاً: نطالب العالم الحر إذا كان هناك من عالم حر ومحكمة العدل في لاهاي ومجلس الأمن وكل هذه المؤسسات التي لا تتحرك إلا بإيعاز صهيوني أن تثبت اليوم حيادها وتعاقب المجرم على أفعاله. أخيراً نتقدم بالعزاء من عوائل الشهداء وعلى رأسهم والدهم جميعاً العلامة الشيخ إبراهيم الزكزاكي وندعو الله عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يجمع شمل النيجيريين لمواجهة الحملة الظالمة عليهم. **************************************************************** بيان التجمع حول الأوضاع في فلسطين تعليقاً على الأوضاع في فلسطين أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: في غمرة انشغال المنطقة العربية بما سمي زوراً وبهتاناً بالربيع العربي ووسط الاقتتال المستمر بين أبناء الأمة الإسلامية في أجواء فتنة إذا استمرت لن تترك لا أخضر ولا يابس، يقوم العدو الصهيوني بارتكاب أبشع المجازر وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن هذه المؤامرة الحاصلة في منطقتنا تستهدف أساساً إشغال المقاومة والدول الداعمة لها عن الهدف الأسمى وهو تحرير فلسطين. إننا في تجمع العلماء المسلمين نعتبر أن ما قام به بعض المستوطنين من خطف الفتى محمد أبو خضير ثم قتله وقيام العدو الصهيوني بحجة منع المواجهات بإقفال أبواب المسجد الأقصى الذي يجتمع فيه المسلمون لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك، والقصف المستمر لقطاع غزة هو اعتداء صريح على الأمة الإسلامية جمعاء يستدعي القيام بالخطوات التالية: أولاً: على المقاومة تصعيد عملياتها ضد العدو الصهيوني وجعله يضطر لإيقاف اعتداءاته، ووضع خطط عملية تستهدف جمع أطراف المقاومة بغرفة عمليات واحدة لأننا لن ننتصر على هذا العدو إلا بوحدة أمتنا ووحدة مقاومتنا. ثانياً: نتساءل مستنكرين عن دور الجامعة العربية فيما يحصل ولماذا لم تبادر إلى اجتماع عاجل كما كانت تفعل في بدايات الحرب على سوريا؟ وأين النخوة العربية؟ وهل أن الشعب الفلسطيني شعب غير عربي أم أن الحقيقة التي بات يعرفها الجميع هي أن هذه الجامعة وُجدت أصلاً لتضييع القضية الفلسطينية وتنفيذ الإرادات الاستعمارية؟؟! ثالثاً: ندعو الشعوب العربية للوقوف صفاً واحداً في وجه دعوات الفتنة البغيضة التي تطلقها أبواق الحكام لصالح بقائهم على كراسيهم وأن يعلموا أن من يدعي السعي لإقامة دولة إسلامية اليوم هو أول متآمر على الإسلام والمسلمين ويجب الحذر منه وفضحه وعدم السماح له بتنفيذ مشروعه. رابعاً: نؤكد هنا من لبنان على أهمية بقاء المقاومة ودعمها وتقديم العون لها باعتبارها الأمل الوحيد لنا بعد الله في الدفاع عن أراضينا ومياهنا وأجوائنا ونفطنا، وأن أي تهجم عليها هو لخدمة إطالة أمد الاحتلال الصهيوني لأراضينا المغتصبة. **************************************************************** في اجتماعه الأسبوعي التجمع يدعو مؤتمر عام لكل في لبنان عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وصدر عنها البيان التالي: إن الحالة التي وصلت إليها أمتنا الإسلامية من اقتتال وفرقة وتشتت بين أبنائها ومن اعتداء صارخ من عدوها الأول الكيان الصهيوني ومن صمت مريب من حكامها وتنافر في الآراء بين علمائها وانسياق واضح وخطير في أجواء الفتنة بين شعوبها يفرض على العلماء المخلصين والقادة المقاومين والحركات المجاهدة والأحزاب الإسلامية والوطنية والقومية وفصائل المقاومة في فلسطين أن يتداعوا إلى اجتماع كبير يدرس حالة الأمة ويتخذ قرارات مصيرية في مواجهة ما يحصل فيها وإلا فإن الجميع سيطالبهم الله عز وجل يوم القيامة وسيحاكمهم التاريخ بأنهم كانوا شركاء في كل ما يحصل. إننا في تجمع العلماء المسلمين نعلن ما يلي: أولاً: نحن جاهزون للدعوة إلى مؤتمر عام لكل القوى والجهات الإسلامية والوطنية والقومية في لبنان وننتظر إجابات منها. ثانياً: نعلن أن تأييد ودعم المقاومة في فلسطين ولبنان واجب شرعي وإن العمل على إضعافها هو مشاركة للعدو الصهيوني وخيانة لا تغتفر. ثالثاً: إن الجهات التكفيرية التي تخوض حروباً عبثية في العراق وسوريا ولبنان هي قوى مرتبطة ولو من خلال قاداتها بالشيطان الأكبر أمريكا وستُظهر الأيام لاحقاً صحة هذا الأمر. رابعاً: لم يكن الموقف المصري بالمستوى المطلوب بل هو أكثر سوءً من الموقف أيام حسني مبارك، وهنا يُطرح تساؤل مهم، هل هذا ما أراده الشعب المصري من حراكه وهل هذه نتيجة صحوته؟!! خامساً: نحن مع قيادة المقاومة في فلسطين في كل ما تقرر سواء الاستمرار في المعركة أو القبول بالهدنة ونستنكر في هذا المجال المجزرة الفظيعة التي ارتكبتها القوات الصهيونية على شاطئ غزة وراح ضحيتها أطفال أبرياء، ونحيّ المجموعة البطلة التي اقتحمت الحاجز الصهيوني في أشكول، وهي تعبر عن جهوزية المقاومة وقدرتها على الاستمرار في المعركة حتى النهاية وهي نموذج لما سيلاقيه الصهاينة فيما لو فكروا بمغامرة اجتياح غزة. **************************************************************** حول الحرب على غزة: ما يفعله آل سعود ليس جديداً أصدر تجمع العلماء المسلمين بياناً حول الحرب التي يشنها الصهاينة على غزة وهذا نصه: ما زالت الحرب مستمرة على غزة وسط صمت عربي وإسلامي (ما خلا دول خط المقاومة) يشير إلى مشاركة واضحة في مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على كل أمل في التحرير والتآمر على المقاومة تارة بإدخالها بحروب جانبية وأخرى في مساومات لا طائل منها. كل هذا يستدعي منا أكثر من الاستنكار الذي هو أضعف الإيمان، بل لا بد من وضع النقاط على الحروف وهذه مهمة العلماء في تبليغ رسالات الله وعدم خشية أحد إلا الله سبحانه. إن الواقع الأليم في غزة يدعونا إلى توضيح النقاط التالية: أولاً: إن الجامعة العربية التي تديرها السعودية ومن ورائها أمريكا تقف متفرجة عما يحدث في غزة دون أن تحرك ساكناً، في حين كنا نجدها تزبد وترعد أيام بدء الهجمة على سوريا وتتخذ قرارات ظن البعض من ورائها أنها قوة منها في حين كنا نقول أنها تنفذ إملاءات الأمريكان والصهاينة. ثانياً: مما يشعر بالحزن والعار أنه في الوقت الذي تُدك منازل الفقراء في غزة ويُقتل الأطفال والشيوخ والنساء نجد أن الأمير تركي الفيصل يوجه رسالة سلام للعدو الصهيوني يعبر فيها عن مد يده للتسوية مع تل أبيب. إننا لا نريد أن نعلق على الأمر بل نترك للعالم الحر والمسلمين في العالم أن يعبروا عن رأيهم في هذه الفعلة الشنعاء، فما يفعله آل سعود ليس جديداً، فهم من أعطوا من جدهم الأكبر الأمان لدولة إسرائيل، وهم من يضعون على الطاولة مبادرة لا يعيرها الكيان الصهيوني بالاً، بل يستمر في مخططاته ما يجعلنا نصدق من يقول أن هذه العائلة جزء من الكيان الصهيوني ومرتبط به. ثالثاً: قالوا إن خليفة أعلن نفسه في العراق! تُرى أليس واجب الخليفة أن يهتم بأمور المسلمين؟؟!! وإلا فهو ليس منهم بنص حديث رسول الله(ص)، أن هذا المعلن عن نفسه بهذا العنوان الشريف والمقدس ليس إلا صهيونياً آخر يساهم في إعطاء الفرصة للكيان الصهيوني بفعل ما يفعله ويشارك في المؤامرة على المقاومة. رابعاً: كنا قد أعلنا سابقاً أن موقفنا من الرئيس السيسي مرتبط بموقفه من القضية الفلسطينية وها هي الفرصة أمامه فإما أن يفتح الطريق من اجل إرسال الإمدادات العسكرية والطبية والغذائية وإلا فإنه كغيره إن لم يكن أسوأ لأن انتفاضة الشعب المصري البطل تكون قد ذهبت بالفراغ إن لم تأتِ برئيس استثنائي يعيد للأمة عزتها ومجدها بالسعي لتحرير فلسطين. **************************************************************** بيان حول استمرار الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني أمام استمرار الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني في غزة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: لليوم السادس على التوالي يقوم العدو الصهيوني بممارسة أقسى أنواع الاعتداءات على الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وسط صمود أسطوري من قِبل هذا الشعب البطل وتصدٍ رائع من قِبل مجاهدي المقاومة الذين أثبتوا كفاءة عالية في مقارعة العدو الصهيوني الند للند وألهبوا الأرض تحت أقدامه، وهو الآن حتماً في مأزق كبير فلا جبهته الداخلية مهيأة للصمود أمام القصف الصاروخي المستمر ولا هو قادر على إغلاق معركة ابتدأها بعناوين كبيرة فشل في تحقيقها ولن ينجح في ذلك. أمام هذا الواقع يهم تجمع العلماء المسلمين أن يؤكد على الأمور التالية: أولاً: نهنئ فصائل المقاومة على الصمود الرائع وندعوها لتشكيل غرفة عمليات واحدة كي توزع الإمكانات بشكل يفيد ولا تهدر الطاقات. ثانياً: ندعو هيئات المجتمع المدني كافة في غزة لمساعدة الشعب في الصمود وتأمين كل ما يلزم له. ثالثاً: ندعو الحكومة المصرية للقيام بواجبها الإسلامي والقومي والفتح الكامل لمعبر رفح لإرسال المساعدات وإخراج الجرحى، ولا بد أمام الاختبار الأول لهذه السلطة من اتخاذ خطوات حاسمة تعبر عن نبض الشارع المصري المعادي للصهيونية. رابعاً: ندعو شعوب العالم العربي والإسلامي للخروج في مسيرات تأييد لأهلنا في غزة وتقديم التبرعات والمساعدات اللازمة لهم ليستمروا بصمودهم. خامساً: نوجه التحية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية على المساعدات العسكرية التي قدمتها للمقاومة في فلسطين والتي كانت سبباً في صمودهم وردع العدو عن انتهاكاته المستمرة لأمنهم. سادساً: في أيام شهر رمضان المبارك ندعو كافة المسلمين لاغتنام الفرصة والدعاء للمجاهدين في كل الأوقات وخاصة وقت السَحر فأبواب السماء مُفَتّحة والنصر سيكون حليف المقاومة بإذن الله تعالى. **************************************************************** التجمع يطالب الجامعة العربية بإلغاء كامل الاتفاقات مع الكيان الصهيوني استنكاراً للاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني في غزة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: لقد اكتمل المشهد الذي يُعد للمنطقة بالاعتداءات الصهيونية الأخيرة على الشعب الفلسطيني في كل فلسطين وهذا ما كنا ننبه منه دائماً من أن الهدف الأساسي من كل ما يحصل هو تثبيت الكيان الصهيوني في المنطقة. إن إضعاف الدول العربية الضعيفة أصلاً من خلال مؤامرة ما سمي زوراً بالربيع العربي كانت تهدف إلى حماية الكيان الصهيوني من أي خطر داهم عليها، خاصة بعد الانتصارات المشرفة للمقاومة الإسلامية في لبنان وغزة. والذي حصل فعلاً هو التالي: أولاً: إقامة شرخ بين المقاومة الإسلامية في لبنان وجمهور المسلمين في العالم الإسلامي من خلال اتهامها بأنها مذهبية، ففي الوقت الذي تدافع عن نفسها وعن خط المقاومة كان يُنظر إليها أنها تنطلق من منطلقات مذهبية والهدف إضعافها وصرفها عن دورها ولكنها أثبتت أنها قوية وحصينة ومنيعة. ثانياً: إدخال المقاومة الفلسطينية في آتون خلافات لا فائدة منها في سوريا وفي لبنان ما أدى إلى تدمير بعض المخيمات وتهجير إضافي للفلسطينيين وإدخالهم في مشروع تدميري للقضية الفلسطينية. ثالثاً: الهجمة الداعشية على العراق والتي أدت إلى فصل محافظات عن جسد البلد الأم، وهو ينفذ ما قاله بن غوريون عند بداية نشأة الكيان الغاصب " إن الذي يحمي إسرائيل ليس القنبلة النووية بل تدمير الجيوش الثلاثة المصرية العراقية السورية" وهذا ما يحصل اليوم، إلا إن العرب لا يقرأون، بل إنهم يتآمرون. مع كل المؤامرات التي قام بها العدو الصهيوني صمدت سوريا وهي في طريقها للانتصار الحاسم بإذن الله ولم تنجح داعش في بسط دولتها التي خطط لها برنارد لويس والتي ستكون مذهبية تبرر للكيان الصهيوني مطالبته بالدولة اليهودية. وها هي مصر بغض النظر عن رأينا فيما يحصل إلا إننا نراهن على تماسك الجيش وأداء دوره في عملية التحرير. أمام كل هذا الواقع عمدت إسرائيل للقيام بنفسها بمهمة الضربة القاضية على المقاومة في غزة ظناً منها أنها ستحقق نصراً هو حلم يراودها ولن يتحقق بإذن الله، وها هي غزة تصمد. إننا أمام هذا الواقع نؤكد على ما يلي: 1- وقوفنا الكامل إلى جانب المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها وندعو كل الشرفاء لدعمها بالمال والسلاح ولتستمر المقاومة في ضرب معاقل الصهاينة، فتباشير النصر لاحت بالأفق. 2- أكدت الجامعة العربية أنها جامعة المؤامرات على المقاومة فهي إلى اليوم لم تحرك ساكناً وكأن فلسطين لا تعني لها شيئا،ً بل إننا نؤكد أنها حليفة الصهاينة إلى أن تقوم بإلغاء كامل الاتفاقات مع الكيان الصهيوني وتغلق مكاتبها التمثيلية في بلدانها وتقوم بتقديم الدعم الكامل للمقاومة والشعب الفلسطيني. **************************************************************** التجمع في بيانٍ له: حذار من تقسيم أمتنا العربية والإسلامية في بيان أصدره تجمع العلماء المسلمين خلال اجتماعٍ له دعا إلى مؤتمر إسلامي – مسيحي مشترك برعاية المرجعيات الدينية لأخذ موقف شرعي ووطني وقومي واضح مما يحصل في أمتنا ومما جاء في البيان: حذرنا دائماً وتكراراً من أن المشروع القادم على منطقتنا بتخطيط صهيوني بريطاني أمريكي وقلنا إن هذا المشروع يستهدف قيام كيانات مذهبية وطائفية وعرقية وكان البعض ممن أصابه عمى البصيرة يعتقد أن الحراك الحاصل في المنطقة يستهدف الخلاص من حكام ظلمة لصالح حكم شعب حقيقي وشعارات براقة من الحرية والديمقراطية. والذي حصل أنه في غمرة هذه الضجة الغرائزية ابتدأ مشروع التفتيت يسري كالسرطان في جسم أمتنا، فانقسم السودان إلى بلدين، وها هي ليبيا تتجه إلى الانقسام الفعلي بعد الانقسام العملي، وها هي داعش خادمة الاستعمار والصهيونية تسعى لكيان سني يبرر كياناً شيعياً، وآخر علوياً، وثالث درزياً، ورابع قبطياً في مصر، ولا نعرف ما ينتظرنا في قابل الأيام. ثم جاء أخيراً لا آخراً مسعود البرزاني ليطالب بكيان كردي كلنا نعلم علاقته بالكيان الصهيوني كي يصبح ورماً سرطانياً آخر في جسم أمتنا وليس مستغرباً أن يكون أول المرحبين بهذا الكيان هو زعيم الكيان الصهيوني (الشقيق) بنيامين نتنياهو لأنه يعتبر أن أمن كيانه الغاصب لا يكون إلا من خلال استمرار تقسيم عالمنا إلى كيانات أكثر وأكثر. لذلك فإننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو علماء الأمة إلى مؤتمر إسلامي – مسيحي مشترك برعاية المرجعيات الدينية في أمتنا لأخذ موقف شرعي ووطني وقومي واضح مما يحصل في أمتنا، والدعوة إلى إعادة رص الصفوف وتحديد العدو الحقيقي لهذه الأمة وهو العدو الصهيوني، وصرف كل الجهود من اجل القضاء عليه والتخلص من خطره وإصدار فتوى واضحة في حرمة العمل على تقسيم الأمة أكثر مما هي مقسمة بل الدعوة إلى وحدة أمتنا ضمن كيان واحد كما كانت سابقاً، فالأوروبيون وعلى رغم الحروب الكبيرة بينهم ومئات آلاف القتلى انتظموا في اتحاد أوروبي، فما المانع أن ننتظم في اتحاد عربي حقيقي أو اتحاد إسلامي واسع يكون سبباً في اقتلاع الورم السرطاني الصهيوني من جسم أمتنا الإسلامية. **************************************************************** بيانُ اتحادِ علماءِ بلادِ الشام حول العدوان على غزة في شهر رمضان المبارك فلسطين الجريحة المغتصبة تتعرض لعدوان وحشي همجي شرس، تُعمِلُ فيه دولة الإجرام والطغيان دولة العصابات الإرهابية الصهيونية ضد شعبنا في غزة وفي سائر الأراضي الفلسطينية آلة القتل والتدمير الوحشية الهمجية التي لم يسجل التاريخ أقذر منها ولا أحط منها أمام عين العالم ومسمعه. وهو أمر متوقع منهم، فهم المجرمون منذ فجر التاريخ، وهم أداة الإرهاب في الأرض؛ بل لقد عرفوا بأنفسهم أنهم المفسدون في الأرض إذ قال أحدهم: (نحن لسنا إلا سادة العالم وجلاديه، وناشري الفتن فيه ومفسديه). بهذا وصفوا أنفسهم، وهو وصف مطابق لواقعهم. أكثر من مائة وعشرين شهيداً وأكثر من ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء ومئات البيوت تدمر فوق سكانها ضحايا إجرام هذا العدوان الوحشي الشرس،... بينما المؤسسات الدولية العالمية التي تدعي الحرص على السلام وحقوق الإنسان لا تحرك ساكناً، ودول الاستكبار التي ترعى الإرهاب تسوغ العدوان الوحشي على أهلنا في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية. أما المنظمات الدولية الإسلامية والعربية كتلك المنظمة المقبورة التي تسمى منظمة التعاون، والتي لا تنتعش إلا لتسوغ العدوان على سورية، وما يسمى بجامعة الدول العربية، التي ترعى الحرب الكونية ضد سورية، كل هؤلاء يغمضون العين عن الجرائم الرهيبة التي تجري في فلسطين وترتكبها آلة الإجرام والقتل اليوم، ويعجزون عن اتخاذ أي قرار أو تنديد جاد بحق شعب يذبح ويقصف وبمقدسات تدمر، بينما استطاعت هذه المنظمات وخلال أربع وعشرين ساعة أو نحوها أن يتخذوا أشد القرارات الجائرة في بحق بلدنا عندما طافت بها فتنة تستهدف حياة أمة ووجود وطن، لتنفيذ مؤامرة رسمتها دوائر أصبحت مكشوفة وغير خفية. كما نجد أن مشايخ الفتنة الذين تنادوا للجهاد في سوريا وجلبوا لها من آفاق الأرض من ينشر فيها الموت والدمار، والآن نجدهم الآن صامتين صمت الموتى خشية أن يتكلموا فيغضبوا أولياء نعمتهم بينما فلسطين تحترق، وفلسطين تدمر وشعبها يقتّل. فإن طافت الحماسة بهم واستيقظت الحمية فيهم تنادوا للدعاء على إسرائيل وسوريا. لن يستجيب الله لهم، إنما سيستجيب لبكاء الثكالى، واستغاثة اليتامى، وأنين الأرامل الذين أحرقتهم نار العدوان في فلسطين ونار الفتنة والعدوان الكوني على سورية. لن يستجيب الله لهم، وستكون دماء الأبرياء في غزة وسورية حجة الله عليهم ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾. أما نحن فإننا نناشد أبناء وطننا جميعاً أن يغمدوا أسلحتهم عن صدور أبناء الوطن، وأن تتوجه منا البنادق وكل الأسلحة إلى جهة واحدة، جهة العدو الرابض في فلسطين الذي يُعمل آلة القتل والذبح والتدمير في شعبنا هناك في غزة وغيرها. آن الأوان لمن ضللتهم فتاوى شيوخ الفتنة عندنا أن تستيقظ عقولهم وأن تنتبه نفوسهم إلى أن يغمدوا أسلحتهم عن صدور إخوانهم من أبناء الوطن، وأن يوجهوا أسلحتهم إلى جهة واحدة: جهة العدو الذي اغتصب المسجد الأقصى، والذي يقتل المسلمين في غزة بوحشية وهمجية. آن الأوان أن يستيقظوا وإن استيقظوا متأخرين فخيرٌ لهم من أن لا يستيقظوا. أما أولئك المرتزقة الذين جلبوا إلى بلادنا من أرجاء الأرض فستكون هذه الأرض مقبرة لهم، لن يكون لهم في هذه الأرض التي تكفل الله بها قرار، لأن هذه الأرض قال فيها رسول الله(ص): "إن الله تكفل لي بالشام وأهله". **************************************************************** دعماً لمقاومة غزة وإدانةً لمجزرة الشجاعية تعليقاً على استمرار الحرب على غزة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: لقد أثبتت المقاومة في فلسطين أنها على قدر المسؤولية التي تحملتها وأنها تستطيع الدفاع عن حرمة الأراضي الفلسطينية المحررة وأنها تستطيع أن تحول الضعف إلى قوة بفعل الإيمان الكبير المتناغم مع أجواء الصبر والنصر في شهر رمضان المبارك. لقد شهدنا في اليومين الماضيين مشهدين متناقضين، مشهد مأساوي يعبر عن حقيقة هذا العدو الصهيوني الإجرامية واللاإنسانية من خلال المجزرة التي ارتكبها في حي الشجاعية. ومشهد آخر يعبر عن البطولة التي تتحلى بها المقاومة من خلال المواجهات الرائعة لمجاهديها، والتي كبدت فيها العدو الصهيوني خسائر في الأرواح والمعدات، هي باكورة خسارات أكبر فيما لو استمر في حربه البرية، وفي نفس الوقت عبرت هذه المواجهات عن جبن هذا العدو الذي ما إن ينزل إلى أرض المواجهات حتى يبدأ جنوده بالصراخ والعويل والهرب من أرض المعركة، وهذه ترجمة عملية لقوله تعالى: ﴿لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ﴾. إننا في تجمع العلماء المسلمين نؤكد على ما يلي: أولاً: الوقت اليوم هو وقت المعركة ولا صوت يعلو فوق صوتها، ونحن جميعاً مع المجاهدين وأي إنسان يعتبر أن هذه المعركة لا تعنيه هو خارج عن تعاليم الإسلام ومفاهيمه حتى لو كان مدعياً للتدين والإيمان. ثانياً: إن التجربة الأولى للحكم الجديد في مصر أثبت أنه لا يختلف بشيء عن حكم مبارك وأن على الشعب المصري أن يعلم انه خُدع وأن هذا النظام ما هو إلا استمرار للنظام البائد. ثالثاً: إن الجامعة العربية بموقفها المتخاذل والجبان والمساعد للعدو الصهيوني أثبتت أن لا حاجة بنا إليها، فهي جامعة بالاسم ومفرقة بالحقيقة وأن حكام العرب إلا ما رحم ربي متآمرون على القضية الفلسطينية. رابعاً: نحيّ الاتصال الذي قام به سماحة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله بالأخوين خالد مشعل ورمضان شلح الذي أبدى فيه استعداد المقاومة الإسلامية في لبنان للمساعدة إذا ما دعت الحاجة، وهذا يؤكد على إعادة رص الصف في خط المقاومة الذي سيعود ليمارس دوره الحقيقي في مواجهة العدو الصهيوني والابتعاد عن الفتن الداخلية التي يرسمها هذا العدو. أخيراً إننا في تجمع العلماء المسلمين نعتقد جازمين أن هذه الحرب ستكون الهزيمة فيها للعدو الصهيوني وستكون بإذن الله تعالى مسماراً آخر في نعش هذا الكيان الغاصب على طريق تحرير فلسطين. فإلى الوحدة أيها المسلمون.. إلى الوحدة أيتها المقاومة.. والنصر قريب بإذن الله تعالى. **************************************************************** حول أحداث عرسال تعليقاً على أحداث عرسال أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: كان متوقعاً منذ البداية أن هناك تجمعاً لتكفيريين يتكون داخل عرسال وفي مخيم اللاجئين الذي تبين أنه مأوى للإرهابيين تحت ستار قضية النازحين الإنسانية. وكنا نطالب منذ البداية للحد من هذه الظاهرة لما تشكله من خطر على أهل عرسال الشرفاء والذين تضامنوا مع النازحين وفتحوا لهم دورهم وشاركوهم بغذائهم، فإذا ببعض من تلبس بلباس النازحين يكسر اليد التي امتدت إليهم ويحتلون القرية ويعيثون فيها فساداً ويطلقون النار على أهلها الهاربين من آتون حرب فرضت عليهم. إننا في تجمع العلماء المسلمين نعتبر أن المعركة الجارية اليوم في عرسال ليست معركة بين الجيش والجماعات التكفيرية إنما هي معركة كل لبنان مع هؤلاء التكفيريين الذين إن تمكنوا لا سمح الله من تثبيت وجودهم في عرسال فسينتشرون كالسرطان في كل الجسد اللبناني ولن يكون الخطر منحصراً بجماعة واحدة في هذا الوطن بل سيطال كل مكوناته الطائفية والمذهبية. إننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو إلى ما يلي: أولاً: نعلن تأييدنا الكامل للجيش اللبناني في معركته مع هذه الفئة الظالمة والباغية وندعوه للقضاء عليها كلياً وعدم السماح لها بالبقاء داخل الأراضي اللبنانية. ثانياً: ندعو القوى والأحزاب والشخصيات والعلماء للوقوف إلى جانب الجيش في هذه المعركة فالوقت ليس وقت المماحكات السياسية وتصفية الحسابات لأن الوطن بخطر. ثالثاً: نحذر من تحويل المعركة إلى معركة مذهبية أو طائفية أو إعطائها هكذا طابع فهي لم تكن ولن تكون كذلك. رابعاً: نطالب الدولة اللبنانية بتوفير الغطاء اللازم للجيش لإنجاز مهمته وإن أي تراخٍ من قبلها سيضع الجيش في موقف صعب وبالتالي تضعف دوره وتُصّعِب مهمته، يجب أن يكون قرار الدولة اللبنانية تأمين كل الدعم اللازم للجيش للقضاء نهائياً على الإرهابيين. أخيراً ندعو الله عز وجل أن يمن بالنصر على قواتنا المسلحة وأن يرحم شهدائنا ويلهم أهلهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل وعلى الأسرى بالفرج القريب إنه سميع مجيب.
|
||||