|
|||||
|
استنكار التفجير في منطقة الطيونة تعليقاً على التفجير الإجرامي في منطقة الطيونة، أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: لم يعد الاستنكار كافياً أمام هذه الهجمة الإرهابية التي يقودها أناس باعوا أنفسهم للشيطان، فباتوا أدوات إجرامية تُحَرّك لخدمة مشروع استكباري صهيوني يهدف إلى تدمير كل عوامل القوة في أمتنا. يحق لنا أن نتساءل هل يمتلك هذا الإنسان شعوراً إنسانياً أو ضميراً حياً ليذهب ويفجر نفسه بشباب اجتمعوا على أمر ترفيهي لا علاقة له بالسياسة والمحاور والأحزاب؟ إن الإنسان يقف حائراً في توصيف هذه الجماعة التي وضعت نفسها في خدمة الشيطان ولبت دعوة الفتنة، ذلك أن الحيوانات ارأف منهم، فلا يصح وصفهم بالحيوانات، هم أبالسة بكل ما للكلمة من معنى. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نشكر الله عز وجل على فشل هذه العملية كما غيرها في إيقاع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، ومرة أخرى بفضل شجاعة أفراد من القوى الأمنية، فإننا نطلب من الدولة اللبنانية مكافأة البطل الشهيد عبد الكريم حدرج على حُسن تدبيره في منع المجرم من تنفيذ مخططه ونعتبره شهيد لبنان، ونتوجه لأسرته بأحر التعازي وأخلص التبريكات بهذه الشهادة الميمونة التي سينال أجره من الله عز وجل عليها فيكون في أعلى مراتب الجنان، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل. وندعو الدولة اللبنانية أيضاً للقيام بأوسع عمليات التقصي للوصول إلى المجرمين الذين ما زالوا يحاولون العبث بأمننا ويعملون على إشاعة أجواء الفتنة وضرب السلم الأهلي. ويهمنا هنا أن نؤكد أن هؤلاء لا ينتمون إلى دين أو مذهب بل هم مجرمون، طائفتهم الإجرام ودينهم القتل والدمار، وسيكون الفشل حليفهم بإذن الله مع تضافر جهود جميع المخلصين للوقوف في وجههم ومنع آذاهم. **************************************************************** بيان حول الحرب في العراق والغارة على الجولان عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي: تمر الأمة الإسلامية اليوم بأخطر مراحل تاريخها حيث نجح الاستكبار العالمي بدفع حالة العصبيات الأثنية سواء أكانت قومية أو مذهبية أو طائفية للاقتتال والتناحر، وللأسف فإن هذه الحالة استشرت بشكل باتت فيه الفتنة تتحرك كالنار في الهشيم، وانساقت ورائها قيادات كان يجب أن تكون حريصة على وحدة الأمة لا على المساهمة في تقسيمها أكثر حتى بات سعينا للحفاظ على انجازات سايكس بيكو هو المطلب بدلاً من السعي لوحدة الأمة الإسلامية ككل فضلاً عن العربية. إننا أمام هذا الواقع يهمنا في تجمع العلماء المسلمين أن نؤكد على ما يلي: أولاً: إن الحرب الدائرة اليوم في العراق تستهدف تقسيمه إلى كيانات مذهبية وهذا الأمر لا ينحصر خطره على العراق بل سيمتد إلى الدول المحيطة وكما يبرر المقسمون اليوم لإقليم سني في العراق قد يبرر المقسمون غداً لإقليم شيعي في السعودية وكلاهما خطر وخطاء ولا يستفيد منه سوى العدو الصهيوني، فاحذروا فتنة لن تنحصر نارها في مكان دون آخر، وتعاونوا على الوقوف بوجهها وإخماد نارها. ثانياً: كنا قد حذرنا من امتداد الحرب في سوريا إلى الجوار وها هي امتدت اليوم إلى العراق وهناك دول أخرى مرشحة لذلك وعليه فإننا ندعو إلى وقف الحرب في سوريا وإعادة بناء الدولة الواحدة الموحدة ورفع يد الدول التي ساهمت في خراب هذا البلد العزيز عنه. وفي هذا السياق ندعو للرد على العدوان الصهيوني الأخير على الجولان برد قاسٍ وموجع ولا يجوز أن نلجأ إلى مجلس الأمن المنحاز أصلاً للعدو الصهيوني، لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة، ويجب فتح الباب للشعب السوري في الجولان للقيام بمقاومة وطنية تجعل حياة الصهاينة هناك جحيماً لا يطاق ويضطرهم للانسحاب المذل. ثالثاً: ننوه بالإنجاز الأمني لقوى الأمن اللبنانية في ضبطها للإرهابيين وملاحقتهم وندعو لوحدة الصف في مواجهة هذا الخطر الآتي وتجاوز جميع الخلافات الجانبية لصالح حفظ الأمن والاستقرار في الوطن، وندعو لانتخاب رئيس للجمهورية يكون وفاقياً مقبولاً من جميع الأطراف يتبنى المقاومة ويؤمن بها ويساهم في الدفاع عنها وحفظها. **************************************************************** بيان حول تفجير فندق دي روي والوضع الأمني الظاهر أن المعركة مع الإرهاب في لبنان مستمرة وإن قراراً متخذاً من قِبل من يمول ويحرك الجهات التكفيرية بالضرب في لبنان باعتباره على صغره الحلقة الأقوى في المنطقة بفضل المقاومة، وهم يظنون أنهم بعملياتهم الإرهابية التي تستهدف المدنيين والمراكز السياحية يضغطون على المقاومة أو ينالوا منها ومن الشعب اللبناني. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر هذا العمل الجبان، يهمنا أن نؤكد على ما يلي: أولاً: نوجه التهنئة للقوى الأمنية وبالأخص الأمن العام بالنجاحات التي تحققها في ضرب الإرهاب قبل قيامه بعمله أو تفشيل هذا العمل، وندعو إلى الاستمرار في التنسيق بين الأجهزة وصولاً إلى التكامل المؤدي إلى تعقب المجرمين والقبض عليهم، ونتوجه في هذه المناسبة إلى جرحى الأمن العام اللبناني بالتهنئة والدعاء بالشفاء العاجل. ثانياً: لقد بات واضحاً أن هؤلاء المجرمين يستغلون التسهيلات التي تُعطى لبعض الدول بعدم الحاجة إلى أخذ سمة دخول من السفارات اللبنانية في دولهم، على أن هذه الدول لا تُعامل اللبناني بالمثل، لذا فإننا ندعو الدولة اللبنانية لأن تطبق العرف الدبلوماسي بالمعاملة بالمثل وعدم إعطاء استثناء لأية دولة مهما كانت. ثالثاً: إن ربط بعض الوزراء موضوع سمة الدخول بما يحصل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو أمر كيدي يساهم في تسعير الفتنة وهو يدل على عدم المسؤولية التي يفترض أن يتحلى بها من هو في موقع وزاري، علماً أن الجمهورية الإسلامية تعاملنا بالمثل بعدم الحاجة إلى سمة دخول في مرافئها الحدودية. رابعاً: ندعو إلى الإسراع في معالجة موضوع رئاسة الجمهورية لما له من تأثير على تمتين الجبهة الداخلية وإيصال رئيس جمهورية مقبول من جميع الأطراف مؤمناً بالمقاومة ومتبنياً لنهجها. خامساً: ندعو المواطنين كافة إلى أخذ جانب الحيطة والحذر من كل أمر مشتبه به وليكن كل مواطن خفير ينتبه لمحيطه ويساعد القوى الأمنية على ضبط كل من يحاول التخريب وضرب السلم الأهلي. **************************************************************** بيان حول التدخل الأمريكي في المنطقة تعليقاً على التدخل الأمريكي في المنطقة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: لا يمكن إلا أن ننظر إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري إلى المنطقة بعين الريبة، فأمريكا ما سعت يوماً إلا لضرب مصالح أمتنا العربية والإسلامية لصالح الكيان الصهيوني، وإن الدمار الذي يشهده العالم تقف وراءه أمريكا الساعية لإبقاء أحادية سيطرتها على العالم وعدم تسليمها بأنها لم تعد كذلك، وإن قوى أخرى أصبحت تنافسها بل تتقدم عليها في كثير من المجالات. إننا في تجمع العلماء المسلمين انطلاقاً من المسؤولية الشرعية الملقاة على عاتقنا نعلن ما يلي: أولاً: لا يجوز شرعاً ولا هو مقبول عملياً الاستعانة بالولايات المتحدة الأمريكية في أي من شؤوننا الداخلية، ونحن نقدر عالياً موقف المرجعيات الدينية في العراق في العمل على مواجهة الإرهاب التكفيري من خلال الإمكانات الذاتية للدولة والشعب العراقي. ثانياً: على الشعب العراقي من خلال مؤسساته الحكومية العمل على إنتاج حكومة تعبر عن نتائج الانتخابات النيابية وتكون صدى لها لتبادر هذه الحكومة لمعالجة المشكلات الحاصلة. ثالثاً: على الفصائل والقوى والسلطة الفلسطينية الكف من الاعتماد على الأمريكي لأنه لا يعتبر وسيطاً نزيهاً، وعدم الاستماع إلى إرشاداته، وتصعيد المقاومة التي هي الخيار الوحيد لإنقاذ الوضع في فلسطين على طريق تحريرها. رابعاً: الوضع في سوريا وصل إلى نقطة فاصلة وعلى جميع القوى الموجودة على الأرض معارضة كانت أم موالية الاجتماع لمحاربة القوى التكفيرية، ثم العمل لمؤتمر وطني عام برئاسة الحكومة للمصالحة الوطنية، وإنتاج حكومة وحدة وطنية. خامساً: على القوى السياسية في لبنان الاتعاظ مما حصل في دول الجوار والحذر من تمددها إلينا، وحسناً فعلت المقاومة بإبعاد هذه القوى عن حدودنا مع سوريا، وعلى الجيش والمقاومة الاستمرار في منع تسلل الإرهابيين التكفيريين. ويجب أن تسعى القوى السياسية للاتفاق على رئيس جمهورية يكون مقبولاً من الجميع شرط أن يكون مؤمناً بالمقاومة ومقتنعاً بنهجها. **************************************************************** بيان حول التفجير في ضهر البيدر تعليقاً على التفجير الآثم في ضهر البيدر أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: نحن في تجمع العلماء المسلمين نعتقد أن التفجير الإجرامي في منطقة ضهر البيدر هو تعبير عن فشل المخطط الإرهابي المسيّر إقليمياً بدعم أمريكي وصهيوني وهو جاء في وقت بات المشروع التدميري لسوريا في وضع حرج وبدايات الهزيمة الكاملة ما دفع هذه القوى للتعويض تارة في العراق من خلال ما جرى في الموصل، وأخرى في لبنان من خلال الكم الكبير من المحاولات التي نجحت القوى الأمنية بإفشالها. وهنا لا بد من توجيه التحية للقوى الأمنية والتعبير عن عزائنا لقوى الأمن الداخلي بشهيدها والدعاء لجرحاها كما جرحى المواطنين بالشفاء العاجل، ومن جهة أخرى نهنئ اللواء عباس إبراهيم بنجاته من هذه المحاولة الآثمة لاغتياله مع ما يعني ذلك من اغتيال للأمن واغتيال شخصية أثبتت نجاحات باهرة على صعيد الأمن والتعامل بكفاءة مع الخلايا الإرهابية. إننا في تجمع العلماء المسلمين يهمنا أن نؤكد أن الجهات التي تقف وراء هذه العمليات لا دين لها فضلاً عن أن تكون منتمية إلى مذهب بل لا تتمتع بأي حس إنساني ويجب تكثيف الجهود للقضاء على هذه المجموعات وتوفير الغطاء الوطني والسياسي والديني للقوى الأمنية لإكمال مهمتها في تعقبهم وإلقاء القبض عليهم. ومن جهة أخرى نؤكد أننا وبسبب هذه الظروف بتنا بحاجة ماسة إلى ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن من خلال التوافق بين القوى السياسية الفاعلة على رئيس يمتلك مواصفات الرئيس القائد الذي يستطيع التعامل مع خطورة المرحلة، على أن يكون متبنياً للمقاومة ونهجها وداعماً لها ومحافظاً عليها. وفي السياق نطلب من المواطنين أن يكون كل واحد منهم خفيراً في منطقة تواجده والإبلاغ عن أي أمر يشتبه به لأن المعركة مع الإرهاب تحتاج إلى تضافر الجهود وسيكون النصر حليفنا بإذن الله سبحانه وتعالى.
|
||||