|
|||||
|
في ذكرى النكبة: لن تحرر فلسطين إلا بالمقاومة تمر علينا ذكرى النكبة وحال الأمة لا تُحسد عليه من التمزق والاقتتال والابتعاد عن فلسطين حتى بات الحكام والأحزاب والتجمعات لا يكادون يأتون على ذكرها. إن النكبة الكبرى هي ما فعلته الأجهزة الإستخباراتية بالتعاون مع حكام المنطقة من تضييع انتصارات المقاومة بالفتنة والاقتتال، بحيث أعادت للكيان الصهيوني الأمل بالبقاء بعد أن توصل بعد حرب تموز إلى قناعة بأن كيانه في مرحلة فقد المناعة والزوال. لذلك فإننا في تجمع العلماء المسلمين وكي لا نقع في نكبة أخطر من النكبة الأولى ندعو إلى ما يلي: أولاً: إعادة فلسطين لتكون القضية الأولى للعالم الإسلامي والعربي. ثانياً: إعادة فعل المقاومة إلى سابق عهده وجعل هذا الكيان يئن تحت ضربات المقاومين. ثالثاً: الوصول إلى حل سياسي لمشاكل العالم العربي وخاصة سوريا لأننا نعتبر إن ما يحصل هناك يأتي في سياق ضرب محور المقاومة بيد من يفترض أن يكونوا إلى جانبها مع عدم إغفالنا ضرورة الإصلاح السياسي. رابعاً: يجب وضع حد للانتهاكات الصهيونية للحدود البرية والبحرية للبنان وهذا ما يؤكد على ضرورة تمسك المقاومة بسلاحها وتطويره والرد على أي انتهاك بالقوة إن فشلت محاولات تداركه دبلوماسياً. وأخيراً إن هذه الأمة لن يكون لها شأن ولن تسترد كرامتها وعزتها إلا بعد أن تجهز جيشاً تحرر فيه فلسطين من رجز الصهاينة كي يعيشوا هم النكبة، لأن أمتنا إن سارت على نهج الإسلام الحق سيكون لها العزة ولن تدخل في نكبة أبداً وخير شاهد على ذلك انتصارات المقاومة في لبنان وفلسطين. **************************************************************** بيان التجمع في عيد المقاومة والتحرير بمناسبة 25 أيار عيد المقاومة والتحرير أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: تمر علينا هذه المناسبة وأمتنا بأمس الحاجة إلى أن تستعيد دورها الريادي وقضيتها المركزية وهي التحرير الذي عايشناه في مثل هذا اليوم في لبنان والعالمين العربي والإسلامي عزاً وكرامة وفخراً، أعاد إلى نفوسنا الأمل بتحرير فلسطين بعد تحطيم صورة الجيش الذي لا يقهر وأن لا إمكانية لاستعادة حقوقنا إلا عبر المفاوضات ومجلس الأمن والمجتمع الدولي. إن الخامس والعشرين من أيار هو يوم مجيد في تاريخ أمتنا يجب أن نذكره في كل أيام السنة وليس في يوم العيد وحده، وللأسف بدلاً من أن نكرم هذه المقاومة، قام البعض بالتهجم عليها ونصب الكمائن لها واجتراح المؤامرات عليها، محاولين نزع سلاحها منها واتهامها بالمذهبية والفئوية. والواقع أن هذه المقاومة وقيادتها لم تفكر يوماً بمنصب عرض عليها ولا زعامة هي أهل لها ولا تسعى إليها، بل كل تفكيرها محصور في مواجهة العدو الصهيوني وإفرازاته المتعددة في داخل الجسم الإسلامي. إننا في هذه المناسبة الجليلة يهمنا أن نؤكد على ما يلي: أولاً: ندعو للإسراع في انتخاب رئيس جمهورية للبنان يؤمن بالمقاومة ويدافع عنها ويتبنى نهجها. ثانياً: ندعو المقاومة لمزيد من الإعداد والاستعداد لأن العدو الصهيوني ما زال يسعى لرد الاعتبار عبر مغامرة قد يلجأ إليها بعض المتهورين من قادته، فيجب على المقاومة أن تكون على جهوزية لمواجهة هكذا خطر. ثالثاً: نهنئ المقاومة وشعبها بالإنجازات التي حصلت في سوريا ما أدى إلى إيقاف مسلسل التفجير في لبنان وندعوها للبقاء في الساحة لأن الخطر التكفيري ما زال قائماً. في عيد المقاومة والتحرير إلى سيد المقاومة وشهدائها وجرحاها وشعب المقاومة ألف تحية وسلام. **************************************************************** بيان التجمع حول موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي: في غمرة الحديث عن الانتخابات الرئاسية في لبنان واشتداد التجاذب السياسي حول هذا الموضوع لا بد من الالتفات إلى أن الوضع لا يحتمل أن نقف عند كل استحقاق لوقت طويل ونجمد كل القضايا المهمة التي تُعنى بحاجات الشعب بانتظار حسم الأمر الذي ينتهي دائماً بتسوية سياسية، لذلك فإننا في تجمع العلماء المسلمين نؤكد على ما يلي: أولاً: لا بد من أن يكون رئيس الجمهورية المقبل رئيساً توافقياً يحظى بإجماع وطني وبرضا من طائفته الكريمة. ثانياً: نؤكد على ضرورة أن يكون الرئيس المقبل حكماً على مسافة واحدة بين الفرقاء ومرجعاً في حل خلافاتهم. ثالثاً: نؤكد على ضرورة أن يتبنى الرئيس المقبل خيار المقاومة بإعتباره خياراً أساسياً في الدفاع عن الوطن وسلامة أراضيه وسيادته على كل مقدراته المائية والنفطية. رابعاً: في هذا الإطار نحذر من محاولات العدو الصهيوني تمرير أن له حقاً في نصف مياه الوزاني وبئر النبي شعيب (ع)، ونؤكد على أن إسرائيل لا تمتلك أي حق في فلسطين فضلاً عن أن يكون لها حق في جزء من لبنان وهذا ما يفرض أن يكون لبنان على أهبة الاستعداد للدفاع عن حقه بكل الوسائل المتاحة وعلى رأسها المقاومة. **************************************************************** بيان ذكرى السابع عشر من أيار وانتفاضة محو العار لقد اثبت لبنان أنه عصي على كل مؤامرات الاحتلال الصهيوني والهيمنة الأمريكية يوم وقف في وجه مؤامرة فرض اتفاق ذل وخيانة عليه ويَذهب بكرامته وعزة شعبه، واستطاع لبنان بمقاومته المستندة إلى توجيه العلماء المؤمنين المجاهدين وعلى رأسهم الشهيد السيد عباس الموسوي والشهيد الشيخ راغب حرب أن يُخرج العدو الصهيوني من أرضنا مذموماً مدحوراً، والمناسبة التي تقع مباشرة بعد ذكرى النكبة تدعو للتفكر في النهج الذي يجب إتباعه بين الركون إلى وعود الدول العربية بالخروج مؤقتاً من الأرض معتمدين على جيش إنقاذ كان جزءاً من المؤامرة ليرجعهم بعد ذلك، وبين الاعتماد على حركة الشعب المستندة إلى توجيه العلماء الشرفاء بالصمود والمقاومة التي أنتجت نصراً هو الأول في تاريخ أمتنا والذي أنتج اندحاراً صهيونياً بلا قيد ولا شرط. إن ذكرى السابع عشر من أيار عند تجمع العلماء المسلمين تدعو لاستذكار الاعتصام الشهير للتجمع في مسجد الإمام الرضا(ع) في بئر العبد والذي واجه فيه المعتصمون القوى الأمنية التي أطلقت النار عليهم واستشهد الشهيد محمد نجدي إضافة إلى عدد من الجرحى، وهي أيضاً مناسبة للتأكيد على أن الأطماع الصهيونية ما زالت مستمرة في أرضنا ومياهنا ونفطنا وأجوائنا، وما فعله العدو بالأمس في اللبونة والناقورة خير دليل على ذلك، ما يفرض التفافاً شعبياً حول المقاومة والتأكيد على بقاء سلاحها وتطويره لمواجهة ما يمكن أن يفكر به العدو الصهيوني من انتهاكات أو يسعى لتحقيق من أطماع في أرضنا وثرواتنا. أما أولئك الذين كانوا جزءاً من اتفاقية السابع عشر من أيار والذين يصرون على سحب سلاح المقاومة، فهم ما زالوا على نفس النهج ولن يُكتب لهم النجاح، ومن الخيانة لدماء الشهداء إيصال أي منهم لسدة الرئاسة لأن المطلوب رئيساً يؤمن بالمقاومة ويدافع عنها ويحميها لا رئيساً يسعى لإنهائها ويتآمر عليها. **************************************************************** التجمع يبرق معزياً الشيخ الآراكي برحيل والدة زوجته أبرق رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ حسان عبد الله لأمين عام مجمع التقريب بين المذاهب آية الله الشيخ محسن آراكي معزياً بوفاة والدة زوجته. راجياً الباري عز وجل أن يُسكنها فسيح جناتها وأن يتغمدها بواسع رحمته وأن يمن على الأهل والأحبة بالصبر وبالسلوان. ****************************************************************
بيان تعزية برحيل العلامة المجاهد الشيخ مصطفى أحمد قصير "إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثَلَمَ فِي الإِسْلامَ ثَلْمَةً لا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" أمير المؤمنين (عليه السلام) بمزيد من الرضا والتسليم بمشيئة الله وقدره, تلقينا نبأ رحيل عالمٍ جليلٍ له أثرٌ كبير في مجال التربية والتعليم والأبحاث العلمية سماحة العلامة المجاهد الشيخ مصطفى أحمد قصير العاملي. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم تجمع العلماء المسلمين في لبنان من المسلمين عامةً ومن عائلته الكريمة خصوصاً, وكافة المؤمنين والمحبين بأحر التعازي وأصدق المواساة, سائلين المولى له علوّ الدرجات مع محمد وآل محمد إنه سميع مجيب. إنا لله وإنا إليه راجعون
****************************************************************
|
||||