|
|||||
|
التجمع يقيم حفلاً تأبينياً للمرحوم الشيخ محمود عارف الجشي أقام تجمع العلماء المسلمين حفلاً تأبينياً للمرحوم الشيخ محمود عارف الجشي عضو الهيئة العامة في تجمع العلماء المسلمين، بحضور حشد كبير من العلماء، وبعد كلمة تجمع العلماء المسلمين التي ألقاها رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله والتي تحدث فيها عن مزايا الفقيد وحبه للمقاومة ودفاعه عنها حتى آخر يوم من حياته المليئة بالجهاد، ألقى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة العلامة السيد هاشم صفي الدين كلمة تضمنت مواقف سياسية هذا بعض ما جاء فيها: إن كان البعض يظن أن بإمكانه أن يعطي كلمة في مكان ما أو أن يعطي ويسلف موقفاً في مكان ما لينهي تاريخاً عظيماً من المقاومة والانتصارات والانجازات، نقول لهؤلاء أنتم غارقون في أوهامكم لأن الواقع اختلف تماماً، نحن اليوم في زمن الرؤوساء يذهبون ويأتون والزعماء يذهبون ويأتون، والأنظمة تتغير وتتبدل، والمقاومة باقية باقية وستبقى بإذن الله تعالى. ****************************************************************** بيــــــانـــــــات استنكاراً للاعتداء الإرهابي على الجيش اللبناني استنكر تجمع العلماء المسلمين الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الجيش اللبناني في عرسال والذي جاء بعد يوم واحد من العمليات الناجحة للجيش السوري ضد أوكار الإرهابيين التكفيريين في فليطة ورأس المعرة، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على حالة التخبط التي تمر بها هذه الجماعات جراء هزيمتها المتكررة. ونحن في تجمع العلماء المسلمين يهمنا أن نؤكد على ما يلي: أولاً: تحية إكبار وإجلال لجيش الوطن المرابط على حدوده دفاعاً عن شعبه والمضحي بنفسه كي لا تمر السيارات المفخخة وتغتال المواطنين الأبرياء. ثانياً: دعوة لأهالي عرسال الشرفاء أن يتعاونوا مع الجيش اللبناني على ضرب رؤوس الإرهاب الذين قد يلجأون إلى الاختباء بين المدنيين الأبرياء، وتجنيب عرسال مآسي إضافية هي بغنى عنها. ثالثاً: دعوة للحكومة اللبنانية أن تؤمن للجيش والقوى الأمنية الغطاء اللازم لتنفيذ الإجراءات الكفيلة بحماية المواطنين في أنفسهم وأرزاقهم وإطلاق يد القوى الأمنية لتطال كل من يتسبب بالعبث بأمن الناس من أي جهة كان ولأي جهة انتمى. رابعاً: للشهداء الرحمة وللجرحى الدعاء بالشفاء العاجل وللمواطنين الأمن والسلامة. ****************************************************************** حول اغتيال شهداء الصحافة في قناة المنار أعتبر تجمع العلماء المسلمين إن الاغتيال الآثم لشهداء الصحافة والكلمة الحرة حمزة الحاج حسن وحليم علوه ومحمد منتش هو تعبير عن المستقبل الذي يعدنا به هؤلاء الإرهابيون التكفيريون، وإن دماء الشهداء الطاهرة كشفت زيف إدعاءاتهم أنهم ثوار من اجل حرية التعبير والرأي. إن قناة المنار عودتنا أنها دائماً في خط المقاومة وبفضلها تم نقل انجازات المقاومة إلى العالم، فكانت الرديف المكمل لعمل المقاومة وجهادها. ليس من قبيل الصدفة أن يكون استشهاد هؤلاء الأبطال في سوريا تحت عنوان " لن تُسبى زينب(ع) مرتين" هو نفس توجه ودور السيدة زينب (ع)، فهي بإعلامها المتنقل في البلدان نقلت ما حصل مع الإمام الحسين (ع) بكربلاء، فأكملت الثورة وأوصلتها إلى أهدافها، وهؤلاء الشهداء أنفسهم مارسوا في خط زينب نفس هذا الدور. فلهم الرحمة ولأهلهم الصبر والسلوان، وللجرحى الشفاء العاجل، ولقناة المنار دوام الاستمرار في خط المقاومة نحو النصر النهائي باقتلاع دولة الصهاينة من أرض فلسطين. ****************************************************************** التجمع يبارك العملية البطولية في مدينة الخليل أعتبر تجمع العلماء المسلمين أن عملية اغتيال المقدم في الاستخبارات الصهيوني باروخ مزراحي البطولية هي الرد الوحيد على همجية العدوان الصهيوني المستمر على أهلنا في فلسطين، وان المفاوضات التي لم تقدم شيئاً للفلسطينيين طوال سنوات طوال لن تقدم لهم شيئاً في المستقبل وأن المقاومة في لبنان وغزة أثبتت أن هذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة، إذ لو بقينا في لبنان ننتظر تنفيذه لل425 لبقي محتلاً لأرضنا حتى اليوم، وكذا لم يكن لينسحب من غزة إلا تحت ضربات المقاومة الفلسطينية. لذا فإننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو لتصعيد هذه العمليات على كامل التراب الفلسطيني حتى الوصول إلى التحرير الكامل لفلسطين، وجعل العدو في مستنقع يضطر معه إلى مغادرة أراضينا أو تحمل ضربات مقاومينا. إن هذه العملية البطولية والنوعية تؤكد قدرة المقاومة على اختيار الأهداف وإصابة العدو في مكامن ضعفه، وهو ما يجب أن يعتبر نهجاً مستمراً مترافقاً مع قطع كل الاتصالات وإلغاء كل الاتفاقات مع العدو الصهيوني. ويجب على المسلمين والعرب أن يعوا أن الفتنة العارمة في أكثر من بلد عربي وبالأخص في سوريا هدفها صرف شبابنا واستنزاف إمكاناتنا لإضعافنا وصرفنا عن وجهتنا الأساسية ضد عدونا الأوحد الكيان الصهيوني. ****************************************************************** حول موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وصدر عنه البيان التالي: يتردد في البلد اليوم أسماء كثيرة رَشحت نفسها أو رُشحت لرئاسة الجمهورية اللبنانية ولحساسية الأوضاع التي يمر بها لبنان والمنطقة اعتبر تجمع العلماء المسلمين أن ليس المهم اسم الشخص الذي سيتولى هذا المنصب بقدر المواصفات التي يتمتع بها والمواقف التي يتخذها ويجب أن يُعلن عنها منذ البداية وانطلاقاً من ذلك نرى أن على رئيس الجمهورية اللبنانية أن يتحلى بالمواصفات التالية: أولاً: أن يكون الرئيس مؤمناً بأن قوة لبنان في قوته والمتمثلة بجيشه وشعبه ومقاومته، وأن المجتمع الدولي لم يؤمِّن للبنان ما أمنته له هذه الثلاثية من عزة وكرامة وسيادة واستقلال. ثانياً: أن يعتبر الرئيس اللبناني أن الكيان الصهيوني عدو للبنان ولا يمكن التصالح معه ويجب الحذر منه لما يشكله من خطر على أرضه ومياهه ونفطه، لذا يجب أن لا يكون الرئيس المقبل ممن تلوث تاريخه بعلاقة مهما كانت مع هذا العدو. ثالثاً: أن يسعى الرئيس المقبل لأن يكون على مسافة متساوية من جميع الأطراف وأن لا يُحسب لطرف على حساب آخر، فيجب أن يكون وصوله إلى سدة الرئاسة انتصاراً للجميع لا لفئة على أخرى. رابعاً: يجب أن يكون السجل العدلي والأخلاقي للرئيس المقبل انصع من الثلج وأن لا يكون قد أُدين بأية جريمة لأن من كان تاريخه حافلاً بالإجرام لن يكون وجوده في سدة الرئاسة مصلحة للبنان واللبنانيين. ****************************************************************** استنكاراً لتهديد آية الله نجاتي بالطرد من البحرين استنكر تجمع العلماء المسلمين قيام السلطات البحرينية بتهديد وكيل المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني آية الله الشيخ حسين نجاتي بطرده من البحرين بعد قيامهم بسحب الجنسية منه مخالفين بذلك أبسط الحقوق المدنية التي أقرتها شرعة حقوق الإنسان والقوانين الدولية، إضافة لكونها ممارسات غير إنسانية تضاف إلى سلسلة التصرفات الهمجية التي تقوم بها السلطات البحرينية بالتعامل مع الاحتجاجات الشعبية العارمة التي تطالب بحقوقها المدنية وبحريتها وكرامتها. إن هذا العمل يكشف عن مدى ضعف النظام مقارنة بقوة المعارضة الشعبية، ذلك أن هذا التصرف هو تصرف ظالم ولا يحتاج للظلم إلا الضعيف، ونحن من تجمع العلماء المسلمين ندعو المؤسسات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان لتشكيل أدوات ضغط على الحكومة البحرينية للتراجع عن هذا القرار الجائر. إننا في تجمع العلماء المسلمين نؤيد كل مطالب الشعب البحريني بإعتبارها مطالب محقة وندعوه للاستمرار في حركته السلمية التي فضحت قوى الإستكبار العالمي التي تكيل بمكيالين وتتدخل في مكان وتترك آخر بناءاً لمصالحها السياسية لا مصالح هذا الشعب أو ذاك. ****************************************************************** استنكاراً لهدم مقامي الصحابيين الجليلين عمار بن ياسر وأويس القرني تعليقاً على هدم مقامي الصحابيين الجليلين عمار بن ياسر وأويس القرني رضي الله عنهما أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: من نافل القول إن الجماعات التكفيرية قد تخطت كل حدود المبادئ الأساسية للاجتماع الإنساني ما جعلها تماماً كمن تمرد من اليهود على نبينا موسى عليه السلام، واعتبروا أنفسهم شعب الله المختار، وتعاملوا مع كل الأغيار على أنهم حيوانات لا حق لهم بعيش كريم، وأمامهم إما خدمة أهداف الصهيونية أو القتل المفجع كما يفعل الصهاينة اليوم مع الشعب الفلسطيني البطل. إن التطاول على مقامات الصحابة رضي الله عنهم ونبش قبورهم لا يقره أي مذهب من مذاهب المسلمين، وهو عمل لا علاقة له بالإسلام بل بأي دين من الأديان، بل هو إجراء وحشي بكل معنى الكلمة. إننا نعتبر أن مسؤولية نبش هذه الأضرحة المطهرة لا تقتصر على الجماعات التي فعلت ذلك بل كل الجهات التي تدعمها ابتداء من الولايات المتحدة الأميركية مروراً بأوروبا وصولاً إلى تركيا والسعودية وقطر وغيرهم من قوى دعم الجماعات الإرهابية هذه، وهم يحملونها كمسؤولية تاريخية وشرعية أمام الله والإنسانية. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان، نقول للقتلة التكفيريين: حسبكم ما قال رسول الله(ص) لياسر رضي الله عنه "يا ياسر تقتلك الفئة الباغية" وفعلاً قتلت ياسر الفئة الباغية مرتين، مرة عندما قتلوه مع أمير المؤمنين علي عليه السلام، والآن عندما هدموا ضريحه. فظاهرة الخوارج التكفيرية تتكرر مراراً في التاريخ وسيكون النصر عليهم حتمياً بإذن الله. **************************************************************** تضامناً مع الإعلام في لبنان توقف تجمع العلماء المسلمين في لبنان أمام مستجدات ما تتحِفنا به المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بين الفترة والأخرى، وجديدها استدعاء الأستاذ إبراهيم الأمين من جريدة الأخبار والأستاذة كرمى الخياط من تلفزيون الجديد بتهمة تحقير المحكمة وإهانتها. إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نعلن تضامننا الكامل والتام مع الإعلام اللبناني وخصوصاً جريدة الأخبار وقناة الجديد، في مجال حريته ومسؤوليته في إيصال المعلومات الصحيحة إلى اللبنانيين. نستغرب التوقيت المتزامن مع تقرير الأمين العام للأمم المتحدة غير المنصف ولا المتوازن خصوصاً الموقف المريب من الربط بين سلاح المقاومة والانتخابات. إن المواقف الرسمية التي صدرت إلى الآن لا تعبّر عن أدنى حسّ بالمسؤولية الوطنية ولا الدستورية، وإن التغاضي عن هذا الإجراء من شأنه ترك البلاد عرضة للتجاوزات في كل المجالات تحت ستار المحكمة الدولية بعد كل الذي وضعت يدها عليه إلى الآن. أيها الإعلاميون نحن نعتمد عليكم في تحصين البلاد لكشف المؤامرات ومظاهر الفساد، ونحن إلى جانبكم في معركة الحرية لأنها معركة واحدة تتعلق بالوطن.
|
||||