|
||||||||
|
الصفحة الأولى: إصدارات
صدر مؤخراً كتاب: الحملات الانتخابية الالكترونية لمؤلفه وناشره الأستاذ محمد سيد ريان.. تعد الحملات الإلكترونية أحد أبرز الموضوعات في مجال الإعلام الجديد وهذا الكتاب الذي يقع في 164 صفحةً من الحجم العادي هو محاولة متواضعة من الكاتب لتوضيح دور الشبكات الاجتماعية والمدونات والتدوين المصغر والوسائط المتعددة في العملية الانتخابية وذلك سعياً للارتقاء بالخطاب السياسي الاجتماعي الإعلامي الجديد واستخدام أساليب الدعاية الإلكترونية الحديثة من خلال البيئات الافتراضية علي شبكة الإنترنت بصورة لائقة في ظل التطورات المتلاحقة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. *********************************************
أفرزت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مفردات جديدة وعبارات ومصطلحات ومفاهيم جديدة وعلى الرغم من ذلك فإن توقع التغييرات أمر في غاية الصعوبة ذلك أنه بسبب الطبيعة التكرارية والتفاعلية لتطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتأثيراتها فإن تحليل الأوضاع الحالية قد يكون أدنى من التوقع بشأن المستقبل. هذا كتاب شاب من شباب الثورة عاصرها وعاشها وشارك فيها يوحي بالأمل ويثير شهية الحلم ويطوف بالأحداث و يحق في سماء أمنيات مصر العامرة المحروسة.. ففي الفصل الأول يتساءل الكاتب من كان يتوقع أن يوثر السلبيون ومدمنو الانترنت؟، والفصل الثاني يستعرض المجتمع المدني الإلكتروني، ويركز الفصل الثالث في الكتاب على ديمقراطية الانترنت والإعلام الجديد، ويعرض الفصل الرابع الانترنت من الشبكات المعلوماتية إلى الشبكات الاجتماعية، والفصل الخامس الانترنت والسياسة، ويحمل الفصل السادس عنوان من الثورة التكنولوجيا إلى التكنولوجيا الثورية، ويتناول الفصل السابع التسويق الإلكتروني والإعلان الاجتماعي، ويستعرض الفصل الثامن استثمار البطل وفي الخاتمة: وماذا بعد؟؟ *********************************************
هذا الكتاب سلاح لمقاومة ما نتعرض له من غزو فكري ووجداني وحضاري… ودرع واقٍ يقف في وجه التيار الجارف للمذاهب الأدبية المنبثقة عن نظرة أصحابها إلى الإنسان وما حوله… لقد عرض المؤلف - رحمه الله - أهم المذاهب الأدبية وموقف الإسلام منها، وموقف الإسلام من الأدب بعامة ومن الشعر بخاصة، والخصائص العامة لهذا المذهب الأدبي الذي نسعى له. بتحليله العلمي الدقيق، ومعلوماته الموسوعية الشاملة النابعة من الكتاب والسنة، وبأسلوبه الأدبي المميز. وقد خلص المؤلف - رحمه الله - إلى رسم منهج لمذهب إسلامي في الأدب والنقد يُيَسِّر لنا وضع المعايير والمقاييس؛ لمعرفة الغث من الطيب.
الصفحة الثانية: حبر على ورق اللوحة الثالثة: مفردات الصفحة الثانية: حبر على ورق
مسربُ الأحلام غَيْمَةٌ راحتْ تَجُرُّ الريحَ.. ما للوقتِ يقتاتُ الحصى؟!! أينَ طريقُ القلبِ؟ هل ضَيَّعْتَ أشياءَكَ؟.. مَهْلاً.. هذه النجمةُ كانت بين كَفَّيْكَ فَفَرَّتْ واستَقَرَّتْ في الفضاءْ.. وذلك الدربُ الذي يعبرُ خَصْرَ الكونِ محفوراً كجرحٍ أبديٍّ كان يوماً مسربَ الأحلامِ من شبّاكِكَ المعتمِ نحو الأفقِ المفضي إلى مملكة السحرِ وينبوعِ الضياءْ. بهاء لا تَسَلْ كيفَ توارى في ضَبابِ الوَجْدِ واْنسابَ على أجنحةِ التهويمِ مفتوناً بأصداءٍ بلا صوتٍ.. ومأخوذاً بتلويحِ ظلالٍ دونَ جسمٍ.. تَتَهادى وحدَها في ملكوتٍ دونَ أرضٍ أو سماءْ.. نَغْمَةٌ طَيَّرَها الغيبُ إليهِ.. أَنْشَبَتْ أسرارَها في روحِهِ فاْرتَاعَ حتّى غابَ في دَوّامَةِ الحَالِ.. وشَدَّتْهُ هُنيهَاتُ اْنتشاءٍ نحو بَوّابةِ رؤيا أَذْهَلَتْهُ بانكشافَاتِ البَهَاءْ. الحب والبهجة ليسَ حزناً ما يعانيهِ.. فما للحزنِ من دربٍ إليهِ.. ليسَ دمعاً ما غَشَى عينيهِ حينَ اْندَغَمَتْ في بعضها الأشكالُ واْنساحَتْ.. فما من طَلَلٍ يبكي عليهِ ليسَ عشقاً ليس تفريجاً لغصّاتِ الجوى فالحبُّ دوماً كان إبريقاً من البهجةِ مملوءاً لديهِ. مُفرَدٌ لم يَعُدْ في الكونِ شيءٌ غيرُ أمواجِ أثيرٍ تتجلّى في اْرتعاشاتِ النَغَمْ وتوارى كلُّ ما كانَ من الأعدادِ إلا مُفْرَدٌ لا يقبلُ القسمةَ والجمعَ ولا أسَّ لَهُ لم يبتدئْ في زمنٍ لا ينتهي في زَمَنٍ منهُ الذي يأتي وما سَوفَ ومنهُ ما أتى منذُ القِدَمْ. رحيل هل هي العودةُ نحو الصفرِ.. لا بل ربّما كانت رحيلاً نحو أقصى نقطةٍ تسعى إليها الكائناتْ هي شيءٌ يشبه الموتَ إذَنْ لا إنّها لبُّ الحياةْ. نزف الورد دَخَلَتْ في ضدّها الأشياءُ مَنْ ذا يعرفُ الضدَّ؟.. إذا غابَ المسمّى خرجت من ليلها الأحلامُ واسْتَلْقَتْ على مصطبةِ الفجرِ المدمّى عادتِ الرؤيا إلى مكمنها السريِّ تجلو جسمها الواهنَ في نبعِ النبوءاتِ وتمحو ما اعتراها من فِصَامْ تفتحُ الأبوابَ كي ينطلقَ الحبُّ إلى أعلى الذرا تحضنُ نزفَ الشوقِ كي ينبثقَ الوردُ ويخضرَّ الكلامْ. ربما غَيْمَةٌ كانت تَجُرُّ الريحَ عادَ الوقتُ يقتات الحصى أينَ تَرَكتَ القلبَ هل ضَيَّعْتَ أشياءَكَ ما الجدوى إذَنْ.. لا.. لا تَسَلْهُ ربّما يستيقظُ الآنَ فتغفو الكلماتْ. ماذا إذن؟ ليسَ يأساً أو نَدَمْ ليسَ شَكوى من أَلَمْ ليسَ غوصاً في خِضَمِّ البحثِ عن معنى وجودٍ أو عَدَمْ ليس.. لا.. ماذا إذَنْ؟؟ لا.. لا تَسَلْهُ هو لا يعرفُ ماذا حَلَّ فيهِ. عودة نحو الأصل كانَ مبهوراً فلم يُدرِكْ تفاصيلَ الطريقْ.. دَخَلَ المشهدَ فانحَلَّتْ كثافاتُ خلاياهُ وراحَ الجوهرُ المكنونُ.. فيها يَتلَظَّى في أَتونٍ من عَقيقْ.. غَمَرَتْهُ غبطةُ العودةِ نحو الأصلِ.. حتّى ذابَ في الأشياءِ.. والأشياءُ راحَتْ تتلاشى في سَديمٍ هائمٍ بين اْلتماعاتِ البروقْ.
|
|||||||