|
|||||
|
قام وفد من تجمع العلماء المسلمين بزيارة الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي، وبعد اللقاء أدلى كل من المسؤول الإعلامي في تجمع العلماء المسلمين الشيخ محمد عمرو وممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي بالتصريح التالي: تصريح الشيخ محمد عمرو: أتينا لزيارة الإخوة في الجهاد الإسلامي، الأخ الحاج أبو عماد الرفاعي من الإخوة المجاهدين الذين نذروا أنفسهم لأجل فلسطين، فلسطين هي ضمير الأمة وهي الحق الضائع الذي تحتاج إلى كل جهود الشباب المقاومين في سبيل استرجاع هذا الحق، نحن في هذا الزمن نزداد قناعة بأن الفرصة الوحيدة لاستعادة فلسطين كل فلسطين هي المقاومة وفعل المقاومة، إن الذي يجري في بلادنا سواء في سوريا أو في مصر أو في تونس أو في ليبيا أو في أي منطقة من منطقتنا العربية والإسلامية، فإن هذا يزيدنا قناعة أن إسرائيل وأمريكا ومن معها يريدون أن يفتتوا هذه الأمة تحت عناوين مذهبية وقبلية وطائفية وعرقية لكي تبقى إسرائيل هي الدولة اليهودية الكبرى في منطقتنا وأنه لا بد من مواجهة هذا المحور المستشري المستكبر، لا بد من مواجهته بالمقاومة وبفعل المقاومة وندعو الفصائل الفلسطينية جميعها إلى الانضواء تحت البندقية الفلسطينية المقاتلة المقاومة المجاهدة، وندعو كل أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التكاتف والانضواء تحت هذه البندقية لتحرير فلسطين كل فلسطين، كل تراب فلسطين، كل مقدسات فلسطين لأن هذا وعد الله وهذا أمر الله. ثم إننا جئنا إلى الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي لنستنكر وضع الأخ زياد نخالة على قائمة الإرهاب. على كل حال هذا الأمر هو وسام شرف ولا يؤثر على معنويات أحد من المقاومين. إن أمريكا عندما تضع أحد على لائحة الإرهاب فإنها تعطيه وسام شرف أنه مقاوم وأنه مناضل وأنه مجاهد وأنه في الطريق الصحيح. نحن نضع يدنا بيد كل شرفاء الأمة لأجل تحرير فلسطين وكل فلسطين ونشد على يد الإخوة في الجهاد الإسلامي لأن طريقهم هو الطريق الصحيح وأسلوبهم هو الأسلوب الصحيح والحمد لله رب العالمين. تصريح الحاج أبو عماد الرفاعي: تشرفنا بلقاء الإخوة وفد تجمع العلماء المسلمين، لا شك أن الحوار والنقاش تركز على نقطتين أساسيتين، القدس وما تعانيه الآن من سياسة التهويد الممنهج من قبل الكيان الصهيوني والقرار الصهيوني في درس رفع الوصاية العربية عن القدس الشريف وما يهدد المسجد الأقصى من قبل السياسة الإسرائيلية وضرورة أن يكون هناك إجماع عربي وإسلامي للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين. هذا التهديد الذي يجب أن تُصَّب كل الجهود العربية تجاه المسجد الأقصى وضرورة الوقوف إلى جانب القضية المركزية قضية العرب والمسلمين القضية الفلسطينية، هناك محاولة لإشغال الشعوب العربية وإلهائهم عن القضية الأساس، القضية المركزية. الجهد يجب أن ينصب بشكل كبير بوجه هذه التحديات وهذه المخاطر وخصوصاً نحن نشاهد الضغط الأمريكي على السلطة الفلسطينية من أجل فرض تسوية تتوافق مع الرؤية الأمريكية الصهيونية. أنا أعتقد من خلال الحوار مع الإخوة في تجمع العلماء المسلمين أن الجهود الإسلامية التي يجب أن تنصب باتجاه القضية الفلسطينية تبعد كل التناقضات والخلافات التي تحاول الأيدي العابثة وخصوصاً الأمريكية الصهيونية بإثارة الفتنة المذهبية بين الأمة العربية والإسلامية وبالتالي تحصين الساحة العربية والإسلامية من الفتن المذهبية يجعلنا نركز على القضية الفلسطينية ونُعيد الاعتبار لها وتفجير كل الطاقات باتجاهها، لأن أساس الفساد وأساس الفتن في هذه المنطقة هو الكيان الصهيوني وداعمه الأساسي هو الولايات المتحدة الأمريكية وإن مواجهة هذه الفتن ومواجهة هذه المشاريع في المنطقة يكون من خلال مواجهة الكيان الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية وإبقائها القضية المركزية بحيث أن هناك محاولة لإبعاد هذه القضية عن عمقها العربي والإسلامي، هذه المحاولات من خلال الجهد الجماعي يجب علينا أن نُفشل الجهد الذي يريد إبعاد هذه القضية عن عمقها العربي والإسلامي بكل الطرق والوسائل وأهم هذه الطرق هو إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية والاستمرار في مشروع المقاومة الخيار الحق لاستعادة هذه الحقوق وتوحيد كل جهود الأمة باتجاه هذه القضية.
|
||||