|
||||||||
|
الصفحة الأولى: إصدارات
هذا الكتاب يتناول فيه الكاتب إبراهيم عبسي مآثر الصحابة الفرسان منهم والقادة مبرزاً دورهم الديني والسياسي والحربي في تدعيم أركان الدولة الإسلامية الوليدة.. دون أن يغفل أهمية رصد الاختلاف السياسي بينهم وكذلك الصراعات الحزبية والوقائع والأحداث المحورية التي لعبت دوراً في المسار التاريخي لنشأة الإسلام واستمرار الدعوة. كما يتواصل الكتاب في آرائه مع رؤى معاصرة تناولت الصحابة وسيرهم الذاتية وأدوارهم المختلفة من بينها أفكار طرحتها كتابات مفكرين إسلاميين كبار أمثال محمد حسنين هيكل وعباس محمود العقاد وخالد محمد خالد وآخرين. والكتاب يحمل بين طياته تقديراً وإجلالاً كبيرين لصحابة رسول الله(ص) حتى في ظل مواقف الاختلاف في الرأي أو الصراع حول فكرة.. فكلهم رضوان الله عليهم كانوا يرون فيما يفعلون الحق ولا يبتغون سواه. ********************************************
مع استفحال ظاهرة التكفير بشكلٍ منقطع النظير مع أحداث العراق وسوريا.. رأى سماحة الشيخ حسين أحمد الخشن أن من الضروري إعادة تقديم كتابه الذي صدر تحت عنوان: "الإسلام والعنف.. قراءة في ظاهرة التكفير" للطباعة ولكن تحت عنوان: " العقل التكفيري.. قراءة في المنهج الإقصائي"، وأجرى عليه تعديلات مختلفة، فأضاف أبحاثاً رآها مهمةً، وحذف بعض القضايا كونه قد بحثها بشكلٍ تفصيلي في مجالٍ آخر، وهذه هي المرحلة الثالثة التي يمر بها الكتاب. يقع هذا الكتاب الصادر عن المركز الإسلامي الثقافي في 412 صفحة من القطع الكبير 6 فصول وخاتمة إضافة إلى فهرس أهم المصادر والمراجع. *********************************************
عن دار الأمير للثقافة والعلوم صدر مؤخراً كتاب: "المشاكل الزوجية بين الشرع والعرف" لمؤلفه سماحة الشيخ حسان عبد الله ـ رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين ـ. يقع هذا الكتاب القيم في 682 صفحة من القطع الكبير وفيه فصلان تضمنا عنوانين، العنوان الأول يتحدث عن الزواج بشكل عام وعن أنواعه ونظرة الإسلام إليه فيتحدث عن الزواج بين الشرع والعرف ليحدد ما هو الصحيح وما هو الخطأ من وجهة نظر الشرع الحنيف فيما هو معتاد عليه في العرف. أما العنوان الثاني فيتحدث عن المشاكل الزوجية سواء تلك التي تؤدي إلى الطلاق أو التي تؤدي إلى عدم استقرار الحياة الزوجية والوقوع الدائم في مشاكل. لقد ضمّن سماحته في هذا الكتاب بعض القصص التي عايشها من خلال عمله في القضاء، والتي تشكل نوعاً من التجربة العملية لكي تكون عبرة يُستفاد منها.
الصفحة الثانية: حبر على ورق عذاب أيها العذابُ.. يا نمري المتوثب الرجيمْ.. هبني مطرقَتَكَ الحديدْ.. وذراعيكَ القاسيتينْ كي أُهَّشِمَ جمجمتي وأكتبَ نهايةً ساخرةً تليقُ بمثلِ هذه الحياة. الغريب لِلْغريبِ مواعيدُهُ: يفْتحُ رِئَتَيْهِ لأَوَّلِ طَيْرٍ يَحُطُّ على شرفةٍ في الخلاءِ القَصِيِّ وَيَحْشو أصابِعَهُ بالنَّشيدِ ويَمْضِي إلى سهوِهِ فَرِحاً باللَّيْلِ الذي يعلو كعبَهُ!. شموع العيد مِنْ بَعيدٍ تضيءُ الحبيبةُ شموعَ العيدِ.. تهبُ الطّيرَ لساناً.. تهبُ الشتاءَ رخاوتَهُ.. لم أرَ جيداً كيفَ انْكَسَرَ الياسَمينُ وَكيفَ عادَ الرّماةُ إلى لغْوهمْ في دقائقَ معدوداتٍ!. نداء إلى الشعراء أيها الشعراء لا ترهقوا قصيدتكم ببحور الشعر ولا بالقوافي ولا بكلمات القواميس القديمة ليكن شعركم صادقاً بسيطاً كنبع ماء يتدفق على سجيته. الحكاية الشيخ الفلسطيني الذي هزمته الحكاية التي ظل يرويها بأسى في أوقات فراغه تركت ندوباً غائرة في لسانه وعقله إلى أن هزمها مات الختيار ولم ينقصف عمر حكايته بل ظلت تدور مولولة تبحث عبثا عمن يحمل عبئها الكبير . الراوي قد يموت أما الحكاية فتبقى. من يلم شتاتها؟. تعزية وحكمة الجياد الأصيلة التي فازت في السباق السنوي هزمت على أرض المعركة.. تلك الجياد ماتت غمّاً وقهراً بعد فترة قصيرة.. أما الفرسان فعاشوا طويلاً واشتروا جياداً أخرى. لكنهم لم يذهبوا لأي حرب أخرى لأنهم شاخوا وشاخت معهم جيادهم أو مات بعضها. وتبادلوا بين بعضهم تعزية أو حكمة نحن فرسان أشداء ولقد كبرنا وجيادنا لا تصلح للحرب. فراشات الأنس كل ليلة أحلم أن تزور غرفتي فراشة ساعة أرى فراشة تأتي استبشر خيراً وأنام شبه واثق أن نهاري سيكون رائعاً. عندما يكف الفراش عن زيارتي أشعر أن القدر تخلّى عني وان حياتي صارت خواء. لا استسلم لليأس بل اخرج إلى الشارع القريب لأنظر إلى الفراشات وهي تتراقص حول فوانيس الشوارع ثم أعود إلى البيت أقل بؤساً. لا ضمانات في العمر الفائض المتبقّي لي لا احلم بالانتصارات بل كل ما أتمناه أن لا أُمْنَى بمزيد من الهزائم والخسارات.. لكن للأسف ما من ضمانات. الرقيب الليل طويل وموحش لو كان للرقيب المصاب بالأرق مقصاًَ طويلاً لربما اختزل الليل إلى ساعتين.. الرقباء لا يعرفون طعم النوم المريح. منحةُ الزهور الزُّهورُ التي اشتَريْتُها البارحة احْدودبتْ ظُهورها شاختْ، وتدلَّتْ في سقمٍ منْ فم المِزهرية والغريبُ أنني كُلما لمستُ ذبولها منَحتني رائحتها الزَّكية
|
|||||||