|
|||||
|
قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ حسان عبد الله، بزيارة رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، وبعد اللقاء أدلى كل من الشيخ حسان عبد الله والنائب أسعد حردان بالتصريحين التاليين: سماحة الشيخ حسان عبد الله: قمنا بزيارة الإخوة في الحزب السوري القومي الاجتماعي وكان اللقاء مناسبة لعرض أمور أهمها: - تعرضنا لموضوع تفجيري الأمس واعتبرنا أن هذا العمل الجبان يدل على نوعية البديل الذي يريدون تحكيمه في سوريا والمنطقة. - إن هذه الجماعة التكفيرية لا علاقة للإسلام ولا للدين بها وهي بعد عملية الأمس تؤكد على أن لا علاقة للإنسانية بها وهم أقرب إلى الحيوانية منهم إلى الإنسانية. - هي دليل على فشلهم في سوريا فيضربون في أماكن ليست سوى مقرات مدنية ودور أيتام ومراكز ثقافية. - ندعو الحكومة لإنجاز بيانها الوزاري بسرعة على أن يتضمن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، ومكافحة الإرهاب، أما إعلان بعبدا فليقدموا لنا بديلاً يحمي لبنان من هؤلاء الإرهابيين ويمنعهم من تنفيذ مشروعهم التدميري في لبنان قبل الحديث عن هذا الإعلان، وعلى كل فلتدرس المسألة في هيئة الحوار مع استراتيجية الدفاع. - إن الوضع في سوريا يسير نحو الأفضل خاصة مع المصالحات التي تؤكد أن الشعب حتى المعارضين منهم عرفوا أخيراً أن القضية هي تدمير سوريا لا البحث عن الحرية والديمقراطية. - في ظل انشغال العرب والمسلمين بما يجري في سوريا ومصر والعراق تقوم إسرائيل بإستكمال مشروعها بتحويل فلسطين إلى كيان يهودي وإتمام السيطرة على القدس والمسجد الأقصى، يجب أن تبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لأمتنا ولن نسمح بإنتهاك حرمة المسجد الأقصى ولا كل فلسطين التي سنعيدها لأهلها بإذن الله تعالى. تصريح النائب أسعد حردان: نعبر عن سعادتنا بلقاء تجمع العلماء المسلمين وكل ما طرح في اللقاء نحن متفقون عليه وما أدلى به سماحة الشيخ حسان، ونحن نستنكر التفجيرات التي وقعت بالأمس، ما يعطينا انطباع أننا نواجه شخصية إرهابية قاتلة مدعومة من العدو الصهيوني، ومواجهة هذه الحالة تكون من خلال الحكومة ومؤسساتها لردعها عن القيام بأعمال إرهابية لا يقتصر الأمر على البيانات والإدانات ، فهذه المسؤولية تقع على عاتق الشعب عليه أن يواجه هذه المجموعات التي تستهدف الاستقرار والمطلوب من الدولة تحّمل مسؤولياتها لا أن تعزينا وتواسينا. نحن كنا دائماً مع إنتاج حكومة لأن الفراغ قاتل وللأسف بقينا عشرة أشهر بلا حكومة ما أدى إلى استفحال هذه الجماعات التي لا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني، وجزء من القوى السياسية كان مشجعاً وحاضناً لهذه الجماعات . الحمد لله أنتجت حكومة التي هي حكومة تسوية ويجب أن تتحمل مسؤولياتها. يجب وقف الخطابات التصعيدية والدخول في حوار وعلى الحكومة الإسراع في إنتاج البيان الوزاري لطمأنة اللبنانيين على حاضرهم ومستقبلهم، نحن ندعو لجبهة شعبية من المؤمنين بوحدة هذا الشعب لمقاومة الإرهاب الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ. لبنان قوي بوحدته وبمقاومته هذه المقاومة التي دفعت شلالً من الدم دفاعاً عن الوطن والشعب اللبناني وعندما تمتلك الدولة كل القدرات لدفع العدوان الصهيوني المستمر يومياً، هذه الاعتداءات هي الوجه الآخر للإرهاب فلتتوحد الجهود لمواجهة هذه الاعتداءات ولننتظر من الدولة ماذا ستقدم لنا في موضوع مواجهة الإرهاب من خلال أمور تنفيذية. لم نسمع أحداً يتكلم عن الشطر الثاني لكلام كتائب عبد الله عزام الذي طالب بإطلاق المعتقلين والموقوفين بينما ركزوا على الشطر الأول التعرض لوجود حزب الله في سوريا، نحن بانتظار البيان الوزاري ليبنى على الشيء مقتضاه.
|
||||