|
||||||||
|
الصفحة الأولى: إصدارات
بأسلوب واضح وبسيط يعرض مؤلف هذا الكتاب لطبيعة المرض النفسي والمريض النفسي، لكي يتمكن الأفراد المحيطون به من فهم المريض والمساعدة في علاجه. والكتاب أيضاً موجه إلى الأطباء في فروع الطب الأخرى لكي يعرفوا كل شيء عن المرض النفسي. في هذا الكتاب الواقع في 442 صفحة من القطع الكبير يعالج المؤلف في الصفحات الأولى مسألة الخيانة، حين تصبح مرضاً في عقل إنسان. وتتحول إلى غيره مرضية تجعل حياة المريض مع شريكه حياة لا تطاق. وينتقل الكتاب إلى مشكلة أكثر تعقيداً وإيلاماً لصاحبها وهي مرض التحول الجنسي، حيث نجد رجلاً، هو رجل بأعضائه وامرأة بمشاعره وأفكاره وإدراكه الداخلي. كما يعرض المؤلف لموضوعة العلاقة المحرّمة بين الأب وابنته، فيبيّن كيفية معالجة الأب. ويخصص فصلاً عن الخوف وخاصة الخوف من الناس والخجل. ثم يعرض لضغوط الحياة التي تسحق البعض من البشر، فيرتفع ضغط الدم وتضيق شرايين القلب وتهدد بأزمة قلبية. ويتناول المؤلف الشخصية السيكوباتية وخاصة الشخصية السيكوباتية المبدعة. *********************************************
هذا كتاب بدأ المؤلف العمل فيه في فبراير 1987، ومضي فيه رجوعاً إلى الماضي السحيق، خطوة خطوة، حتى الانفجار الكبير الذي دشن بداية الكون – طبقاً للنظرية الغالبة عند العلماء المختصين – ويحكي المؤلف بلغة مبسطة قصة نشوء الإنسان، وبداية الكائنات الحية، فظهور الأرض، والكون. وهو كتاب علمي بامتياز، التزم المؤلف في مادته منهجاً علمياً دقيقاً، منتقلاً من كل حالة أو ظاهرة أو حقبة إلي سابقتها في سلم التطور، كمن يدير شريط سينمائياً إلي الوراء، من أخره إلى أوله، و في كل خطوة أيد القول بالدليل المادي حيثما وجد: كالحفريات، والآثار الجيولوجيا، وحركة القارات، والظواهر الكونية التي تثبت وقوعها، وذكر – في كل حالة – تاريخ أو الاختراع وصاحبه، عالماًَ كان أو مخترعاً أو مكتشفاً أو مفكراً. وجاء تأليف الكتاب والمؤلف في ذروة نضجه وقمة شهرته كأبرز كتاب تبسيط العلوم، والخيال العلمي، في القرن العشرين، و بعد أن بلغ رصيده من التأليف 375 كتاباً. *********************************************
تطل هذه الدراسة الواقعة في 310 صفحات من القطع الكبير والتي تعتمد على التحليل المقارن، عبر اللجوء المباشر المكثَّف إلى القرآن الكريم، على حال الأمة الراهن وعلى مستقبلها، من رحاب رؤية شاملة للفضاء المعرفي الرحب للتوحيد الخالص، مبيِّنةً أنه هو النواة الوحيدة الصالحة لخلافة الإنسان في الأرض، ولحمله الأمانة التي أشفقت السموات والأرض والجبال مِن حَمْلِها، وحَمَلها هو. وبتحليل معرفي موسوعي مقارن تُبَيِّن الدراسة من ثلاثةَ عشرَ زاويةً تفرُّدَ التوحيد الإسلامي، وسموَّ المبادئ النابعة منه على كافة الرؤى الأخرى على صعيدَيْ: التخلية المحرِّرة للعمران على هذه الأرض من دواعي الفساد والخلل، والتحلية المكرِّسة لكل دواعي التمكين والصلاح والإصلاح.
الصفحة الثانية: حبر على ورق في الظل بِضَمِيرِ المُتَكَلِّمِ أَحْفِرُ في المَجْهُولِ وُجُودِي وَالغَائِبُ فِيَّ يَمُدُّ على الآفَاقِ حُدُودِي.. يَأْتَمِرُ المَحْوُ مَعَ الأَمْطَارِ علَى كَلِمَاتِ نَشِيدِي والشَّمْسُ تُجَفِّفُنِي لو تَقْدِرُ لكنِّي في الظِّلِّ الدَّائِمِ أَسْتَنْبِتُ جَنَّاتِ خُلُوِدي. ظمأ العاشق لا بُدَّ مِنْ تَضْحِيَةٍ تَفْتَحُ على الرُّوحِ أبوابَ الجنائنِ.. لابُدَّ مِنْ هِجْرَةٍ في تَفَاصِيْلِ الحَنين.. لا بدَّ مِنِ ابْتِكَارِ مُؤَكِّدَاتٍ جديدةٍ، فَمُؤَكِّداتُ الخَبَرِ جَمِيعُهَا غَيرُ كافيةٍ في لُغَةِ الحُبِّ.. وإِنْ تَوَقَّفَ النشيدُ فإنَّ ظَمَأَ العاشِقِ لن يَنْطَفِئِ. الهارب عِنْدَمَا تَمْشِي وَرَائي.. فَاْنَطَلِقْ مِنْ أَعْمَقِ الأَبْحُرِ.. حَلِّقْ في السَّمَاءِ.. تَنْهَمِرْ شِعْرَاً على الصَّحْرَاءِ تُصْبِحْ جَنَّةً وَاللَّيْلُ نَاءِ .. كَمْ جَمِيْلٍ أَنْ تَرَى المَعْنَى قَرِيْبَاً عِنْدَما تَمْشِي وَرَائي.. عِنْدَهَا الحُبُّ سَيَبْقَى أَيُّها الهَارِبُ مِنْ وَحْشِ الفَنَاءِ!. البحر الآسر في وَضَحِ اللُجَجِ الليْليَّةِ يَخَضَرُّ بَرِيقٌ لِمَشَاهِدَ تَأْسِرُ ليْ بَصَرِي.. تَجْنَحُ بِي صَوْبَ الشُّطْآنِ المَسْكُوْنَةِ بِالبَحْرِ.. وَقُدْرَتِهِ الأَزَلِيَّةِ.. في بَثِّ الخَوْفِ المَمْزُوْجِ بِحُبٍّ وَحَنِينٍ.. في البَشَرِ.. لا خَوْفَ لَدَيَّ.. وَحُبِّي يَهْمِي وَحَنِيني.. وَمِنَ الشُّطْآنِ يُوَافي قَمَرِي. حنين أَمُدُّ إليكِ حِبَالَ النَّشيدِ على زَوْرَقٍ غَائبٍ في الأنينْ.. ولا أَتَمَنَّى سِوَى ما يَرَاهُ الخَيالُ وَمَا يَصْطَفِيهِ الحَنِينْ.. أمَامَكِ طَيْفٌ وظِلُّ امْتِلاءٍ وليسَ أمَامَكِ مَنْ تُبْصِرينْ... وليسَ لِوَجْهِكِ حينَ يُطِلُّ سِوى أَنْ أصيرَ شَرِيكَ البَنَفْسَجِ في سَعْيِهِ لِلْغِيَابِ الحزينْ. تساؤلات هل مِنْ ثَمَرٍ في أَشجارِنَا الآتية؟.. وهل تَلاشَى النهارُ في الليلِ حقّاً؟.. أَمَا زالتْ حَواسُّنَا تَزْدَاد؟.. مَنْ نحنُ بينَ الفُصُول؟. دروب الحنين هَوَاءٌ لشباطَ يَبْدُو ثَقِيلاً وَيَتْرُكُ آثَارَهُ فَوْقَ جِلْدِي رَحِيْقَاً وَحُزْناً.. وَصَوْتُ البَعيدِ يُنَاشِدُني كي أُعَتِّقَ دمعي وَأَدْلُقَهُ في دُرُوْبِ الحَنِينِ لِيُصْبِحَ وَجْهُ الفَنَاءِ جَمِيلاً. الحياة وكأننا يا زمنُ مِنْ دَمْعِنَا نَتَعَلَّمُ.. وكأنما جَسَدُ الحياةِ لجدولٍ لكنَّه عَنَّا يجفُّ ودُونَمَا ذَنْبٍ جَنَيْنَا نُرْجَمُ... نَحْيَا وكمْ نَتَوَهَّمُ إنَّ الحياةَ تَوَهُّمُ.
|
|||||||