|
|||||
|
استقبل تجمع العلماء المسلمين في مركزه في حارة حريك وفداً علمائياً من دولة كينيا برئاسة الشيخ عبدوس شريف علوي وكان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله وأعضاء الهيئة الإدارية. وقد تم التطرق في هذا اللقاء لأوضاع المسلمين في كينيا وما يعانونه من ظلم ناتج عن التعامل معهم كأقلية دينية لا تُعطى حقوقها الطبيعية، وقد أشار الوفد إلى خطر التمدد الوهابي في أوساط المسلمين الأمر الذي أدى إلى ظهور جماعات متطرفة قد يؤدي تعاظم دورهم إلى إدخال كينيا في آتون الأعمال الإرهابية، واعتبروا أن هذه الجماعة تستغل حالة الفقر التي يعاني منها المسلمون في كينيا لفرض أفكار مغايرة لما تربوا عليه، فهم في الأصل صوفيون ودائماً كانوا وسطيين ومتآلفين مع شركائهم في الوطن. والخطر الآخر الذي يطل برأسه في كينيا كما في كل البلدان الأفريقية هو الخطر الصهيوني الذي يعمل على سرقة ثروات الشعب هناك والتحريض على المسلمين وخلق الفتن الطائفية. من جهته قال رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله لأعضاء الوفد: إن التصدي لهذه المشكلات يكون من خلال الوحدة الوطنية مع كل الطوائف في كينيا والعمل على رفع أسباب الفقر عن الشعب هناك والتنبه من الخطرين الوهابي والصهيوني، اللذان يهدفان إلى شق المجتمعات وإيقاع الفتن حرفاً لهذه المجتمعات عن أهدافها الرئيسية المتمثلة أولاً بالسعي لرفع الفقر والحاجة وتطوير الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وثانياً الإعداد لمساندة الدول الساعية للتحرر من الاحتلال وخاصة سعي الشعب الفلسطيني للتحرر من الغدة السرطانية المتمثلة بالكيان الصهيوني، يجب أن تتركز الجهود على تفويت الفرصة على العاملين للفتنة من خلال الوحدة ومعرفة العدو الحقيقي لأمتنا. وقد تم الاتفاق على استمرار التواصل لما فيه خير البلدين لبنان وكينيا.
|
||||