|
|||||
|
قام وفد من دار الإفتاء في جمهورية بورندي مؤلف من نائب المفتي الشيخ جمعة سالم وعضو المجلس التنفيذي الشيخ بزيمانا عمر بزيارة تجمع العلماء المسلمين حيث كان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله وأعضاء الهيئة الإدارية. وقد صدر عن المجتمعين البيان التالي: إن العالم الإسلامي يمر اليوم بأزمة خطيرة تجاوزت الصراع المذهبي لتدخل بالصراع الإنساني بين فئة لا تقيم وزناً للقيم والمقدسات والحرمات، استغلت من قبل محور الشر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة خط المقاومة الذي أثبت نجاحاً كبيراً في كافة الصعد التي واجه المستعمر فيها، فهذا النهج انتصر في لبنان وفي غزة وفي العراق وحقق انجازات كبيرة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر تثبيت حقها في أن تكون دولة نووية سلمية، وها هو المحور يحقق انتصارات متتالية في سوريا بحيث فضح صمود الدولة السورية قيادةً وجيشاً وشعباً مشاريع القوى المستكبرة التي لم تكن تريد السعي لا للحرية ولا للديمقراطية وإنما كانت تريد السعي لكسر صمود المقاومة عبر إسقاط الدولة السورية ولكنهم ولله الحمد فشلوا. وقد أبلغ الوفد البورندي تجمع العلماء المسلمين ما يتعرض له المسلمون في بورندي من هجمة وهابية تريد حرف هذا الشعب عن أصوله الصوفية وإدخاله في مشروع الفتنة في العالم الإسلامي وهذا ما يقوم سماحة المفتي العام في بورندي وعلماء الدعوة هناك بمواجهته وإيضاح صورته الحقيقية البعيدة عن تعاليم الإسلام ومفاهيمه، وطالب الوفد أن يقوم تجمع العلماء المسلمين بالمساعدة في هذا المجال من خلال إرسال دعاة وتزويدهم بالكتب والمحاضرات، وقد وعد رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله بأسرع وقت بزيارتهم في بروندي.
|
||||