|
||||||||
|
الصفحة الأولى: إصدارات
يعلم جميع المربين والأهل على السواء أن الأسلوب القصص هو من أفضل الوسائل التي نقدم عن طريقها لأولادنا معلومات وسلوكيات وقيم، فضلاً عن أن قراءتها تدرب الطفل على اكتساب مهارات القراءة وتعلم النطق السليم للغة العربية بما يحتويه من قصص مشوقة تخلق عالماً مثالياً للطفل يتعلم منه الصدق والأمانة وحب الوالدين، والصداقة، وكيفية التعامل مع الآخرين في البيئة المحيطة من أسرة، ومدرسة، وأصدقاء... وفي هذا الكتاب يقدم لنا "زكريا تامر" عشرون قصة قصيرة ولكنها هادفة ومجتمعة في آن، جاءت تحت عنوان "نصائح مهملة" يقدمها على مدى 45 صفحة من القطع العادي للفئة العمرية ثمان سنوات فما فوق، استقى مادتها من الطبيعة والطيور وحيوانات الغابة والفراشات وكل ما هو محبب ومقرب من ذهن الطفل ويرافق تلك القصص صور ملونة تقرب القصة من عقل الطفل وتجعله يهيم في عالمها أكثر. *********************************************
هذا الكتاب يضم مختارات من الشعر العربي الجميل منذ العصر الجاهلي حتى العصر الحاضر. اختارها المؤلف تقي محمد البحارنة لتكون عوناً لطلاب الأدب العربي وأساتذته ومدرسيه وباقة جميلة لكل من يهتم بالشعر الجميل, في موضوعاته المتعددة. وتتكون المختارات من اثني عشر فصلاً.. توزعت على 552 صفحة كما يلي: الأول: شعر الحب والشوق والحنين... الثاني: الوصف الجميل.. الثالث: الصاحب والقريب.. الرابع: استنهاض الهمم.. الخامس: الفتوة والشباب.. السادس؟ الحرب والسلام.. السابع: فلسطين.. الثامن: حــواء - الجميلة.. التاسع:الوطن - الالف والسكن.. العاشر: قطوف دانية.. الحادي عشر: حكمة الحياة.. والثاني عشر: تعريف بالمؤلف من أشعاره.. مع فهارس مبوبة ومراجع شعرية.. إلخ.*********************************************
ينتمي هذا الكتاب إلى ما يسمى الدراسات الإعلامية التي يتم فيها التجاور والترابط بشكل متفاعل بين الجوانب النظرية والجوانب التطبيقية لعلوم الإعلام والاتصال. وأعتقد أن العمل من دون أدنى أي شك سيكون مثمراً جداً إذا تلاقى فيه رجل إعلام مهني برجل إعلام أكاديمي، فالثمرة مفيدة والإنجاز سيكون ايجابياً. والأستاذ محمد الفاتح حمدي يمثل في هذا الكتاب الجانب الأكاديمي أما الإعلامي عبد القادر عراضة فيمثل الجانب المهني المهاراتي. فالكتاب، بالإضافة إلى كونه يمثل إضافة معرفية لفنون الكتابة الإعلامية أو نظرية الأنواع والأشكال الإعلامية في فضاء الصورة التلفزيونية، فإنه يقدم تجربة ميدانية وبالأمثلة الواقعية عن هذه الاستخدامات. وهو بهذا يعد بحق ابتكار يسلط فيه الباحثين على الجوانب الحديثة والمعاصرة في عملية انتقاء وفرز الأخبار في غرف الأخبار التلفزيونية وخاصة القنوات الإخبارية المتخصصة. شكل الخبر، محتوى الخبر، مصدر الخبر، تحرير الخبر، التقاط الخبر الخ ... هذه كلها تغيرت وتطورت أساليبها مع تطور تكنولوجيا الاتصال وتسارع الأحداث اليومية بمختلف أنواعها، وتنامي الوعي الاجتماعي والحراك السياسي.
الصفحة الثانية: حبر على ورق نسيان كانَ من الطبيعي أن نتوه.. فقد أنفقنا وقتاً طويلاً في اختيار الأحذية.. ونسينا أن نختارَ الطريق!. التدخين أشهى سيجارةٍ دخّنها جدي كانتْ على قبر الطبيب الذي قال له: إن التدخينَ سيقتُلكَ باكراً!. شياطين الشياطينُ لا تستطيعُ ابتكار آثامٍ جديدة.. إنها فقط تراقبُ ما نفعله.. ثم تمرره للآخرين!. ممنوع في الصَّباحِ كانوا يعلموننا أن البرازيلَ تزرعُ من القهوة ما يكفي هذا العالم ليبقى مستيقظاً لسنواتٍ وفي المساءِ كانوا يخبروننا أن التجوال ممنوع وأن المواطنَ الصالحَ ينام باكراً!. الأذكياء قال لي لما نفذ منه التبغ: الغبيُّ يتزوجُ امرأةً فاتنة والطبيعيُّ يتزوج امرأةً عادية.. قلتُ له: وماذا يفعلُ الأذكياءُ يا جدي؟!.. قال: ليتسع صدرُكَ لسرِّ جدك ولتحمِه من بطشِ جدتك.. فإذا مِتُّ بلِّغ عني: الأذكياءُ لا يتزوجون!. تربية وطنية مدرِّسُ التربية الوطنية الذي كان يُخبرنا أن حبَّ الوطنِ عبادَة.. تبيَّنَ أنَّه كانَ يعبدُ راتب آخر الشَّهر.. لقد ماتَ البارحة وكان آخر ما قال: إن الوطنَ "قُن" والمناهج ليست إلا فقَّاسة لإنتاجِ الدواجن!. فاجعة إنَّها لفَاجعة أن يحدثوكَ أن الكل في هذا الوطنِ سواسية كأسنانِ المشط.. ثم تكتشف أن الوطنَ بالأساسِ أصلع!. الوطن قلنا له: يا وليَّ الأمرِ بإمكانِ هذا الوطن أن يكونَ جميلاً كيُوسف؟.. فقال: حسناً، "آتوني به أستخلصه لنفسي"!. محاولة أكتبُوا على شاهد قبري بخطٍّ عريض: هنا يرقدُ رجل حاول أن يكتبَ دون أن يكذب ثم بخط رفيعٍ ذيِّلوها: يكفِهِ شرفُ المحاولة!. صديق قديم إلى صديقي القديم: خفف عنك نشوة النصر.. فقد تبيّن لي أن قلبي كسفينةِ نوح يحملُ البشرَ والبهائِم!. قابيل لَمَّا كَبِرَ قَالَ لأمِّهِ: لِمَ لَمْ تُنْجِبِي لِي أخاً أتَّكِئُ عَليهِ حِينَ أتعَب؟.. قَالتْ لَه: لَقَدْ حَانَ الوَقْتُ لأُخْبِرْكَ مَا فَعَلَ قَابِيل!. متحف عَلِّمُوا أوْلادَكُم التَّارِيخَ وَلكِن احذَرُوا أنْ تَجْعَلُوهُم يَعِيشُونَ فِيهِ لا أَحَدَ يَرغَبُ أنْ يَعِيشَ فِي متحَفٍ مَهْمَا كَانَ جَمِيلاً!
|
|||||||