نشاطات متفرقة

السنة الثانية عشر ـ العدد 143 ـ ( ذو الحجة  1434 هـ ـ محرم 1435 هـ) تشرين ثاني ـ 2013 م)

نشاطات تشرين أول 2013

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

بيان تهنئة بإطلاق المخطوفين في أعزاز

هنأ تجمع العلماء المسلمين اللبنانيين عموماً وأهالي المحررين خصوصاً بتحرير الزوار المؤمنين المظلومين من براثن القوى التكفيرية الظلامية التي لا دين لها ولا تؤمن بقيم، واعتبر التجمع أن هذا التحرير لم يكن ليتم لولا عناصر القوة التي دخلت على الملف وأخرجته من إطار الابتزاز السياسي خاصة مع بداية انهيار منظومة الخاطفين الظلمة وتداعي جبهة الدول المؤيدة لهم وبعد الانجازات العملية لقوى ودول الممانعة التي حققت انجازات مهمة ميدانياً وسياسياً.

لقد أثبتت الأيام الأخيرة أن هذا العالم لا يفهم إلا لغة القوة وبالتالي مهما كانت الوساطات السياسية والعلاقات الدبلوماسية متينة إلا إن القوة الرادعة هي التي تؤثر في نهاية المطاف.

إننا في تجمع العلماء المسلمين نتوجه بالشكر لكل من ساهم في عملية إطلاق المحتجزين من دول ورؤوساء وأمراء وضباط وخاصة اللواء عباس إبراهيم متمنين عليه أن يكمل مشواره لإتمام الفرحة بإطلاق المطرانين المخطوفين.

إننا في تجمع العلماء المسلمين نشكر الدولة السورية وبالأخص سيادة الرئيس المقاوم الدكتور بشار الأسد على المبادرة الإنسانية والموافقة على إطلاق سجينات حكم عليهن القانون السوري لصالح إطلاق المخطوفين المظلومين.

إن هذا العمل يؤكد أن سوريا ما زالت تضحي من أجل ترسيخ العلاقة المصيرية بينها وبين لبنان وخاصة قوى المقاومة فيه وهذا التصرف يدل على قوة هذه الدولة التي لن تستطيع أيادي الغدر الصهيونية النيل منها.

في هذا السياق يدعو تجمع العلماء المسلمين الأطراف اللبنانية كافة إلى الإستفادة من هذه الفرصة الوطنية لإطلاق عملية حوار هادف وبنَّاء لتشكيل حكومة وحدة وطنية تواكب التطورات الدراماتيكية والأخطار المحدقة بوطننا وتراعي توزيع القوى بحسب تمثيلها في المجلس النيابي.

****************************************************************

بيان تجمع العلماء في ذكرى حرب تشرين المجيدة

 بمناسبة الذكرى السنوية لحرب تشرين المجيدة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

تمر علينا ذكرى حرب تشرين المجيدة والأمة تعاني حالة من التخبط والضياع جراء الفتن المتنقلة في كافة بلدانها، فلا الوضع في مصر التي خاض جيشها معركة الكرامة في تشرين مستقر ولا الوضع في سوريا التي كانت هي بدورها البلد الثاني الذي خاض المعركة وأنتصر فيها يبشر بالخير والعالم العربي والإسلامي كله يعيش أزمة كبرى تؤدي إلى تشظي الدول العربية إلى أقطار وأقاليم جديدة أين منها سايكس بيكو؟؟!. إننا في تجمع العلماء المسلمين أمام هذا المشهد يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن النصر في تشرين تحقق يوم التقى الجيشان السوري والمصري على قضية واحدة هي القضية المركزية للأمة، قضية فلسطين والاحتلال الصهيوني للأرض العربية، ولن نعود للنصر مرة أخرى إلا إذا عادت اللحمة بين الجيشين على نفس القضية المركزية.

ثانياً: من المعيب هذا الذي حصل في مصر من خلال إحياء المناسبة التي كان يجب أن تكون سبباً للم الشمل لا سبباً للتقاتل والتنافر.

ثالثاً: ندعو في هذا اليوم إلى التنبه لخطر الفتنة المذهبية والدعوات التكفيرية والتي كانت السبب في إجهاض الصحوة الإسلامية والتي هي مطلب صهيوني سيؤدي إلى دمار بلادنا إن لم نتداركه قبل فوات الأوان.

****************************************************************

بيان حول أحداث طرابلس الدامية

تعليقاً على أحداث طرابلس أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

إن ما يحدث اليوم في طرابلس هو جريمة بحق المواطن الطرابلسي إلى أي جهة أو مذهب انتمى، وفي الوقت الذي تتراشق فيه القوى الاتهامات المتبادلة حول من هو المسؤول عما يحدث فإن أحداً لا يقول الحقيقة وهي أن الجميع لا يلحظ في تحركه الأذى والضرر الذي يحدثه على المواطن في طرابلس وإنهم جميعاً مسؤولون عما يحصل ولكن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الدولة اللبنانية التي ما زالت إلى اليوم مقصرة في واجباتها تجاه أمن المواطن الطرابلسي، ما يطرح سؤالاً كبيراً عن مدى مشاركة المسؤولين عن الأمن في طرابلس فيما يحصل هناك. إننا في تجمع العلماء المسلمين يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن الأعمال الحربية التي تحصل في طرابلس هي أعمال محرمة من الناحية الشرعية وإذا ما كان البعض يطرح أن الموضوع هو دفاع مشروع عن النفس فإن الدفاع بحسب النصوص الشرعية يكون بدفع الضرر بمقداره لا بالتعدي عنه إلى حرب مفتوحة على كل الجبهات.

ثانياً: إننا نحِّمل الدولة اللبنانية بكافة المواقع الأمنية والسياسية مسؤولية الأحداث التي حصلت وندعو إلى تبديل القادة العسكريين لكل الأجهزة الموجودة بآخرين من خارج المنطقة لا تربطهم آية علاقة بأي طرف هناك والإمساك بيد من حديد لمنع الاقتتال ولتكن الدولة هي المرجع في كل خلاف يحصل.

ثالثاً: طالما أن قادة المحاور معروفين لدى طرفي الاقتتال فليلقى القبض عليهم جميعاً مقدمة لمعرفة من يقف ورائهم والقبض على كل من تطاله يد القضاء وفضح من هو خارج سلطتها.

رابعاً: ندعو العقلاء في طرابلس من الجانبين إلى اجتماع في دار الفتوى برعاية سماحة المفتي الشيخ مالك الشعار لوضع ميثاق شرف بين الطرفين بعدم الاحتكام إلى السلاح في أي مشكلة تحصل لاحقاً.

خامساً: ترك أمر المسؤول عن التفجيرين الآثمين في مسجدي التقوى والسلام للقضاء اللبناني ليقول كلمته وبعد ذلك تتم محاسبة الجاني والجهة التي تقف ورائه ومن قبل الدولة إذ لا يجوز ترك ذلك للشارع والإشاعات التي غالباً ما تكون مغرضة وتقف ورائها جهات تسعى للفتنة.


 

اعلى الصفحة