اللوحة الثالثة: مفردات

السنة الثانية عشر ـ العدد142 ـ (ذو القعدة ـ ذو الحجة 1434 هـ ) تشرين أول ـ 2013 م)

بقلم: غسان عبد الله

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الاشراف على الموقع:
علي برو


للمراسلة

الصفحة الأولى: إصدارات

الكتاب: التفكير الناقد
الكاتب: إسماعيل إبراهيم علي

الناشر:  دار الشروق

عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع صدر مؤخراً كتاب: "التفكير الناقد" لمؤلفه إسماعيل إبراهيم علي. هذا الكتاب يتحدث عن التحديات التي يفرضها الواقع المعاصر (عصر العولمة) الذي يتسم بالتطورات العلمية والتكنولوجية والتي تدفع الإنسان إلى استخدام مهارات التفكير الناقد بهدف تقييم هذه المعلومات وإصدار الأحكام بصددها واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.. وهذا هو جوهر موضوع "التفكير الناقد". وقد تضمن الكتاب خمسة فصول هي:

الفصل الأول: التفكير.

الفصل الثاني: النظريات التي فسرت التفكير الناقد.

الفصل الثالث: قدرات(مهارات) التفكير الناقد لدى بعض علماء النفس المعرفيين.

الفصل الرابع: تنمية التفكير الناقد.

الفصل الخامس: اختبارات التفكير.

*********************************************

الكتاب: رحلتي مع غاندي
الكاتب: أحمد الشقيري
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون

في الطبعة الثانية من كتابه رحلتي مع غاندي الصادر عن الدار العربية للعلوم "ناشرون"، رأى الأستاذ أحمد الشقيري أن يكتب بعض الخواطر والتوضيحات بناء على التعليقات التي جاءت من القراء للكتاب في طبعته الأولى. تاركاً للقارئ حرية بدء القراءة من الرحلة أو من سيرة غاندي فالجزئين منفصلين ولا علاقة بينهما. وقال في مقدمة الطبعة الثانية إن كتابته باللغة العامية في بعض الأجزاء استحسنها البعض وأزعجت آخرين. إلا أنه رأى في النهاية أن الهدف هو إيصال المعلومة بشكل سلس قريب للناس. معتبراً أن الهدف من الجزء الخاص بغاندي هو تلخيص ما أعجبنه من كلامه في رحلته للبحث عن الحقيقة.. وهي رحلة وجدها المؤلف ممتعة فأحبّ أن يشارك القارئ خلاصة خواطر غاندي الشخصية وصراعاته النفسية بعيداً عن الجانب السياسي في حياته.

*********************************************

الكتاب: يا صاحِبَي السّجن
الكاتب: أيمن العتوم
الناشر: المؤسسة العربيّة للدّراسات والنّشرـ بيروت

ها هي الطّبعة الثالثة من رواية: (يا صاحِبَي السّجن) للشاعر والرّوائيّ الأردنيّ أيمن العتوم، عن المؤسسة العربيّة للدّراسات والنّشر ـ بيروت. وكانت الطّبعتان الأولى والثّانية قد نَفِدتا في عدّة أشهر، يُذكَر أنّ هذه الرّواية لاقتْ رواجاً عربيّاً كبيراً، وتندرج تحت ما يُطلق عليه: (أدب السّجون). (والعتوم) في عمله الرّائد هذا يروي فصولاً من حياته قضاها في السّجن بين عاَمي 1996 و 1997، ويكشف عن التّيّارات السّياسيّة والأفكار الحزبيّة الّتي عايش قادَتها في تلك الفترة. توزّعتْ رواية (العتوم) على 16 فصلاً، عَنْونها جميعها بآياتٍ من القرآن، وكلّ آية في رأسِ فصلٍ تنُمّ عن المضمون الذي يقع تحتها من صفحات.

عَبَر العتوم في هذه الرّواية الّتي وصلت 344 صفحة محطّاتٍ كثيرةً تستحقّ الوقوف عندها بين العامَين المذكورَين، واستطاع بمراقبته الدّائمة لوجوه مرافقيه من السّجناء، وصمته الطّويل من أن يغوص في أعماق النّفس الإنسانيّة، واكتِشاف مجاهيلها الّتي لا تبدو إلاّ لمتأمّل عميق.

الصفحة الثانية: حبر على ورق  

عقارب الوقت

كي لا يداهمنا الوقت ربطنا عقارب السنين.. عقربٌ على هامش الوجد والآخر على متن الحنين.

حنين

حين دهمني الحنين إلى معشوقي صببتُ جام عشقي له في كأس لهفتي وشربته... كم أسكرُ حين تشدني اللهفةُ إليه.

غياب

في غيابك عبثاً أحاول أن أزرِّر قمصان لهفتي.. فلا العروة تطاوع أصابعي ولا الأزرار تستقر بإبهامي.

يأس

اليأس ينخره نخراً.. لا يبدو اليأس بشعاً.. يحتل وجه صاحبه فيحوّله إلى ليل دامس.. لكن ثمة شمس صغيرة تضيء في أعماقه.

خريف

صدقوني حتى لو تساقطت كلُّ الأوراق في فصل الخريف.. فالخريفُ ليسَ مُداناً.. فالأوراقُ الصّفراء كانت ستسقُط دون شك.

اعتذار

نَنْقَعُ الأيّامَ، مِن جديد، في صهيل الحنين.. عذراً أيها الأمس.. الغدُ ينتظِر على أُهْبة الفَرَح.

المكان

لا تكذبوا علي، فالمكان ليس بالضرورة أرضاً أو خلاء.. المكان أيضاً سماء.. وإلا فما عنوانك أيها الطائر؟..

كآبة

حين تآمرت الغربة عليّ وتدحرجت الروح على أرصفتها الحجرية حدث انقلاب ما وتبؤاتِ الكآبةُ مقاليدَ الأمور.

شريعة

يا حمورابي: ما الذي كتبته مسلتك الأبدية؟ هاهم أحفادك يتقافزون كالقطط وينهشون مسلتك حرفاً حرفا.

انكشاف

وأنا أرتبُ هيئتي كي لا يكتشفني الغرباء ويصبح حزني مفضوحاً اندسست ما بين المقاعد أدخن فجأة أصابني زهوٌ فارتشفت قهوتي سريعاً ومضيت فطاردتني الرائحة.

همهمات الشعر

أي دكتاتور.. مهما كان ضالعاً فـي القسوة لا يستطيع أن يبعد الشعراء ولو قليلاً عن همهمات الشعر.

 

اعلى الصفحة