|
|||||
|
استقبل تجمع العلماء المسلمين في مركزه في حارة حريك وفداً من حركة الأمة حيث تم التعرض للأوضاع في الساحة الإسلامية والوطنية خاصة، أصوات الفتنة التي تصاعدت في الآونة الأخيرة نتيجة لتوجيه واضح من الحلف الصهيوني الأمريكي الوهابي والذي يعمل لضرب خط المقاومة ونهجها. وبعد أن فشلت الحروب المتكررة وآخرها حرب تموز 2006 في ثنيه عن أهدافه وحرفه عنها. واعتبر المجتمعون أن الحرب على سوريا التي تهدد بها الولايات المتحدة الأمريكية إذا ما حصلت فإنها لن تؤثر أبداً في هذا النهج بل ستزيده صلابة وتماسكاً وتمسكاً بحقوقه في استعادة الأرض المحتلة من براثن العدو الصهيوني. إن هذه الحرب فيما لو وقعت ستؤكد مدى الحقد الذي تكنه الولايات المتحدة الأمريكية على أمتنا وأنها لن تكون يوماً مساندة للحقوق العربية والإسلامية والرهان عليها كوسيط هو غباء أو عمالة. إن قرار الجامعة العربية الأخير يؤكد أن هذه الجامعة باتت تعمل بالكامل لصالح محور الشر وهي بدلاً من أن تعمل للدفاع عن بلد مؤسس فيها تستدعي العدوان عليه فأي تضامن عربي هذا ؟! إن انصياع بعض العرب لإرادة آل سعود بجعلهم مسؤولين فاقدين للكرامة والسيادة ومن حق شعوبهم أن تحاسبهم ، ونحن نعتبر أن هذه الجامعة لم يعد لها أية ضرورة ولا بد من التفكير بكيان جديد يخدم مصالح الأمة ويمتلك من الكرامة ما يسمح له بالتعبير عن نبض الشارع فيه، ويا حبذا لو تُشكل جامعة الشعوب العربية بدلاً من جامعة الحكام المتآمرة هذه. أخيراً أكد المجتمعون على ضرورة بقاء التواصل لما فيه مصلحة الأمة وكرامتها.
|
||||