|
|||||
|
قام وفد من حركة أمل برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري وعضو المكتب السياسي الحاج عبد الله موسى بزيارة تجمع العلماء المسلمين لدعوتهم للمشاركة في الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لتغييب سماحة الإمام الصدر ورفيقيه أعادهم الله سالمين، وقد كان اللقاء مناسبة لبحث أمور عديدة انطلاقاً من فكر الإمام الصدر الحريص على الوحدة الوطنية والإسلامية وحاجتنا الماسة إليه في مثل هذه الظروف الحساسة التي يمر بها الوطن والأمة العربية والإسلامية. وفي أثناء اللقاء وصلت أخبار التفجير الآثم في طرابلس حيث تم استنكار هذا العمل الجبان والذي يؤكد أن الجهة المنفذة تهدف لإثارة الفتنة المذهبية خدمة للمشروع الصهيو/أمريكي التفتيتي، وتمنى المجتمعون على القيادات السياسية في هذا البلد أن يدركوا حجم الخطر الذي يحيق بالبلد ما يفرض التوجه نحو حكومة اتحاد وطني تخُرج البلد من مأزقه وتضع الخطوات اللازمة لتأمين الحماية للمواطنين، وهذه الحكومة لا يجوز إلا أن تكون من كل الأطراف السياسية المتمثلة بالمجلس النيابي بحسب حجمها التمثيلي. من جهة أخرى ندعو أهلنا في طرابلس أن يكونوا على حذر من أية إشاعات ستُطلق وأن يتحولوا إلى خفراء لحماية طرابلس من الأيادي الآثمة التي تحاول النيل منها ومن لبنان بشكل عام. وقد وعد التجمع بتلبية الدعوة لأن الإمام الصدر أعاده الله بخير كان إماماً للوحدة الإسلامية وداعية من دعاتها وكان خطفه ضمن إطار مؤامرة التفتيت والتقسيم للبنان التي لم ولن تفلح يأذن الله تعالى.
|
||||