|
||||||||
|
الصفحة الأولى: إصدارات
تقوم هذه الدراسة التي تقع في 363 صفحة من القطع العادي على تحليل مقارن متعمق للأديان في تقاطعها مع الميتافيزيقا بحثاً عن فلسفة عقلية للدين، على أساس موضوعي غير منحاز، لاكتشاف الدين الخالص وسط ركام التحولات التاريخية والأوهام الخرافية بعيداً عن توظيفات الكهنة المشبوهة للدين ونقداً للتفسير الشعبي القاصر لعقائده وشرائعه وتفنيداً للهجوم الشكي على منابعه!. ويسعى المؤلف إلى تحقيق هذا الغرض من خلال دراسة نقدية لأكبر محاولتين في تاريخ الفكر الغربي لفحص الدين عقلانياً الأولى: هي العقلانية النقدية التي تبناها "كنت"، والثانية: هي العقلانية المنحازة التي وقع فيها "هيجل" وذلك بهدف إعادة التفكير العقلاني الحر في الدين والفلسفة والعقل والنقل ومعرفة موفق الأديان العلمية من الألوهية، الوحي والنبوة، المعجزات، ماهية العبادات ووظيفتها، مشكلة الشر، الحياة الآخرة، ومنطق تطور الأديان.
*********************************************
صدر حديثاً عن مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع كتاب جديد بعنوان "البطالة في الوطن العربي..المشكلة والحل"، للدكتور خالد الزواوى. وهذا الكتاب يحاول أن يقدم فهماً موضوعياً لطبيعة مشكلة البطالة، فيعرض لبعض الجوانب المهمة التي تؤثر في المشكلة، ومن ثم في حلها، وتقديم وجهة نظر من خلال التركيز على عدد من الأمور التي تشكل أهم أبعاد المشكلة، وتقتصر رؤية الكاتب على عرض الموضوع في واقعه، مع إيجاد تصور للعلاج، مستعينًا بآراء المختصين والعلماء وأساتذة الجامعات والباحثين في هذا المجال، ومن أجل ذلك كان الكتاب موجهاً إلى القارئ المثقف الذي يهمه أن يلم بقدر كافٍ حول هذه المشكلة، وأن يقف على وجهات النظر والآراء التي عرضها الكتاب، متجاوزاً وصف حدود المشكلة – كما فعلت معظم الدراسات الأكاديمية – إلى تفسيرها تفسيراً يربطها بظروفها الموضوعية. ويوضح الكتاب إن كان للبطالة تعريف وأسباب، فإن الدين قد عالجها للتخفيف من حدة انتشارها، ووضح مكانة العمل والعامل، وأن خير طعام يطعمه المرء ما كان من عمل يده، ووسع دائرة العمل حماية للمجتمع من الشرور والجرائم نتيجة الفراغ والقلق والتأثر بأي تيارات مغرضة.********************************************
أصدرت مكتبة الأسرة الطبعة الثامنة من كتاب "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية" للدكتور ميلاد حنا، الذي تحل ذكراه الثانية في نوفمبر القادم ضمن إصدارات مكتبة الأسرة التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب. والكتاب يقع في 176 صفحة من القطع الكبير، وتدور فكرته المحورية حول مفهوم هوية الشخصية المصرية الغنية بالانتماءات التي تراكمت عبر العصور المختلفة. ويتضمن الكتاب خمسة فصول، الأول: حول مصر رقائق الحضارات، والثاني: يؤكد أن مصر لن تتعرض إلى التجزئة، والثالث: كان شرحاً للأعمدة السابعة للشخصية المصرية باعتبار انتماءات تاريخية أربعة هي الانتماء للحضارة المصرية القديمة وللعصر اليوناني الروماني والعصر القبطي والعصر الإسلامي، والفصل الرابع: انتماءات بحكم المكان، انتماء مصر العربي وللبحر المتوسط ولإفريقيا. ويؤكد المؤلف أن داخل كل شخصية مصرية تلك الأعمدة السبعة، ويشير في الفصل الخامس إلى أننا مع ذلك لسنا قوالب متماثلة فلكل منا شخصيته القائمة على تلك الأعمدة. وقد خصص الفصل الأخير من الكتاب لتوضيح الانتماءات الشخصية التي تتراكم عادة للفرد، والتي تبدأ مع الأسرة ثم الحي أو القرية ثم المدرسة، فالمهنة فالارتباط بالعمل، فضلاً عن الانتماء الديني والأيديولوجي، وكيف أن "لعبة الحياة" هي في حسن استخدام كل منا لما لديه من انتماءات.
الصفحة الثانية: حبر على ورق فرسان قبل أن تبارزني, امتشق سيفاً يليق بمعركتك الأخيرة.. قبل أن تبارزني, كن فارساً!!.. معارك وما أكثر الطاولات المستديرة وما أقل الفرسان!.. ما أغبى المعارك حين تقدّم الدماء الكثيرة, لقاء انتصارات باهتة وما أتفه الانتصارات حين ترفع فيها رايات غيرك!. مقدمة فِي هَذا الخَلاءِ الوَاسِع.. لَيسَ هُنا إِلا إِيَّايَ وإِيَّاك.. مَحمُومٌ أَنتَ تَهْذِي بِقِصَصٍ مُتَنَاقِضة وَصفْتَ لِي التلَّ والنَهرَ والحَجَر.. إلى الآن لمْ تَقُلْ لِي مَا جَرَى أَكُلُّ هَذهِ مُقَدِّمَة؟؟. فهرس تَبْدَأُ بِقِصِّة وَعِندَما تَشِيخُ يَكونُ الفهْرسُ مُحاوَلتَكَ العَاجِزَة لاخْتِزَالِ لَهَّاثِ الحَوَادِثِ على جَبِينِك.. أُتْرُكِ الصِفَات فالصِفَاتُ صِبَاغ أُذْكُر لِي فِعَالَ القَومِ فَقَط. هكذا يُقال! يُقال إن المحاربين يعودون من المعارك بأيدٍ مختلفة يقال إنّه ما من شيء يروي عطشهم - بعد ذلك - إلا .. المزيد من القتال. مقاوم كلّ الرماح التي درأتها عن صدور الآخرين تلقّيتها مباشرةً.. في ظهري!!. مجرّد سؤال... فُلانٌ قَاتَلُ فُلاَن.. وكِلاهُمَا سَيَدخُلانِ الجَنَّة.. وأينَ سَيذَهَبُ مَن قَاتَلَ مَعَهُمَا؟ ملح كيفَ تُتقنُ يا ملحُ فهمَ جرحي, ولا يتقنُ جرحي - بعدُ - لفظَك منهُ؟! كيف تجيدُ وخزَ أفكاري المُنهكة من اللهاث, دون أن تجرؤ أفكاري على الاغتسال منكَ؟ متى أترجمُ نقْشكَ الموشوم على خُطايَ, وأفهمهُ؟ و متى أوقفُ تدفق نبعكَ الذي يصبُ في قلبي, وأردمهُ؟.. ولماذا.. كُتبت لي وحدي قصائد من ملح, ورسمت لي وحدي جنائنَ من ملح, وامتلأت دفاتري بوعودٍ من ملح؟! ومن هذا الكائنُ الملحيُّ الذي يسكن مرآتي؟!!. براءة البراءةُ مكان لا تحلو الإقامة فيه إلا والحب قنديل يشع إلا والزمن جسور إلا ونارنجة النقاء قد نضجت تماماً مع حلول الرغبة. المكان أعرف رجلاً قضى طول وعرض حياته في نفس المكان يرى، ما ستكون مشاعر المكان.. لو فجأة رحل؟. نفس المكان إن تصمدْ وأنت تواجهُ الرياحَ العاتيات ستمتلك المكان.. ابق في هذا المكان سيجيء عمرك وسيسجد تحت قدميك.. اقصد الخلاء المفضي إلى غابة تطل على البحر المجاور لرابية.. نم قليلاً على جذع تلك الرابية.
|
|||||||