|
|||||||
|
هذا النص موجه لكل حريص على الوحدة الإسلامية، على قاعدة الدين النصيحة وقاعدة التعاون على البر والتقوى، ومن باب المحافظة على مشروع إسلامي متمثل بدولة أعلنت إسلامية ثورتها، ودعت على لسان مفجرها الإمام الخميني رحمه الله للتصدي لكل الأفكار الطائفية والمذهبية التي تفرّق الأمة وكان نداؤه المتكرر يا أيها المسلمون اتحدوا.. اتحدوا.. تعبيرا صادقاً بما لهذا المفهوم من أبعاد على كل المستويات. وقوله رحمه الله: نحن جميعا أتباع القرآن الكريم والرسول الأكرم (ص) إننا جميعاً أخوة لنا وجهة واحدة واتجاه واحد ودين واحد وقرآن واحد. إنّ حرصنا هذا نابع من غيرتنا على هذه الثورة الإسلامية التي لا يعرف قيمتها الكثيرون من أبنائها وعلمائها فضلاً عن مبغضيها. فهذه الثورة قلبت الموازين الدولية، واستطاعت طرح الإسلام من جديد كمنهاج لقيادة العالم الذي كانت تتقاسمه يومها القوتان العظميان أمريكا والاتحاد السوفييتي، وباتت اليوم دولة تسابق الدول المتقدمة علمياً ونووياً. وإذا كانت الحقيقة مرة وقاسية لصراحتها، فلشدّة حرصنا على عدم التفريط بما حققته الجمهورية الإسلامية، وعدم السماح لأحد مهما بلغت درجته العلمية أو المرجعية من العبث بها أو تشويهها فتتلاشى أمنياتنا وتضيع آمالنا. من هنا فإنّ الواجب الشرعي هو المحافظة على هذه الجمهورية الإسلامية، وحمايتها والبحث الجاد عن أسباب الإخفاقات في تحقيق الوحدة كمشروع جامع للأمة. لا ينبغي أن يكون هناك أي خلاف على أهمية وضرورة الوحدة بين المسلمين بمختلف اتجاهاتهم المذهبية والفكرية والسياسية، فالتنوع الاجتهادي ينبغي أن يشكّل حالة إغناء للأمة لا أن يصبح مصدرا للانقسام والتفرق، بل والعداء فيما بين المسلمين الذين ليسوا مخيرين في موضوع الوحدة، وليسوا أمام اجتهاد اختلف حوله الأئمة، بل هم أمام فريضة قرآنية نبوية توجب التوحد وتنهى عن التفرق والانقسام. قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا﴾(آل عمران: من الآية 103)، وقال عز وجل في آية أخرى: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾(الأنبياء:92). هذه الآيات وغيرها من النصوص القرآنية والنبوية تؤكد على أنّ وحدة المسلمين تشكل قوة ورفعة وعزة لهم خاصة وأنهم يعيشون هموماً مشتركة ومصيراً واحداً. وفي المقابل فإنّ الانقسام يجعل المسلمين في حالة ضعف ووهن. إنّ مشكلة السنة والشيعة هي جهل كل طرف بالطرف الآخر، وفي الذين يحرسون العصبية والتخلّف، ويعملون على تكريس الانقسام عبر تضخيم نقاط الخلاف والتي نجد أنّ في معظمها مفاهيم وموروثات قائمة على الخرافات. لذلك سعى الكثير من العلماء والمفكرين البارزين بجد وإخلاص لتحقيق الوحدة، وترسيخها في الواقع الإسلامي كضرورة شرعية بين أبناء الدين الواحد لمواجهة التحديات والأخطار والمؤامرات التي تواجهها الأمة على مختلف الأصعدة الثقافية والفكرية والاقتصادية والسياسية والعسكرية وغيرها. وسعى كبار المراجع الإسلامية من السنة والشيعة إلى تأسيس مجمعات ومنتديات وتجمعات للتقريب بين المذاهب الإسلامية في أكثر من بلد عربي وإسلامي خصوصاً في مصر وإيران ولبنان عسى أن تتحقق من خلالها الوحدة المرجوة. وقد عقدت طوال المئة عام الماضية العشرات بل والمئات من المؤتمرات والندوات سعياً للوحدة: فهل استطاعت تلك المجمعات والتجمعات والمؤتمرات التقدم باتجاه تحقيق أهدافها المنشودة؟.. وهل كانت تلك الدعوة للوحدة أمرا جادا أم أنّها مناورة وحالة عابرة تفرضها الظروف المرحلية؟.. وهل تحولت المؤتمرات التقريبية إلى مجرد مجاملات متبادلة قد تصل إلى حد التكاذب وعدم التصارح فيما بين المؤتمرين وعدم البحث بجدية عن المسائل التي تساهم في تعزيز الوحدة ومنع الانقسام؟. لقد أدرك عدونا معنى أن نكون متوحدين، فعمل عبر دوائره ومراكزه ومؤسساته الثقافية والإعلامية والسياسية إلى إذكاء وتأجيج الفتنة المذهبية لإضعاف المسلمين وإبعادهم عن الوسائل الكامنة وراء قوتهم، وتأكد له أنّ ذلك لا يتحقق إلا من خلال الضرب على الأوتار المذهبية وبذر الفتنة بين السنة والشيعة لترسيخ الانقسام داخل الأمة الواحدة. ويبدو أننا ما زلنا غير مقتنعين أنّ إثارة النعرات المذهبية واستحضار الخلافات التاريخية التي وقعت في العصور المنصرمة تشكل عاملاً معطلاً لكل الجهود والدعوات للوحدة. فبتنا نقدم خلافاتنا على كل ما هو متفق ومجمع عليه، ونقدم تفرقنا المنهي عنه على جمع كلمتنا واعتصامنا بحبل الله المأمورين به. إننا إزاء هذا الواقع المؤسف نضع بين أيدي دعاة الوحدة مجموعة تساؤلات هي بمثابة تحديات تواجه مشروع الوحدة: - هل الفتاوى الصادرة عن كبار المراجع الإسلامية الشيعية والتي تحرّم التعرّض لأمهات المؤمنين وللصحابة الكرام خاصة بمن سبقنا من المسلمين في العصور المنصرمة ولا تلزمنا في شيء؟ أم أنّ تلك الفتاوى تعنينا نحن مسلمي هذا العصر الذين ما زال يدور خلافهم على الرعيل الأول من الصحابة وقد مضوا إلى الله بما لهم وما عليهم، وتجاوزوا كل خلافاتهم التي نفجرها نحن اليوم أحقاداً وضغائن ولعناً وسباً وتشكيكاً بإيمانهم وتأكيداً على نفاقهم وكفرهم وارتدادهم عن الإسلام؟ وهم الذين قدموا الإسلام على ما سواه من مناصب دنيوية زائلة، وقدموا وحدة الأمة على ما سواها ليسلم لنا هذا الدين، وهم الذين شرفهم الله تعالى بصحبة الرسول (ص) فآووه ونصروه وتحملوا الأذى معه (ص) وأكرمهم الله بالنص القرآني بالرضى عنهم وحملوا الدعوة وكان لهم الفضل الكبير في نشر الإسلام فأوصلوه إلينا صافياً نقياً عبر تضحياتهم الجسيمة من خلال الفتوحات العظيمة؟ - كيف لنا أن نوفق ونحن ندعو للوحدة بين عدم نشر أفكار لمراجع إسلامية شيعية لها حضورها الكبير والمقبول في الوسط الإسلامي السني والشيعي لمجرد أنها تشكك في أحداث تاريخية مزعومة تتعرض بسوء لبعض الخلفاء الراشدين وبين إبراز من يتعرض لمقامات بعض الخلفاء والصحابة؟. - كيف لنا أن نوفق بين الدعوة للوحدة والسعي والعمل لها وبين دعم وتبني بل وتأسيس محطات إعلامية فضائية تعمل على هدم الوحدة من خلال استحضار كل ما يثير الأحقاد و يباعد بين المسلمين؟. - كيف لنا أن نوفق بين إدانة ورفض كل ما من شأنه أن يساهم في إثارة النعرات المذهبية بين المسلمين وبين احتضان من يثير الأحقاد ممن كانوا سنة (ثم اهتدوا) وتحولوا إلى شيعة، وذلك من خلال طباعة مؤلفاتهم ونشرها وتوزيعها أو تخصيص برامج لهؤلاء لنشر الأفكار التي لا تساهم إلا في تفريق المسلمين وإذكاء روح البغض والكره فيما بينهم، فضلا عن تقديم مادة دسمة جاهزة لفضائيات الفتنة التي تتغذى على تلك البرامج المسيئة للإسلام والمدمرة للوحدة الإسلامية؟. - ما المقصود من إبراز وتكريم وتبنّي مثل تلك الحالات الغوغائية المدمرة للوحدة بدل تحجيمها بل والحجر عليها؟. هذه التساؤولات مهمة بحاجة إلى أجوبة عملية صريحة لنحقق الوحدة الإسلامية المرجوة.. فهل نحن مقتنعون فعلا بالوحدة؟ إن كان ذلك حقاً فلا ينبغي التركيز على العوالق والترسبات التاريخية التي من شأنها إبقاء نار الفتنة مستعرة، بل ينبغي أن نبرز الشواهد والتصرفات في علاقات الرعيل الأول من صحابة رسول الله(ص) فيما بينهم، وكيف أنهم كانوا يتعالون على الجراح أثناء الفتن لتكون نموذجا نقتدي به في أيامنا هذه. فهذا كلام الإمام علي رضي الله عنه لأصحابه وجنده في صفين عندما سمعهم يسبون معاوية بن أبي سفيان وجنده وقد وأعلن الحرب بعدما خرج عليه فقال: "إني أكره لكم أن تكونوا سبابين، ولكن لو وصفتم أفعالهم وذكرتم حالهم، لكان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم: اللهم احقن دماءنا ودماءهم وأصلح ذات بيننا وبينهم حتى يعرف الحق من جهله ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به". – نهج البلاغة- الخطبة 206. ألا يشكل هذا الكلام قواعد ثابتة ومنطلقاً للتعامل فيما بيننا اليوم من خلال نظرتنا للرعيل الأول من الصحابة الكرام أو موقفنا منهم؟. وفي عصرنا الحاضر حيث العمل جار على إبقاء جذوة الخلافات مستعرة بين السنة والشيعة وخصوصاً من خلال "فضائيات الفتن" ألا تشكل فتوى السيد الخامنئي بتحريم التعرض لرموز أهل السنة وأمهات المؤمنين مدخلاً لتصحيح الأخطاء وإعادة النظر في المناهج العلمية داخل الحوزات أو البرامج والمقابلات التي تعرضها وتنشرها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة المحسوبة على خط الوحدة الإسلامية؟. لقد شهدنا نموذجاً عملياً رائعاً في تطبيق الوحدة من خلال فتاوى ومواقف أصدرها سماحة العلامة السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله المرجع الكبير الموثوق بعلمه واجتهاده وعمقه الفكري وتجربته الإسلامية والوحدوية، والتي من شأنها أن تحدث التئاماً وتقريباً حقيقياً بين السنة والشيعة بعيداً عن النظريات، ولكننا وللأسف الشديد لم نجد من يتبنى تلك الفتاوى والمواقف التي لا تخدم الخط الوحدوي فقط بل كل المسلمين الشيعة المحرجين أو المترددين في إصدار مواقف من هذا النوع تقربهم من السنة. وكذلك كانت المواقف المسؤولة والجريئة التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والتي كانت تعبيراً صادقاً من سيد المقاومة بضرورة تحويل مناسبة عاشوراء إلى محطة تأكيد على الوحدة الإسلامية. فهل ترجمت تلك المواقف الصادقة إلى واقع ملموس داخل الأوساط العلمائية والثقافية والفكرية والإعلامية سواء الملتزمة أو المعنية بتوجهات المقاومة وخطابها؟. لا شك أنّ القواعد الشعبية تتفاعل مع هذه التحولات ولا ينقصها سوى حكمة البعض ودرايتهم بحقيقة الواقع وحساسيته في طرح بعض القضايا التي تقرّب أو تباعد بين المسلمين. لذلك فإن الدور المطلوب من دعاة الوحدة وخصوصاً العلماء والمفكرين والعاملين في الحقل الإسلامي أن يكونوا سندا وركيزة أساسية في أي بناء وحدوي. وعلينا أن نأخذ على أيدي من يعمل على ضرب وإفشال مشروع الوحدة لا أن نتركهم يعبثون ويدمرون ما يعمل على بنائه الغيورون على المصلحة الإسلامية . إننا إزاء هذا الواقع الذي لا نستطيع أن ننكره أو نقلل من شأنه نضع بين أيدي العاملين المخلصين والصادقين لقيام وحدة إسلامية وخصوصاً المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران سماحة السيد علي الخامنئي حفظه الله، والمراجع والمؤسسات الفقهية والإعلامية في إيران، ومجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، وكذلك قادة المقاومة الإسلامية في لبنان، وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله، والمؤسسات التي تعمل في خط المقاومة على اختلاف مسمياتها هذه المقترحات التي قد تكون مدخلا لتفعيل طرح الوحدة الإسلامية، انطلاقا من حرصنا على دور المقاومة وما حققته من إنجازات وانتصارات على مستوى الأمة وليس الطائفة: - تبنّي فتاوى المرجعيات الفقهية وما يصدر عن مجمع التقريب في هذا الشأن، ونشرها وتعميمها في الأوساط الجماهيرية بكل الوسائل الممكنة من إعلامية وغيرها. - اعتبار يوم إصدار الفتوى التاريخية للإمام السيد علي الخامنئي بتحريم التعرض للصحابة الكرام وأمهات المؤمنين يوما للوحدة بين المسلمين. - إقامة المؤتمرات والندوات الفكرية والعلمية للتعريف بالخلفاء الراشدين والصحابة الكرام تصحيحا لما حرفه بعض الجاهلين عن سيرة الصحابة الكرام والتنكر لفضلهم، وإزالة لكل الظنون والروايات والخرافات التاريخية. - إقامة المؤتمرات والندوات للتعرف وللتعريف بأئمة المسلمين وعلمائهم، خاصة أئمة المذاهب الإسلامية. - تحصين الساحة الإسلامية من خلال التأكيد على محبة آل البيت الكرام واحترام الصحابة الكرام وإعلان موقف واضح وصريح من كل من يعمل خارج هذه الدائرة ويسيء لهذا العنوان. - التوقف عند تجربة العلماء الوحدويين وطرحهم الوحدوي أمثال العلامة الشيخ سعيد شعبان رحمه الله، وسماحة القاضي المستشار العلامة الشيخ فيصل مولوي رحمه الله والعلامة السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله، وسيد شهداء المقاومة الإسلامية العلامة السيد عباس الموسوي رحمه الله، والداعية الدكتور فتحي يكن رحمه الله والعلامة الشيخ محمد الغزالي رحمه الله، وغيرهم ممن قدموا نماذج عملية للوحدة الإسلامية للاستفادة منها والبناء عليها. - تعزيز خطوات التقدم باتجاه الوحدة الإسلامية من خلال تجارب بعض الحركات والهيئات الإسلامية كحركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية وحزب الله وتجمع العلماء المسلمين. - أن يكون هناك حوارات جادة يستعرض فيها كل منا وجهة نظره حول الأخطاء الموجودة عند كل طرف وأن نسمي الأشياء بأسمائها وأن يصارح بعضنا بعضا بعيدا عن المجاملات التي لن تحل المشاكل. - السعي للتواصل وإقامة حوار من خلال مجمع التقريب مع العلماء البارزين والمراجع الإسلامية في البلاد العربية والإسلامية. - فتح قنوات تواصل مع المؤسسات الدينية الرسمية والشعبية في المملكة السعودية والقاهرة من خلال رابطة العالم الإسلامي والأزهر الشريف. - تأسيس فضائيات وحدوية. - العمل الجاد على تأكيد روابط الأخوة الإسلامية وترسيخ فكر الوحدة من خلال العودة إلى رحاب الأمة الواحدة لنواجه التحديات والمؤامرات والتهديدات صفاًَ واحداً. - تثبيت الأرضيات المشتركة التي تجمع بين المسلمين، والتأكيد عليها من خلال الممارسات العملية بعيدا عن النظريات والمجاملات. - تعريف القواعد الشعبية بالأمور المتوافق عليها ومرتكزات الأمور المختلف حولها للوصول إلى قواسم مشتركة. - أن تكون التربية والتوجيه في المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية على ما يجمع المسلمين لا على ما يفرق بين أبناء الأمة الواحدة والدين الواحد. - أن تتحول مقررات مؤتمرات الوحدة الإسلامية إلى واقع ملموس بحيث تنشر وتعمم وتطبق في كافة وسائل الإعلام التابعة أو المحسوبة على الجمهورية الإسلامية وتخصص برامج لما تحقق على صعيد التقارب والوحدة. - تأسيس فضائية لأهل السنة في إيران وإصدار مجلات ونشرات فكرية من قبل المسلمين السنة في إيران تسلط الضوء على قضاياهم وهمومهم ومشاكلهم وطبيعة حياتهم في نظام الجمهورية الإسلامية حتى نزيل الأوهام العالقة حولهم وليكون لهم دور مساند للجمهورية في مشروع الوحدة. ختاماً نؤكد أنّ الواجب الشرعي يحتم علينا أن نسعى جميعاً كدعاة لمشروع الوحدة إلى ما يوحدنا لا أن نكون أدوات التفرقة والفتنة، كما أن واجب العلماء سنة وشيعة تقديم الصورة الإيجابية والتصدي لأبواق الفتنة ومحاصرتها والأخذ على أيدي مثيريها والمسؤولية تقع على الجميع وخصوصاً الذين ارتضوا أن يكونوا في هذا الطريق، فعليهم أن يعملوا على تثبيت المتفق عليه وترسيخه ثقافة وفكرا لتصبح فكرة الوحدة قناعة راسخة وأن تكون أفعالنا وتصرفاتنا متوافقة مع أقوالنا، كما يجب أن يسود العلاقات جو من المصارحة لمعالجة الأخطاء التي يقع بها الكثيرون من هنا وهناك. عضو مجلس الأمناء في حركة التوحيد الإسلامي(*) |
||||||