|
|||||
|
|
وقد أكد الوفد أن غالبية الشعب التركي لا يوافق على السياسة التي ينتهجها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وأن هذا الشعب يعي أن المستفيد الأوحد من هذه الأحداث هو العدو الصهيوني وقد شرح الوفد لأعضاء التجمع تاريخ الحزب ودوره في الساحة التركية بشكل عام والكردية بشكل خاص وأنه حزب يدعو للوحدة الإسلامية ويعتبرها سبيل خلاص الأمة ودعا الوفد التجمع للمشاركة في مهرجانات ذكرى المولد النبوي الشريف على التقويم الشمسي التي ستعقد في الشهر المقبل . من جهته رحب رئيس مجلس الأمناء في التجمع سماحة الشيخ أحمد الزين بالوفد وتحدث عن التجمع ودوره في الساحة اللبنانية بشكل خاص والإسلامية بشكل عام ووقوفه في وجه الفتنة المذهبية التي تعصف بالبلاد. رئيس الهيئة الإدارية في التجمع سماحة الشيخ حسان عبد الله أكد بعد ترحيبه بالوفد حرصه على تعميق أواصر العلاقات بين أطياف الأمة ومذاهبها وأن ما يسعى إليه العدو منذ السياسة البريطانية الاستعمارية الخبيثة التي تقوم على مبدأ "فرق تسد" هو العمل على توتير النـزاعات المختلفة بين الاثنيات والقوميات والمذاهب والأوطان وإن الرد العملي على هذه السياسة هو بوحدة المسلمين وتحديد الأولويات في صراعهم والتي يحتل العدو الصهيوني الموقع الأول في أعداء أمتنا ويعتبر السعي لإنهاء الاحتلال الصهيوني هو الأولوية الأولى للأمة في مهامها المطلوب منه إلهياً. إن هذا الأمر يفرض على العلماء والأحزاب والقوى والشخصيات الإسلامية السعي لتوحيد الصف ورأب الصدع وعدم الانجرار وراء دعوات أعداء الأمة لاختراع أعداء وهميين لنا يفترض أن يكونوا معنا في معركة التحرير، فنحن أمة واحدة وجسد واحد يسهر كل عضو فيه على راحة العضو الآخر. إن إعلان قادة الكيان الصهيوني أنهم اليوم في أفضل أوضاعهم نتيجة ضعف قدرات الجيش السوري من خلال استنـزافه بحرب داخلية يدعو من يخوض الحرب على سوريا اليوم للتفكير بأن ينتبهوا إلى أن من يحركهم لا يريد الخير لا لسوريا ولا للشعب ولا للقضية الفلسطينية . أخيراً شكر التجمع للوفد زيارتهم واعداً بتلبية الدعوة للمشاركة في مهرجانات الوحدة.
|
||||
استقبل تجمع العلماء المسلمين في مركزه وفداً من حزب الدعوة الحرة في تركيا برئاسة
نائب الأمين العام الأخ محمد بهاء الدين وقد تم استعراض الأوضاع التي تمر بها
المنطقة وخاصة أحداث سوريا وأضرار التدخل التركي في الشأن السوري على كل من الشعبين
التركي والسوري