|
|||||
المدير العام:
الشيخ محمد عمرو
رئيس التحرير:
غسان عبد الله
المدير المسؤول:
علي يوسف الموسوي
الإشراف على الموقع:
علي برو
للمراسلة |
عقد "لقاء العلماء المسلمين" في لبنان اجتماعاً استثنائياً طارئاً في فندق "غولدن
تيوليب" في الجناح، وشارك فيه وفد من تجمع العلماء المسلمين ضم كلاً من رئيس مجلس
الأمناء في تجمع العلماء
أدار اللقاء رئيس جبهة العمل المقاوم الشيخ زهير الجعيد الذي اعتبر أن اجتماعنا اليوم طبيعي لأننا المعنيون كعلماء بدار الفتوى والحرص على دورها وصلاحياتها، وأن المسألة لا تتعلق بالدفاع عن شخص ولكن عن مقام المفتي الذي ينبغي أن لا يتدخل فيه السياسيون وأن يحفظوه من التجاذبات السياسية، من هنا يأتي اجتماعنا اليوم رفضاً للتدخل السياسي بدار الفتوى ورفضاً للتهديد بعزل مفتي الجمهورية طالما أن مواقفه اليوم لا تتناسب مع مواقف بعض السياسيين. وأشار الشيخ الجعيد أنه رغم الأذى الذي تعرضنا له سابقاً والاعتداءات والتي كانت بتغطية ودون استنكار وهو ما جرأ البعض اليوم على التعدي على العلماء لأن المرجعية لم تقف يومها مع الذين تم الاعتداء عليهم بسبب الاختلاف السياسي.
ثم كانت كلمة رئيس أمناء تجمع العلماء المسلمين الشيخ احمد الزين لفت فيها إلى أن
"هذا اللقاء شرعي ومن واجبنا، ولا يص بدوره لفت النائب كامل الرفاعي إلى "أننا نفتقر إلى قيادة سياسية تجمع ولا تفرق، وكي نستطيع أن نعوض عن هذه القيادة نجتمع حول دار الفتوى". وطالب القضاء بمعاقبة المعتدين لأنهم تعدوا على الأمن وحاولوا ذرع الفتنة. أما الشيخ هاشم منقارة فدعا المفتي "لان يفتح صدره لأن يكون رحباً ودار الفتوى مكان لكل المسلمين دون أن يأخذ موقفا كما فعل في السابق"، متوجها له بالقول "أنت اليوم مرجعية ونحن معك ضد الانتهازيين". وأشار إلى أن "هناك مشايخ في المساجد يفتون بقتلنا لأننا نخالفهم الرأي"، معتبراً أن "على المفتي واجب درء الفتنة مع كل ما يحدث". ثم كانت كلمات لبعض العلماء الحاضرين.
|
||||