|
|||||
|
|
قام وفد من مجلس وحدة المسلمين في باكستان برئاسة أمينه العام الشيخ ناصر عباس رجا بزيارة تجمع العلماء المسلمين، وصدر عن اللقاء البيان التالي:
إن ارتكابات هذه الجماعات وصل إلى حد تهديم مزارات الأولياء والعلماء وقتل الناس لمجرد أنهم يخالفونهم بالرأي وأصبح معظم الشعب الباكستاني يمقتهم وينفر منهم. من جهته قال رئيس الهيئة الإدارية لتجمع العلماء الشيخ حسان عبد الله: إن المشكلة في العالم الإسلامي اليوم هو ضياع الأولويات فبينما يعتبر تحرير فلسطين بحسب النص القرآني هو أولوية توجهات الإسلاميين وحركتهم الجهادية يقوم البعض باختراع أعداء وهميين لأمتنا تارة باعتبار الاختلاف القومي وأخرى الديني وثالثه المذهبي، وهذا ما أدى إلى إراحة العدو الصهيوني وجعله يشعر بأمان ويصرح بأن ما يحصل في العالم الإسلامي وخاصة في سوريا يصب في مصلحة كيانه وبالتالي يجب على علماء الأمة مواجهة الحالات التكفيرية بالدعوة إلى الوحدة وأن تنصب الجهود على دعم المقاومة في كافة أرجاء الوطن الإسلامي حتى التحرير الكامل للتراب الفلسطيني وكل أرض مغتصبة. وقدم تجمع العلماء للوفد التعازي بشهداء مجزرة كويتا الأخيرة داعياً الحكومة الباكستانية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع أعداء الأمة عن تحقيق مآربهم.
|
||||
عرض رئيس الوفد سماحة الشيخ ناصر عباس رجا أمين عام مجلس وحدة المسلمين في باكستان
للوضع في باكستان والمشاكل الطائفية والمذهبية التي يعمل لها التحالف الجهنمي ما
بين الوهابية التكفيرية والولايات المتحدة الأميركية بدعم من الحكومة، ما أدى إلى
حصول عدة مجازر طالت الأبرياء من أبناء باكستان بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية،
فمن استشهد أخيراً في مجزرة كويتا لم يكونوا فقط من الشيعة مما يعني أن هذه الجماعة
التكفيرية لا تقيم وزناً لكل من يخالفها في الرأي وتعتبره كافراً يحل قتله مما يؤثر
على وحدة المجتمع وتكاتفه وبالتالي فقدان منعته وتشتت قواه وبالتالي ضعفه الذي
سينتشر في جسم الأمة ويؤدي إلى هلاكها.