ليلة العاشر من محرم التجمع مشاركاً

 

السنة الثانية عشر ـ العدد 134  ـ ( صفر ـ ربيع الأول  1434  هـ ) كانون الثاني 2013 م)

نشاطات كانون أول 2012

تصدر عن تجمع العلماء المسلمين في لبنان


الصفحة الأساسية


الصفحة الأولى


أعـداد سـابـقة


الفهرس


المدير العام:

الشيخ محمد عمرو


رئيس التحرير:

غسان عبد الله


المدير المسؤول:

علي يوسف الموسوي


الإشراف على الموقع:

علي برو


للمراسلة

أكد رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ أحمد الزين على أهمية الوحدة في الأمة الإسلامية الواحدة بين جميع المذاهب وفي جميع البلدان العربية وغير العربية.

وخلال إحياء الليلة العاشرة من مراسم عاشوراء في مجمع سيد شهداء المقاومة، قال الشيخ أحمد الزين:"خسئ كل صوت يدعو إلى التفرقة بين المسلمين"، مؤكداً أن مصدر هذه الأصوات هو "تل أبيب والمؤتمرات التي تتوالى سنوياً في نيويورك والتي يأتي قرارها بالدرجة الأولى ليؤكد على التفرقة والفتنة بين المسلمين"، أضاف :"هذه الدعوة للتفرقة مصدرها تل أبيب ونيويورك وأولئك سواء كانوا من صغار العلماء أو أقزام السياسيين إنما يأتون بنشاطاتهم من تل أبيب ويعملون على الكسب والربح للدولة الإسرائيلية المشوهة لهذا نحن من خلال كربلاء والتزامنا بكتاب الله الذي هو مع علي (ع) والتزامنا بإتباع محمد بن عبد الله (ص)".

وفيما شدد على الوحدة الوطنية في لبنان، قال الشيخ احمد الزين: "نحن مسلمين ومسيحيين لا بد لنا من أن نكون يداً واحدة وصفاً واحداً للدفاع عن كل حبة تراب من أرضنا والدفاع عن مدننا وقرانا ومياهنا، مؤكدين على الوحدة الإسلامية بين السنة والشيعة والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين"، وأضاف: "نحن في صيدا نعيش أسرة واحدة سنة وشيعة ومساجدنا هي مساجد للإسلام لجميع المذاهب"، سائلاً :"لماذا نريد التفرقة والفتنة بين السنة والشيعة؟!، ألأن السيد موسى الصدر هو القائل بأن إسرائيل شر مطلق أو لأنه كان أول من أسس مقاومة بوجه العدو الإسرائيلي!!".

وفيما استغرب الشيخ الزين كيف يتم الالتفات من قبل البعض نحو إيران والإشارة إليها بأنها هي العدو وليس إلى "إسرائيل"، سأل:"هل ذلك لأن مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني (قده) طرد اليهود من طهران وأقفل أبواب السفارة الإسرائيلية في طهران وأتى بالفلسطينيين ليقيموا سفارة فلسطينية في طهران وليعلن إسرائيل غدة سرطانية يجب أن تقتلع... إيران هي العدو؟!! خسئت تلك الأصوات".

وحول الأحداث الأخيرة في غزة، هنأ الشيخ الزين الفلسطينيين وأهالي غزة بالانتصار الذي حققوه على العدو الإسرائيلي، وقال:"العرب لم يسمعوا بالأمس بناتنا وأعراضنا وهم يصرخون في تل أبيب، الذي سمعه هم أهل طهران، سمعه الإيرانيون، سمعه الإمام السيد علي الخامنئي، لذلك استمر وأكمل مساعدته ومساندته إلى الفلسطينيين إلى الثورة الفلسطينية، سلاحاً ومالاً وعتاداً وتدريباً. نعم سمع نداءها الإمام السيد الخامنئي الذي يعلن بصورة دائمة تأييده ومساندته للمقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله.

نعم السيد حسن نصر الله سمع صراخ بناتنا وأعراضنا في تل أبيب". أضاف: "لا أقول هذا الكلام ادعاءً.. لقد اجتمعت الجامعة العربية وأتت ببعض الوزراء إلى غزة ليطيبوا خواطر أهل غزة واكتفوا بذلك. لا سلاح ولا مال ولا قرار سياسي. حتى القرار السياسي لم يتخذوه في الجامعة العربية ولا المؤتمر الإسلامي.

لهذا، ومن هنا، من منبر الإمام أبي عبد الله الحسين أتوجه بالتهنئة للشعب الفلسطيني وبخاصة غزة، قائلاً: "صبراً أهلنا في غزة وفي فلسطين والنصر قريب إن شاء الله".


 

اعلى الصفحة