|
|||||
|
بيان حول أحداث طرابلس المتكررة تعليقاً على أحداث طرابلس أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: كنا قد حذرنا سابقاً من أن يعمد البعض خصوصاً أولئك الذين ينفخون في أبواق الفتنة إلى استغلال الواقع المأساوي لمقتل عدد من شباب الشمال في سوريا لفتح معركة داخلية مع جبل محسن لا فائدة منها سوى إراقة مزيد من الدماء وإيقاد نار الفتنة أكثر وتنفيذ مخطط جهنمي يهدف إلى نقل ما يحصل في سوريا إلى بلدنا الذي يجب أن يبقى بعيداً عن هذه الأحداث. إن الذي يجب أن يُحَمّل مسؤولية مقتل هؤلاء الشباب هم من غرر بهم وأرسلهم إلى هناك في معركة ليست من مصلحة بلدنا، ولعل ما قاله والد أحدهم "أنه كان يتمنى أن يقتل ولده في قتال العدو الصهيوني وهو مستعد لإرسال الستة الآخرين في هكذا معركة" يعبر عن وعي يفتقده الكثير من السياسيين والمتلبسين بلباس الدين، الذين خالفوا الأولوية التي وضعها الله عز وجل وهي أن اليهود هم أشد الناس عداوة لنا ولا يجوز اختراع أعداء آخرين، كسوريا التي يتخذها الصهاينة والأمريكان عدواً يعملون على تحطيمه لما تمثل من مقاومة وممانعة لمشروعهم فإذا بهؤلاء من حيث يدرون أو لا يدرون يصبحون في محور واحد مع أمريكا والكيان الصهيوني. إننا في تجمع العلماء المسلمين نطالب الدولة اللبنانية بالإمساك بالوضع الأمني والضرب بيدٍ من حديد على كل من يريد الإخلال بالأمن والخروج من دائرة الأمن بالتراضي إلى فرض السيطرة بالقوة لأن هذا الجرح إذا لم يُعمل على معالجته جذرياً سيبقى نازفاً إلى أن يقضي على الجسد كله. إننا في تجمع العلماء المسلمين ندعو العلماء أن يقوموا بدورهم بوأد الفتنة ومنع الانسياق وراء الغرائز والتركيز على الوحدة الإسلامية وإبعاد نار الفتنة عن لبنان وخاصة الشمال العزيز على قلوبنا. إننا في تجمع العلماء المسلمين نشكر الحكومة السورية على المسارعة للموافقة على إعادة جثامين الضحايا إلى أهلهم لما لهذا الموقف الطيب والإنساني من أثر على تسكين لوعة الأهالي وخصوصاً الأمهات الثكالى. **************************************************************** حول إرسال السلاح إلى سوريا تعليقاً على التطورات الأخيرة وخاصة مقتل اللبنانيين في سوريا ودعم المعارضين بالسلاح أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: إن الميثاق الوطني اللبناني وكذا الدستور يؤكدان على أن لا يكون لبنان لا ممراً ولا مقراً للمؤامرات على سوريا وعندما أودع ذلك بالنص فيهما فلخطورة تجاوز ذلك لما فيه من أثر على أمن واستقرار لبنان الذي لا يتحمل أن يكون جزءاً من مؤامرة دولية على سوريا. إن قيام النائب عقاب صقر وتيار المستقبل ممثلاً بالرئيس سعد الحريري بإرسال السلاح إلى سوريا وكذا المقاتلين يجعلنا أمام موقف خطر سيؤثر على الداخل اللبناني لأنه يعطي للقوى الأمنية السورية حق الرد بالدفاع عن النفس ما قد يكون سبباً في نقل الحرب إليه وهذا ما لا مصلحة للبنان واللبنانيين فيه وأمام هذا الواقع يهمنا أن نؤكد على ما يلي: أولاً: إن الشباب الذين قتلوا في سوريا في ريعان شبابهم يتحمل مسؤولية مقتلهم من أرسلهم إلى المكان الخطأ لأن عدونا وعدو لبنان وعدو الإسلام هو الكيان الصهيوني ولو أنهم استشهدوا في مواجهته لكان سبباً لافتخارنا جميعاً بهذه الشهادة، أما الآن فإننا نأسف لما حصل معهم ونتمنى على الشباب وخاصة في الشمال أن لا يستمعوا للأصوات التي تدعوهم للمشاركة في القتال في سوريا فهو غير جائز من الناحية الشرعية. ثانياً: إن محاولة الانتقام لمقتل الشباب اللبنانيين بافتعال أحداث في جبل محسن هو تصرف خاطئ ومشبوه ويُتحمل الدولة مسؤولية حماية المواطنين من هذه التصرفات العبثية وإن كان لا بد من رد فلا بد أن يكون قانونياً باتجاه من أرسلهم إلى هذا المصير. ثالثاً: بعد سماع التسجيلات التي تؤكد تورط الرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر بما يخالف الدستور اللبناني واتفاق الطائف ندعو القضاء اللبناني لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقتهما وتنفيذ ما ينص عليه القانون بحقهما. رابعاً: إن التسجيلات تُظهر مسؤولية الرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر عن خطف اللبنانيين وبالتالي يجب ملاحقتهما بالحق الشخصي والعام وتحميلهما مسؤولية سلامة المختطفين. خامساً: إن الحكومة وأجهزتها الأمنية تتحمل مسؤولية التطبيق السيئ لسياسة النأي بالنفس التي تفترض منع دخول السلاح والمسلحين إلى سوريا وعليه يجب عليها أن تعيد النظر بالإجراءات المتخذة لتنفيذ هذه السياسة. **************************************************************** إدانة التفجيرات الإرهابية في سوريا والعراق أدان تجمع العلماء المسلمين التفجيرات الإرهابية التي وقعت في العراق وسوريا والتي تؤكد بما لا شك فيه أن التغيير الموعود في العالم العربي هو تغيير نحو الفوضى والإرهاب والحروب الطائفية والمذهبية، وليس كما تتمنى الشعوب الثائرة نحو العدالة والحرية والاستقرار. إن تفجيرات العراق وسوريا التي طالت زوار شيعة في العراق وأطياف طائفية مختلفة في جرمانا في سوريا إنما تهدف إلى تغذية الروح المذهبية والطائفية لإيقاع هذين البلدين الممانعين في حروب داخلية تؤدي إما للفوضى أو للتقسيم، وفي كلتا الحالتين لن يكون هناك رابح في هذه المعركة البغيضة سوى الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي. إننا في تجمع العلماء المسلمين الذي يضم نخبة من العلماء يهمنا أن نؤكد على حرمة هذه العمليات من الناحية الشرعية وأن الذي يقوم بها مأثوم ومصيره جهنم وهو لا يخدم الإسلام في شيء بل يوقع ضرراً به يؤخر مسيرة تقدمه سنوات إلى الوراء ويطيل أمد احتلال الكيان الصهيوني لفلسطين. إننا ومن الناحية الشرعية والسياسية نؤكد أن العدو الأول والأوحد لأمتنا هو الكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا في فلسطين وسوريا ولبنان ولا عدو آخر لنا سواه والخلاف السياسي والاختلاف المذهبي يجب أن يصب في التكامل لمصلحة أمتنا لا التنافر والاقتتال فالخلاف في الرأي، يجب أن لا يفسد للود قضية بل أن نعتمد أسلوب الحوار السياسي والتفاهم بيننا للوصول إلى ما فيه مصلحة بلادنا وأمنها واستقرارها. **************************************************************** بيان حول إخلاء سبيل العميل شربل قزي تعليقاً على إخلاء سبيل العميل الصهيوني شربل قزي أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي: ليست المرة الأولى التي تقوم بها القاضية أليس شبطيني بإطلاق سراح عملاء خطيرين عملوا لصالح العدو الصهيوني وقدموا له خدمات ساهمت في امتلاكه بنك الأهداف الذي استعمله في حروبه على لبنان التي أودت بحياة المئات من المواطنين اللبنانيين وآلاف الجرحى والمعاقين وتدمير البنى التحتية وأملاك اللبنانيين. إن فضيحة إطلاق سراح العميل شربل قزي تأخذ أبعاداً خطيرة عندما نعلم أنه مسؤول عن إيداع برنامج داخل أجهزة ألفا استعملت في اتهام من أُتهم بقضية اغتيال الشهيد رفيق الحريري، فهل هناك من يسعى لتوثيق هذه الأدلة المزورة من خلال تبرئة هذا العميل؟؟! إن قيام القاضية المذكورة بإخلاء سبيل العملاء المتكرر يعني أن هناك مشكلة ما، إما بالقانون أو في نفس القاضية أو المشكلة في الاثنين معاً وهو الأصح كون القانون أعطى سلطة استنسابية للقاضي في هكذا حالات. فهل أن القاضية لا تستشعر خطر هؤلاء على أمن الوطن والمواطنين؟؟! وهل أنها لا تعتبر أن ما قاموا به أفعالاً جرمية تصنف في خانة الخيانة العظمى التي يستحق القائم بها عقوبة الإعدام؟؟! أم هل يصح ما يقوله البعض أنه نوع من النكاية لعدم حصولها على موقع كانت تتمناه لنفسها؟؟!. إننا في تجمع العلماء المسلمين أمام فداحة هذه الإجراءات ندعو الدولة اللبنانية ابتداء من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة إلى وزير العدل لاتخاذ الإجراءات التي تمنع التمادي بهذا الفعل أولاً من خلال حصر الأضرار التي تتسبب به هذه القاضية بإقالتها من موقعها ووضعها في تصرف مجلس القضاء الأعلى أو وزير العدل وإعادة المحاكمة لكل من أخلت سبيلهم ابتداء من فايز كرم وانتهاءً بشربل قزي، بعد إعادتهم إلى السجن أو على الأقل منعهم من مغادرة الأراضي اللبنانية.
|
||||